دعاء الغبش في زمن الزمارة والعواسة الفنية# للاخ والصديق واستاذي ود الاصيل

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 10-15-2025, 10:48 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
المنبر العام
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-12-2025, 02:33 PM

زهير ابو الزهراء
<aزهير ابو الزهراء
تاريخ التسجيل: 08-23-2021
مجموع المشاركات: 12436

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
دعاء الغبش في زمن الزمارة والعواسة الفنية# للاخ والصديق واستاذي ود الاصيل

    02:33 PM October, 12 2025

    سودانيز اون لاين
    زهير ابو الزهراء-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر




    يا جماعة الخير...
    طالعتنا دعوات "ود الأصيل" الصباحية وهي تمطر السماء بأدعية الغبش، فقلت أشارك بدعاء من طراز خاص، علّ الله يجعلنا من الناجين من زمن الصفّارة، وزمن الفنان الذي يطرب نفسه قبل أن يسمعه أحد!
    وإليكم هذا الدعاء الساخر من "ود القديم" ردًّا على صديقه "ود الأصيل":
    جُموع الغبش يرفعون أكف الضراعة ويدعون:
    اللهم لا حيلة لنا إلا أن نغتنم نفحات الليالي البيض، وندعو:
    اللهم إنا نعوذ بك:
    من خرمة التمباك قُبَّال الفطور!
    ومن نفاخ الحلو مُر بعد السحور!
    ومن ليالي رمضان يُحييها ناس فرفور
    مع قهقهات عمك العجوز المتصابي قدور!

    اللهم إنا نعوذ بك ---من تماسيحٍ تشيلْ وتبلعْ،
    ومن قلوبٍ ناكرة لا ذاكرة لا تخشعْ،
    ومن بطونٍ لهفانةٍ لا تشبعْ،
    ومن نفوسٍ دنيئةٍ لا تقنعْ،
    ومن ذريةٍ تعبانةٍ لا تنفعْ،
    ومن دعاءٍ مردودٍ لا يُسمعْ!

    اللهم إنا نعوذ بك ----من امرأةٍ عاقرٍ برا أولادْ،
    ومن زولٍ ممّكن كرشو بالعيش برا بلادْ،
    ومن زولٍ مربي دقنو طويلة برا مشهادْ!

    اللهم نعوذ بك -- من راعٍ ما يخاف الله في الرعيةْ،
    ومن ولايةٍ لا تبتّ في القضيةْ،
    ومن دواوينَ حسبةٍ لا تقسم بالسويةْ،
    ومن زعاماتٍ فدنةٍ لا تخرج إلا في السريةْ!

    اللهم إنا نعوذ بك --من همزات الشياطينْ، وحنون المجانيييين
    ومن المتسنكحات والمستنكحينَ المتسلقينْ،
    الأحياء مهمم، والحيّات والميتات والميتينْ،
    ومن ناسٍ ما برحمو المسكينْ،
    ومن بعض الجماعة البسافرو الصينْ!

    اللهم آآآآآآآآمييييييييييييييييييين

    وختامًا، يا ود الأصيل… دعنا نختلف في الدعاء، لكن ليتّفق لسانا على حب الوطن والتراث، قبل ما يسبقنا فرفور للمنابر!”
    عسي ربي يجعلنا من اهل القين واصحاب الدعاء المستجاب
    مع كل الاجلال والود أخي ود الاصيل






                  

10-13-2025, 09:10 AM

دفع الله ود الأصيل
<aدفع الله ود الأصيل
تاريخ التسجيل: 08-15-2017
مجموع المشاركات: 14321

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعاء الغبش في زمن الزمارة والعواسة الفنية (Re: زهير ابو الزهراء)

