|
Re: سؤال بايخ لكن مهم....هل الشهيد على فضل من شمال السودان؟؟؟ (Re: Tragie Mustafa)
|
الاخت تراجى سلام اولا من المهم جدا ان اعرف الشهيد د. على فضل كاحد ابناء البرتى من شمال دارفور, وان الشهيد جوزيف قرنق من ابناء الجور بجنوب السودان, هذا مهم فى هذا الوقت بالذات حتى لا يعبث احد بقومية مواقف وتكوين الحزب الشيوعى السودانى وفى دى سانذر ما تيسر من وقت لنبش جذور الجنود المجهولى النسب لدى البعض, فقد ثبت تماما ان هذا شيئا مهما جدا. موضوع الحديث بتعجل واختصار عن على فضل والاسهاب فى وصف الدوحة التى ينحدر منها الخاتم ذكرته شخصيا فى احد البوستات فى العام المنصرم, مع العلم انه لا تجمعنى صلة قرابة بعلى فضل ولا معرفة سابقة ولسنا من مدينة واحدة كذلك, فتنتفى بذلك مساْلة التحيز والشوفينية فى الموضوع. ان يختار البعض العمل فى منظمات مجتمع مدنى وان كانت قبلية التوجه لخدمة اهلهم فهذا شئ حسن, فهذه المنظمات تشكل على الاقل البنية التحتية لاى تطور ديمقراطى مع العجز الباين للسلطة والاحزاب السياسية, ولا تشكل صدمة خصوصا وان ما يحدث فى السودان يقود لذلك وبشكل طبيعى جدا, ودونك حركة منى وخليل, فهى مجرد خشوم بيوت مسيسة ومعسكرة التقطت مظالم تاريخيةلا اكثر ولا اقل, وهى الان تنتزع حقوقا لا نعلم الى اين تذهب, وكنت انت شخصيا ممثلة لاحدى هذه الشقوق الحركية الخشم\بيتية, فلماذا الصدمة اذا كنت انت قيادية فى حركة اتضح لاحقا انها قبلية؟ عقلية العبيد والاحرار ووهمة اولاد البلد واولاد الغرب دى ما ماركة مسجلة لبعض منسوبى الحزب الشيوعى حتى وان كان قائلها يزعم انه "عضو" فى الحزب الشيوعى, والاهم من ذلك لا يوجد فى ادبيات الحزب ما يدعم هذا الاتجاه البغيض, ولا حتى الانحياز لجهة ما , وما تخصيص صوت الغرب فى الميدان منذ عقود الا دحضا لما يروج له الان من مواقف متخاذلة للحزب تجاه اهل دارفور وغيرهم. جميل جدا ان ينتقد الناس الحزب الشيوعى, فهذا ما يطوره ويجعله اكثر استجابة لهموم جماهيره فى كافة انحاء السودان, لكن ما يفعله البعض ازاء مواقف افراد ويحاول تحميله للحزب, فهذا ما لن ارضاه, كعضو لم افصل او يجمد نشاطى فيه حتى الان. تجدينى متقمصا دور الناطق الرسمى, وما انا الا متحدث عن نفسى. بالمناسبة بعد مداخلتك هذى, بحثت فى كمبيوترى عن مقال كتبه الاستاذ عبدالله على ابراهيم خزنته من سودانايل, يتحدث فيه عن تقصير الحزب عن البناء والاهتمام الكافى بقضايا دارفور, لكنى للاسف لم اجده, سابذل وسعى للبحث "القوقلى" عنه. مع مودتى
|
|
|
|
|
|