|
|
 لوائح صاحب البورد جعلتني كطائر مربوط بخيط !
|
هل هذه واحدة من الحريات الاربعة ؟؟!!
اقوال ونقاط جمعتها من هنا وهناك ...بعد ان شعرت ان البورد كان وطنا للجميع قبل ان يتدخل بكري فجاءة بلوائحه وضوابطه التي مكنته من ان يلغي بالآخر خارج البورد من اشعار حسب اللائحة .. ويقيني اننا كنا نملك حرية التعبير للدفاع عن انفسنا حتي ولو كانت بها خصاصة .. وشتان بين اسلوب تكميم الافواه او انتصارات نحققها لانفسنا بدكتاتورية مقلفة ....وبين نور الحقيقة التي لا تشوبها شك اوريبة.. والحق نور ابلج سوف اطلب من الحرية والطيور المباريه النيل ان تتيح لي سبل التعبير عن رأئي وتحترم كلمتي واجد لها ردا وليس ما اصاب شيخا او مردا بفضل قوانين وضعيه مفصلة...
كانت هناك احداث وحوداث في اروقة البورد كنت شاهدا للعصر والكسر فيها منذ عهد د.يونس جامعة امري ومعاذ من بعده ...
نعم كانت هناك حكاوي...
ذهب الاخ صاحب البورد للسودان وعايش الغلابة ... ووضعت صفحته بوجوده وتحت بصره في المحجر (كرنتينة الإنقاذ) وقبلها عاصرنا تنابذ الاديان وسب الرسل وهناك من تدثر بالدفاع .. وبعدها العنصرية باشكالها النتنه وهناك من تزمل المقاومة ..وبعدها قوى الظلام ...وبعدها انتصر صاحب البورد لنفسه بلوائحة المفصلة .. وهناك حكاية قديمة لراعي الحق الذي انتصر عليه ابليس عندما خان قضية الحق ..
ان قرارك في حق رودا لم يجانبه الصواب ... والرجوع فضيلة..
وربما كانت حرية التعبير في مختلف البلدان العربية من الهموم التي تشغل بال المهتمين بقضايا حقوق الإنسان، أو على الأقل رفع سقف الحرية العامة، حرية الصحافة –بطبيعة الحال- تحتل مركز الصدارة في سلم الحريات المنشودة، ففي عصر العولمة والتدفق الهائل للمعلومات لم يعد معقولاً الحكر على عقول الناس، أو الاستهتار بحقهم في المعرفة، وحرية التعبير مهما كانت الأسباب والمبررات، الكثير من الدول العربية التي أخذت بأنماط مختلفة من الديمقراطية، والتعددية الحزبية قطعت مسافة لا بأس بها في إطلاق حرية الصحافة.
ولكن ما زال الطريق طويلاً أمام ترسيخ مثل هذه الممارسات، لتصبح جزءاً من ثقافة ديمقراطية لا تقبل التردد، أو التراجع تحت حجج وأعذار من نوع ضمان الاستقرار، أو حماية الوحدة الوطنية، والمجتمع من التشهير، ونشر الفضائح.. وإلى آخره.
أنا ما أتحدث عنه أن هذه الصحف يسجن رؤساء تحريرها وتحارب وتوقف لأسباب سياسية، لأنها تكشف فساد، تحكي عن قضية ما.
آخرون يعتقدون أن الحكومات العربية تتعامل مع الصحف المستقلة، وكأنها طير مربوط بخيط بحيث لا يسمح له بالتحليق إلا في حدود معينة..
هناك هامش واسع من الحرية، لكن هذه الحرية نسبية وغير مستقرة، لأنه مثلاً ليست هناك مؤسسات مستقلة تدافع عن حرية الصحافة تضمن حقوق الإنسان وحرية الصحافة بالأساس، مثلاً هناك نقاش حول استقلالية القضاء، هناك نقاش حول دور وزارة الداخلية في الإعلام، وزارة الداخلية مازال لها يد طويلة في الإعلام.
التشريعات واللوائح الحالية هي عبارة عن خدعة، التشريع يبدأ بكلمة الدستور أو القانون يحمي حرية التعبير، ثم يليها إلا في الحالات التالية: عدم مس الوحدة بالوطنية، عدم مس بالأمن، عدم التشهير، عدم ضر الأخلاق العامة، وإلى آخره، وهذه الممنوعات الطويلة تفقد للتشريع حريته وحقه وقوته في التأثير على المجتمع، وعلى الصحافة.
لم يعد يهم من هو الدكتاتور القادم.... في عالم المنتديات وحرية التعبير
نواصل ....
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
حسن الملك
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست