سارة عيسى ... وبرنامج فى الواجهة ذو الرؤية الاحادية

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-31-2024, 08:49 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-24-2005, 03:15 AM

شدو

تاريخ التسجيل: 01-08-2003
مجموع المشاركات: 2

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
سارة عيسى ... وبرنامج فى الواجهة ذو الرؤية الاحادية

    يعتبر الاستاذ / احمد البلال الطيب هو ( روبرت ماكسويل ) الصحافة الانقاذية ، فلقد أستطاع هذا الرجل في زمن وجيز بحكم علاقاته الوثيقة من أركان النظام من أن يكون صاحب أكبر مؤسسة صحفية في السودان وهي مؤسسة الدار للنشر ، وبالاضافة الي امتلاكه لصحيفة سياسية يومية وهي أخبار الايام فهو أيضا يمتلك صحيفة أخري تهتم بمواضيع ( التابلويد ) أو الصحافة الصفراء كما يطلق عليها في عالمنا العربي ، ولكن أكبر ما قام به الاستاذ البلال هو انتقاله من العمل الصحفي التقليدي الي مجال أكبر هو تقديم برنامج الواجهة في التلفزيون السوداني ، وربما هذه نقلة نوعية وفرصة لم يحظي بها الكثيرون من أبناء هذا الوطن الذين سحقتهم الانقاذ بعجلتها وانتقائها للناس الذين تريدهم ، وعلي الرغم أن التلفزيون السوداني لا زال يعتبرملكا للدولة الا أن احمد البلال يعتبره جزءا من مؤسسته الصحفية ، ففي أحد المرات أتصل عليه أحد المشاهدين وأتهمه بمحاباة النظام في برامجه ولكن أنظر كيف رد عليه أستاذنا البلال (( يا اخي البرنامج دا حقي واذا ما عجبك دور لك علي قناة ثانية )) ، هذا هو منطق الانقاذ قتل للأنفس وقتل للفكر واغتيال للكلمة الحرة ، ولم يكتف أحمد البلال باستضافة كل رموز السلطة علي مختلف مشاربهم ولكنه أيضا تمكن من استيراد بعض الفئات من الخارج ليدعم بهم موقف النظام في الداخل ، وكان من بين هولاء الضيوف اتحاد الصحفيين العرب والذين قدموا الينا من أجل الادلاء بشهادتهم في قضية دارفور ، وبهذا تحول هذا الاقليم المنكوب الي سوق جديد وقبلة يقصدها شراذم القوميين العرب وبعض مرتزقة الصحافة الاخوانية من أجل التكسب والتبضع بأرواح الضحايا الذين أدخلهم النظام في محرقته ، ولم يقتصر الامر علي هولاء فقط ولكن تدخل في هذه الازمة شيوخ معممين بعمائم الازهر الشريف ، وكان من بينهم د.يوسف القرضاوي و د.محمد سليم العوا ، كل هولاء صالوا وجالوا في أرض دارفور ولخصوا رأيهم في مقولة واحدة كان يخفونها داخل عمائمهم (( أن سبب الازمة هو الصهيونية العالمية )) ، وأنا استغرب كيف تركت اسرائيل أرض الكنانة مصر وأرض المغرب وسوريا والجولان والاردن وفضلت فقط التدخل في الشان السوداني وتركت كل تلك البلاد التي تعج بالعرب الشرفاء أمنة ومستقرة ، هل كل هولاء جاءوا من أجل الادلاء بشهادة الزور واعانة خليفتهم المشير البشير في قتل النساء والاطفال الرضع باسم محاربة اليهود ؟؟؟ ، وحتي اسرائيل عدوة العرب لم تقتل في عامين 300 الف عربي كما فعل المشير البشير ، استخدم المشير البشير الطائرات والمليشيات من أجل تطهير الارض من ساكنيها وشارون فعل نفس الشئ ولكنه قتل من يراهم أعداء للدولة العبرية ولم يقتل أبناء جلدته من اليهود ، هذه هي المفارقة ، وربما كلنا شاهدنا بتقزز ما قام به أحمد البلال يوم أمس عندما قام باستضافة بعض مرتزقة الصحافة العربية في برنامج الواجهة ، ورأينا كيف أنهم تحولوا بقدرة قادر الي قضاه يتقصون الحقائق ويصدرون الاحكام بتبرئة النظام ، ولأول مرة أري في حياتي صحفي يتحول الي قاضي ويحكم بقتل شعب كامل من أجل حماية الروح العربية داخل السودان ، ولم ينقصنا الجنجويد في السودان حتي تبعث الحكومة الوفود الي الخارج من أجل جلب المزيد من ( الزرقاويين ) ليتطوعوا من أجل لوي عنق الحقيقة واثبات الباطل حقا والحق باطلا ، هذا يدل علي انهيار المؤسسات العربية في اخلاقها ، ولم يمر وقت حتي طويل حتي ينبذها الناس ويلقون علي زعاماتها البيض الفاسد ، ولكن هولاء العربان القادمين من الخارج نسوا أنهم لم ينصحوا النظام بتوخي الحذر في جرائمه وسوف تكون النتيجة ذهاب هذا النظام ويتركهم أيتاما كما فعل صدام حسين ، أن اسرائيل موجودة في قطر ومصر والاردن والمغرب بشكل شرعي وواضح فلماذا اصبحت الان خطرا علي اقليم دارفور ؟؟ ، ان للصحفيين العرب أيام مع الرئيس العراقي السابق صدام حسين والذي كان يصرف عليهم بسخاء من مال الشعب العراقي ، وهم كانوا يدبجون المقالات ويمدحون عنترة العصر الحديث الذي يمتطي صهوة جواده من أجل انقاذ ( ليلي ) العربية من قلعة العدو ، صدام كان يقتل ابناء شعبه علي اساس أنه يحارب اسرائيل والصهيونية العالمية ، ومرتزقة الصحافة العربية هم الذين جعلوه يعيش وهم هذه الكذبة وهم الذين تسببوا في دفن صدام في تلك الحفرة قبل أن تخرجه منها قوات المارنز الغازية ، وأتضح أن الشعب العراقي لن يموت من أجل حياة الديكتاتور كما صورته بعض الاقلام العربية ، فوزارة الثقافة العراقية كانت تجري الاعطيات علي كل من يمدح صدام أو يتحدث بين الركبان عن انتصاراته ومعاركه التي لم تنتهي الا بعد ذهابه ، وفي اواخر الحرب العراقية ايرانية تحولت بغداد أيضا الي مصيف يخلد اليه صائدى الجوائز من مرتزقة الصحافة العربية ، ولقد سألت الاستاذة /أمينة السعيد صدام حسين لماذا يصرف بسخاء علي هولاء النفر وقد أنتهت الحرب وهي تقصد مرتزقة الصحافة العربية ؟؟ فرد عليها صدام بسخريته المعهودة (( هولاء لا يكلفون قيمة دبابة واحدة )) ، كان صدام ينظر الي هولاء الادعياء علي اساس أنهم نوع من الاسلحة الرخيصة التي يستخدمها ضد اعدائه وشعبه ، ودفع الشعب العراقي ثمن هذا النزق وتم توصيف قضية الاكراد علي اساس أنها حرب ضد الدولة اليهودية ، ولذلك كانت مذابح حلبجة وحملات التهجير العرقي والمذابح الجماعية من أجل حماية العروبة من الخطر الصهيوني ، ونسي هولاء أن بيت المقدس حرره رجل كردي في يوم من الايام وهو القائد صلاح الدين الايوبي ، لم يقتل صدام الشعب العراقي بمفرده ولكن هناك من صفق له وتستر عليه وهناك من أقنعه بقدسية هذه الحرب ضد الاكراد ، وما أشبه الليلة بالبارحة ، ويبدو أن كويونات النفط التي منحهم لها صدام أوشكت علي النفاذ ولذلك بدأت هجرة هذه الوفود الي السودان بحثا عن الاعطيات ، ووجدت