حول وصايا عبدالخالق لأبنائه ...وملابسات إنتخاب م . إ . نقد سكرتيراً عاماً !

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-05-2024, 10:57 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-19-2006, 07:54 PM

A/Magid Bob
<aA/Magid Bob
تاريخ التسجيل: 04-23-2005
مجموع المشاركات: 224

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حول وصايا عبدالخالق لأبنائه ...وملابسات إنتخاب م . إ . نقد سكرتيراً عاماً !

    حول وصايا عبدالخالق لأبنائه... وعن إنتخاب نقد للسكرتارية!
    هذه إضافات فى مجرى البحث عن حقيقة ما أشيع عن وصايا تركها الشهيد عبد الخالق لأبنائه ، وفى حيز آخر أسعى لإجلاء بعض ماأثير حول إنتخاب الأستاذ محمد إبراهيم نقد فى أعقاب إنقلاب 19 يوليو 1971 .
    أورد الأخ محمد أحمد إبراهيم (فى هذا الموقع) وفى سياق تعليقه على موضوع عمر عبدالخالق محجوب بن الشهيد عبدالخالق ، والسيدة نعمات أحمد مالك إفادة بأنه إضطلع على الوصية الأخيرة التى أرسلها الأستاذ عبدالخالق محجوب إلى أبنائه . يوصيهم فيها بالحرص على إتمام تعليمهم فى السودان . وذكر الأخ محمد أ . إبراهيم أنه إضطلع على تلك الوثيقة المكونة حسب قوله من ثلاث صفحات فى طيات أرشيف الحزب الشيوعى السودانى . وبالطبع أنا لست بصدد مغالطته فيما ذكر، والعهدة على الراوى . ولا أشك فى أن كلانا مهتم ، على قدم المساواة بالتدقيق فى وقائع التاريخ وصونها باستقامة ، فى سياقها المعلوم بدون حذف أو إضافة . وفى حقيقة الأمر ، أنا ممتن للأخ محمد أ . إبراهيم ، فالملاحظة التى أوردها عرضاً ، أتاحت لى فرصة النفاذ إلى قضايا جانبية ظلت تؤرقنى .
    ولا أضيف جديداً ، بتكرار القول بأن بعض من المحققين والرواة من مختلف السحن الفكرية والسياسية - لا يأبهون بتدوين وقائع التاريخ بالإستقامة والدقة المطلوبة .
    The integrity of historical facts
    وقد أصاب إبن خلدون كبد الحقيقة عندما نبه قبل بضعة قرون إلى ماتلحقه هذه الفئة من ضرر بحقائق التاريخ . وحذر فى مستهل "المقدمة" بأن "أن آفة التاريخ هم الرواة" . وتاريخنا فى العديد من مراحله لم يسلم من مثل هذا التشويش ، بسبب تداخل عوامل عديدة فى مجتمع يستأنس إلى التداول الشفاهى للحائق . وهذا هو مكمن الخطر على صون وقائع التاريخ بموضوعية . ولا شك فى أن هذا الواقع يعكر صفاءنا كمثقفين سودانيين ، على إختلاف مواقعنا الفكرية ومجالات عملنا . وربما يسمح الظرف بتناول هذا الموضوع على نطاق أوسع فى سياق آخر.
    وقبل أن أتطرق إلى نماذج مما إستوجب كتابة هذا الموضوع ، أود أن أحدد بأن هدفى هو الإنطلاق من نماذج بعينها لإثارة الإهتمام حول المعضلة المركزية المتعلقة بتدوين تاريخنا المعاصر على وجه التحديد . والمقدمة أعلاه لا تنسحب على تعليقات الأخ محمد أ. إبراهيم وآخرين تعين ذكر أسمائهم . من قريب أو بعيد . وليت هذا الإستدراك يكف عنى مرارة الإعتذارعن تعدى غير مقصود فى هذا المقال إجمالاً .
    وأعود لما أورده الأخ محمد أ . إبراهيم بشأن وصية الشهيد عبد الخالق ، والروايات المتداولة حولها . ومع محبتى وموالاتى له أستميحه لتقديم هذه الملاحظات فى أمر وصية الشهيد عبدالخالق . فقد تحادثت مراراً مع السيدة نعمات أحمد مالك – زوجة الشهيد – للتأكد من وجود وصية بهذا المعنى . وأكدت فى أكثر من مناسبة بأنه لم يصلها شفاهة أوكتابة شىء فى هذا الخصوص . غير أنها سمعت عن وصايا أودعها الشهيد لدى المقدم (آنذاك) منير حمد ، أحد أعضاء هيئة المحكمة الجائرة التى قضت باعدامه . وقيل لها بأن الشهيد أودعه "دبلة" ، وطلب منه تسليمها لإسرته . غير أن تلك الوديعة لم تصل إليها أو إلى رفاقه فى الحزب الشيوعى السودانى . إذا صح القول بأنها قد سلمت فعلاً للمقدم (آنذاك) منير حمد . وهو لا زال على قيد الحياة ، ويمكن الإتصال به لثبر أغوار الحقيقة .
    أما الوصية التى تأكد بأن الشهيد عبدالخالق قد كتبها فى فترة إختفائه بعد 22 يوليو 1971 ، فقد أودعها لدى صفيه وقريبه الراحل طه الكد . وقد كان هذا الرجل ، الأديب شهماً وكريماً . فقد سعى فى كل أقطار مدينة أمدرمان لتأمين حياة الشهيد عبد الخالق ، الذى طلب منه تأمين إقامته لبضعة أيام حتى يتمكن من ترتيب أموره ووصيته لشقيقه على ولأسرته ورفاقه . وحسب علمى أن الراحل طه الكد قام بتسيلم تلك الوصايا إلى قيادة الحزب الشيوعى . ولا أعتقد بأنها حوت شيئاً عن تعليم أبنائه أو أى شىء يمت إلى أسرته .
    وفى هذا السياق أيضاً ، هنالك شهادة قمت بتسجيلها خلال مقابلة وحوار مع اللواء (م) عثمان عوض الله الذى عمل فى سجن كوبر ، وشارك بحكم مهنته فى ترتيب أمر الإعدامات التى صدرت بحق الشهيد عبدالخالق ورفاقه . وقد تفصيل فى مجرى حوارى معه ، بسرد معلومات ، ذات فائدة . ولإعتبارات تتعلق بتفاصبلها الدقيقة وجدواها لعملى ، لم أقدم على نشرها . ولم أر مايستوجب نشر الجزء الذى تطرق فيه إلى وصية الشهيد عبدالخالق لأبنائه .
    ذكر اللواء (م) ، عثمان - النقيب (فى يوليو1971) أنه كان من ضمن مجموعة ضباط وجنود سجن كوبرالتى إقتادت الأستاذ عبد الخالق إلى المشنقة ، وأشرفت على مراحل تنفيذ حكم الإعدام . وأثبت فى ماروى ، كل ما تردد على لسان شهود يعتد بهم ، بأن الشهيد كان يهتف بحياة السودان والطبقة العاملة والحزب الشيوعى ، وقد أفاد بأن بعض السجناء آنذاك تسلقوا الحيطان ، وشاهدوا عبدالخالق وحيوه وهو يخطو حثيثاً إلى المشنقة . واللواء عثمان أضاف بأن عبد الخالق كان هادئاً ومتيقناً ، وبأنه قبل توجهه إلى المشنقة طلب منه ورقة وقلم . كتب فيها وصيته الأخيرة . وذكر بأنه إضطلع على جزء مما كتبه عبدالخالق وفيه "أوصى أبنائه بالإهتمام بالتعرف على تاريخ السودان ، والحرص على مواصلة تعليمهم داخل السودان " . وفى سؤالى له : هل طلب منك تسليم تلك الوصية إلى أبنائه . فأجاب بالنفى . والسيدة نعمات مالك لم تتعرف على اللواء عثمان عوض الله . ولم تسمع عن روايته . وهو من سكان مدينة أمدرمان . وخلال عمله تعرف على عدد من الشيوعيين المرموقين . كان بأمكانه تسليمهم تلك الوصية إذا صحت روايته . وفى نظرى أن ما رواه اللواء عثمان عوض الله لا يعدو أن يكون طرفاً مما شاهد وسمع ، مضافاً إلى مايردده عامة الناس عما حدث خلال ذلك المشهد المهيب . وأرجح بأن روايته تخللتها بعض الثقوب ، ربما بفعل السنين ما بين 1971 و سنة 2001 . وربما يكون قد سعى إلى إبداء شىء من التعاطف مع سيرة الشهيد عبدالخالق على وجه التحديد . وهو رجل تهتز الوجدان كلما يرد إسمه . ولا أرى بأساً من إبداء مثل تلك المشاعر . وهى محمدة نشكره عليها . وما بقى من المسئولية يقع على عاتقى .
    وثمة مسألة أخرى ، لا علاقة لها بأمر وصايا الشهيد عبدالخالق .
    فقد إضطلعت على سؤال تقدم به الأستاذ أمجد إبراهيم سليمان يوم 5 سبتمبر 2003 إلى أحد المسئولين عن (جزء) من إرشيف الحزب الشيوعى السودانى المحفوظ فى قسم دراسات الشرق الأوسط – جامعة أمستردام . سأل الأخ أمجد عن حقيقة ما يتداوله الناس بأن الأستاذ محمد إبراهيم نقد قد تولى منصب السكرتير العام بعد إستشهاد عبد الخالق ، من خلال عملية إنتخاب حقيقية ؟ ونفى ذلك الشخص علمه بتفاصيل ما حدث فى ذلك الصدد . وبالطبع ، ليس الغرض هنا الإحتجاج على سعى الأستاذ أمجد للحصول على معلومات تتعلق بأمر إنتخاب نقد . وقد أوردت هذه الواقعة للتدليل على مدى الإهتمام من منطلقات عديدة بمسألة لا يقتصر حق ملكيتها على فئة بعينها . ولا يمت ذلك إلى الموضوع الذى أتطرق إليه فى الأجزاء التالية.
    فقد تناول الأستاذ بشرى الصائم مصطفى فى مقال جيد ودقيق ، فى تفاصيله وفى عمومياته طرفاً من مآثرالشهيد خضر نصر . وهو من دون شك مناضل جدير بالمحبة والإعزاز والوفاء . وقد أسعدنى الظرف بالتعرف عليه خلال طواف له شمل ألمانيا الديمقراطية فى الستينات الماضية . وما يهم فى هذا الصدد أن الأستاذ الصائم ذكر بأن الأعضاء الذين بقوا على قيد الحياة فى يوليو 1971، ومن بينهم الشهيد خضر نصر ، عقدوا إجتماعاً جرى فيه ترشيح كل من قاسم أمين ومحمد إبراهيم نقد لتولى منصب السكرتير العام . وحسب مارواه الأخ الصائم من مصدره ، أن محمد إبراهيم نقد فاز بفارق صوت واحد فقط على القائد العمالى قاسم أمين .
    ودون تطاول على الأخ العزيز ، أعلم علم اليقين بأن تلك المعلومات ، من الألف إلى الياء ، مجافية للحقيقة . وأكثر من ذلك ، أرى بأن ماذكره الأخ الصائم يقع فى مضمار التأويلات ، التى تفضى بنا إلى دائرة مفرغة على طريقة ماذا يكون ، لو لم يكن . ونحن فى غنى عن ذلك . ففى ضوء الأوضاع التى يعيشها الحزب الشيوعى منذ عام 1971 ، والتعقيدات التى طرأت على العمل السياسى عموماً ، والضجر الذى يتسرب إلى النفوس أحياناً ، ذهب البعض ممن لا يشك فى حسن نواياهم ، إلى القول بأن كل مسار الحزب الشيوعى ربما اتخذ منحىً آخر إذا قدر للمناضل قاسم أن يحصل على صوت واحد إضافى فى يوليو 1971 ، يتولى بموجبه مسئولية السكرتير العام . وبذلك يصعد ذوى الإصول العمالية إلى تولى المسئولية الرئيسية فى قيادة حزب الطبقة العاملة . ومع وافر الإحترام ، هذا المنطق أقرب إلى العبث . فقبل كل شىء – كما يقول ماركس - ان التاريخ لا يكتب بأثر رجعى ، أى من نقطة النهاية . وإذا كان الأمر كذلك ، إذن لأصبح صنع التاريخ أمراً هيناً . والزج فى الظروف الراهنة بصراع وهمى بين المنحدرين من إصول عمالية وأولئك المنحدرين من إصول غير عمالية (برجوازية وبرجوازية صغيرة) أطل برأسه فى مناسبات تاريخية . فعندما انتخب عبدالخالق فى مؤتمر الحزب الثانى سكرتيراً عاما ، تعالت بعض الأصوات مع تصاعد إختلاف الآراء مطالبة باسناد المنصب إلى ذوى الإصول العمالية . وكان المناضل قاسم أمين ممن ورد ذكرهم . والمسألة فى حينها لم تخرج عن نطاق الحكمة القائلة "كلمة حق أريد بها باطل" .
