|
Re: ما قتلوه ولكن ... الصحافي إبراهيم أرقي يكتب حول الشهيد محمد طه محمد أحمد (Re: عبد الله إبراهيم الطاهر)
|
لقد عرفنا كشعب سوداني أصيل بتعدد الآراء والثقافات وطبقنا المثل القائل ( اختلاف الرأي لا يفسد
للود قضية) لذا نجد في البيت الواحد كل ألوان الطيف السياسي ولم يحدث أن قتل أحدنا الآخر لأختلاف
في الرأي أو المعتقد وليس العقيدة . لقد كانت حادثة اغتيال الصحفي محمد طه محمداحمد منعطفا
خطيرا يقود السودان الجميل نحو كارثة حقيقية ... مهما اختلفت الآراء وتباينت المواقف مع الشهيد
الراحل يظل اغتياله وصمة عار في جبين الأمة التي تنادي بالتعددية ولا تعمل بها..تتشدق
بالديمقراطية وتفتح أبواب السجون لأصحاب الكلمة الحرة ... ألا رحم الله الشهيد رحمة واسعة وأدخله
فسيح جناته مع الصديقين والشهداء وألزم أهله وذويه وزملائه وأبناء السبيل الذين افتقدوه قبل
أن يفتقده الآخرون الصبر والسلوان فالحزن أكبر من الإستيعاب والفجيعة فاقت كل تصور ولكن لا نقول
إلا ما يرضي الرب إننا لله وإنا إليه راجعون .
|
|
|
|
|
|