في دارفور الارض المثالية من أجل زرع ملحمة مجيدة كما فعل صدام في حلبجة ، ونعود الان لقصة ( اتحاد الصحفيين العرب )) وهي قصة لا تقل عن مثيلتها العراقية ، فقبل ثلاثة أشهر من الان قام نظام الخرطوم بدعوة اتحاد الصحفيين العرب الي السودان من أجل تقصي حقائق الصراع في دارفور ، والنظام أعتبر هذا جزء من حملته الدبلوماسية وكان يحتاج الي شاهد زور من الخارج لتغطية جرائمه في دارفور ، وبالفعل وصل هذا الوفد وتم استقباله بحفاوة من قبل الرسميين السودانيين ، وتمت اعاشة هذا الوفد في فندق هيلتون والميريديان بالخرطوم ، وفي الصباح الباكر قامت المروحيات بنقلهم الي الفاشر والجنينة ، وهناك ألتقوا بالوالي كبر والذي أعطاهم كل ما يريدونه من معلومات بعد أن أقام لهم أستقبالا حافلا ، وكتبت اللجنة تقريرها في يوم واحد وخلصت الي أن سبب الازمة هو اسرائيل ولا توجد انتهاكات لحقوق الانسان في دارفور ولم تسجل حالات اغتصاب ضد النساء الا واحدة وأتضح أنها كانت فبركة من الامريكان ، ولكن النظام تعامل مع هذا التقرير ببرود ولم يقابله بالاهتمام المطلوب ، والسبب في ذلك أن هناك لجنة تقصي حقائق ثانية كونها النظام برئاسة مولانا دفع الله الحاج يوسف ، ونسبة الي أن اللجنة الاخيرة كانت برئاسة قاضي من ذوي الاختصاص أعتبر النظام أن نتائجها مجدية أكثر من لجنة الصحفيين العرب القادمة من الخارج وذلك لأن ( طبختهم لم تكن مسبوكة ) كما يجب ، ولكن قرار مجلس الاخير أعاد الطلب علي هذا التقرير ، ولذلك عادت لجنة تقصي الحقائق المكونة من الصحفيين العرب الي السودان من جديد لتأخذ بقية أتعابها من النظام ، وتذرعت بأنها لم تنشر تقريرها في السابق لأنها لم تعرضه علي جمعيتها العمومية ، وزعمت أن الجمعية العمومية قد صوتت بالاجماع لصالح التقرير الذي أعدته والذي برأ النظام تماما من كل جرائمه ، ووصل الوفد الي الخرطوم وعومل اعضائه بحفاوة تليق برؤوساء دولهم وفتحت لهم أبواب القصر الجمهوري ، ووعدهم المشير البشير بأن السودان سوف يدافع عن الامة العربية في دارفور لاخر رمق ، وأسمعهم البشير ( نغمة ) القسم الثلاثي مرة أخري ، وهذا الوفد الزائر لم يتطرق لمسألة الحريات الصحفية في السودان علي الرغم من أن السودان من أكثر الدول انتهاكا لحرية الرأي والصحافة ، ورئيس لجنة تقصي الحقائق في أزمة دارفور أعترف أن تقريره ( جاء منحازا للسودان ) وهو بذلك يقصد النظام ، ولن تكون هذه آخر الوفود بل سيطل علينا المزيد من هولاء المرتزقة وشهداء الزور ، انهم يتكسبون من أزمتنا وتشردنا في الافاق ،
    حرام علي بلابله الدوح وحلال للطير من كل جنس
    ولكن هل ينقذ ذلك النظام من ورطته ؟؟ أن ذلك لن يحدث ولكن هذا يجعلنا نتساءل عن صدقية هذه المؤسسات العربية ، وهل من الممكن أن نتواصل معها بعد ما تاجرت بدماء الضحايا ودعمت الجزار في موقفه ، وأكون من السعداء اذا أتي يوما وقررالسودان الانسحاب من الجامعة العربية وسوف أكون أول من يهلل لذلك وأعتبره عيد استقلال جديد للسودانيين
    ولنا عودة
    سارة عيسي
    Sara_issa_yahoo.co
                  