    وها نحن اليوم نشهد ما يقارب الإجماع بين السودانيين وغيرهم ، على كفاءة وحنكة وإخلاص عبدالخالق محجوب ووفائه لمصالح الطبقات الفقيرة فى بلادنا . فإذا أنجز عبدالخالق محجوب ما أنجز - علماً بأنه من أصل غير عمالى – فماذا يمنع محمد إبراهيم نقد من إنجاز مماثل . فقد تولى قيادة الحزب الشيوعى فى منعرجات أشد وعورة وحسماً مقارنة بما واجهه الشهيد عبدالخالق محجوب . ودون أن ننزلق إلى مقاربة غير منطقية وغير محببة ، وغير مجدية أساساً . نتطرق إلى هذا السؤال : ماذا كان بمقدور المناضل العمالى الفذ قاسم أمين بكل عظمته وحنكته أن ينجز ، ما لا يستطيع نقد ، إنجازه .
    وعوداً على حقيقة ما حدث عند إنتخاب السكرتير العام فى سبتمبر 1971 .
    لقد إنعقد إجتماع حضره تسعة من أعضاء اللجنة المركزية . لم يكن من بينهم إبراهيم الراحل إبراهيم زكريا ، أو الأستاذة فاطمة إحمد إبراهيم (لقضاء العدة) . وحضر الإجتماع إلى جانب أعضاء ل .م . 13 من أعضاء المكاتب المركزية . لم يشاركوا فى عملية التصويت الفعلى . وجرى ترشيح الأستاذ نقد بطريقة إجرائية وسلسلة وتم إنتخابه (بدون منافس كما ذكر الأستاذ تيجانى الطيب) . ولم يرد من قريب أو من بعيد مجرد التفكير فى ترشيح شخص آخر إلى جانب نقد . ولم يحدث نقاش حول ترفيع أحد القياديين من إصول عمالية (قاسم مثلاً) بهدف الحفاظ على الطبيعة الطبقية النقية للحزب . علماً بأن المناضل قاسم – لم يكن أساساً عضواً فى اللجنة المركزية المنتخبة عام 1967 ، بسبب تواجده فى مهمة خاصة خارج السودان . وكل من يلم بأوضاع الحزب الشيوعى السودانى منذ إنقلاب مايو 1971 يعلم بأن الحزب بسبب إبعاد وسجن الشهيد عبد الخالق لفترات طويلة ، لجأ إلى طريقة للقيادة الجماعية . وبعد إستشهاد ثلاثة من أبرز قادته إتجهت الأنظار إلى الأستاذ نقد . ولم يكن إنتخابه سكرتيراً عاماً للحزب الشيوعى السودانى أمراً مفاجئاً . وفى نظرى أن أقساماً من الشيوعيين إذا قدر لهم إرجاع عقارب الزمن إلى ذلك اليوم المشهود فى يوليو 1971 ، لن تتبدل موافقتهم وترحيبهم بما تم آنذاك .

    مرة ثانية أكرر إحترامى لكل من ورد ذكره وآراءه فى سياق هذا الموضوع .
                  

العنوان الكاتب Date
حول وصايا عبدالخالق لأبنائه ...وملابسات إنتخاب م . إ . نقد سكرتيراً عاماً ! A/Magid Bob07-19-06, 07:54 PM
  Re: حول وصايا عبدالخالق لأبنائه ...وملابسات إنتخاب م . إ . نقد سكرتيراً عاماً ! Elmoiz Abunura07-19-06, 08:58 PM
  Re: حول وصايا عبدالخالق لأبنائه ...وملابسات إنتخاب م . إ . نقد سكرتيراً عاماً ! أبو ساندرا07-20-06, 05:45 PM
    Re: حول وصايا عبدالخالق لأبنائه ...وملابسات إنتخاب م . إ . نقد سكرتيراً عاماً ! bayan07-21-06, 02:26 AM
  Re: حول وصايا عبدالخالق لأبنائه ...وملابسات إنتخاب م . إ . نقد سكرتيراً عاماً ! نزار اسحاق عشر07-21-06, 05:19 AM
  Re: حول وصايا عبدالخالق لأبنائه ...وملابسات إنتخاب م . إ . نقد سكرتيراً عاماً ! عبدالوهاب همت07-22-06, 05:15 PM
    Re: حول وصايا عبدالخالق لأبنائه ...وملابسات إنتخاب م . إ . نقد سكرتيراً عاماً ! محمد احمد ابراهيم07-22-06, 06:42 PM
  Re: حول وصايا عبدالخالق لأبنائه ...وملابسات إنتخاب م . إ . نقد سكرتيراً عاماً ! عبدالوهاب همت07-23-06, 05:29 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de