الصلح بين (آمنة مختار) و (أيمن هارون) بمبادرة كريمة من (إبراهيم بقال)

Quote: العم الحبيب هشام كيف حالك الرجاء التكرم بإنزال بوست غدا فى المنبر بعنوان: بمبادرة من الأخ إبراهيم بقال تم الصلح بين (أمنة مختار) و(أيمن هارون) بالقاهرة. الحمدلله تم بالأمس إزالة الشوائب والخلافات بين الأخوين الحبيبين العزيزين (آمنة مختار) و (أيمن هارون) فى مدينة القاهرة بوسط البلد وكان ذلك فى شارع صبرى أبوعلم وفى قهوة البستان بالتحديد ، قهوة الادباء والفنانين ، وقد كانت لفتة رائعة من الأخ (إبراهيم بقال) بان يصلح بين (آمنة) و(أيمن) وقد كنا والله فى غاية الانبساط والسرور ، وقد تم ذلك بحضور كل من الإخوة (قاسم مهداوى) و (هنادى) و (محمد عادل) و(عبدو ابوبكر) ، وبالمناسبة الأخ بقال كان فنان فى الصلح نفسه لانه (آمنة) لاتعرف (أيمن) ولم تره من قبل ، فإتصلت بنا الأخت (آمنة) حتى تلتقى وتسلم علينا وعلى الأخ (بقال) ، فذهب إليها (محمد عادل) و(إبراهيم بقال) لإحضارها ، وكانت لاتدرى أن هنالك شخص آخر كان فى إنتظارها ، ألا وهو الأخ (ايمن هارون) ، فذهبت معنا وسلمت علية بكل أدب ، فأخبرناها بان هذا (محمد ربيع) ودار الحديث فتحدثت (آمنة) قائلة أن (أيمن هارون) أصلا ماممكن يكون ثورى بالصورة دى ، كيف يتكلم عنى بالشكل ده و(آمنة) لاتعلم بأن (أيمن) موجود بيننا ، ولم يحرك (أيمن) ساكنا ، ولم يلتفت اليها أصلا ، فكان ينظر إلىّ ويضحك ، وعند ووصول الاخت (هنادى) اللذيذة الرائعة قام الاخ (بقال) بمشورتى فقلت له يجب ان ندخل (هنادى) واسطة خير ، فذهبت (هنادى) و(بقال) وتحدثا سويا ، وبعد قليل أتى (بقال) وتحدث مع (آمنة) ثم عرفت (آمنة) بان ذلك الشخص الموجود ليس (محمد ربيع) إنما هو (أيمن هارون) بلحمه وشحمه ، فلم تصدق (آمنة) أن يكون هذا الشخص البرىء طيب القلب هو (أيمن هارون) ولم تصدق ابداً بانه (أيمن) وبعد قليل بدأ العتاب بينهما وتم ازالة سُحب الخلاف تماما ، ًنحمد الله على ذلك فوجود (بقال) فى القاهرة ووساطة (هنادى) مسح أحزان البودراب جميعهم ، وبعد قليل إتصلت بالعم الحبيب هشام شيخ الدين فى جدة وحدثته بذلك ففرح فرحاً شديداً للغاية ، ثم تحدث العم (هشام) مع الأخ (بقال) ومع الأخت (آمنة) وجرى حوار معه حول بوست مدينة بورتسودان ، وقد وتفهمت (آمنة) البورتسودانية مقصد العم (هشام) عن مدينة بورتسودان ، ودعتة (آمنه) لزيارة مدينة بورسودان فى الشتاء حتى يتعرف على بورتسودان عن كثب ، وبعد قليل تكرمت (آمنة مختار) بدعوتنا جميعاً لحضور فيلم (عمارة يعقوبيان) لعادل امام فكانت مشكورة على ذلك وقد ذهبنا جميعا لحضور الفيلم فجلست (هنادى) ثم (عبده أبوبكر) ثم (أيمن هارون) ثم (آمنة مختار) ثم (بقال) ثم (محمد عادل) ، الأخ (بقال) كان متابعاً للفلم بإهتمام خالص ، خاصة فى لقطة المظاهرات وضرب الأمن المركزى للطلاب وكانت الأخت (آمنة مختار) مشكورة على هذة الدعوة الكريمة ‘ خليكم ياجماعة ذى (بقال) وعم (هشام) و(آمنة مختار) و(هنادى) مابحقدو على زول قلبهم ابيض طوالى ، إبنك محمد عادل