يحرص زعماء الغرب دائما على مصالح وتطوير شعوبهم والإهتمام بالتعليم والبحث العلمي بينما قادة الأنظمة الديكتاتورية والملوك في افريقيا والشرق الأوسط يغدقون ضعف موازنة التعليم والصحة في الحروبات الأهلية ومستعدون لابادة شعوبهم وتدمير بلدانهم، من أجل الوصول إلى السلطة واحتكارها.
وتمكن العباقرة والمفكرين في الغرب الذي لا يؤمن بعلاقة الدين بالدولة من إكتشاف الذرة فيما علماء الإسلام تخصصوا في كيفية ارضاع الكبير ومفاخذة الصغير والقذف السريع.
اثبت التعليم المدرسي تفوقه على الخلاوى باذدهار التكنولوجيا التي مكنت الانسان لبلوغ الفضاء فيما دفعت مراكز تحفيظ القرآن مرتاديها إلى الإنتحار واعتناق الكراهية.
قطاع التعليم في السودان تأثر بسياسات حزب المؤتمر الوطني الذي عكف على تدميره منذ اختطافه السلطة قبل أكثر من ربع قرن، هبوط مستوى الطلاب والخريجين بسبب انتشار الجامعات السوقية التي لا تهتم بنشر المعرفة والوعي بقدر سعيها لجمع الثروة وتحقيق أرباح مالية ضخمة.
وتخرج الجامعات السودانية منذ خروج بريطانيا منتصف القرن المنصرم سنويا آلاف الطلاب بمختلف التخصصات في مجال الهندسة والطب والزراعة غير ان السودان مازال على بعد ملايين سنين ضوئية من ان يكون ضمن الدول الصناعية الكبرى التي تتفوق في مجال التكنولوجيا والبحث العلمي.
وانتشرت في الآونة الأخيرة ولاسيما في عهد حكومة الجبهة الاسلامية العربية ظاهرة اللواط والشذوذ الجنسي في المساجد وخلاوى تحفيظ القرآن فضلا عن ضبط مسؤولين كبار بالدولة وشيوخ دين وهم يمارسون الجنس في نهار رمضان.
ودرج النظام العنصري في الخرطوم على تدمير الثقافة الوطنية وتكريس الثقافة العربية الاسلامية ماتمخض عنه تقسيم البلاد واذكاء الحروبات والفتن. إبراهيم إسماعيل إبراهيم شرف الدين
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة