جامعة أديس أبابا ترفض التحقيق وإلغاء دكتوراه آبي أحمد [62% سرقة أدبية. التمثيل الاحتيالي للغة أو أفكار أو تعبيرات شخص آخر باعتبارها عملًا أصليًا خاصًا به. ] بسبب الخوف
إن فشل جامعة أديس أبابا في الحفاظ على مصداقيتها من خلال إجراء تحقيق شامل وإلغاء الأطروحة المزورة والمسروقة المرتبطة بآبي أحمد لا يؤدي إلى تآكل نزاهة الجامعة فحسب، بل يشكل أيضًا سابقة محفوفة بالمخاطر للمشهد الأكاديمي في إثيوبيا.
ويجب على الجامعات التابعة لجامعة أديس أبابا اتخاذ إجراءات حاسمة لممارسة الضغط على المؤسسة، وإلزامها بإجراء تحقيق شامل في سوء السلوك الأكاديمي المزعوم المحيط بعمل أبي أحمد. إن تحميل الجامعة المسؤولية عن أي هفوات في النزاهة الأكاديمية وضمان إلغاء الشهادات المكتسبة بوسائل خادعة أمر ضروري.
إن معالجة هذه القضية ليس أمراً محورياً للحفاظ على سمعة جامعة أديس أبابا فحسب، بل أيضاً لحماية القيم الأساسية المتمثلة في الصدق والنزاهة الأكاديمية التي يقوم عليها نظام التعليم بأكمله. إن الفشل في معالجة مثل هذه الحالات بشكل فعال يمكن أن يؤدي إلى تطبيع عدم الأمانة داخل المجال الأكاديمي، مما يشكل تهديدا للمعايير التعليمية للأجيال القادمة. ويجب على المؤسسات والمنظمات الأكاديمية أن تتحد في المطالبة بالمساءلة والشفافية من جامعة أديس أبابا. ومن الممكن أن يساهم هذا الجهد الجماعي في ضمان التزام المؤسسات الأكاديمية عالميًا بأعلى معايير النزاهة، مما يشكل مثالاً للجيل الناشئ من العلماء. إن التأكيد على أهمية الصدق الأكاديمي والسلوك الأخلاقي في السعي وراء المعرفة يصبح أمرًا بالغ الأهمية في تعزيز ثقافة النزاهة داخل المؤسسات التعليمية في جميع أنحاء العالم.
الملاريا: تم تطوير لقاحين رائدين، لكن الوصول إليهما ونشرهما لا يزالان يشكلان عقبة كبيرة
إن الموافقة على لقاحين للملاريا ــ لقاح RTS,S/AS01 في عام 2021 ولقاح R21/Matrix-MTM في عام 2023 ــ سوف تساعد في السيطرة على المرض الذي يسبب أكثر من 600 ألف حالة وفاة سنويا، والمساعدة في القضاء عليه في نهاية المطاف. وقد تم تطعيم ما يقرب من مليوني طفل في غانا وكينيا وملاوي بلقاح RTS,S/AS01. وسيتم تعميمه على المزيد من البلدان الأفريقية اعتبارًا من أوائل العام المقبل. أما اللقاح الثاني، R21/Matrix-MTM، الذي وافقت عليه منظمة الصحة العالمية في أكتوبر، فسيكون جاهزًا للطرح في منتصف عام 2024. روز ليكي، الحائزة على جائزة فيرشو لعام 2023 لإنجازها في تعزيز الصحة العالمية وصوتها البارز في بروتوكولات اللقاحات، تسلط الضوء على الاختراقات.
...
ما أهمية اللقاحات بالنسبة لأفريقيا؟
هناك حوالي 40 مليون طفل يولدون كل عام في مناطق الملاريا في أفريقيا وسيستفيدون من اللقاح.
ويقلل لقاح RTS,S/AS01 الوفيات الناجمة عن الملاريا بنسبة 30%، وهو مهم بشكل خاص للأطفال، الذين هم الأكثر عرضة لخطر الإصابة بالملاريا. إذا كان لديك 100 طفل سيموتون بسبب الملاريا الحادة، فيمكنك إنقاذ 30 منهم.
وقد أعربت الأمهات اللاتي قامن بتطعيم أطفالهن في المرحلة التجريبية عن تقديرهن للقاح لأنه منع أطفالهن من الموت بسبب الملاريا الحادة.
أما اللقاح الثاني، R21/Matrix-M، فهو فعال للغاية، حيث أدى إلى تقليل حالات الملاريا بنسبة 75%. ويمكن إنتاج مئات الملايين من جرعات هذا اللقاح كل عام.
سيكون جاهزًا للطرح في وقت مبكر من منتصف عام 2024
وهذان اللقاحان أداتان جديدتان، ولكن يجب استخدامهما مع التدابير الأخرى التي لدينا ضد الملاريا. وتشمل هذه التدابير الناموسيات وإعطاء الأدوية المضادة للملاريا للأطفال الأكثر عرضة لخطر الإصابة بالملاريا في أوقات محددة على مدار العام.