    Quote: الذي يطرب نفسه قبل أن يسمعه أحد!
    + أظن القصد فروض "لا" يُطرب
    حتى نفسو التي بين جوانحه لو قدر يبقى كتير على المحنَّة.
    + صديقي و رفيق دربي أبو الزوز يا لمَّاح ، موش عارف
    ليه المغرضين شابكنك عاملنك زعيم عصابة العلافين
    أصر ليو عارف ناشد شكلو ماهو عارف ، ياخي الزكاوة
    اللصطناعية دي لو في حق مفروض أنتا اللي تعلفا برسيم.
    كدي تعال هاك مقارنة ضيزى و مفارقة سنين ضوئية بين هذا القرقور، وبالموناصبة
    هو اسم لنوع من السمك الخامل يعيش عندنا في الترع و المستنقعات بحيث إنَّه سهل الاصطياد
    بدون شبكة و لا حت صنارة. بين بنية مُغنية لبنانية هي جوليا بطرس ولدت في بيروو . تعود جذورها
    العائلية إلى مدينة صور، من مواليد بيروت، درست في مدارس راهبات الوردية حيث غنت هناك في
    جوقة المدرسة ب"وين المايين" لتكي ُهلب المشاعر و تعيد الأمل وتزرع البسمة للفلسطينبين في كل
    العالم و القصيدة من كلمات الشعر الليبي علي الكيلاني و ألحان و توزيع عمر الجعفري.
    +يلا تعال بجاي قرقورنا غنى لسفَّاح سافك دماء "الملايين" من شعب بدم باردٍ وبقينا في غُلات
    كم كتلو هل عشرةأم تُلْتومية ولا خُرتمية ما فارقة ما عند "العرب" صابون
    + في بلادنا ما عادت المقارنات تفيد نفعن، ولا تحرك في الناس ساكناً، ذلك لأن المثال الذي يُحتذى قد
    سقط في أدبياتنا. في ما مضى ما كان عندنا "قونات" ،و إنما "أيقونات" هم صمامو الأمان ومشكلو الوجدان
    للمجتمع ليس بالحفاظ عليه من التردي فحسب، بل صناعة الفرحة والأمل وإعادة الروح للذين نالت منهم قسوة
    الحياة، كان فنانو السودان ولا زالوا إلا من شاكلة هذا البرغوث الأزرقي الرمرام، هم الصباح الجميل الذي نتنسم
    عبق نفحاته، وهم الذين هذبوا النفوس وجعلوا للسودانيين مكانة في ركب الأمم النايمة على دروب التنمية، لكن.
    + ولكن هذه تجر معها آهات وآلام وأوجاع لا قبل لنا بها، مصيبتنا أن الساحة الفنية أصبحت مثل الجسد
    المنهوك جراء ما ناله من ضعف قوة و قلة حيلة و حشفٍ وسوء كيلٍ، فأصبحت الساحة مرهونة للسلطان
    الغاشم، ولم يكن غريبا البتة أن شلة قرقور ذاع صيتهم لأنه شذ عن إجماع أهل السودان الذين خرجوا
    للساحات معبرين عن رفضهم لسياسة الفقر والتجويع والفساد والإستيثار بالسلطة والتنكيل بالغُبُش،
    لأن الذي يكسب قوته من رضاء الحاكم الظالم لا يمكن أن يكون وفيا لوطنه وشعبه. أسواء حالاً
    "مومس عمياء" بلا عائل و تقتات من عوائد حليب ثدييها.
    + نعم انسدل الستار عن سوءة قرقور أمام الراي العام، وبموقفه من قضية الشعب السوداني والوقوف ضده
    والغناء للطاغية ودعوته للسير قدما في نهب خيرات البلاد، وقتل المواطنين العزل واعتقال الوطنيين والشرفاء
    من أبناء وبنات بلادي، وهو من اختار لنفسه هذا الحدث التأريخي المخزي، بل كتب هو بنفسه على صفحات تاريخ
    السودان الحديث أن مغنيا كانت له شعبية جماهيرية مصطنعة قد انسلخ عن جلده وعن مبادئه وعن مهنته التي عرفت
    بأنها مهنة الذين يعشقون الوطن وأبناءه، ولا يعشقون قاتليه، فرفور وحده من جنى على نفسه كما جنت براقش قديما
    على نفسها، فأن التاريخ لا يرحم، وأن الشعب لا ينسى جلاديه كما لا ينسى من غنوا للجلاد ودفعوه بل رفعوا
    خسيسته معنويا لكي يستمرئ أذيتهم وقتلهم والتنكيل بأبنائهم وبناتهم.
    + على النقيض تمامن قف تأمل الفلسطنيين عُرفو بالفرقة والشتات والتعصب لكيانات سياسية
    و عقدية لاتُسمن و لا تُغني من جوع، لقد كان لملحمة "وين الملايين" على لسان تلك الفتاة الثائرة
    فعل قصب السبق بسهم المُقِل( بليلة مُباشر ولاضبيحة مكاشر) هذه المرة في رص الصفوف لأنها
    حمل بين جوانحه وبين طيات جسدها النحيل حصة وطن وماساة شعب بات مهدداً بالانقراض حصارن
    و تجويعن و إبادة ، ولم تُغني اعتباطا كي ترقص الجموع الهادرة وكل يبكي على ليلاه ، إنما
    غنتْ لرمزية (الكوفية) على شتات المنتشرين في كل بقاع العالم، تمامن متل العافية
    التشد الحيل على رؤوس الأصحاء لا يراها سوى المراضى.
    + جاءت جوليا لتدر الدماء الحارة و تُنعش الروح الجديدة والأماني السندسية والأمل
    الواعد الوثاب في عودة وطنٍ طوَّل النجعة ، فجاء ميلاد "وين الملايين" من رحم
    المأساة لكنه ينضح بعشق للوطن وللأرض وللتين والزيتون وللأسرة:
                  

