الحركة الشعبية تتبرأ من القرار : مجلس الوزراء يقرر سحب القوات الأفريقية من دارفور

Quote: يبدو أن القرار 1706 يقترب من القرار 1593 الذي أخاف الإنقاذ ومحسوبيها من حيث تسليم مجموعات متهمة بإرتكاب جرائم حرب لمحكمة الجزاء الدولية حيث رأينا نفس ردة الفعل التي سادت آنذاك من قبل الحكومة وهاهي اليوم تفعل الشي نفسة حتي غدت الوطنية حكراً علي محازيبها ومؤيديها من السودايين لكن لا أحد يذكر هذه الحكومة بمسئولياتها تجاه النازحين وحمايتهم من القتل والتشريد لا لشئ إلا رفض التهميش وسيادة العدالة والمساواة بين الناس في كل أرجاء السودان وعلي كل شخص ويكاد المرء ينظر للتناقض الذي ساد سياسة الإنقاذ تجاة قضية التدخل الأجنبي وتحديد مفهوم التدخل من عدمه حيث صدرت قرارات جمه من المنظمة الدولية خصت السودان قولاً وفعلاً وحتي في دار فور هناك وجود الإتحاد الأفريقي الذي طالبت الحكومة برحيلة كتحصيل حاصل ألم يكن قوات أجنبية أو أن قوات أمممية من دول إسلامية هي الأجنبية بينما قوات الإتحاد الأفريقي غير ذلك. علي العموم بهذا الموقف مقروء مع الحملة التي تشنها القوات الحكومية في دار فور تكون القضية قد عادت للمربع الأول ولا يعلم أحد كيف ستتحرك قدماً ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

Quote: الأخ محمد سليمان: *درج الملاعين في اطار محاولاتهم اليائسة للوقوف في وجه المجتمع الدولي الى ان يسبغوا على تصرفاتهم وألاعيبهم شئ من (الشرعية) وذلك من خلال تصويرها بأنها تعبّر عن (الأجماع). * في سبيل ذلك أخرجوا كذباً قراراً ونسبوه الى مجلس الوزراء ,وهو ما نفاه السيد دينق ألور وزير مجلس الوزراء. * ومن قبله أصدروا قرارأً مماثلاً ونسبوه بهتاناً الى المجلس الوطني. ان هؤلاء أدمنوا الكذب والسقوط الأخلاقي في كافة المستويات. * أيمكن لعاقل ان يتصور بأن عمر البشير و العصابة الملتفة حوله قادرين على الوقوف في وجه قرار صدر عن مجلس الأمن ولم تعترض عليه كافة المنظمات الاقليمية(ايقاد,جامعة عربية,اتحاد افريقي) ولقي التأييد من الأحزاب الفاعلة في السياسة السودانية(الأمة,الشيوعي الشعبي.....),بل ومن داخل الحكومة نفسها (الحركة الشعبية وحركة تحرير السودان/مني) هذا فضلاً عن جميع أهل دارفور ومعظم السودانيين اللهم الا تلك الفئة التي ترتبط مصالحها بوجود البشير وعصابته في السلطة؟

Quote: لكما التحية والتقدير الاخ محمد سليمان والاخ البحيراوى ميزة لدى الامريكان دائما ينقلون لنا الحقائق مجردة ، ولايهمه فى ذلك شئ ، كل الاحداث والجرائم التى ترتكب ينقلها لنا الامريكان ، احداث ابوغريب مثالا وغيرها كثيرة لذلك نرى المسؤولين الامريكان يصرحون على الملا بما سمعوا او راوا ، هنا لا ننسى ماقاله كولن باول وزير الخارجية الاسبق عندما قال قبل غزو العراق " ان القادة فى الشرق الاوسط يقول لنا فى داخل الغرف المغلقة كلاما يختلف عما يقولونه لمواطنيهم " وهنا ايضا لا نسثنى جينداى فريزر من ذاك الطراز الامريكى

.

لننتظر و نري .. ( أو هل سنسمع جيو و نسمع جاو )