تحت رعاية مؤسسة " التعليم فوق الجميع " نظمت فتيات قطريات ناشطات لم يغادرن سن العشرين عاما حفل عشاء كلاسيكي ومزاد خيرى يوم الخميس 20 الجارى بقاعة بلازو - فندق كمبنسكي باللؤلؤة قطر سيذهب ريعه لدعم اللاجئين السوريين فى مخيمات العراق ولبنان والاردن وتركيا للتخفيف من معاناتهم فى تلك المخيمات جنبا الى جنب مع الجهود المبذولة من كثير من المنظمات الدولية والاقليمية ، وتاتى هذه الخطوة التى تقودها الشابة زهور وامينة عمر الفردان وناسا تابريدي واللائي سطع نجمهن في سماء الابداع المبتكر وتجيير امكانياتهن للعمل الانساني فى اطار حشد مواردهن وقدراتهن الفنية وحض كافة قطاعات المجتمع والمؤسسات وتوطيد العلاقة بالمؤسسات المحلية الناشطة وشرائح المجتمع العاشقة للعمل الانساني علما بان مؤسسة ( التعليم فوق الجميع ) تضطلع بمهام جمة دعما للمبادرات الخيرية بصبغ انسانية لضمان حصول ضحايا النزاعات والكوارث في آسيا والشرق الأوسط على حياة مستقرة ونظيفة بتوفير فرص تعليم عالي الجودة انطلاقا من قناعة راسخة ان التعليم يبقى هو الحل المثالي للمجتمعات المتأخرة والفقيرة والمازومة . وقد تخلل حفل العشاء الخيري مزاد علي 14 قطعة فريدة من المجوهرات المصممة خصيصا للحفل ولوحات تشكيلية من فنانين معروفين وعباءات نسائية تراثية وساعات فخمة ، ابرزت فيه الفردان و تابريدي امكانيتهن الراسخة في فن التصميم الذي يستلهم تفاصيله من زوايا تلك الفئات ولصالحها والتي تئن تحت وطاة اللجوء والتشرد وكيفية التخفيف من محنهم والآمهم وتوفير فرص تعليم طموحة وحملت القطع أسماء ملهمة ك ( قيود الحرية / قصة امل / الشروق في المدينة / حمايم السلام /الحصان الراقص / قرية الشعراء الخ ) وفي سعيها لتحقيق رؤيتها ورسالتها الهادفة ، ترتكز فلسفة " تعليم فوق الجميع " الراعي الاساسي للحفل علي بنود تنمية مهارات المجتمعات المستهدفة من خلال استخدام الرياضة كوسيلة للتعليم، وإدراج التعليم البيئي في المناهج، بالإضافة إلى تعزيز اعتماد اللغة العربية، واستخدام التكنولوجيا لتعليم عصري. وتقوم رؤية تعليم فوق الجميع على بناء عالم يتمتع فيه النشء وكافة الشباب بالقدرة على تحصيل التعليم الذي يحتاجونه لإطلاق كامل طاقاتهم وقدراتهم وتنمية مجتمعاتهم. والوصول الى الهدف الكبير بأن تصبح المؤسسة القطرية غير الحكومية الرائدة والأولى من حيث التبرعات، ببناء قاعدة الشركاء والمانحين، من أجل دعم البرامج التعليمية بشكل مباشر اضافة لتعزيز قدرات الشباب وحض قدراتهم وطاقاتهم الكامنة على التواصل لخدمة هدفيّ التعليم والتنمية. المستدامة . وقد أعلنت الأمم المتحدة مؤخراً عن الحاجة إلى 22.2 مليار دولار لتلبية احتياجات نحو 92.8 مليون متضرر من النزاعات والكوارث الطبيعية في عام 2017. ويعد هذا النداء أكبر نداء إنساني تم توجيهه على الإطلاق، ولكن اتجاهات التمويل الحالية تشير إلى أن المنظمات الإنسانية ستكون محظوظة إذا جمعت نصف المبلغ الذي تطلبه ونشير هنا بأن تكلفة الاستجابة لثلاث فقط من النزاعات التي طال أمدها والمشمولة بالنداء - سوريا واليمن والعراق - تبلغ 10.5 مليار دولار، أي ما يقرب من نصف القيمة الإجمالية. ان هذه الارقام المخيفة والموارد الكبيرة التى يحتاجها العمل الانسانى الخيرى تحتم حشد كافة الجهود لتعزيز التعاون مع منظمات المجتمع المدنى والمنظمات غير الحكومية وقطاع الاعمال وسيدات الاعمال والمبدعون في كل المجالات وهذا ما دفع " الفردان و تابريدي " وبحس انساني رفيع تصميم قطع نادرة من المجوهرات ذات الايحاء الانساني وتنظيم عشاء فاخر ريعه كاملا لمعسكرات اللاجيئن السوريين وقد شهد الحفل حضورا انيقا لفئات مختلفة من سيدات مجتمع القطري ورجال المال والاعمال ومهتمون واعلاميون حيث امتلأت القاعة والتي تم حجز مقاعدها مسبقا وساعد انتشار وسائل التواصل الاجتماعي في تسويق تذاكر عشاء ليلة الخميس والذي لن ينسي المستهدفين في مواعين مؤسسة ( تعليم فوق الجميع )ْ شيئا من مذاقها اليب بتلك المبالغ التي حصدت والتي فاقت المليون ريال قطري ، لانها ستخفف عنهم كثيرا من المعاناة ، انها دعوة لتمديد الايادي وبذل الجهد واستدعاء مكامن العطاء لاجل التخفيف على من هم تحت نيران اللجوء الحارقة والفاقد الدراسي رغم الجهود المبذولة هنا وهناك .. فلا تبخلوا عليهم باي افكار تصب في تلك المواعين التي تبذلها الناشطات امثال زهور و تابريدي ومؤسسة تعليم فوق الجميع وشبيهاتها من المنظمات الراسخة وفق رؤية مدروسة بعناية تماما كاهداف وفلسفة تعليم فوق الجميع . شكرا لكل من حضر وشكرا لمؤسسة تعليم فوق الجميع والشكر اكثره للطالبات زهور وامينة عمر الفردان وناسا تابريدي فقد كنتم نجوما لامعة في سماء العمل الانساني بافكاركم الخلاقة وقدراتكم الابداعية التي انحازت لمعسكرات اللجواء اطفالها نساؤها وشيبها وشبابها .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة