|
رسالة إلى الرفيق ياسر عرمان ..
|
الأخ الكريم ياسر عرمان .. قالوا انك مجبور و مغلوب على الخط التصعيدي و لم يكن همك يوما ما توسيع الشقة بين شريكي السلام ... و بالغ بعضهم قائلا ان ياسر عرمان كان يخطط لانشاء المؤتمر الوطني الأفريقي بالسودان و الذي سيبتلع كل أحزاب الشمال و الجنوب بما فيها ( المؤتمر الوطني ) أو الجبهة الإسلامية سابقا أو ( الكيزان ) بلغة اركان النقاش .. و قال بعضهم ان ياسر عكس ذلك تماما فهو يخطط ليقود قطاع الشمال في الحركة الشعبية التحرير في الشمال و بذات وسائل التحرير التي قادت بها الحركة حرب الجنوب .. و ما احداث الخرطوم إلا ( مناظر الفيلم ) القادم ..! و يزعمون أن خط ياسر هو العلمانية القسرية ..
و قال بعضهم من داخل الحركة الشعبية ان ياسر اقصي كل القدامى و الراسخين و القطاع ( خاصة من أبناء جبال النوبة ) لصالح خلايا الحزب الشيوعي الشمالية نسبا و تاريخا و سمعة ... و قال بعضهم من داخل الحركة الشعبية أيضا أن الشيوعيون الجدد سيختطفون ياسر و القطاع و الحركة الشعبية أولا ..
ثم القطاع و الحركة و يسقطون ياسر ثانيا ..
ثم القطاع و يسقطون الحركة و ياسر ثالثا ..
ثم يعودون بالقطاع للحزب العجوز في مسمى جديد ..
و قال آخرون من خارج الحركة الشعبية أن مولانا الميرغني عائد ليجمع شتات حزبه لأن قطاع الشمال سيطرح نفسه على انه الحزب الديمقراطي الحر و المنفرد في وجوده .. و سيلتهم دوائر الإتحاديين الإنتخابية ..
و قال آخرون ان ياسر سيغادر خارج السودان للدراسة ...
،،،،
و ختاما يا أيها الرفيق ما هو رأيك انت بعيدا عن هذا الجدل الكثيف ..
|
|
|
|
|
|
|
|
|