|
Re: بعيدة مهوى القُرط: محمد سعيد العباسي بقلم (Re: محمد مدني)
|
شكراً محمد. كلها من الثلاثي "قرط". واستخداماته كثيرة. فتفول قرط الحصان إذا وضع عليه اللجام. ويبدو أن هذا منشأ قرط عندنا بمعني إحكام الأمر. ومن ذلك كذلك "قرط عليه" إذ أعطاه قليلاً قليلاً. ثم قيراط وقراريط. في المكيال المعروف هكذا بحذافيرها.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بعيدة مهوى القُرط: محمد سعيد العباسي بقلم (Re: عبدالله علي إبراهيم)
|
التحية للبروف عبد الله أعتقد أن القرآن الكريم غير أنه هدى للمتقين وكتاب مبارك لنتدبر آياته يعد كمرجع للغة العربية كذلك أعتقد أن الشعر الجاهلى أيضا يمكن الرجوع إليه حيث أنه كان عربيا صرفا وشعر بادية
و نحن فى السودان نستخدم ألفاظ موجودة فى القرآن مثلا كلمة غليظ نحن نقول غليد أى الشخص عظيم الجثة و كلمة يبحت يعنى يفتش موجودة فى الغراب الذى بعثه الله بحث فى الأرض و كلمة وقر أى عرق أو ماء يستخدمها أهلنا فى كردفان و فى القرآن (فالحاملات وقرا) أى السحب تحمل الماء و غيرها من أللفاظ و نتمنى من المهتمين باللغة البحث فى هذا المجال.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بعيدة مهوى القُرط: محمد سعيد العباسي بقلم (Re: عبد العظيم)
|
كلامو في محلو. ولذا كان من رأي بروف عبد الله الطيب أن يبدأ أهل اللسان العربي تعليمهم بالقرآن لذات السبب الذي ذكرته. فالتلاميذ يأتون بلفظ القرآن من بيوتهم. مثلاً "حرد" "بات القوى" وقس على ذلك. من أفضل من يكتب في هذا الباب الاستاذ عجب الفيا. الإسلاميون يحملون القرآن إلى حصة الدين للحفظ والصاح حمله لحصة العربي للتذوق.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بعيدة مهوى القُرط: محمد سعيد العباسي بقلم (Re: بت الباشا)
|
تحياتي يابروف وحيّا الغمام شاعرنا العباسي كان حفيا جدا بلهجة البادية،ويدهشني جدا عندما يخلدها شعرا وقوله:(وقد قرّط الندي أوراقه) يرجعني إلي قوله: (يقول لي وهو يحكي البدر مبسما ياأنت ياذا وعمدا لايسميني) وكله يدخل من فرقان ودِكك الحسان،ففي الأول لجمالها وفي الثاني لعذوبة لغتها و(لهجتها) كل ماأقرأ قوله"(يقول لي .....ياأنت ياذا وعمدا لايسميني) كأنني في دكة من فرقان فخذ أعرفه جيدا من فخوذ الكبابيش ،وإلي يومنا هذا المرأة لاتنادي زوجها إبن عمها أو إبن العم (الممسوكة) له بإسمه بل تقول:(خيري ..عشاي ..هنايا) و(ممسوكة له) في مقام مخطوبة له ولكن تضاريسها تختلف، ويقولون ايضا (محجورة له) أهل البادية يسمون المرأة (طويلة مهوي القرط) يسمونها (قودة)،بل صارت الصفة إسما لبعض الحسان (أم قودة) المبدع الجميل صالح ودالدحيش،حفيد الشاعر الموهوب "شبت الغزّاوي"،الذي وثقت له في كتابك،فجزاك الله عن البادية الغربية وشعرنا الشعبي ،ماينوء عن حمله"طِيّاع" الشيخ فضل الله التي ذكرها "شبت"، الشاهد قول صالح عن(أم قودة): كلاب أم قودة يا الفاتح سَعَرهِن طايِش يكتل إتنين يخلي الغير نوايب عايش) والمرأة المعتدلة القوام وبائنة الطول يقولون:(طنبة) كنّانة أمها الطنبّة أم ضمير الرّايقي