|
مرة اخري افجع في زميل و صديق ( أزهري عبد الوهاب )من المالية و التخطيط هذه المرة بعد سنة رحليه
|
رحمه الله رحمة و اسعة هذه مرة اخري يا عسكوري فجعت و الله و بكيت كما يبكي الطفل ازهري رحل قبل سنة في حادث حركة هو و طفلة كما ذكر لي احد الزملاء اليوم و الذي هاتفته لاعزيه في عباس الجزولي فعزاني في أزهري ففجائني لاقطع المحادثة رحل ازهري قبل عام و انا لا ادري و أخاف ان تكون انت لاتدري أزهري ذلك الحلم الممتد من الواقع الي المستقبل بافق متفائل لم يستطع اتمام حلمة الصغير في اكمال تنشئة اطفاله ازهري القلق في بحثه عن الحقيقة أتذكره و هو يناقش ما بعد جوربتاشوف ليأتي بعد فترة و هو يعلن لي بانة بنأ قناعات جديده حول التصوف و يطلب مني منا قشته في الامر عندما خيرته بين ان يبعد علاقتنا عن قناعته أو ان يبتعد عني بي قناعاته أختار علاقتي به . جاءني بعد فترة ليقول لي الشيخ في انتظارك علشان يديك الطريق لم اساله من هو شيخه كان ردي . خلاص بقيت دجال خليهو ينتظر ، مرت الايام و السنين و أزهري ما بين السودان و القرن الافريقي حيث عمل في احدي المنظمات و انا في خاطرتي و عمقي اسال عنه اجده ليغيب و يغيب لاجده. الي ان تغيرت قناعتي انا بالتصوف لاذهب الي الشيخ الجميعابي ( ابوشملة ) قبل انتقاله الي رحمة مولاه في الوادي الاخضر رنت في اذني كلمات ازهري بأن الشيخ في انتظارك تسألت هل هو من يقصد أزهري سألت احد المشايخ ان كانو يعرفوا أزهري عبد الوهاب ذكروا انه من محبي الشيخ . في بحثي عنه وجدت هاتفه بالسعودية اتصلت به و في سؤاله عن حالي و احوالي ذكرت له ما حدث لي ضحك . ما زلت ابحث عنه حتي الامس حتي اتاني ناعيه اخاف ان انعي و احبابي لايدرون معليش السواق جاء انا ماشي الشغل لم اتم ما اريد كتابته
|
|
|
|
|
|