وإذا أضفنا اللقاح إلى هذه التدابير بفعالية، فقد نتقدم نحو القضاء على الملاريا.
كيف يمكن لجميع المجتمعات أن تستفيد؟
هناك طلب كبير على لقاحات الملاريا. ويقدر الطلب بما بين 40 إلى 60 مليون جرعة بحلول عام 2026 وحده.
وقد أعطى تحالف اللقاحات جافي الموافقة لبنين وجمهورية الكونغو الديمقراطية وأوغندا من بين 12 دولة في أفريقيا لتلقي الجرعات الأولى من اللقاح. وسيتم تخصيص ما مجموعه 18 مليون لقاح للفترة حتى عام 2025.
التحالف العالمي للقاحات والتحصين (جافي) هو منظمة دولية أنشئت في عام 2000 لتحسين القدرة على الوصول إلى اللقاحات الجديدة وغير المستخدمة بالقدر الكافي للأطفال الذين يعيشون في أفقر بلدان العالم.
وكما ترون فإن الطلب كان أكبر بكثير من العرض. عندما كان لدينا لقاح واحد فقط، RTS/S، كانت الكميات محدودة، وكان على منظمة الصحة العالمية أن تعمل على تطوير إطار عادل لتوزيع الجرعات المحدودة.
تم تصنيف الدول. كان الأشخاص في الفئة 1 هم الأكثر احتياجًا وأول من تم تطعيمهم.
لقد كنت قلقة بعض الشيء بشأن هذا. إذا جاء شخص ما إلى بلدي، وكان يقوم بالتطعيم في قرية من الفئة 1 وعلى بعد 20 كيلومترًا، في قرية من الفئة 2، لم يتمكن الطفل من الحصول على اللقاح، فإن ذلك من شأنه أن يسبب مشكلة اجتماعية وحتى سياسية.
لقد كنت رئيسًا مشاركًا للجنة منظمة الصحة العالمية التي تبحث في هذا الأمر. لقد أمضينا الكثير من الوقت في إطار العمل، محاولين معرفة من يحصل عليه ومن لا يحصل عليه.
وهذه هي المبادئ التي اتبعناها:
المناطق الأكثر احتياجاً: حيث يكون عبء مرض الملاريا لدى الأطفال في أعلى مستوياته ويكون خطر الوفاة في أعلى مستوياته.
حيث يكون التأثير الصحي المتوقع أعظم: حيث يمكن إنقاذ معظم الأرواح بالجرعات المحدودة المتاحة.
الدول التي التزمت بالعدالة في برامج التطعيم الخاصة بها.
وكان أحد المعايير هو أنه بمجرد تقديم اللقاح الجديد من خلال خدمات الصحة العامة الروتينية في منطقة معينة، يجب الحفاظ على الوصول المستمر والمستدام.
ما أهمية التصنيع المحلي؟
خلال أزمة كوفيد-19، رأينا أن أفريقيا كانت في مؤخرة قائمة الانتظار. أفضل طريقة لتأمين الإمدادات هي أن تصنعها بنفسك.
ولهذا السبب يعد تصنيع اللقاحات في أفريقيا أحد أكبر أولويات المراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض.
آمل أن أرى في حياتي إنتاج بعض هذه اللقاحات في القارة.
ليس كل الناس يريدون التطعيمات، أليس كذلك؟
تجربتي في أفريقيا تشير إلى أن تغطية التحصين الروتيني لا تزال منخفضة للغاية. والآن سنقوم بإضافة لقاح الملاريا الجديد. إذا كانت لدينا معدلات تطعيم منخفضة، فلن نحصل أبدًا على التأثير الذي نريده.
لذا، علينا دائمًا أن نشجع الأمهات على اصطحاب أطفالهن للتطعيمات، ويجب وقف التردد في تلقي اللقاحات.
هناك اعتقاد بأن هذه اللقاحات الأجنبية تأتي لتقتل الأطفال. لكن ما الذي لم نستورده؟ هل هو الحليب؟ هل هو الصابون؟ هل هو السردين؟
لماذا فقط مع اللقاحات يكون لدى الناس هذه النظريات؟
لقد كانت اللقاحات فعالة للغاية، وكان تأثيرها على القارة الأفريقية كبيرًا جدًا.
ربما ذهب معظمنا، حتى أنا وأنت، دون لقاحات. نحن بحاجة إلى إعلام الناس للتخلص من هذا التردد بشأن اللقاح الذي نواجهه في جميع أنحاء القارة.
هذا المقال جزء من شراكة إعلامية بين The Conversation Africa ومؤتمر 2023 للصحة العامة في أفريقيا.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
Mohamed Omer
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست