موت في دبي.. الوجه المظلم لتجارة الجنس وثائقي BBC

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 09-27-2025, 08:49 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
المنبر العام
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-25-2025, 01:51 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 51697

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
موت في دبي.. الوجه المظلم لتجارة الجنس وثائقي BBC

    01:51 PM September, 25 2025

    سودانيز اون لاين
    Yasir Elsharif-Germany
    مكتبتى
    رابط مختصر




    Quote: الوجه المظلم لتجارة الجنس في دبي

    BBC News عربي
    12,6 Mio. Abonnenten

    Abonnieren

    7583


    Teilen

    Herunterladen

    BBC World Service ist Teil des britischen öffentlich-rechtlichen Rundfunks. Wikipedia

    441.823 Aufrufe Premiere am 19.09.2025 #بي_بي_سي
    #بي_بي_سي
    عندما تنتشر وفاة شابة أوغندية من مبنى شاهق في دبي بشكل واسع على الإنترنت، تصبح وجهًا لظاهرة #دبي_بورتا_بوتي المزعجة...
    لكن الحقيقة ليست كما تبدو.
    يكشف هذا التحقيق من بي بي سي آي أن وراء الشائعات المنتشرة على الإنترنت واقعًا أكثر ظلامًا، ويسمع من نساء أوغنديات يقلن إنهن جُذبن إلى الإمارات - غالبًا بوعود عمل كاذبة - ليجدن أنفسهن مجبرات على ممارسة الدعارة، ومثقلات بالديون لرجل يُعرف لدى البعض في دبي باسم "الذي لا يُمس".

    00:00 إشاعة تنتشر على الإنترنت
    02:59 مونا كيز
    04:53 "وثقت به لأنه من نفس القبيلة"
    11:36 "أمراً مريباً "
    15:00 "يجعلون الأمر يبدو وكأن كل أوغندي يجب أن يكون في دبي"
    17:00 كايلا بيرونجي
    19:28 من هو تشارلز مويسيغوا المعروف أيضًا باسم 'أبي '؟
    26:02 "لديه عيون في كل مكان في دبي"
    27:07 التجول في ديرة كفتاة أفريقية
    30:07 تتبع آخر خطوات مونا في جميرا
    32:37 شبكة آبي: "هؤلاء الفتيات ليس لديهن طريق للهروب"
    36:31 "لم يسبق لأحد أن أنهى سداد ديون آبي"
    40:34 الزبائن الذين "يفعلون أشياء غريبة"
    43:21 الأيام الأخيرة لـ مونا: "كانت تعتقد أنها ستنال الحرية"
    46:06 "دبي ملكي... لا يوجد مكان يمكنكِ الإبلاغ فيه عني"
    50:30 تحقيق سري للوصول إلى "سوق للفتيات السود"
    54:56 "المجهول" جزء من المقبرة
    57:19 آبي يواصل عمله في المملكة المتحدة
    1:00:00 المواجهة
    1:02:12 الخاتمة

    ---------------------------------------------------------------------------------------------------






                  

09-26-2025, 10:50 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 51697

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: موت في دبي.. الوجه المظلم لتجارة الجنس وثا� (Re: Yasir Elsharif)


    Quote:
    BBC تفضح الوجه المظلم لدبي.. من أكبر برج، لأكبر بيت دعـ،ارة في العالم برعاية بن زايد

    القناة الرسمية للإعلامي محمد ناصر
    1,74 Mio. Abonnenten

    Mitglied werden

    Abonnieren

    2035


    Teilen

    67.171 Aufrufe Premiere vor 11 Stunden. #محمد_ناصر #مصر_النهاردة #السيسي
    BBC تفضح الوجه المظلم لدبي.. من أكبر برج، لأكبر بيت دعـ،ارة في العالم برعاية بن زايد
                  

09-26-2025, 11:10 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 51697

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: موت في دبي.. الوجه المظلم لتجارة الجنس وثا� (Re: Yasir Elsharif)
                  

09-26-2025, 11:55 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 51697

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: موت في دبي.. الوجه المظلم لتجارة الجنس وثا� (Re: Yasir Elsharif)

    https://shorturl.at/6UtuY
    Quote: فضيحة الدعارة العالمية في دبي تبلغ ذروتها بفيلم BBC وهاشتاغ #DubaiPortaPotty
    فضائح الإمارات
    في سبتمبر 25, 2025


    0 251
    شارك
    لم تكن الإمارات، وتحديدًا دبي، تتوقع أن تنهار سرديتها الدعائية المصروفة عليها مليارات الدولارات بهذه السرعة بعد أن بلغت فضيحة الدعارة العالمية في الإمارة ذروتها عبر فيلم وثائقي بثّته هيئة الإذاعة البريطانية (BBC).

