|
آمنة مختار..call it a day and gimme a break
|
الزولة دي بصحها ومصدقة كلامها دا ياخي الحمدلله الذي اذهب عنا الاذى ومشيتي مع الصفوة.. ايتها الحاقدة الغيورة قال لانهم هامش قال غايتو بس تطلع اي صرعة جهوية الهامش يا يا ام اربعة واربعين تتلقفهيا وتروجيها.. مشاكلك في البورد كلها مشاكل غيرة حروم ممسحة بسياسة. لانك عندك مشكلة لفت الانظار وفوق هذا وذلك فاقدة مصداقيتك..وعايزة تكوني اي حاجة بعدين نضالك من الداخل وكلامك عن الحكومة باسمك الاصلي وطلوعك وخروجك من السودان اذا دل انما يدل على انك عندك حصانة من نوع ما.. واكيد السودان ما بلد ديمقراطي ولا الناس دي بتناضل عشان شنو؟ لو زول يجي باسمو الكامل ويعارض ويطلع ويمرق من السودان عادي.. الايام دي كونت نظرية انه انت يا آمنة وامثالك في الامن ومع الانقاذ وجايين البودرات عشان تصاحبو ناس المعارضة . بعداك تكتبوا كلامكم الفارغ دا عشان تفرغوا المعارضة من معناها وبذلك تخلو الناس تفكر الفرق شنو.. ما تفعلينه يا آمنة مختار وامثالك يصب في مصلحة الانقاذ.. ما تقدينا بفلان كوز وشنو وشنو؟ لانه انت زولة مريبة جدا. ويبدو المعارضين عرفوا لعبتك وقاطعوا بوستاتك.. بعدبن اتذكري ما في زول هاجمك انت البتهاجمي الناس ذي هجومك على عثمان وعلى وعلى ملاسي وعلى نادية عثمان انت البديتي والناس الوقعتي فيهم لحمهم مر.. تموها ليك
Quote: عودة الى موضوع البوست الأساسى ..
موضوع هذا البوست ذكرنى بمعضلة تؤرقنى جدا ...واسميها (معضلة) لأنها اعضلتنى فعلا.. ألا وهى عن دور منابر الحوار الاسفيرية ..هل هى ساحة للحوار ومقارعة الحجة بالحجة وبسط وجهات النظر حول القضايا والمواضيع المختلفة ، أم هى صالون اجتماعى لتبادل المجاملات والقفشات والونسة ..بل والغزل ؟!
أثناء مناكفاتى فى سودانيزاونلاين مع بعض أبواق الانقاذ ..وأخص بالذكر ملاسى العتيد ، وبيان ( الدكتورة ) وعثمان ( الأديب)...، عانيت من حملة دبلوماسية مركزة من بعض الأخوة محترفى الدبلوماسية ، أستخدمت فيها كل وسائل الاتصالات ووصلت الى حد زيارتى فى المنزل لاقناعى بأن أكف عن الهجوم على زيد أو عبيد ، وأن أصالح ملاسى وبيان وعثمان وبقية من هم على هذه الشاكلة وأن أطبع العلاقات معهم ، بدعوى ان هؤلاء الأشخاص ليسوا أبواقا للانقاذ كما أظن انا ( الساذجة ) وانما هم معارضون لها مثلى تماما ، لذلك فاننى مخطئة تماما فى خلافاتى معهم ، فهؤلاء الأشخاص طيبون وظرفاء وليسوا سيئون كما أظن ، وان هجومى عليهم وردى على هجومهم على وعلى المعارضين انما هو قصر نظر منى وسذاجة سياسية !!، فيجب أن أترك ملاسى وزمرته يواصلون سخريتهم المهينة من المعارضة والمعارضين ، وأتفرج مثل الغالبية ( العاقلة ) ..وأن أكف عن هذه المناكفات الطفولية التى لا تفيد !! بل وصل الأمر بالبعض محاولة افهامى واقناعى باننى مجرد (أدروبية ) لا تفقه شيئا فى السياسة وأحوالها ، أو اننى مجرد فتاة عايزة تقشر بالحديث فى السياسة وبالهجوم على أشخاص أعلام هم أكبر من كل نقد ، وكلامهم حكمة ودرر !!
