المبدع محمد عفيفي مطر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-04-2024, 11:20 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-29-2006, 10:47 PM

bayan
<abayan
تاريخ التسجيل: 06-13-2003
مجموع المشاركات: 15417

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المبدع محمد عفيفي مطر (Re: bayan)

    كنا معا..


    كنا معا.. بيني وبينك خطوتان

    كنت صراخ اللحم تحت السوط حينما

    يقطع ما توصله الأرحام

    وشهقة الرفض إذا انقطعت مسافة الكلام

    بالسيف أو شعائر الإعدام

    كنت أحتاج الضوء والظلام

    وثغرة تنفذ منها الريح

    لليائسين من أرغفة الولاة والقضاة

    والخائفين من ملاحقات العسس الليلي

    أو وشاية الآذان في الجدران !!

    _____________________________________________-


    الأرض القديمة







    رأيتُها في صكوكِ الإرثِ مكتوبه

    سِفْراً من الإنسان والإزميل

    والحجرِ

    رأيتُها من شقوق الصيفِ

    مسكوبه

    غاباتِ أيدٍ ترعرعُ في دم الشجرِ

    وأَوْجُهاً من حميم الطمي مجلوبه

    منسوجة بالفروع الخُضَر والثمرِ

    وأعظُماً غالبتْ أكفانَها، انقلبتْ

    فراشةً حمراءَ مخضوبه

    بالنار والغيم والرَّهَج الدوّارِ في

    السفرِ..

    كانت صكوكُ الإرثِ مختومه

    بخاتم ملتهبٍ وأحرفٍ مشويّه

    وكان في أطرافها من سلّة الأيامْ

    زخرفةٌ كوفيّه

    وأَثَرُ القوافلِ المغبرَّةِ الأعلامْ

    والزحمةُ التي تشبهُ عشَّ البومه

    وطرّةُ السيّافِ والإمامْ

    والصرخةُ المكتومه !

    حين تقصّفتْ أصابعي ويبستْ

    مفاصلُ الراحلة الملعونه

    وقفتُ في الصحراء تحت الشمسْ

    أنتظرُ الطغراءَ والأوامرَ الميمونه

    كي أستطيع الهمسْ .

    وقفتُ في الصحراء واجماً مُقنَّعاً

    أنظر جِلْدَ الأرضْ

    مستبدلاً منتسخاً مرقَّعا

    وكلما ثبّتتِ الشمسُ رماحَها

    الحمراءَ في جمجمتي

    قطعتُ رحلةَ الوقوفِ بالقراءه..

    (أُخرج من غيابة العباءه

    صحائفَ الإرثِ المقدّسه

    وكلما تخرّقتْ سطورُها

    بالأَرَضه

    تهدّمتْ مدينةٌ على رؤوس

    ساكنيها

    أو سقطتْ تحت نعال الروم

    قلعةٌ أو مملكه

    أو زحفتْ حدودُنا وسوّرتْ

    مواطىءَ الأقدامْ..).

    لو أن هذي الشجره

    لم تجدلِ الجذورَ للأعماقْ

    لو أنها لم تطبخِ الضوءَ بجوفها

    وتغزل الأوراقْ

    لما تملّكتْ شبراً على مملكة

    الصعوِد والهبوطْ

    تمتدّ فيه أو تطرح ظلَّها المنقوشَ

    بالزَّهَرْ..

    أراكِ يا غزالةً بريّه

    تنتظرينني خلال كلِّ جبلٍ بجوف

    كل شجره

    وتركضين في الغمامة المسافره

    لو نبتتْ أصابعي المقصوفه

    لكنتِ - يا غزالتي البريّه -

    صبيّةً فتيّه

    تمنحُني كعكتَها المقدّسه

    وشالَها المهدودبَ المنقوطَ

    بالسنابلِ الحمراءْ..


    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    نداءات على الجدران







    نداءات على الجدران لم تقشرها الاظافر ولم يغسلها المطر

    اختبىء ياقطاراً يهرول في الحلم،

    صوتك يخلع ريش النشاز الملون، يسقط بين

    الصدى والصدى، وتصنفره شفرات الأظافر،

    يدخل أوركسترا الأسر.

    فلتختبىء ياقطار يهرول في الحلم،

    فالأرض مكشوفة المحطات مفتوحة تحت ضوء السفر

    اختبىء فالإقامة مأهولة بوحوش القرابة

    والألفة الناعمة.

    .

    جسد للعشيرة، اعضاؤه انفرطت

    كالعناقيد في ورق الملصقات- الأفيشات- وهج

    النيون المشاكس.

    حط الظلام

    فهل ينفر النهد تحت الأكف وتلتم رهط العناق

    الصريح وهل يفتح الليل مضيفه للتخاصر

    والجنس؟ هل تفلت الشهقات المقيمة في اللون، هل؟

    .

    تنفست حقائب الوطن، يالله،

    هل يملك كل هذه الملابس الداخلية؟!

    وبعثرها في الريح، فهل كل هذه الألوان من

    شمس واحدة؟!

    وغربت الشمس

    فكل طريق صباح وكل صباح طريق.

    .

    العصافير تنسج اعشاشها في

    حديد الشبابيك والارفف الخشبية في المكتبات

    وفي الحافلات المليئة بالزحمة الضاحكة

    والعصافير تنسج اعشاشها تحت ليل من

    الشعر المستعار وفي خوذ الشهداء

    واحذية الهاربين

    .

    أسرعوا اسرعوا.. فالبلاد القديمة

    ركضت خلفكم، واكتبوا واكتبوا.. فالبلادالقديمة

    قطعت شجر الأبجدية.

    مطلع جاهلي يجيء

    تطلع الشمس في الذاكرة

    تحت ايقاعه يستضىء

    وطن للخراب الطلولي،

    نهر تجررّه الصرخة الغائرة.

    .

    صخب، وبلاد تجلجل في حجر السمع،

    والرعد يزرع أعضاءه..

    انتظروا.. تصهل الخيل في الأروقة ..







                  

العنوان الكاتب Date
المبدع محمد عفيفي مطر Sabri Elshareef08-29-06, 11:59 AM
  Re: المبدع محمد عفيفي مطر osama elkhawad08-29-06, 10:25 PM
    Re: المبدع محمد عفيفي مطر bayan08-29-06, 10:35 PM
      Re: المبدع محمد عفيفي مطر bayan08-29-06, 10:47 PM
      Re: المبدع محمد عفيفي مطر osama elkhawad08-29-06, 10:49 PM
  Re: المبدع محمد عفيفي مطر Sabri Elshareef08-29-06, 10:59 PM
    Re: المبدع محمد عفيفي مطر osama elkhawad08-29-06, 11:25 PM
      Re: المبدع محمد عفيفي مطر osama elkhawad08-29-06, 11:44 PM
  Re: المبدع محمد عفيفي مطر Abomihyar08-30-06, 01:44 AM
  Re: المبدع محمد عفيفي مطر bayan08-30-06, 04:40 AM
  Re: المبدع محمد عفيفي مطر bayan08-30-06, 04:44 AM
  Re: المبدع محمد عفيفي مطر Sabri Elshareef08-30-06, 08:23 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de