10-13-2025, 02:43 PM

زهير ابو الزهراء
<aزهير ابو الزهراء
تاريخ التسجيل: 08-23-2021
مجموع المشاركات: 12436

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعاء الغبش في زمن الزمارة والعواسة الفنية (Re: دفع الله ود الأصيل)



    يا سلام يا ود الأصيل، ردّك ده فيهو فصاحة المتمكِّن، ودفقة حنين الفنان العارف بالبواطن، لكن خليني أقولك كلمة في مقام الود والاختلاف الجميل.
    أنا ما بنكر إن الذكاء الاصطناعي دخل في بعض صياغاتي — لكني ما بخلّيه يكتب عني، بخلّيه يتهجّى مشاعري، ويشتغل كترجمان لما في الخاطر. يعني هو الأداة، وأنا الصائغ، والفرق بين الاتنين زي الفرق بين "الوتد" و"القصيدة" — واحد بيثبّت
    والتاني بيرنّ في الوجدان.
    أما عن “قرقورك” و”وين الملايين” — فالمقارنة عندي ما بين صرخة الحزن وطبلة الواقع، بين زمن كانت الأغنية فيه تقود الناس للوعي، وزمن الأغنية بقت تلهيهم عن الحقيقة. وأنا في “دعاء الغبش في زمن الزمارة والعواسة والفنية”
    كنت بضحك من وجع، وبتأمل في وطن بقى الغُنا فيهو أكتر من الوجع، لكن أقل من الحقيقة.
    أنا والذكاء الاصطناعي بنشتغل في معمل واحد، لكن اللي بيقطّر الفكرة ويخلط الجد بالعبث هو "زهير" الزول المجبول على السخرية والصدق معاً.
    فخلّيهم يقولوا "كاتب بالذكاء"، وأنا أقول الذكاء الاصطناعي لو غنّى، ما بعرف النغمة البتطلع من وجع إنسان.
    تحياتي ليك يا ود الأصيل، يا منبر الوجدان واللغة اللادغة.
    خلينا نواصل السجال دا زي عصف ذهني بين عازف وعازف — مرة على وتر الجد، ومرة على نغمة العبث.
                  

10-13-2025, 07:07 PM

دفع الله ود الأصيل
<aدفع الله ود الأصيل
تاريخ التسجيل: 08-15-2017
مجموع المشاركات: 14321

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعاء الغبش في زمن الزمارة والعواسة الفنية (Re: زهير ابو الزهراء)

    Quote: العبث.

