|
Re: هل تمتلك الأحزاب والحركات السودانية مشروع قومياً بديلأ للجبهة الإسلامية؟ (Re: Gafar Bashir)
|
Quote: فهل يعتبر التدخل الدولي في السودان مشروعأ قومياً بديلاً للجبهة الاسلامية؟ |
سلامات جعفر
قريت العنوان قربت اصفق وقلت يا سلاااااااااااااااام في زول سأل السوال الصعب ..! دخلت ومتوقع القى السوال براه في الافتتاحية او القى فكره جديده
صدمتني النهاية حقت البوست
Quote: فهل يعتبر التدخل الدولي في السودان مشروعأ قومياً بديلاً للجبهة الاسلامية؟ |
اجابتي اليك ان ما فعلته الجبهة ومع انه فيه من الفظايع الكثير جدا ، الا انه لا يعدل شيئا امام ما فعله صدام في العراق ( دي حقيقه)
ولا يعدل شيئا مما فعله الطالبان في افغانستان
تدخلت الدول فماذا كانت النتيجة
ثم
الا ترى ان كلمة دولي وكلمة قومي لا تتفقان ولا يمكن استخدامهما معا
يعني يا اما يكون دولي ولا قومي - وانت لا تحتاج لشرح الفرق بين الاثنين
انت تسأل عن مشروع قومي فكيف تتوقع ان تتنازل الدولية لتصبح قوميه..!؟
غايتو دي بسو فيها الامريكان براهم لكن في فهمهم ان القومية المفروض تتدول هي قوميتهم هم ، بمفاهيمها وتقاليدها كلها
مع الود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل تمتلك الأحزاب والحركات السودانية مشروع قومياً بديلأ للجبهة الإسلامية؟ (Re: Shao Dorsheed)
|
الحبيب بخاف
السؤال الأخير ليس سؤالا بالمعني المفهوم ولكنه تقرير لواقع يطل برأسه في هذه الفترة من تاريخنا واذا ما كانت المفارقة في السؤال الأخير سببت لك صدمة فياتري ماذا تسبب الصدمة في مشاريعنا القومية غير الوفاة العاجلة.
المفارقة في التدخل الدولي ليصبح مشروعاً قومياً ليست صادمة أكثر من مشروع دولة اسلامية ينتهي الي اعلان عاصمته علمانية ومن مشروع سودان جديد ينتهي في يدي أسوأ مافي السودان القديم.
لا انظر الي مشكلة التدخل الدولي بنفس الطريقة التي حاكمته بها مثلما فعل في العراق وفي افغانستان او الصومال مثلاً فنحن حينما نرفض شيئا لانذكر الا مساوئه وبالتالي نغيب عن قصد مافعلته القوات الدولية في البوسنة مثلاً حينما وقف العالم وخصوصا الاسلامي عاجزا لايقدم ولايؤخر بالنسبة للمسلمين الذين يتعرضون للتصفية العرقية كان التدخل الدولي هو الحل الوحيد في مواجهة رابع اقوي جيش في العالم وانتهت المسالة في غضون ثلاثة اسابيع بنجاح لم نسمع خلالها كلمة سوء واحدة في حق القوات الدولية ....
حتي اذا ما كنا متفائلين بمثل نموذج البوسنة لاتزال القوات الدولية بعيدة مفهوم مثل المشروع القومي .. فقادتها لازالوا يؤكدون علي ان حضورها مرتبط بموافقة الحكومة في السودان وسيحدث الامر برغم الفقاعات التي يثيرها البشير ومن حوله من اجل كسب وقت اضافي وللضغط علي محدودية صلاحيات هذه القوات وهذا ما سيحدث فعلياً وبالتالي فهي ستكون قوات دولية تحت اشراف حكومة السودان ..
لوقت طويل كان في رأيي ان القوات الدولية هي اعلي سلطة في الكرة الأرضية ولكن يبدو ان الأمر ليس صحيحاً.وهذا يشير من جانب آخر الي ان هنالك موازنات تجعل من الولايات المتحدة تنظر الي حد ما بعين الرضا عن النظام القائم في الخرطوم ربما بسبب التعاون غير المشروط في مجال مكافحة الارهاب والأمن ولكن من جانب الاخر فالمجتمع الدولي الضاغط في قضية دارفور هو مايفرض حلها باسرع وقت ممكن ولذلك كان الضغط غير المبرر من اج توقيع سلام باهت مثل ما حدث في دارفور من فصيل واحد بينما لاتزال الازمة تراوح مكانها الي الدرجة التي تثار فيها مسالة التدخل الدولي مرة أخري .. وهذا يؤكد ان المطلوب كان اتفاقية سلام باي ثمن ..