رصّان ديسها كيف حبك الحريم لي الفايقي القصبة الفوقها عينة النترة كابِّي وسايقي ضمير القروحت جات لي المشارع تايقي وإذا إجتمع طول العنق مع طول القامة، يقولون(طنبة وقودة) وهي أعلي درجات الجمال عندهم طنبة وقودة ضامر هافِك ديسك كابي مو شنشون مغطّي أكتافك الرّيم البِفك بعد الهجوع عسّافِك قطر إسْنا البشيل ألبِل رحيل عطّافك أمّا إذا إجتمع الكفل مع طول العنق وطول القامة يقولون:(شارف) ودي قادر الله !!! وممايعجبني جدا قولهم للعنق إذا كانت صاحبته طنبة، يقولون: (وريد) ،أمّا إذا كان العنق ظاهر التجلي عند مقدم المرأة من الأمام يقولون:(الحنجور) والحنجور يبين نفله يوم (البوش عصُر) وفي حلبة رقص عذاري غنا الجراري: رقصت والخلوق منلمّي من عين الحسود ينجاها خالق اللّمّي حنجور البقدّس ماخطس في ألمي*(دي الوزّين) فندوك البردّس سيدو مابشيل عِمّي*(دي الحصان) مابين الشّارف والقودة والطنبة،والفرج الله والنقاقير والمطارق يكون الحنجور أميرا: (فرج الله ونقاقيرو ومطارقو السّتّي سمحات فوق بوادر أم مشيةً منفتّي)مشية بالتنوين لم أجد من مواضع الجمال في المرأة،من عشقته قريحة شعراء البادية مثل العنق. ويسمون الإبل (القود)،ومن تويتهم الشجية ذات المواجد الرّقراقة: أم جرساً ناقَرِنُّو القود رحل عاني الجبال السُّود أني الخلاّني يابس عود فراق اللّين المريود الطناب الذي يربط في الوتد ويشد به بيت الشعر مازال موجودا ويسمونه(طنيبة) وشوف:(بعيدة مهوي القرط) مع غنا الشاعر حنفي في مطوله من غنا الجالسة: (وكتفك من خروسك كان ضراعين صاح) وممايعجبني في(بعيدة مهوي القرط) قول الشاعر الكباشي: (خُرسك من وريدك عالي فوق ومزاقق) معزتي لك ولضيوفك الكرام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بعيدة مهوى القُرط: محمد سعيد العباسي بقلم (Re: عليش الريدة)
|
تحياتي الزول السمح عليش الرّيدة إنت عارف شيخي الأول إسمه قريب من إسمك وكمان ملان سماحة كيفك ، بس التضاريس والجغرافية تختلف شيخي (سيد الرّيدة) من أهلك الكبابيش سيدي الرّيدة مو العرضان أبو مريكيب رَجْلَة وجود شوفتو تطيّب المابطيب ونستُو الجِرّة صرجيب الجمال النيّب وَزَرو أم تاج مع سِت بيتو واللّنقيب *شفت كيف(مع ست بيتو) يعني بنات حواء ديل.. (لاهن مخلياتننا ولاااااا بنخليهن) إنت عارف ياعليش،كانت بالبوادي ظاهرة إسمها (الطُماح) وهي أن ترفض المرأة زوجها وكنت أبحث عن مقاربة لهذه الظاهرة،وبالصدفة كنت أقرأ في قصيدة(ميسون الكلبية) لسيدنا معاوية وقصيدتها الشهيرة،فهتفت لوحدي: (هاناس دي مو الطماح ذاتو) يعني ميسون طمحت سيدنا معاوية بتضاريس البدو أني ياعليش أخوي شيخي الفرجوني ،خليني أنا وإنت نبقي(أخوان في الطريق) اللتنين حيران شيخنا الفرجوني أجزم كل تضاربس الريف و البوادي وجغرافيتها ونفلها في قلب هذا الشاعر الاستثنائي (الفرجوني) معزتي لك وللبروف وللضيوف، قصدت المؤانسة ،لأنني كل ما تقع عيني علي كتابة للبروف ،استمتع بها وأقرأها بمعزة وبشغف وبعناية ،لأنني أدرك قيمتها جيدا
| |
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|