    دي حترجعنا مباشرتن لفوضى الحواس الخمس
    أول من تطرق إليها ليست مستغانمي ، و إنما سبقها
    إليها صمويل بيكيت و ربما سبقه كذلك أبو الطيب ذلك
    المتعجرف الذي عاش عمره حالماً بإمارةٍ متوخة لاوجود
    لها سوى في خصب خياله و ربما كان أدرك من سواه
    بأنه نيله إيها خرت القتات إلى لقي دونه حتف أنفه.
    و أما صمويل باركلي بخيت فحدث عنه و لاحرجَ.
    + هو ذلك الأيرلندى المدهش السهل المُمتنع ، صاحب النص المبهر «فى انتظار جودو»..
    كثيرون حول العالم شاغلتهم «هاملت» وعطيل ، روائع بقامة بيكيت..أجل، كتاباته لا تخلو من
    تعقيد و كآبة، مغرقة فى التأمل الفلسفي الإيحائي واتباطه سورياليا بالنشأة الأولى لما يعرف
    باسم «مسرح العبث»، واعتباره شخصيًا ألمع رواد التجريب، لكننى سوف أحكى لك
    واحدة من أطراف طرائفه التي تجسد العبث أبهي صوره الجادة
    حضر الجمهور واختفى الممثلون
    + في 1985 حصل الممثل والمخرج السويدى يان جونسون على تصريح قضائي
    بتقديم مسرحية يقوم ببطولتها ستة من نزلاء سجن «كوملا» شديد الحراسة، منطلقًا
    من إيمانه بدور الفن فى دعم وتوجيه نزلاء السجون، وتصوره عن الدور الترفيهى
    والتوعوى الذى يمكن أن يقوم به العرض لبقية النزلاء، وبعد تدريبات شاقة وطويلة،
    تمكن جونسون من تحويل مجموعة من المجرمين إلى ممثلين بارعين، فحقق العرض
    الأول للمسرحية نجاحًا باهرًا قررت معه إدارة السجن السماح لجونسون بجولة
    فى مسارح السويد لإعادة تقديم العرض بذات المجموعة من السجناء.
    + كان من المقرر أن يكون العرض الثانى للمسرحية عرضًا عامًا، وتحدد له الثامن
    والعشرين من أبريل ١٩٨٦، بناء على دعوة من أحد أكبر المسارح السويدية بمدينة
    «جوتنبرج»، وقاد جونسون مجموعته من بلدة إلى أخرى وسط حراسات مكثفة، وشهرة
    كبيرة للمسرحية وممثليها، وإعجاب كبير بالنتيجة المبهرة للجهود التى بذلوها، وقبل دقائق
    من رفع الستار، ودون أى توقع، تمكن خمسة من أبطال المسرحية من الهروب بعد أن خفت
    عنهم الحراسة، ولم يجد المخرج الذى تأكد من أن نجومه قد وصلوا إلى الحرية التى علمتهم
    المسرحية قيمتها مخرجًا للمأزق الذى وقع فيه، غير أن يصعد هو بنفسه إلى خشبة المسرح،
    ليتحدث مطولًا، وبالتفصيل عما حدث، وليحكى للجمهور الذى ملأ جنبات المسرح كيف تدرب
    ممثلوه، وكيف تطور أداؤهم، مفسرًا هروبهم ذلك بحقيقة إدراكهم المعانى التى تضمنها النص
    الذى حفظوه عن ظهر قلب، وكيف أنه يبدو منطقيًا فى ظل مضمون المسرحية.
    + أما بيكيت، عندما علم بما حدث، وسئل عن الأمر، وهو المعروف بصرامته فى التعامل
    مع مخرجى مسرحياته، وعدم تهاونه فى كل ما يتصل بعمله من تفاصيل، قال إنه يرى أنغياب
    العرض الذى انتظره الجمهور، واختفاء ممثليه الذين احتشد الناس لمشاهدتهم عند رفع الستار،
    هو أفضل ما يمكن أن يحدث لهذه المسرحية.. فإن كان «جودو» لن يصل أبدًا إلى حيث ينتظره
    بطلا النص، فها هم أبطال المسرحية لا يصلون إلى حيث تنتظرهم الجماهير المتعطشة لرؤية
    كيف تحولوا من مجرد مجرمين خارجين عن القانون إلى فنانين وممثلين مدهشين.
                  

