السادة دعامة المنبر، الحقوا الغنائم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-03-2024, 07:36 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-06-2023, 09:26 PM

عمر التاج
<aعمر التاج
تاريخ التسجيل: 02-08-2008
مجموع المشاركات: 3428

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السادة دعامة المنبر، الحقوا الغنائم (Re: عبدالقادر محمد)

    طيب يا كمال ، والى أن تجيب الروابط أنا حا أرد على قدر السؤال ..
    وطبعا لانه الروابط مهمة لانها بتحدد صياغ الكلام وتاريخ الاقتباس وظروفه
    ولانه الوقت ما متوفر لدي مع ظروف الحرب فالعمل أكبر، وما عندي غير موبايل للتصفح والرد لدرجة انه برفع فيديوهاتي الاخ بريمة
    الا اني ومن خلال الذاكرة أرد على بعض النقاط
    وقبل كده بوصي عزيزي القاري للبوستات البعتقد مرتبطة بالموضوع ، ولأني ساعود لها في ردي على الموضوع جملة وتفصيلا
    الاقتباس أتوقع مرتبط بفقه الموازنات : ولقد كانت الحوجة لها في الرابط التالي
    موازنات
    ومنه اقتبس:
    1-
    Quote: قال تعالى :
    {وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ} [البقرة: 251]
    {وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا } [الحج: 40]

    2-
    Quote: السيد/ محمد حمدان دقلو (حميدتي) ..
    - رجل امي جاهل
    - زعيم عصابات نهب وخطف
    - ناهب ثروات وسارق ثورات
    - قاهر الشعب ومخزي المواطنين
    - كاسر العدالة والدستور ومخالف النظم والقوانين
    - داعم نظام الانقاذ لعشرات السنوات
    وفي المقابل هو:
    - من وقف ضد قتل المتظاهرين في أواخر عهد البشير
    - سبب رئيسي في خلع نظام الانقاذ
    - قاهر التمرد وحافظ حمى الحدود
    - رجل متواضع وصادق في أحاديث
    - قوي الشخصية ومخطط ومفكر بارع
    - أعلن مرارا زهده في السلطة وتسليمها لجهة منتخبة ..

    ..
    وعلى هذه الاعتبارات يجب محاكمته على أخطائه..
    وإلى حين، يمكن الوقوف معه ودعم بعض مواقفه النبيلة .

    3-
    Quote: السيد / عبد الفتاح عبد الرحمن (البرهان)
    - رجل مراوغ وماكر
    - له سجل سيئ في حرب دارفور
    - له دور كبير في بيع الجند السوداني للخارج
    - تم فض اعتصام القيادة العامة وقتل المعتصمين عندما كان رئيسا للشعب وقائدا للجيش
    - يعتبر الان واجهة للنظام المصري وحاكما باسم الإمارات
    - في عهده واصل الجيش سقوطه وأصبحت فوقه حركات وجنجويد
    - بدأ مرحلة التطبيع مع إسرائيل دون أي تفويض من الشعب.
    وفي المقابل :
    - له دور بارز في اقتلاع الدكتاتور البشير
    - ود بلد أصيل وضابط جيش خبير محترف
    - سياسي بارع ومتمكن
    - قائدا للجيش السوداني والذي يعتبر صمام أمان البلد وحامي حدوده ووحدته وحرمه.
    ..
    ..
    وعلى هذه الاعتبارات يجب محاكمته على أخطائه..
    وإلى حين، يمكن الوقوف معه ودعم بعض مواقفه النبيلة

    4-
    Quote: ونجي للكيزان وموازناتهم ..
    وهم أقسام وأنواع وأجناس .. بس خلونا نبدأ بجماعة علي كرتي وهو ممثل لهم ..
    علي كرتي رجل استغلالي لأبعد حد
    ولا تتمثل فيه القدوة ولا الفقه ولا خلق القران من اي جانب من حياته الظاهرة
    وتاريخه كباقي الكيزان المشاركين في سلطة الانقاذ سيئ جدا
    ويتحمل تبعات كل الفشل الاقتصادي والسياسي والاجتماعي خلال فترة حكم الانقاذ
    وفي المقابل هو :
    رقم صعب في المعادلة السياسية لا يمكن وزنها بدونه وجماعته
    عالم في مجاله القانوني ، مفكر جيد في إدارة اعماله الخاصة
    لديه مقدرات إدارية جيدة وقدرة على الحوار والاقناع
    معه كوادر لا يستهان بها في مجال العمل السياسي والاقتصادي والعمل العام
    ويكفي انه وجماعته اداروا السودان ٣٠ عاما رغم أنف الشعب وامريكا والشرق والغرب
    وحققوا بعض العلامات البارزة و(الوضع) أو المستوى المعيشي الذي يطمع إلى مستواه الشعب السوداني ويحلم بالرجوع اليه (الوضع).

    5-
    Quote: والشئ العايز أقوله في النهاية .. مافي ملائكة معانا في السودان
    كل حزب أو جماعة فيهم السمح والكعب
    والسودان ده ما حق كيزان وقحاته .. وبس
    فيه شعب بيمثلوا الاغلبية لا لامين في الكيزان ولا هم قحاتة ..
    يبقى اذا كان الصراع في المنبر ، أو قول في السودان تم تجريده على انه صراع كيزان وقحاته
    فالشعب على دين مصالحه ..
    والمصلحة الان تقتضي تغيير هذه الحكومة العاجزة عن توفير أدنى متطلبات الحياة
    نعم.. انا مع التغيير السابق واللاحق
    واذا كان هذا التغيير يدعمه أو يقف بجانبه الكيزان أو الجيش أو حميدتي،
    أو أي إنسان فيه ذرة خير ..
    فلا حرج ان اكون في صفه حتى انتهاء المصلحة العامة

    6-
    من هو الأصلح لرئاسة المجلس السيادي بعد البرهان، من قيادات الشريك الثالث؟

    Quote: الوثيقة الدستورية الأصل-قبل التعديل والتزوير- حصرت شراكة السلطة في طرفين ، قحت ومجلس عسكري..
    ثم جاءت الوثيقة المعدلة وفق اتفاق جوبا لتجب كل ماقبلها، لدرجة أنها لغت العام الأول بأكمله وحدد وقت التوقيع كبداية للفترة الانتقالية ..
    الوثيقة المعدلة وراثيا ضمت ثلاثة أطراف..
    قحت١، المجلس العسكري ، شركاء السلام
    ومن المتوقع ان تنتقل الرئاسة من البرهان - حين تنتهي فترته وفي حالة عدم وتوقيع اتفاق سلام جديد-
    تنتقل الرئاسة لاحد الطرفين المتبقيين ، قحت أو شركاء السلام ..
    وبالطبع فإن سلطة نائب رئيس المجلس السيادي ستظل عند حميدتي
    لأنها اصلا وظيفة اكتسبها بقوته الخاصة واكتسب شرعيتها من الشريكين بالإجماع السكوتي
    تبقى هناك فرصة كبيرة لان تنتقل الرئاسة للشريك الثالث وفق معطيات وثوابت محددة ..
    فيا ترى من هو الأحق بالرئيس بعد البرهان؟

    7-
    Quote: الحقيقة غير القابلة للنقاش ..
    ان الشريك الثالث ممثلا في الحركات المسلحة
    خاصة جناح مناوي وخليل وهجو، وحتى حميدتي
    أثبتوا بما لايدع مجالا للشك
    بانهم الاكثر خبرة وحنكة ونظرة ثاقبة لمجريات الأحداث
    وبالتالي هم الأجدر برئاسة المجلس السيادي في الفترة المقبلة
    من هوانات قحت١ ، الذين لم تشهد فترة حكمهم الا الرجوع للوراء ماقبل التاريخ في كل مناحي الحياة ..
    وحتى الحرية و السلام والعدالة سيسوها وكانت نظرتهم لها سالبة وتنفيذها مخلة تماما ..

    8-
    Quote: وطبعا لو كان الاختيار من خارج الشركاء، فالأمر واضح
    الكفاءات متوفرة والتكنوقراط كثير..
    ولكن خلينا في الواقع الأليم
    قحت، والعسكر، الحركات المسلحة ..
    وحتى الآن يتضح أن فهم مناوي وجبريل وحميدتي، وحتى عبد الواحد اذا وقع..
    أرفع فهما بقضايا التحول الديمقراطي والسلام ..
    يليهم البرهان
    وتقبع أحزاب قحت١ في ذيلية الجماعات التي تتمتع بفهم جيد ورؤى ثاقبة لمستقبل البلا

