|
Re: رساله لحكومة الصين والشعب الصينى العظيم بمناسبة زيارة الرئيس البشير للصين (Re: السنجك)
|
الأخ السنجك لك التحية و الإحترام
هذه العلاقة الشاذة بين الإنقاذ و جمهورية الصين الشعبية لم تقتصر علي تعاونهما في إرتكاب الإبادة بدارفور و نهب ثروات الشعب السوداني فحسب ... بل وصلتني أخبار عن كيفية تسيد الصينيين علي السودانيين في وطنهم . فلقد وصلت إستهانة الإنقاذ بقيمة المواطن السوداني و الإزدراء بمهنيته و مواطنته أن سمحت للصينيين بسوء معاملة السودانيين في العمل و التعاملات الإجتماعية و إيجار العقارات .... مع منحهم إمتيازات مقصورة عليهم فقط ( عنصرية ) مثل مستشفيات خاصة بهم فقط و خدمات أخري في مرافق الدولة مقصورة فقط علي الصينيين و ممنوعة للسوداني و السودانية . السيادة يا السنجك تبدأ بعزة المواطن في وطنه .... و كل أجنبي حتي و لو كان رئيسا للصين لا يجوز له إطلاقا إهانة أي سوداني و بالذات في وطنه . هناك قصص مخجلة عن إهانة صينيين لمهندسين و عمال مهرة سودانيين . لقد أصيب الصينيين في السودان بغطرسة فاضحة ضد السودانيين مع أنه كان يجب أن يكون العكس تماما هو الحاصل . لقد عملنا في السودان مع يابانيين و أمريكان و إنجليز و ألمان في أكبر مرافق الدولة و كان دائما إساءة معاملة المواطن السوداني مهما صغرت وظيفته من قبل أي أجنبي يمثل شركة أو حكومة أجنبية .. كان خطا أحمرا . نظام الإنقاذ عمد منذ البدء علي إذلال المواطن السوداني و سلبه لعزته و كرامته ... تارة بالإقصاء و محاربته في قوته بإسم الصالح العام ... و تارة بالإفناء و القتل الجماعي المباشر .... و تارة بالإفقار الجماعي بإحتكار كل موارد الدولة و حصرها حكرا في أيدي قلة محسوبة . الآن ستتجرع حكومة الإنقاذ سم الذلة و الإهانة من نفس الكأس التي سقت منها شعب السودان . سيذلها المجتمع الدولي في شهور و سيحشرها في جحر ضيق . و ستهرول الي الصين و روسيا طلبا للنجاة . و الصين اليوم أصبحت شهيتها الرأسمالية لا حدود لها . و ستستغل يأس الإنقاذ في مزيد من الذل و الهوان لحكومة الإنقاذ و شعب السودان .... و يزداد نهب موارد السودان ... ليزداد فقر شعب السودان .
|
|
|
|
|
|
|
|
|