10-14-2025, 07:08 PM

زهير ابو الزهراء
<aزهير ابو الزهراء
تاريخ التسجيل: 08-23-2021
مجموع المشاركات: 12436

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعاء الغبش في زمن الزمارة والعواسة الفنية (Re: دفع الله ود الأصيل)



    يا ود الأصيل
    تحياتي
    قريت كلامك عن بيكيت ومسرحية "في انتظار جودو"، والله حكاية غريبة وعميقة في نفس الوقت. العبث اللي في المسرح دا، زي ما وصفتو، بالضبط زي حياتنا أحياناً: انتظار ما حيوصل، سواء كان البطل، أو الخلاص، أو حتى المعنى.
    والممثلين اللي اتدربوا في السجن وهربوا قبل العرض، دي الحكاية اللي بتوريك كيف الإنسان لمن يكتشف حدود حرّيتو، بيحاول يخلق ليهو مساحة برة القوانين، حتى لو الظروف ظالمة.
    بيكيت ما زعل، ولا اتضايق، بالعكس شايف الهروب دا أحسن حاجة حصلت. ليه؟ لأن المسرحية كلها عن الانتظار وفقدان السيطرة. الجمهور يمكن يكون زعل، لكن الفنانين اكتشفوا الحرية الحقيقية.
    والدرس هنا واضح: مرات الخروج عن النص هو جزء من فهم النص نفسه.
    أما الربط اللي عملتو بين مستغانمي وأبو الطيب، فحقيقي شدني.
    كل واحد فينا عندو نصو، والجمهور دايمًا مستني، لكن المبدعين مرات بيختاروا يمشوا بطريقتهم الخاصة، ويكسروا القيود اللي مفروضة عليهم.
    المغزى يا ود الأصيل، مش بس عن المسرح أو بيكيت، لكن عن حياتنا كلها و الانتظار الطويل، والتقيد بالقوانين أو النصوص ما دايمًا هو الحل.
    الحرية الحقيقية والإبداع بيجي لما الإنسان يعرف حدودو ويقرر يتحرك براها، حتى لو دا معناه إنو الناس حيستغربوا أو يغضبوا.
    يا صديقي الحرية هي مولد الدهشة ونحن في مسار ضيق ما بين من اليسار- الفوضى وضعف الدولة.
    من اليمين- الاستبداد وسيطرة الدولة وأنا مهوس التفاصيل الكثيرة في رهق دنياي حزين
    في النهاية، القصة دي بتعلمنا عن عبثية الانتظار، وضرورة الفعل، وعن حرية الاختيار، سواء في المسرح أو في حياتنا اليومية.
    لك ودي
                  

10-15-2025, 08:38 AM

دفع الله ود الأصيل
<aدفع الله ود الأصيل
تاريخ التسجيل: 08-15-2017
مجموع المشاركات: 14321

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعاء الغبش في زمن الزمارة والعواسة الفنية (Re: زهير ابو الزهراء)