عموماً لا تتعدي أحلامنا حول التدخل الدولي سوي حفظ الأمن في دارفور ووقف شلالات الدم والتصفية ...
ولايزال سؤال المشروع القومي البديل للجبهة الاسلامية مطروحا علي الأحزاب السودانية فاذا لم تكن تمتلك مشروعاً بديلا فبماذا تطالب وماهي مبررات وجودها ؟
ويا عزيز اخرج من صدمة السؤال حول القوات الدولية لتحتمل صدمة السؤال الذي يليه ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل تمتلك الأحزاب والحركات السودانية مشروع قومياً بديلأ للجبهة الإسلامية؟ (Re: Gafar Bashir)
|
ابوامنة دبايوا.
Quote: ففكرة السودان الجديد تستبعد الكيانات التقليدية الا انها تحالفت معها في مشوارها الطويل ضد السلطة الحاكمة في الخرطوم |
فكرة السودان الجديد لاتستبعد الكيانات التقليدية لكنها تطلب منهم مواكبة العصر والخروج من وحل التمسك بالقائد الاوحد الملهم وكما هو معلوم ان الكيانات القديمة بشكلها القديم لاتصلح ان هى اصرت على الاستمرار على حالها والسودان الجديد هو الذى يحترم خصوصية كل اقليم وكل ثقافة بعيد عن استغلال الدين وتجهيل المجتمع وقتله ثقافيا واثنيا كما تفعل الكيانات التقليدية المندحرة التى ادخلتنا فى هذه المازق وما وجود الجبهة اليوم الا لنهج وضعف تلك الكيانات التى اهتمت باشباع رغبات قادتها فافقرت الشعب وتركتهم للمجاعات والامراض والجهل الفتاك ويقينى ان كل دائرة ينجح فيها من رموز تلك الكيانات تاكد بان الجهل والفقر يفتكان بسكانها وتلك الكيانات هى المؤشر الحقيقى لمعرفة مدى جهل اى بقعة فى السودان.
ولما كان تاريخ عمل الحركات المسلحة ينتهي الي تسويات فلم يكن هنالك سوي طريق أوحد للحركة الشعبية للسير فيه وهو التوقيع المنفرد مع حكومة الخرطوم ليخرج النظام الجديد من قبضة القوي التقليدية ويتحالف مع السلطة العسكرية التي تمثل أسوأ نماذج ما سمي بالسودان القديم ... اراك هنا تبرر للحركة الشعبية وان كنت لا اعيب على الحركة مضيها فى ان تنال حقوقها بدون مشاورة الاخرين الحركة يااستاذ ابوامنة اول من وقع مع الحكومة من الحركات المسلحة اذا قولك بان تاريخ الحركات ينتهى بتسويات غير دقيق الا اللهم تقصد حكومة الجبهة والنميرى . الحركة الشعبية كان يعتقد فيها البعض بانها الجسر الذى سيوصلهم الى القصر فلما خبروها بانها ستقف عند حدود طموحاتها بداءت اللعنات تلاحقها ولانها اصلا متهمة بقلة الوعى السياسى والميدانى ليس لقلة الخبراء فى صفوفها بل لانها جنوبية ولان الاحزاب التقليدية وغير التقليدية ترى الجنوبى مهما وصل من العلم والدراية بانه جنوبى وقليل الفهم كما هو رايهم فى انسان الشرق اليوم وان كنت متابع تجد كل الصحف والتحليلات تقول بان ملف الشرق لن يستغرق اكثر من خمسة ايام لان المفاوضين من جبهة الشرق اقل قدرة لطرح مشاكلهم وتاكد بان هذا المفهوم جاءت به الاحزاب التقليدة لتكون هى المعبر عن طموحات ورغبات اهل الشرق .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل تمتلك الأحزاب والحركات السودانية مشروع قومياً بديلأ للجبهة الإسلامية؟ (Re: هاشم نوريت)
|
Quote: فهل يعتبر التدخل الدولي في السودان مشروعأ قومياً بديلاً للجبهة الاسلامية؟ |
