|
Re: هل هناك مشروع ضربة عسكرية امريكية وشيكة للسودان (Re: Mohamed Suleiman)
|
لا مجال لأي طريق ثالث لنظام الإنقاذ . فبعد أن تنفس المؤتمر الوطني الصعداء أمس , ها هي رياح المجتمع الدولي تهب بما لا تشتهيه سفن الإنقاذ . و يضعها رئيس الديبلوماسية الاوربية حافيير سولانا سافرة علي الطاولة : يجب فرض حظر جوي في منطقة دارفور .
Quote:
سولانا يدعو لفرض حظر على الطيران في دارفور السودان يرفض مشاركة العرب والأفارقة بقوة أممية
خافيير سولانا وصف الوضع في إقليم دارفور بالخطير (الفرنسية-أرشيف)
دعا منسق السياسة الخارجية والدفاعية للاتحاد الأوروبي خافيير سولانا إلى فرض حظر على الطيران في دارفور غربي السودان. ووصف -في جلسة للبرلمان الأوروبي- الوضع في الإقليم بأنه خطير إلى حد يحتم على المجتمع الدولي التفكير في إجراء أقوى يمنع تفاقم الأزمة. وطالب الاتحاد الأوروبي بأن يكون مستعدا لاتخاذ ما وصفه بأنه ضروري للتعامل مع أزمة دارفور، مع استبعاد فرض العقوبات.
وجاء هذا التطور في وقت رفض فيه رئيس عمليات حفظ السلام في الأمم المتحدة ماري جوينو اللجوء لخطة بديلة عن نشر القوات الدولية في دارفور. وأشار إلى أن المنظمة الدولية تساعد الاتحاد الأفريقي بالتدريب والعتاد وخبراء النقل والإمداد الإداريين تمهيدا لتولي المهام منه. وقال إن "عروض المساعدة التي نقدمها قد تساعد في إعداد مجموعة من الظروف تتيح نقل (المهمة) إلى الأمم المتحدة". لكن جونيو أوضح أن الأمم المتحدة لا تستطيع إرسال قوات حفظ سلام إلى دارفور ما لم يتم التوصل لاتفاق سياسي وما لم يكن هناك عدد كاف من القوات لمراقبة المنطقة. وأوضح في هذا السياق "عندما تحاول الحفاظ على السلام في أي موقف وتخلط بين حفظ السلام وفرض السلام فسرعان ما تجد نفسك في مواجهة صعوبات كبيرة". تحذير سوداني " الحكومة السودانية تحذر الدول العربية والأفريقية من المساهمة بقوات في القوة التي تسعى الأمم المتحدة لإرسالها إلى دارفور. وتؤكد أن أي مشاركة من هذا النوع ستعد عملا عدائيا " يأتي هذا فيما حذرت الحكومة السودانية الدول العربية والأفريقية من المساهمة بقوات في القوة التي تسعى الأمم المتحدة لإرسالها إلى دارفور. وأكدت أن أي مشاركة من هذا النوع ستعد "عملا عدائيا". وجاء التحذير في رسائل أرسلتها الخرطوم إلى البعثات العربية والأفريقية في الأمم المتحدة، مشيرة إلى أنه "في غياب موافقة السودان على نشر قوات للأمم المتحدة، ستعتبر أي خطوة طوعية للمساهمة في قوات لحفظ السلام في دارفور عملا عدائيا ومقدمة لغزو دولة عضو في الأمم المتحدة". وجدد السودان في رسائله رفضه التام لنشر قوات دولية يمكن أن تضم 20 ألف جندي كما ورد في قرار لمجلس الأمن الدولي رقم 1706 الصادر في أغسطس/آب الماضي لتطبيق اتفاق السلام الهش في دارفور. ونبهت رسائل الخرطوم إلى ضرورة التمييز بين "اتفاق السلام الشامل" الموقع مطلع 2005 بين الحكومة والمتمردين السابقين في الجنوب وبين اتفاق أبوجا للسلام في دارفور الموقع في مايو/أيار الماضي بين السودان وأحد فصائل متمردي دارفور، مشيرة إلى أن مهمة البعثة الأممية تقتصر على الإشراف على اتفاق السلام الموقع مع الجنوب فقط. وتسعى الحكومة السودانية بذلك إلى إفشال محاولة محتملة من قبل مجلس الأمن للالتفاف على معارضتها نشر قوة للأمم المتحدة في دارفور من خلال تعزيز قوة الأمم المتحدة في جنوب السودان. الخطة المشتركة الخرطوم توافق على خطة أممية لدعم قوات الاتحاد الأفريقي (الفرنسية-أرشيف) وتزامن التحذير مع إعلان الحكومة السودانية موافقتها على الخطة المشتركة بين الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي بشأن دعم قوات الاتحاد بخبراء من الأمم المتحدة ومعدات ووسائل حركة وتمويل وإجراء مصالحات في دارفور. واعتبر وزير الدولة بالخارجية السودانية علي كرتي في تصريح للجزيرة أن الخطة المشتركة استجابة حقيقية لما ظل ينادي به السودان. وقال كرتي إن الرئيس السوداني عمر البشير تناول في رده على الخطة عبر رسالة بعث بها إلى الأمين العام للأمم المتحدة خططا لتحسين الأوضاع في دارفور وفتح الحوار الدارفوري الدارفوري، وإجراء اتصالات مع الحركات الرافضة لـ"اتفاق أبوجا" لضمها لعملية السلام. وفي هذا الإطار قال المتحدث باسم وزارة الخارجية علي الصادق إن السودان مستعد لمناقشة الوضع في دارفور مع الأمم المتحدة رغم رفضه إرسال قوات تابعة للمنظمة الدولية إلى دارفور. وقال إن هناك اتصالات جارية للتوصل إلى مخرج لرفض السودان القرار 1706 مع الأخذ بعين الاعتبار إصرار بعض الدول على تطبيقه. وكشف الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى في وقت سابق أن الرئيس البشير بصدد إطلاق مبادرة جديدة شاملة لتفعيل التعاون مع الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي بشأن دارفور. المصدر: الجزيرة + وكالات
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|