    Quote: الدرس واضح: عبثية الانتظار، وضرورة الفعل
    تعرف زوزي ي فردة
    كتير جدن، بحس بيك زي ما تكون عقلي الباطن ،
    ترجعنا ورا شديد ل"Dr. Jecke andMr. Hide" ،
    درسناها في حنتوب الجميلة . دا بعيدن طبعن عن
    بعدين زكاة اصطناعية و هي شئنأ أم أبينا بقت تُهمة لا
    نستطيع نفيها و شرف لا ندعيه، باقية تراها متل لعنة فرعونية.
    + ضرورة الفعل مبلوعة إلى د ما, إما ب"حرية اختيار" فما ظنيت
    تكون ظابطة في حالتنا في ظل انتظار المجهول من أم قشعم أوزاها ولا
    واحد فينا لا فك أولى طلقاتها و آخر من نعلم لِمَ و كيف وأن لن كي لام
    العليل لدوافع نشوبها أصلن ولا متى سوف تضع أوزاها عن كواهلنا المنهكة.
    + " Importance of Being Earnest" لأوسكار وايلد ، و دي كمان
    مثلناها على مسارح حنتوب، لما كات جميلة و بتقدم أعمال عالمية .
    + عمل عبثي كلاسيكي ضارب أطنابه في الواقعية الفائقة (SurRealism)
    بعكس لينا ضرورية التحلي ب"الجد " المتحدر ابناً شرعياً من رحم "اللعب"
    + الهيئة التافهة لأشخاصٍ هزليين في منتهى الجدية كما كان دينكن يُعامل شخوصة
    المحوريين(أوليفر دويست و ديفيد كابرفيلد) ك" His Own Legitimate Sons"
    وكانت أعماله إبداعاً سليلاً من رحم فراديس معاناته ، إذن لكأن العبث هو الوجه
    الظاهر لكثي رمن خفايا متغاضى و مسكوتٍ عنها بحيثُ لا نتطرق إليها علا
    بالشديد القوي (Force Major) تمامنك(صندوق أسود) لا نتحسس وجودهإ
    لا لحظة ارتطام منطادنا بمُثلث برمودة بالمتجمد الشملي.
    + تتناول المسرحية بشكل ساخر قيود المجتمع الفيكتوري في لندن
    بنهايةالقرن التاسع عشر، و تتخذ من الزواج و الهجاء معاول لهدم
    حصون دكتاتورية العهد الإقطاعي الفيكتوري الكنسي شديد الصرامة.
    يحاول الأبطال التملص من نير الالتزامات الاجتماعية المرهقة
    من خلال انتحالهم شخوصاً خياليةٍ مُحافظةٍ .
                  

10-15-2025, 09:12 AM

دفع الله ود الأصيل
<aدفع الله ود الأصيل
تاريخ التسجيل: 08-15-2017
مجموع المشاركات: 14321

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعاء الغبش في زمن الزمارة والعواسة الفنية (Re: دفع الله ود الأصيل)

    الدراما المصرية هزيلةٌ عبر تاريخها ، شخصياُ
    وبذائقتي المتواضعة حدَّ المسكنة ما مرقتا منها بسوى فنَّان رساليٍّ
    واحدٍ وبس، شايف أنو مطبوع لدرجة يضحكك وانت جاهشً بالبُكاء/
    نور الشريف ،صاحب فكر أيديولوجي يبدو لي أنه محسوب على القومية
    الناصريةبعدن جدن عن التهريج المًصطنع في أعمال "المقاوات".
    نور أكتر زول بوقفك تتأمل في أن للفنِّ و الخيال بوصفه إجمالاً كوميديا
    أرضية قاتمة السواد ، ينطوي غالباً على رسالة تفوق بسنين ضوئية
    مرارات الحقيقة في بريد المجتمع بكافة ألوان طيفه.
    + عكفتُ على مشاهدة سسلسة من أعماله مسلن" لن أعيش في جُلباب أبي"
    و "عيش أيامك" و "حضرة المُتهم أبي" و أخيرن" الرجل ألآخر".و كلِّ
    واحدٍ من الأعمال دي كان عبارة عن طبق إبداعي دثم ذاخر بالجدية مع
    "السهولة ولاامتناع" يُغني عن مجلدات في علم النفس الاجتماعي.
    + و بدورنا ندعو لمشاهدة شيءٍ منها من
    يهمه الأمر ويعنيه الاطلاع .
                  