التدخل الدولى فى السودان هو مشروع انتحارى وهدم البيت على ساكنية والجبهة تعى ان نجاتها فى التدخل الدولى واعنى العسكرى لانه عندما تعم الفوضى والتناحر على اساس العرق والدين تلك هى البيئة الصالحة لتوالد الذباب الجبهجى وحياة لها لانها تستطيع ان تعيش فى دولة اللاقانون واللاسلم . ارى البعض يهلل للتدخل الاجنبى فقط لانه انسان اما بسيط لا يفقه او يشعر بمرارة تجاه الجبهة ويعتقد بان العسكر القادم من الخارج سيكون افضل حالا من الجبهة وهذه خطيئة . ان المشروع الان يجب ان يراهن الجميع على الجماهير لا غيرها وحتى تكون هنالك تعبئة جماهيرية سليمة على الجميع التوافق على قاعدة تخليص الوطن من الطغاة المجرمين وحذارى ان يلعب البعض دور تحالف الشمال الافغانى ولا مليشيا الاكراد والشيعة فى العراق المشروع الوطنى خير لنا ولتاريخنا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل تمتلك الأحزاب والحركات السودانية مشروع قومياً بديلأ للجبهة الإسلامية؟ (Re: Shao Dorsheed)
|
الحبيب نوريت
تحياتي
الحركات الثورية / المسلحة غالبا (لنكون أكثر دقة ) ما تنتهي الي تسويات سواء في افريقيا او اسيا او اوروبا وقليل منها الذي يستطيع انجاز ثورته كاملة والاستيلاء علي السلطة.وفي السودان كان التسويات هي النموذج الذي شهده تاريخنا مع نميري ... ومع الجبهة الاسلامية كان من الواضح ان الامور لاتسير في اتجاه حسم المسالة بصورة جذرية لا اتجاه الحكومة ولا الحركة الشعبية ... في ظل هذا المشهد كانت خيارات الحركة الشعبية اما مواصلة العمل مع بقية الأحزاب السودانية والحركات لاسقاط النظام او الاتجاه نحو المصالحة الوطنية وهي الحركة الشعبية فضلت الخيار الثاني خيار المصالحة الوطنية لكنها لم تستصحب معها لا الأحزاب السودانية ولا الحركات الاخري في دارفور ... وحينما قلنا بأن الاطار الفكري للحركة يسستبعد الاحزاب السياسية كان المقصود وفق تركيبتها الحالية التي اثبتت من خلال تاريخ الصراع انها لم تتغير ولم تستفيد من التجربة وظلت كما هي عاجزة ومنهكة في صراعاتها الداخلية وصراعاتها مع الأحزاب الأخري بدلا من العمل علي مشروع قومي بديل للجبهة الاسلامية ... في هذه الحال لابد وانه تم استبعادها من داخل الاطار الفكري للحركة الشعبية ... ولكن ماذا عن بقية الحركات في دارفور والشرق .... ولماذا تخلت عنها الحركة الشعبية حتي في اتفاقية السلام؟ للتحالف مع الشيطان ...
وهو تحالف بمعني الكلمة اذ انها ستصبح منذ توقيع الاتفاق شريكاً في كل ما تفعله الجبهة الاسلامية التي وجدت نفسها اكثر قوة لتبدأ في عمليات الابادة في دارفور والشرق بعدما امتلكت عصا السلام السحرية واصبحت تضرب بها في كل الجهات مضافا اليها الخوف من قسمة أخري للسلطة والثروة ...
انا اقرر ما حدث ولا احاول ايجاد تبرير للحركة الشعبية فهي قد اختارت اجهاض مشروعها القومي علي حساب وعود اقليمية لن يمر وقت طويل حتي يبدأ اعادة انتاج الازمة مرة أخري لانها لم تكن سوي مجرد وعود ...
وفي طريقها هذا اختارت التحالف مع الجبهة الاسلامية أسوأ ممثلي السودان القديم (1) ... تاركة للحركات المسلحة في جبهتي الشرق ودارفور طريقا وحيدا للسير فيه (2) ولكن اذا كان ما حصلت عليه الحركة الشعبية لا يتعدي مجرد وعود (3) فلن تحصل هذه الحركات حتي علي الوعود (4)..
هذه المفارقات الاربعة التي انتهي اليها مشروع السودان الجديد هي ما يدعو اليوم للتساؤل حول امكانية وجود مشروع قومي بديل للجبهة الاسلامية ... والتساؤل الاكثر ارباكا هو حول امكانية استمرار هذه الشراكات التي لم تغير من الوضع شيئا في كل الاماكن فماذا سيحدث حينما تجد كل هذه الحركات نفسها في ذات الوضع القديم (بشروط جديدة) مرة أخري وهي لم تعد تمتلك لا اطار نظري ولافعلي يسير في اتجاه حل قومي او يكون بديلاً .... في ذات الوقت هي متورطة في اتفاقيات محكومة يدخل المجتمع الدولي طرفاً فيها ...
| |
|
|
|
|
|
|
|