    ففي غضون أيام قليلة، تحولت المدينة التي روّجت لنفسها عقودًا على أنها “مدينة الأحلام” و”مركز الابتكار”، إلى مرادف عالمي للفضائح الأخلاقية، بفضل الفيلم الاستقصائي وانتشار وسم #DubaiPortaPotty الذي اجتذب أكثر من 450 مليون متابعة عبر منصات التواصل.

    وكشفت مصادر إماراتية مطلقة عن تسريب تقرير أمني داخلي إلى وسائل الإعلام اعترف بوضوح: “الهاشتاغ خرج عن السيطرة، والتغطية العالمية غير مسبوقة، وBBC سببت ضررًا غير مسبوقًا.”

    وبحسب المصادر كشفت هذه العبارة وحدها حجم الارتباك داخل النظام. فالأمر لم يعد محصورًا في فضيحة محلية يمكن إسكاتها عبر نفوذ أمني أو شراء صمت وسائل إعلام، بل تحول إلى قضية عالمية تكسر جدار الصمت الذي بناه القصر لعقود.

    وقد ظهر الغضب بوضوح في الاجتماعات المغلقة، حيث تساءل أحد المسؤولين: “كيف تركنا هذا الملف يصل لهذا الحد من الافتضاح؟ كيف صار الهاشتاغ ترند عالمي؟ وكيف لم ينجح رجال القصر في إخماد الحريق قبل أن ينفجر؟”

    انهيار صورة مصنوعة

    سنوات طويلة من صناعة الصورة التسويقية لدبي باعتبارها “ملاذًا للاستثمار والسياحة والابتكار” انهارت أمام تحقيق استقصائي واحد.

    فالفيلم الذي بثته BBC لم يكتف بكشف شهادات ضحايا شبكات الدعارة الفاخرة، بل قدّم وثائق وصورًا وشهادات عن تورط نافذين، وحماية أمنية متعمدة لتلك الشبكات.

    المفاجأة الأكبر أن الألفاظ الأكثر ارتباطًا بدبي على محركات البحث لم تعد “مركز مالي عالمي” أو “ذكاء اصطناعي”، بل تحولت إلى عبارات مثل “موت في دبي” و”الأمم المتحدة للدعارة”.

    ويشكل هذا التحول في مؤشرات البحث كابوسًا دعائيًا يبدد استثمارات بعشرات المليارات في قطاعات الإعلام والرياضة والفعاليات العالمية.

    الحقيقة المؤلمة داخل النظام الإماراتي

    تؤكد المعلومات المسربة من داخل الدائرة الضيقة في دبي أن ما ظهر للعلن ليس سوى رأس جبل الجليد. فالمسؤولون الكبار يدركون جيدًا أن الدعارة ليست مجرد نشاط جانبي غير قانوني، بل جزء من منظومة الحكم.

    رجال نافذون غارقون حتى آذانهم في حفلات “PortaPotty” سيئة السمعة، التي تحولت إلى رمز عالمي للابتذال والانحطاط.

    شبكات كاملة تعمل بتصاريح وتأشيرات وهمية، محمية من أجهزة الأمن والشرطة.

    عشرات الحالات التي انتهت إلى “انتحار” مفترض لإغلاق الملفات وتجنب الفضيحة.

    وليست هذه المرة الأولى التي تنشر فيها وسائل إعلام غربية أو منظمات حقوقية تقارير عن الدعارة المنظمة وغسيل الأموال في دبي. لكن الجديد هو القوة الرمزية لهذه الفضيحة:

    فيلم استقصائي بثته شبكة بحجم BBC، بمتابعة دولية واسعة.

    وسم عالمي وحده وصل إلى مئات الملايين، ما جعل إخفاء القضية أو الالتفاف عليها أمرًا مستحيلًا.