10-15-2025, 07:15 PM

زهير ابو الزهراء
<aزهير ابو الزهراء
تاريخ التسجيل: 08-23-2021
مجموع المشاركات: 12436

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعاء الغبش في زمن الزمارة والعواسة الفنية (Re: دفع الله ود الأصيل)



    يا ود الأصيل، تعرف احساسي الا ن زي لما تصب مطرة في صيف ساخن وكلامك دا فيهو عبق حنتوب القديمة وسحر دفاتر الزمن البعيد، لكن خليني أقول ليك يا فردة
    الحكاية اللي انت شايفها عبث وانتظار، نحنا شايفنها "نَفَس" طويل في معركة الوعي.
    الفعل ما شرط يكون ضربة واحدة، مرات بيجي في شكل كتابة، أو مسرحية، أو حتى "نقاش" زي دا.
    ما كل من انتظر ساكت، في ناس بتنتظر وهي بتزرع.
    وإنت بتجيب "وايلد" و"دينكن"، أنا بقول ليك يا صاحبي، نحنا ذاتنا عندنا عبثنا الواقعي دا، بس بطريقتنا.
    من "حميد" لحد "محمد الحسن سالم حميد"، ومن "الطيب صالح" لحد جيل الكتابة الجديدة، كلهم قاعدين يحاولوا يلقوا المعنى في اللامعنى، والجد في وسط اللعب.
    الفن ما لعبة ساكت، دا مرآة، وأحياناً مرآة مكسورة بتوريك الحقيقة أوضح من المراية السليمة.
    ونور الشريف الّذكرتو دا فعلاً كان رسالي، بس نحنا برضو عندنا ناس زيو — فنانين شايلين البلد في قلوبهم، ما في جيوبهم.

    الزمن دا محتاج "جد" بطعم "اللعب"، و"وعي" بطعم "الضحك"، لأن الجدية المطلقة خنقتنا، والعبث الصافي ضيّعنا.
    نحنا بين الاتنين بنحاول نخلق معنى جديد للحياة وللفن،
    فخلي العبث يكون لينا وقود، مش لعنة،
    وخلي الانتظار يكون تأمل، مش عجز
    يا ود الأصيل كلامك عن الدراما المصرية فيهو حق ما بنكر، لكن برضو خلينا نقول إنو الفن دا ما ميزان واحد ولا بيتقاس بالسوية المصرية ولا السودانية ساي.
    نور الشريف فعلاً كان مدرسة قائمة بذاتها، زول شايل الرسالة في ضهر التمثيل، لكن برضو يا فردة نحنا عندنا ناس — يمكن ما لقوا الكشافات ولا "المونتاج"، لكن عندهم وجع وفكرة وصدق يخرق الضهر.
    الدراما المصرية شالت على كتفها "الزمن" مش الموهبة براها. الإعلام، السوق، والكم الهائل من الإنتاج خلاها باينة، لكن الباين ما دايم يكون الأعمق.
    شوف مثلاً أعمال زي “تاجوج” أو “الدهباية” أو حتى المحاولات الجديدة البتجي من الشباب في المنصات الرقمية — فيها محاولات جادة لتأسيس خطاب درامي سوداني، يِحكي الناس ديل بلسانهم لا بلسان الجيران.
    وبرضو، “جلباب أبي” ولا “الرجل الآخر” فيهم عمق اجتماعي، لكن نحنا عندنا واقع أكتر مرارة، ما لاقي فرصة يتحول لصورة ولا مشهد، لسه ساكن في النصوص والمونولوجات.
    يعني يا زول، الفرق ما في الجودة، الفرق في الظروف.
    ولو اتكلمنا عن "الفن الرسالي"، نحنا رسالتنا لسه في البدايات، بنحاول نخلق مسرح ما بس للفرجة، بل للوعي.
    ونحنا ما ضد مصر ولا غيرها، لكن ضد فكرة إنو الإبداع يقاس بـ"عدد الحلقات".
    الفن السوداني لسه في "طور الكلمة"، ولسه بيتلمس طريقو بين “جدّ” و“عبث”، بين “الرسالة” و“الوجع”،
    وإنت عارف، مرات الوجع ذاته هو الرسالة.
    معليش للجنون المستمر مني لكين ما تستغرب ما انا درويش قبه عديل
    ولك ودي وكل احترامي


    .
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de