والغريب والعجيب ان هذه النصائح أتى معظمها من أناس محسوبون على معسكر المعارضة !! وبل وبعضهم ينتمى فكريا الى معسكر يقف على طرفى نقيض من طرح الانقاذ الاسلاموى مما أصابنى ببلبلة حقيقية ، فلم أعرف حقا ما جدوى ان أكون معارضة للانقاذ وسياساتها اذا لم أتصدى للرد على ابواقها فى كل مكان ورسالتهم المضللة !! وكنت أسأل نفسى فى حيرة ! كيف اطبع مع الانقاذيين والمدافعون عنهم وانا أرى جرائمهم كل يوم وفى كل مكان !! ولكن الحمد لله ..تلاشت هذه الحيرة أخيرا، وأيقنت انى كنت على حق .. ولم يعد هناك غباش ، فبعد سخريتهم المكشوفة من الانتفاضات الأخيرة ..ظهرت مواقفهم الحقيقة جلية ..حتى لمن به رمد أو غشاوة على عقله او قلبه . وتمايزت الصفوف ...تماما وظهرت رسالة هؤلاء الانقاذيين الحقيقية فى الأسافير ، وهى رسالة اعلامية مضادة تشبه تلك الرسالة التى تبثها الفضائية السودانية التى غسلت بها أدمغة معظم المغتربين فى الخليج والدول العربية ..الا من رحم ربى وتشبه الرسالة التى تبثها قناة المستقلة المدعومة من الانقاذ وتشبه الرسالة التى تبثها صحف الانقاذ ..واعلامها فى مكان وهذه الرسالة الاعلامية المغرضة تتلخص فى : ان ليس فى الامكان أبدع مما كان ، وان الانقاذ أحسن السيئين ، وتخوف أهل الوسط من أهل الأطراف وبربريتهم وهمجيتهم ( المزعومة ) ، وتسخر من المعارضة والمعارضين ، رسالة لتسبيط الهمم وزرع الياس فى النفوس ..حتى تنفرد عصابة الانقاذ بالبلد الى ما لا نهاية ..
حفلات سودانيزاونلاين:
بالرغم من الفائدة الاجتماعية لحفلات اللقاء السنوية التى تقيمها عضوية سودانيزاونلان فى الخرطوم فى التعارف والتفاكر بين العضوية ، الا اننى أعتقد ان مضارها أكثر من نفعها .. فاذا لم تتحول الى حفلات تؤدى رسالة ايجابية سياسية واجتماعية مدروسة ..فانها ستحول الموقع تدريجيا الى اداة اعلامية انقاذية أخرى . كيف ؟ لأن من الواضح ان (الجماعة) الانقاذيين يحرصون حرصا عظيما على المشاركة والحضور الفاعلين ، وهذه طبعا من ضمن مهمتهم الاعلامية فى التأثير على عضوية سودانيزاونلاين وبقية المنابر الاسفيرية الذين يغترب معظمهم فى الدول الغربية . فهذه الحفلات فرصة ذهبية لكسر الحواجز وعقد الصداقات وازالة ما فى النفوس من حساسية وعداء لعناصر الانقاذ ومبعوثيها فى هذا المنبر العملاق . وبالتالى يتفرغ أبواق الانقاذ لبث رسالتهم المسمومة فى المنابر الاسفيرية بكل ارتياح ، ودون ازعاج من أعدائهم السابقين ..الذين صاروا أصدقائهم اللاحقين بفضل التكتيكات الدبلوماسية فى هذه الحفلات ، فجماعة الانقاذ يحرصون فيها حرصا مبالغا فيه على المشاركة الفاعلة وتقديم التسهيلات والخدمات المتنوعة ، وعلى أن يظهروا بمظهر طيب وخدوم وخفيف الدم . بل وفى أن يشاركوا فى جميع الانشطة الخيرية والانسانية والرحلات .
لذلك نرى بعض المعارضين يتداخلون فى بوستاتهم بكل ارتياح ، وبكل صداقة ، وبكل طيبة وأريحية أهلنا السودانيين الذين تؤثر فيهم العلاقات الاجتماعية كثيرا ..وعفا الله عما سلف ونفتح صفحة جديدة ، والله الزول ده طلع زول ود ناس وحقانى وأصيل ، والله الزولة دى ما كنا قايلنها كده طلعت زولة رايعة جدا ..وما كوزة ولا حاجة كما كان يروج المغرضون من مراهقى السياسة ومستجديها الما فاهمين حاجة !!
كثيرا ما أستغرب ان هؤلاء الأخوة المعارضين يقاطعون بوستاتنا نحن الذين نعتبر معارضين مثلهم وفى معسكرهم ...كأنهم يخجلون من التداخل معنا !! ولكن لا يخجلون البتة من التداخل مع جماعة الانقاذ مثل ملاسى ومحمد حامد جمعة وبيان وبقية الشلة !! بعض هؤلاء من المحسوبين على المعارضة أعرفهم شخصيا واكن لهم مودة لدرجة أن سمحت لهم بنصحى فى الكف عن الهجوم على علان أو فلتكان ..وكنت أستجيب لنصحهم أحيانا ، ولكن يبدو ان هذه المودة من طرف واحد ...فأنا أراهم عازفون عن التداخل معى كان بى برصا .. ويتداخلون مع جماعة الانقاذ بكل ود وصداقة ...ترى ..هل السبب هو العنصرية والجهوية ولا انا غلطانة . لانى لا أرى سببا آخر منطقيا .
ولا فما السبب الخفى الذى يجعل هؤلاء المعارضون لا يقنعون من خيرا فى ملاسى مثلا... لدرجة أن لا يخجلون من عزومته ولومه بكل أخاء ومحبة ..بل والتقاط الصور الفكاهية معه !! كل هذا بعد حملته الشرسة هو وشرذمته الانقاذية على انتفاضات الشعب الأخيرة ضد حكم الانقاذ !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!ّ!!ّ!!!!!!!!!! |
|
|
|
|
|
|
|
|
|