|
Re: ما بين برنامجي د.عمر محمود خالد ود. مامون حميدة (Re: bayan)
|
أولا لابد أن نقدم كل الشكر والتقدير لعمر خالد ولشخصه الظريف ولروحه المرحة وشخصه المعطاء ويشهد الله أنني كنت في زيارة مع إحدى قريباتي وشهدت له انه يقوم بمعالجة الجميع فى عيادته حتى المعوذين والذين لا دخل لهم يعالجهم وبسواسية مع من حجزوا لمقابلته وشهدته ينادى موظف الدخول ويقول له الدخول وفقا للحضور من أتى أولا يدخل أولا حتى ولو لم يدفع رسوم الكشف وشهدته يعتذر لامرأة كبيرة السن انتظرته وكانت تقول له اخر مرة جيت ولدك بتاع الباب قعدنى ساعتين لمن خلص الناس العندهم فلوس ودافعين حتى دخلنى ليكوانا ما حبيت اكلمك فى ذلك الوقت علشان ما تزعل
والله ياجماعة الراجل ده باس المرأة فى راسها وادخل يده فى جيبه ودس فى يدها مبلغ من المال وقفل ليها يدها واخذها من يدها وتابطها ودخل معها العيادة وهو يداعبها ويقول ليها بكرة ياحاجة تعرفى الصحفيين يجيبوك فى الجريدة ويصوروك ويقول عروس عمر خالد.
يشهد الله ضحكت المرأة حتى سقط طقم أسنانها وتكشف لى شي اخر حين قالت ليها الولد بتاع الاسنان الى رسلتنى ليه ركب لى الطقم بس الطقم مرات يقع منى فلى الاكل وقام ضحك وقال ليها ياحاجة انتى كدى شوية عليه ما تكدى العظم بيه اسمع مصى اللحم خليه يسوه ليك مستوى خالص ويكون سهل المضغ . بعدين ياحاجى الطقم لزوم القيافة مش تنافسى بيه البنات الشباب فى العرسان.
ضحكت المراة واشاعت جو من المرح والسعادة وقالت ليه ياولدى انا عارفاك مجينين من زمن غناك للبنات فى الجامعه وكتابة الشعلر فيهن انت قايل بنات الحلة ما كلمونى ذهب موظف العيادة وحضر والمراة ودكتور عمر خالد يداعبوا المرضى وعاد الموظف بالدواء للمراءة ونادى عمر خالد على احد الذين يعملون خارج العيادة وطلب منه توصيل هذه المرأة حتى موقف المواصلات وقال ليها اوعى تنسى مواعيد الدواء تاخذيه فى المواعيد وتجى تراجعى فى مواعيدك.
خففت مسرعا خلف المرأة وسالتها وعرفت منها انها زوجة احد الطباخين فى سفرة جامعة الخرطوم وقد توفى زوجها ولا اود ان اذكر ماذا قالت عن هذا الرجل ولنجعل ذلك كله صدقة فى ميزا ن حسناته وهو شى يعجز عن وصفه اللسان.
اعود للموضوع الرئيسى واقول ان الخطأ الكبير الذى وقع فيه مامون حميدة هو قبوله بهذا الدور الرديف مما جعل الكثيرين يحجموا عن البرامج ويكيلوا له السباب واللعنة لقبوله السير فى ركاب السلطة
دكتور مامون حميدة له دور سيى فى تشريد هيئة التدريس بجامعة الخرطوم وكان ينفذ كل القرارات التى كان يتخذها ابراهيم احمد عمر فى تشريد الاساتذه واخلائهم من منازل الجامعه لتشريدهم وكان يد السلطه فى تشريد كل من لاينتمى او كل من يعارض الانقاذ حتى انقلب عليه ابراهيم احمد عمر بعد استنفاذ اغراضه ، وقبوله ان يجلس فى مكان صاحب هذا البرنامج الرائع لم يجلب له الا السقوط فى وجه المجتمع السودانى وجميع فئاته المتعلم منهم والجاهل. ونقول لمامون حميدة مزيدا من الانحطاط ولن نتطرق لكيفية تعامله فى الشؤون المالية والرسوم بكليته .
سنعود مرة اخرى لاجتماع لجنة ماسمى بتثوير العمل الصحى لنفضح ادوار الايادى الخفية فى لجنة تثوير العمل الصحى التى كونها القطاع الصحى بالموتمر الوطنى والتى كان لها القدح المعلى فى العمل بشدة لاقصـاء البروفسير جعفر ابنعوف عن مستشفى حوادث الاطفال ونتحدث عن جهات اخرى تستهدف حاليا
|
|
|
|
|
|
|
|
|