|
الي آماني فاروق حمداللة:آبوكي مات واقف صامد،شجرة تبلدي، زي جبال التاكا.
|
الي آماني فاروق حمداللة:آبوكي مات واقف صامد،شجرة تبلدي، زي جبال التاكا.
فــاروق.....لاهـان ولان، ولاخنع ولاخضع ولافزع،وبصـق بإذراء علي العروضـات والآمتيازات وحياة الآبهـة والفخـامة القادمة، ان تنازل عن كلامة،وانة لم يكن باي حـال من الاحـوال واحدآ من قـادة انقلاب 19يـوليـو، وان آسـمة قد ادرج خطا في قائـمة الانقـلابييـن، وبكل جسـارة الابطال وي آباء وشـمم صـرح وعلي الـملآ، انة وآحـدآ،من الذيـن اقـسموا علي الانقلاب وحـتي النهاية،من آجـل تغـيير ثوري جديد يعيد وجة مايـو المشـرق،ويعيد الثورة المسروقة الـي اصحابها الحقيقييـن.
رفض التهديدات والـوعيد، ولـم يستسلم للضغـوطات لبـيع زملاءة في ثـورة التصحـيح، رافضآ، ومن اجـل إنقـاذ حياتة،وان يموت زملاءة بخيـانة وغـدر.
وقف امام الـمحكمة الهـزيلة سـاخرآ منها ومن الاطفال القـانونيين الذين يحـاكمونة،وامامهم مســبقآ يـرقد ملف الحـكم علـية بالاعـدام المـوقع من نميري الحـاقد . احـتار القـضـاة كيـف ويواجهـون إبتسـامة الشـماتة والاسـدراء، ويمـنعون احـتقارة الواضـح للمحكمة ومن فيـها. في هذة المـحاكمة، اعطي الشـهيد القضـاة، درسـآ في اصـول العسكرية الحـقة، وانة لن يحنث بقـسم اداة مع زملاءة الاخـريين بالمـسـيرة وحـتي النهـاية( كتبت عليـنا خطآ... ومن كتبت عليـة خطآ مشـــاها)، راح فاروق ويؤكد لهـم بانة غيـر ابهة اطلاقـآ وان جـاء الـموت منـهم ومن محكمتـهم التافهة آصـــلآ وشـكلآ، وانة عـلي إسـتعداد تام وان يبيـــــع الدنيا ومافيـها ويغـادرها بلا جزع اوتـردد إن كان سـيحكمهـا (طيــش حنتـــوب). طلب فاروق من القضـاة،وان ينقلوا الي نميـري( الذي كان ينتظـر ان يسـتكين فاروق ويقبل بخيـانة زملاءة)،رفضـة كل العـروض الـمقـدمة،ولايهــمة اي قـرارات قـادمة بحـقة و...." إن لـم يكن للـموت بد، فمـن العـار ان تـموت جبانآ".
واســــقبل صـدرة وظـهـرة زخـمآ هـائلآ من الـرصـاص، وتعـطرت هـذة الطلقـات بدمـــاءة الـطاهـرة،مات وعـلي شـفتيــة بقـايا ابتســـامة مازالت تقـلق منــام نـميــري، والقـضـاة، وابوالقاسـم محمد ابـراهـيم،الذي يحـاول وان ينســـي،وعـــبر عشــرات القـواريــر الصـرعي هـو قبلـهـم!!!!!!.
|
|
|
|
|
|
|
|
|