    شهادات مباشرة من الضحايا، أضفت صدقية إنسانية أبعدت النظام عن إمكانية نفي القصة أو اتهامها بأنها مجرد “شائعات”.

    انهيار استراتيجية “التلميع”

    لسنوات، استندت الإمارات إلى استراتيجية “الغسل الأبيض” عبر استضافة فعاليات رياضية كبرى، شراء أندية كرة القدم، الاستثمار في الإعلام الغربي، والترويج لمدن المستقبل مثل “نيوم” و”إكسبو”. إلا أن الفضيحة الأخيرة بيّنت أن قناع “المدينة الفاضلة” هش للغاية أمام أي كشف صحفي حقيقي.

    فقد أصبح الحديث عن دبي اليوم مرتبطًا بالجريمة المنظمة، غسيل الأموال، والدعارة العابرة للحدود، أكثر من ارتباطه بالابتكار أو الاستثمار.

    وهو ما يضعف قدرة النظام على الاستمرار في جذب رؤوس الأموال والشركات العالمية التي بدأت تدرك أن السمعة الأخلاقية والشفافية المؤسسية عوامل أساسية للاستقرار.

    ولم تتوقف الأزمة عند الداخل الإماراتي. فشركات العلاقات العامة في أوروبا والولايات المتحدة التي تعمل لحساب دبي أُصيبت بالارتباك، إذ وجدت نفسها عاجزة عن مواجهة حجم التفاعل الشعبي والإعلامي.

    حتى بعض الصحف التي كانت تتلقى إعلانات ضخمة من الإمارات اضطرت لتغطية الفضيحة تفاديًا لفقدان صدقيتها.

    أما على مستوى المنظمات الحقوقية، فقد وفّرت الفضيحة مادة جديدة لمهاجمة النظام الإماراتي، وجرى ربطها بملفات أخرى مثل العمالة القسرية، تقييد الحريات، وشراء النفوذ السياسي في الغرب.

    وما يقلق النظام الإماراتي ليس فقط خسارة جولة إعلامية، بل انهيار معادلة كاملة بُنيت عليها شرعية الحكم: السيطرة على السردية. فإذا تمكن فيلم واحد ووسم واحد من تقويض عقود من الدعاية، فهذا يعني أن القدرة على التحكم في الصورة الدولية لم تعد مضمونة.

    وبينما يحاول القصر احتواء الأزمة عبر تشديد الرقابة الداخلية وتوجيه أذرع الإعلام الرسمية لتجاهل أو إنكار الفضيحة، فإن العالم بأسره شاهد جزءًا من الحقيقة.

    ويجمع مراقبون على أن الستار الذي ظل يخفي جبل الجليد سقط، وما انكشف يكفي ليُعيد صياغة صورة دبي لسنوات طويلة قادمة، مهما حاول النظام إعادة الطلاء على جدرانه المتصدعة.
                  

09-26-2025, 12:01 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 51697

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: موت في دبي.. الوجه المظلم لتجارة الجنس وثا� (Re: Yasir Elsharif)

    https://shorturl.at/d01eY

    Quote: الدعارة في دبي: تجارة مُقنّنة تحت ستار الدولة
    فضائح الإمارات
    في سبتمبر 23, 2025


    294
    شارك
    في مطلع سبتمبر الجاري، بثّت هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) فيلمًا وثائقيًا بعنوان Death in Dubai، سرعان ما أثار موجة واسعة من الجدل لتؤكد مجددا على أن الدعارة في دبي تمثل تجارة مُقنّنة تحت ستار الدولة.

    إذ لم يكد الوثائقي يُعرض حتى انطلق وسم #DubaiPortaPotty على منصات التواصل، ليعيد إلى الواجهة أحد أكثر الملفات حساسية وإحراجًا للإمارات: تجارة الدعارة المنظمة، والتي لطالما وُصفت بأنها “السر المكشوف” في إمارة دبي.

    ورغم محاولات السلطات الإماراتية تصوير القضية كفضائح فردية معزولة، إلا أن الشهادات والتقارير المتراكمة تشير إلى أن الدعارة هناك لم تعد هامشًا، بل تحولت إلى صناعة قائمة بذاتها، بإشراف ومباركة ضمنية من أجهزة الدولة، وبمردود اقتصادي يُقدّر بمليارات الدولارات.

    نادي “سايكلون”: نموذج أولي لفضيحة مستمرة

    قبل سنوات، وصفت تقارير صحفية غربية نادي “سايكلون” الليلي قرب مطار دبي بأنه “الأمم المتحدة للدعارة”، إذ كان يضم في أمسية واحدة نحو 500 فتاة من شتى الجنسيات: من الصين وتايوان، إلى روسيا، إلى أوروبا الشرقية وآسيا.

    ورغم إغلاق النادي بعد انكشاف أمره، فإن القضية لم تنتهِ. بالعكس، ظهرت عشرات النوادي المماثلة في مناطق مختلفة، لتواصل الدور نفسه تحت أسماء جديدة وواجهات قانونية ظاهرها السياحة والترفيه، وباطنها تجارة الجنس.

    وقد ركز الوثائقي الأخير على قضية فتاة سقطت من برج شاهق في دبي، سُجّل موتها رسميًا كانتحار.

    غير أن التحقيقات الاستقصائية كشفت خيوط شبكة قديمة لتجنيد النساء من إفريقيا عبر عقود عمل وهمية، ثم إجبارهن على العمل في البغاء بعد مصادرة جوازات سفرهن واحتجازهن في ظروف أقرب إلى الاتجار بالبشر.

    وكالعادة، أغلقت مراكز الشرطة الملف بتوصيفات جاهزة: “انتحار” أو “حادث عرضي”، بينما يعرف الجميع أن هذه العصابات تعمل من قلب الفنادق المرخّصة وتحت أنظار الأجهزة الرسمية.

    الدعارة في دبي اقتصاد منظم

    التبرير الرسمي وغير المعلن الذي يسوّقه بعض رجالات الحكم أن وجود “أسواق الدعارة” ضرورة لتفريغ الكبت وسط ملايين العمال العزّاب، تجنبًا للتحرش بالمواطنات أو انفجار اجتماعي.

    لكن هذا التبرير تحوّل إلى غطاء لمشروع استثماري ضخم، تُقدّر أرباحه بالمليارات، وتشارك فيه أطراف نافذة من القصر والأجهزة.

    فقد تحولت التجارة القذرة إلى أداة مزدوجة: من جهة استثمار اقتصادي يدرّ دخلاً ثابتًا، ومن جهة أخرى وسيلة لضبط الداخل، حيث يُستخدم الجنس كأداة سيطرة على رجال القصر ورجال الأعمال، ما يجعلهم غارقين في النزوات بعيدًا عن التفكير في أي دور سياسي أو مطالب إصلاحية.

    مسرح بوليسي بوجهين

    دبي معروفة بأنها مدينة بوليسية تراقب أنفاس الناس عبر الكاميرات وأنظمة الذكاء الاصطناعي. لذلك، من غير المنطقي أن تنشط شبكات الدعارة بهذا الحجم دون قرار سياسي.

    وعليه، فإن “مداهمات” الشرطة التي تُعلن بين الحين والآخر – إغلاق فندق هنا أو ترحيل عشرات العاملات هناك – ليست سوى عمليات تجميلية لإيهام الرأي العام بأن الدولة تحارب الظاهرة. في الواقع، ما يتم إغلاقه لا يتجاوز كونه جزءًا صغيرًا من “الضرائب” على هذه التجارة، بينما تبقى الشبكات الكبرى محمية.

    وتحت هذه المظلة، يرتكب الأثرياء والنافذون فظاعات لا حصر لها. تقارير حقوقية وإعلامية عديدة تحدثت عن حفلات تنتهي بانتهاكات جماعية، جرائم اغتصاب، بل وحتى حالات قتل طُمست بالكامل. مشاهد أقرب إلى دراما الجريمة السوداء تُمارس على أرض الواقع في قلب أبراج دبي الفارهة وفنادقها الفاخرة.

    هذا الانحراف لم يعد مجرد انحلال أخلاقي فردي، بل صار نظامًا كاملًا يُدار بعناية، وتُغطى جرائمه بخطابات رسمية وأجهزة أمنية وإعلامية، بينما تبقى الضحايا – غالبًا فتيات فقيرات من إفريقيا وآسيا – بلا صوت ولا عدالة.

    نظام لا فضائح فردية

    إن ملف الدعارة في الإمارات ليس “فضيحة اجتماعية” عابرة، بل يعكس بنية الحكم وآليات السيطرة. الدولة التي لا تسمح بتغريدة ناقدة دون اعتقال صاحبها، هي نفسها التي تسمح لشبكات دعارة ضخمة بالعمل من قلب فنادقها الرسمية.

    وما كشفه وثائقي الـBBC وأعاد وسوم التواصل الاجتماعي إشعاله ليس جديدًا، لكنه يسلط الضوء مجددًا على سؤال جوهري:

    هل نحن أمام “انحرافات فردية” كما تدّعي الأجهزة، أم أمام نظام كامل يحوّل أجساد الفتيات إلى سلعة، ويغطي جرائم الأثرياء ليحافظ على استقرار وهمي قائم على قمع الداخل وإلهائه؟ الجواب بات واضحًا: في دبي، الدعارة ليست مجرد سوق سرّي… إنها جزء من النظام نفسه.
                  

09-26-2025, 12:10 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 51697

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: موت في دبي.. الوجه المظلم لتجارة الجنس وثا� (Re: Yasir Elsharif)

    https://shorturl.at/UQhKP

    Quote: تحقيق لـ”بي بي سي”: شبكة تستغل أفريقيات في دعارة منظمة في دبي
    فضائح الإمارات
    في سبتمبر 20, 2025


    498
    شارك
    كشف تحقيق استقصائي أجرته شبكة “بي بي سي” عن شبكة دعارة واتجار بالجنس تنشط في إمارة دبي يقودها رجل يُدعى تشارلز مويزيغوا، يقول إنه سائق حافلات سابق في لندن.

    وبحسب التحقيق، يعرض مويزيغوا توفير نساء لحفلات خاصة مقابل أسعار تبدأ من ألف دولار لليلة، مع إمكانية تلبية “معظم الرغبات تقريبًا”.

    ويؤكد التحقيق أن كثيرات من الضحايا أفريقيات خُدعن بعقود عمل وهمية، ثم وُضعن تحت وطأة الديون والابتزاز.

    ووثق التحقيق الذي اعتمد على مراسل سري تمكّن من لقاء مويزيغوا، لقطاتٍ من داخل حي قرية جميرا (JVC)، حيث يقيم المتهم في منطقة سكنية متوسطة.

    هناك، عرض لائحةً بنحو 25 فتاة، مؤكّدًا قدرة كثيرات منهن على القيام بـ“أي شيء تقريبًا”، وداعيًا إلى “ليلة تجريبية” لتثبيت الاتفاق على نطاقٍ أوسع.

    حفلات جنسية صاخبة في دبي

    تأتي هذه الشهادات في سياق أوسع من تقارير ظلّت تتردد لسنوات عن حفلات جنسية صاخبة في دبي، وعن نساء مؤثرات يمولن حياتهن الخفية عبر تلبية طلبات جنسية متطرفة.

    ويورد التحقيق شهادات لضحايا قلن إنهن لم يتوقعن العمل جنسيًا لدى مويزيغوا، وإن بعضهن جرى استقدامهن إلى الإمارات على أساس وظائف في متاجر أو فنادق قبل أن يجدن أنفسهن داخل سوق الاستغلال.

    واحدة من الضحايا، وتُدعى “ميا”، روت أنها وقعت في فخ الشبكة، وزعمت أن أحد الزبائن كان يطلب التبرز على النساء بشكل متكرر.

    تقول ميا إن مويزيغوا كان عنيفًا معها عندما أعلنت رغبتها في العودة إلى بلدها، وإنها فوجئت منذ وصولها بمطالبته بدَينٍ قدره 2711 دولارًا تحت بند “تذاكر السفر والتأشيرة والسكن والطعام”، قبل أن يتضاعف المبلغ خلال أسبوعين، ما وضعها في علاقة استعباد بالدَّين تلزمها بالعمل القسري لسداد التكاليف.

    وتضيف ميا أن معظم الزبائن كانوا أوروبيين بيض، وأن بعض الطلبات اتخذت طابعًا عنصريًا ومهينًا بحق النساء السود.

    شهادةٌ ثانية لـ “ليكسي”تؤكد النمط ذاته: عرضٌ بمبلغ 15 ألف درهم لاعتداءٍ جماعي وتبول وضرب، مع 5 آلاف درهم إضافية لقاء تصويرها أثناء تناول البراز، وهي ممارسات قالت إنها قوبلت برفضها، لكنه زاد إصرار الزبائن “لإذلال امرأة سوداء تبكي وتصرخ”، على حد قولها.

    وتدّعي ليكسي أنها طلبت المساعدة من الشرطة الإماراتية فقوبلت ببرودٍ وعبارةٍ جارحة، قبل أن تهرب لاحقًا إلى أوغندا حيث تعمل اليوم على إنقاذ ودعم نساء واجهن ظروفًا مماثلة.

    ظروف معيشية غير إنسانية

    شهادة ثالثة لـ “كيرا” تسلّط الضوء على ظروف السكن: شقةٌ مشتركة يسكنها نحو 50 فتاة يعملن ضمن الشبكة، وصفتها بأنها “سوق”. هناك تعرّفت كيرا إلى الشابة الأوغندية مونيك كارونجي في عام 2022.

    ويكشف التحقيق عن وفاة فتاتين على صلة بمويزيغوا بعد سقوطهما من شقق شاهقة. ورغم تصنيف حالتي الوفاة انتحارًا، فإن أصدقاءهما وعائلاتهما يرون أن ملابسات الحادثتين تستدعي تحقيقًا شرطياً أعمق.

    كيف تعمل الشبكة؟ بحسب رجل يُدعى “تروي” قدّم نفسه كمدير عمليات سابق لدى مويزيغوا، فإن الأخير يدفع رواتب وحوافز لعناصر أمن في ملاهٍ ليلية مختلفة للسماح بدخول النساء والبحث عن زبائن أثرياء، بينهم أحيانًا موسيقيون ولاعبو كرة ورجال أعمال ومسؤولون.

    ويزعم تروي أن مويزيغوا يُسجّل العقود بأسماء آخرين لاستئجار السيارات والشقق، ما يُبقي اسمه بعيدًا عن الأوراق الرسمية، ويُصعّب تعقّب الشبكة.

    ويربط التحقيق بين هذه الممارسات وبين أزمة بطالة الشباب في أوغندا والدفع القسري للهجرة نحو الخليج. إذ يُسهم العمل في الخارج بنحو 1.2 مليار دولار في إيرادات الضرائب السنوية لأوغندا، لكن طرق الاستقدام تُخفي مخاطر جسيمة من احتيال واستغلال.

    وتقول الناشطة الأوغندية مريم مويزا إنها ساعدت في إنقاذ أكثر من 700 شخص في دول الخليج، وتوضح أن النمط يتكرر: وعود بوظائف في محالٍ وسوبرماركت، ثم انزلاق قسري إلى سوق الدعارة.

    وتثير هذه الوقائع، كما ساقها تحقيق “بي بي سي”، أسئلة قانونية وأخلاقية ملحّة حول مؤشرات الاتجار بالبشر: تجنيدٌ بوعود كاذبة، وديون قسرية، وإكراه، واستغلال جنسي، إلى جانب شبهة تراخٍ في الحماية والإنفاذ وفق روايات بعض الضحايا.

    كما تطرح تساؤلات حول مسؤولية شركات الاستقدام والوسطاء، وآليات استجابة الأجهزة الأمنية لشكاوى النساء، خاصة عندما تتقاطع مع عنصريةٍ صريحة كما في إفادة ليكسي.

    في المحصلة، يقدّم التحقيق صورةً صادمة ومقلقة عن شبكة منظمة تستغل هشاشة نساءٍ مهاجرات تحت ستار عقود عمل ووعود حياةٍ أفضل.

    وبين إنكار المتهم، وروايات الضحايا، وحالات الوفاة الغامضة، تبقى الحاجة مُلحّة إلى تحقيقات شفافة، ومسارات حماية فعّالة، وتعاونٍ عابر للحدود يقطع الطريق على شبكاتٍ تتربح من فقر النساء وضعف الحماية.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de