|
قضية دارفور في الإعلام الأمريكي
|
Quote: قضية دارفور في الإعلام الأمريكي تقرير واشنطن
كتب إريك رييفز في صحيفة بوسطن جلوب Boston Globe إنه خلال العامين الماضيين، تعرضت أقاليم السودان الغربية لأسوء نماذج التطهير العرقي في التاريخ الحديث.وقال إن القتلة هم ميليشيات الجنجويد مدعومة من قبل حكومة الخرطوم التي يسيطر عليها العرب.واشار إلى إبادتها لما يقرب من 400 ألف مدني أسود. وإرغامها مليونين آخرين على مغادرة منازلهم خشية القتل والإبادة. وقال إنهم يتعرضون للمجاعات الآن. وأن المجتمع الدولي لم يتحرك لإنقاذهم حتى الآن. وأضاف أن الاتحاد الأفريقي أرسل 2200 من جنود حفظ السلام،وصفهم بانهم عديمو الجدوى والنفع. وأشار الكاتب إلي أنه على الرغم من دعوة الأمم المتحدة لمحاكمة مسئولين سودانيين بتهم تتعلق بجرائم إبادة بشرية، وأعطائها أسماء العشرات منهم ممن يجب محاكمتهم إلي محكمة العدل الدولية، لم يتحرك المجتمع الدولي في أي اتجاه من شأنه أن يوقف عمليات القتل والإبادة التي يتعرض لها الآلاف من المدنيين العزل يوميا. أم ماكس بوت من صحيفة لوي انجلس تايمز Los Angles Times فقد أشار إلي غياب الغضب تجاه ما يحدث في دار فور بدرجة مذهلة، ووصف ما يحدث هناك بأنه أبشع مما حدث في سجن أبو غريب بالعراق. وقال إن المذابح وعمليات الاغتصاب التي تقع هناك يوميا لن تنتهي سوى بتدخل عسكري في الإقليم. واضاف أنه للأسف فإن الصين وروسيا عضوي مجلس الأمن اللتين تتمتعان بحق الفيتو قد عارضتا إصدار المجلس لقرارات ضد الخرطوم بسبب الروابط التجارية التي تربطهما معها. كذلك فإن انشغال القوات المسلحة الأمريكية في العراق، يعيق الولايات المتحدةعن اتخاذ خطوات ملموسة على الأرض. واكد أن احدا لن يفعل شيئا ملموسا إذا ما لم تنبادر الولايات المتحدة بذلك. أما نيكولاس كريستوفر من النيويورك تايمز New York Times فيري أن المهمة الأمريكية لنشر الحرية والديمقراطية في العالم تصطدم بمجازر دار فور. وقال إن الرئيس بوش رفض أن يواجه السودان. وأن يعرض قضيته علي المجتمع الدولي، و اضاف ان الولايات المتحدة تستطيع أن تاخذ خطوات منفردة منها فرض منطقة حظر جوي علي السودان. وحث وزيرة الخارجية الامريكية كونداليسا رايس على أن تأخذ القضية بجدية إلي الجماعة الدولية، والا فسيستمر مسلسل قتل وتشريد الآلاف من الأبرياء يوميا. أما صحيفة الواشنطن بوست Washington Post فقد تناول رأيها موضوع أعداد الضحايا الحقيقي في دار فور إثر تعليق نائب وزيرة الخارجية الأمريكي زوليك Robert Zoellick أثناء زيارته للسودان، ومحاولته تسليط الأضواء علي المعاناة البشرية هناك بأن أعداد الضحايا تتراوح ما بين 60 ألف و 160 ألف شخص. وقالت الصحيفة إنه كان ينبغي علي المسئول الأمريكي تحري صحة الأرقام التي يذكرها. وذكرت الصحيفة انه طبقا لبيانات منظمة الصحة العالمية انه وخلال عام 2004 فقط بلغ عدد الضحايا 70 ألف، في حين ذكرت الصحيفة أن التقديرات المحايدة لأعداد الضحايا تصل بالعدد إلي 390 ألف شخص بين ضحايا بسبب العنف وما ترتب عن الصراع من أمراض ومجاعات. |
نقلا من موقع سودانايل
|
|
|
|
|
|
|
|
|