04-24-2005, 01:07 PM

Mohamed Suleiman
<aMohamed Suleiman
تاريخ التسجيل: 11-28-2004
مجموع المشاركات: 20453

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سارة عيسى ... وبرنامج فى الواجهة ذو الرؤية الاحادية (Re: شدو)

    الأخ شدو:
    ما توصل اليه الأشقاء العرب العباقرة أن سبب مشكلة دارفور:
    Quote: (( أن سبب الازمة هو الصهيونية العالمية ))

    هذا ما توصل اليه كل من:
    Quote: شيوخ معممين بعمائم الازهر الشريف ، وكان من بينهم د.يوسف القرضاوي و د.محمد سليم العوا
    ( اتحاد الصحفيين العرب ))

    أضف اليهم
    أتحاد المحامين العرب
    أتحاد الاطباء العرب

                  

04-24-2005, 01:34 PM

محمدين محمد اسحق
<aمحمدين محمد اسحق
تاريخ التسجيل: 04-12-2005
مجموع المشاركات: 9813

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سارة عيسى ... وبرنامج فى الواجهة ذو الرؤية الاحادية (Re: Mohamed Suleiman)

    الاخوة الاعزاء ..
    شدو ..
    محمد سليمان ..
    سارة عيسي ...
    استمروا في التوثيق لكل كلمات ذلك النازي ..
    عباراته الوقحة .. المستفزة.. نفاقه البين الجلي.... عنصريته التي لا تحدها حدود
    احصوا كلما يقوله الدعي عن هولوكوست القرن الحادي والعشرين..
    فحتمأ سيأتي يوم الحساب ...
    هم يرونه بعيدأ ولكننا نراه قريبأ..
    سيلحق بحسن نقيزي رواندا..
    كلماته ستكون حجة عليه..
    هو والطيب مصطفي .. وابراهيم الشوش ..والبقية تأتي ..



    Quote:
    On his arrest in Kenya on 18 July 1997 at the demand of the ICTR Prosecutor, Hassan Ngeze was transferred the very same day to the United Nations penitentiary in Arusha.

    The ICTR ordered that the trial of Hassan Ngeze be combined with that of Ferdinand Nahimana, the former Director of the Rwandan Information Office as well as being the founder of the RTLM and also that of Jean-Bosco Barayagwiza, former political advisor to the Foreign Affairs Ministry and member of the board (“comité d’initiative”) of the RTLM. This trial, which opened up on 23 October 2000, is popularly known under the name of “the hate media trial”.

    At the outset Hassan Ngeze boycotted the trial and did so for several days (until 26 October 2000). In this way he wished to register his protest against the translation of his newspaper articles by the ICTR, translations which he considered to be imprecise and unjust. He also demanded a complete translation into English and French of 71 issues of Kangura even though the ICTR, not having the necessary means, could only translate the relevant passages.

    Ngeze pleaded not guilty to all the Counts of Indictment drawn up against him.

    At the opening of the trial, his lawyer stated: ”Hassan Ngeze believes in democracy, in elections, in freedom of the press”, adding that “it is not Ngeze who is under accusation. It is the liberty of the press which is under accusation”. It therefore became precisely on the grounds of freedom of the press that the main elements of the trial were conducted. This was underlined by the assistant prosecutor, Bernard Muna, when he pointed out to the three judges of the Trial Chamber that their decision would define the limits of free speech. He laid stress on the role played by the media in the genocide, by comparing the work of the accused to that of Heinrich Himmler, leader of the SS in Nazi Germany.

    Hassan Ngeze’s line of defence was to deny everything. He stated the claim, amongst others, that he was not the author of the “Ten Commandments of the Bahutus” published in Kangura in December 1990. He claimed that he had taken this article from other newspapers and that in addition he had even published excuses shortly afterwards. He also highlighted the fact that he had saved the lives of several people during the genocide, a statement which was confirmed by witnesses.

    In the end Ngeze was found guilty of genocide, conspiracy to commit genocide, incitement to commit genocide by direct and published channels, and crimes against humanity (persecution and extermination). On the other hand he was acquitted on the charges of complicity to commit genocide and of crimes against humanity (murder).

    The president of the Trial Chamber, Mrs Navanethem Pillay, judged that Ngeze had used his magazine “to instigate hatred, spread fear and incite genocide. It is clear that Kangura played an essential role in creating the circumstances which led to the genocide”.

    Ngeze was sentenced to life imprisonment.

    He has appealed his conviction. The appeal process is currently underway.
    Print
                  

04-25-2005, 01:02 AM

شدو

تاريخ التسجيل: 01-08-2003
مجموع المشاركات: 2

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سارة عيسى ... وبرنامج فى الواجهة ذو الرؤية الاحادية (Re: محمدين محمد اسحق)

    فوق لحين العودة
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de