    9-
    Quote: باختصار شديد اتحدث عن موقفي السياسي والديني، لأن هذه التوجيهات مرتبطة ببعض، وهذا الحديث بمثابة تصريح رسمي وشخصي، البشوفني غير كده ماعندي معاه مشكلة، ولكن البصنفني غير كده ماعندي ليه غير حد الكيبورد ،
    انا عمر التاج، حاليا مستقل عن أي توجه ، ولي أكثر من ١٥ سنة ما وقفت مع جهة أو طبلت لها من باب الولاء ، اتعامل مع المواقف والظروف وأعط كل معاملة حقها، وكل جهة ماتستحقه وفقا لظرف معين او حدث معين ..
    السودان حاليا فيه عدة مكونات، اغلبها سيئة ولا تستحق ولائي وهي:
    - المكون العسكري، ومع احترامي للمؤسسة العسكرية وادراكي بأهميتها ، فإن موقفي ان الجيش مكانه الثكنات والحدود، ولا دخل له اطلاقا بالسياسة .. ضباط الجيش الحالي لا احترم منهم أحد، لا في واحد بقرب لي ، ولا بعرف واحد محترم في الخدمة، ولا اتوقع صلاحهم قريبا لانهم تربوا على فرضية أفضلية الكاكي على اللبس المدني.
    - أغلب ضباط وأفراد الجهاز والشرطة الحاليين لا احترمهم، واعتبرهم مجرد مستهلكين لقوت الشعب ، لاني جربتهم في أكثر من موضع ولم أجد خدمتهم كمواطن، بل بالعكس كانوا سببا في ضياع حقوقي، لذلك أرى أهمية ان تتحول هذه الأجهزة لمؤسسات مدنية، تخدم وفق لقوانين الخدمة المدنية ..
    - الجنجويد عبارة عن ظاهرة سالبة تسبب في ظهورها البشير، ويجب أن يحاسب ويحاكم عليها ، وتوسعت بعد سقوطه بفعل تهاون قحت والجيش، وفي النهاية يجب ضمها فورا للقوات المسلحة وتسريح اغلب قادتها وجندها، رضوا أم أبوا .
    - الحركات المسلحة كلها يجب حلها وتسريح قواتها ودمجهم في المجتمع المدني، لأن قضيتهم انتهت بسقوط البشير، ولأن مطالبهم مجتمعية ويمكن تحقيقها في ظل حكومة مدنية صرفة، ولابأس من ضم بعض قادتهم المؤهلين للقوات النظامية او المجتمع المدني.
    - الكيزان ، وهم أطياف شتى ، منهم الاسلاميين بأجنحتهم المختلفة .. المؤتمر الشعبي وله استحقاق فس الثورة كما لكل أحزاب قحت، المؤتمر الوطني وتم حله ولابأس من مصادرة املاكه جميعا لصالح الدوله ومنعه من المنافسة في الدورة الانتخابية القادمة، الحركة الإسلامية وهي تنظيم عقدي ومجتمعي يجب التعامل معه وفق آليات الحوار السياسي والنشاط المجتمعي، بقية الأحزاب الإسلامية من إصلاح ووسط واخوان وسلفيين ..الخ تعامل معاملة الأحزاب العادية .. وتتم معها مصالحة شاملة تدخلها في مظلة التنمية الوطنية وتدعيم اذرعها.. هناك كيزان من غير فئة الاسلاميين ويجب أن يعاملوا معاملة حزب المؤتمر الوطني.
    - أحزاب قحت وهم جماعات شتى، اجتمعوا في كره الكيزان واختلفوا على مصلحة الوطن ، الأحزاب الاربعة التي في السلطة أساءت لفكرة التغيير وعملت على تمكين جماعتها من أجل مكاسب شخصية، ومارسوا اخطاء فادحة في السلطة اوقعتهم في نفس نفق المؤتمر الوطني .. ومن ضمن هذه الأخطاء:
    * الاحتماء بالغرب وتطبيق سياسات ارضائه على حساب المواطن السوداني، وهذا التوجه انعكس على حياة المواطن مباشرة وضاعف من مشاكله وسوء ظرفه السياسي والاقتصادي.
    * تغليب سياسات وتوجهات أحزاب اليسار ، واتضح هذا في الهجوم على الشعارات الإسلامية باعتبارها شعارات كيزان، وظهر هذا التوجه في اخلاقيات الشارع العام مم تفسخ وعري، وفرض نزع الحجاب عن الموظفات في المؤسسات الإعلامية وعلى رأسها التلفزيون القومي ، وسن العديد من القوانين التي تبيح المنكرات من زنا وخمر..الخ، وتغيير المناهج بحذف كل صبغة اسلامية فيها، وهذا التوجه لمحاربة الإسلام أوضح من أن تخطئه عين أي مسلم غيور على الإسلام وهو بلاشك سببا في القحط الذي تعيشه الدولة * الممارسات الخاطئة في إزالة التمكين ، والتي كان المرجو منها ان تتم وفق قضاء نزيه، وأن تتحقق فيها العدالة الشاملة من خلال تأسيس وتقوية أجهزة القضاء وتسريع إجراءاته وانفاذ قوانين مكافحة الفساد، ولكن عمل اللجان وفق نظرة سياسية ضيقة سيجعل من عملها كأنه حرث في البحر وضياع للحقوق والوقت والمال ..

    لكل هذا يمكن القول أن الساحة السياسية غير جيدة، ولكن مايقربني احيانا من بعض مكوناتها ليست القناعة بمنهجها، بل عملا بقاعدة الضرورات تبيح المحظورات، وما وداني للمر الا الأمر منه ..
    بعد هذا البيان يمكن أصنف نفسي والمجتمع حولي كالتالي:

    10-
    Quote: كما قلت سلفا فإن القوى المتوفرة في الساحة كلها سيئة من وجة نظري، ولا يمثلني اي مكون منها فس الوقت الحالي ، ولكني بعكس كل أعضاء المنبر تقريبا، احفظ لكل فرد وجماعة بعض حسناته واعترف بها، ولا أبغض الناس والكيانات جملة، بل نتيجة أعمال وظروف معينة اعتقد انها أخطأت التقدير ..
    ولذلك أقول ان المجلس العسكري له حسنات وسيئات، ومن حسناته انه وقف مع التغيير الذي نشده الشعب كله بما فيه اغلب الكيزان، ومن حسناته انه الضامن الوحيد للأراضي البلاد مهما اختلفنا حول تكوينه، ومن حسناته انه حامي الحمى والتراب، ومن حسناته انه راغب في الديمقراطية وطالب الانتخابات، ولدينا في تجربة سوار الدهب أسوة حسنة إذ سلم السلطة على طبق من ذهب للمدنيين، وهذا ما اعتقد انه ديدن على قائد عسكري لفترة انتقالية، ومن حسناته انه خلق توازن مهم جدا في الفترة الانتقالية الحالية ولو تركوها للمدنين وحدهم لامعنوا في سواطتها وخرابها..
    الجنجويد وقوات الدعم السريع عموما لا يمكن ان أقف بجانب وجودهم الحالي ابدا، وادرك جرائمهم وهمجيتهم مهما تنظموا، ومهما علو فمصيرهم الحل ومصادرة قوتهم وسلاحهم ولو بالقوة العسكرية، ولن يستطيع احد على حلهم غير جهة مفوضة من الشعب في انتخابات عامة، وهذه احد اسباب مطالبتي بالانتخابات المبكرة ..
    الجنجويد أيضا لديهم قضايا عادلة، ولو فهمنا سبب تاسيسهم لوحدنا بعض العذر بوجودهم واحتمائهم بالسلاح سلفا، كما ان حميدتي ساعدته الظروف ولا يمكن لومه وحده فيما وصل اليه، غير ان عفويته ومواقفه الوطنيه خاصة تجاه الديمقراطية والشراكة والاهتمام بالمواطن اغلبها إيجابية، لدرجة أنه كان ومازال يهدد الشركاء بالانتخابات ويتحدث بها أكثر من للمدنيين أنفسهم ..
    الكيزان قاموا بإنجازات كبيرة خلال فترة حكمهم، ولو حسبناها حسب الظروف المحيطة بهم من حصار وخيانة وعمالة للمعارضة، لتوقعنا انجازاتهم صفرية، غير انهم اسسوا الطرق وبنوا الجامعات ووسعوا مظلة التعليم والصحة ، ودعموا السلع والوقود وقدموا خدمات مقبولة في مجالات الصحة والكهرباء والمياة، الا ان افتهم كانت الفساد والسرقة، وتمسكهم بالمناصب وجريهم وراء ملذات الدنيا.
    الأحزاب الكبيرة لم يحن وقت الحديث عنها.. الا ان الأحزاب التي شاركت في الحكومة الانتقالية غلبت النظرة الحزبية الضيقة لهت على مصلحة الوطن..
    صحيح ان من حقها ومن حق الشعب تفكيك نظام الانقاذ وهيكلة الجيش والأمن والخدمة المدنية، ولكن ليس بطريقة العنتريات الحزبية وتفعيل روح التشفي والانتقام ، لانها مؤكد ستقود لنتائج سلبية ومردودات غير جيدة ، الكبير دائما ما يفكر بطريقة المحاسبة بالقانون وانتزاع الحقوق تحت مظلة القضاء وحده، ومن ثم التأسيس لأجهزة عدلية وقضائية قوية تحارب الفساد كله ، وتقوية أنظمة الخدمة المدنية والرقابة والمراجعة لتكون هي الوصية على الوظيفة والموظف لا مجرد لجنة سياسية تنتزع سياسي لتضع مكانه سياسي اخر يسعى لخدمة نفسه وحزبه .. نعم من حق أي مواطن ان يعمل في خدمة مؤسسات الدولة، سواء أكان سياسيا ام لا ، ولكن تقصيره في الخدمة وعدم الوفاء بمتطلبات الوظيفة وارتكابه الأخطاء والممارسات الخاطئة يفترض تكون هي معيار تقييمه الوظيفي وفصله من الخدمة .. بخصوص التعيين مافي مشكلة يتعين اي مواطن حزبي أو غير حزبي استوفى متطلبات الوظيفة ، والاستيفاء للخدمة العامة لا يتجاوز سلامة العقل واللياقة والحصول على بعض الشهادات، وحتى المعثرين صحيا واصحاب العاهات يستحقون التوظيف ، وعلى الدولة توسعة مواعينها لاستيعاب كل الخريجين لا فصلهم من الخدمة وفقا لتوجههم السياسي ..
    لكل ذلك وغيره.. يجدني القارئ اشدد على مهاجمة السلطة الانتقالية دون غيرها ، وذلك لانهم المؤثرين حاليا على وضع البلاد، الكيزان لا ابرئهم من الأخطاء والإمارات الخاطئة لكن هذا ليس وقتهم، ومسؤولية محاسبتهم ليست ملقاة على عاتقي، بل على عاتق الحكومة.. انا لا الضرر لو اعدم كل الكيزان في يوم واحد وتمت مصادرة املاكهم لصالح الدولة ، ولكني اريد ان يتم هذا بالطرق الصحيحة حتى لا يعود الكيزان يوما وبلغوا كل هذه القرارات والجهود بقرار سياسي ..
    أما حاليا لست ملزما بمعاداة الكيزان ، فلقد فوضت من يحاسبهم وحددت لهم طرق المحاسبة، ولكني ملزم بتصحيح مسار الحكومة الحالية، بالقلب واللسان، وهذه انتهى وقتها..
    واذا لم تستجب يجب أن اعارضها بقلمي وافعالي، واذا عجزت وتمادت الحكومة مارست ضدها الكفاح المسلح، وما اسهله واقربه ..
    الحكومة الحالية بشقيها سيئة الممارسة والتوجه، ولكن الشق المدني فيها هو الأسوأ للاعتبارلت التالية:
    - تم تعيين الوزراء والمسؤولين الأضعف وفق محاصصات سياسية واضحة، وهذا مؤشر غير جيد للتنمية والعدالة
    - أظهرت توجها صارخا معاديا للدين واخلاق المجتمع، وماتصريحات القراي ونصر الدين مريسة والنشطاء أمثال ود البوشي وحتى حمدوك نفسه الا مثالا ظاهرا للتوجه اليساري المناهض للدين، وظهر ذلك جليا في الشعارات الجديدة، وفي مظاهر الشارع السالبة.
    - مارست اسلوبا خاطئا في إدارة الاقتصاد، وذلك بأن اهملت موارد البلد وجرت وراء وعود السفارات، فكان السفر المتكرر للرئيس والوزراء مثار تندر واهدار للمال العام، وكانت النتائج الكارثية في التضخم وزيادة الاسعار وانفلات السوق نتائج واقعية لقصر نظر الادارة الحالية ، والتضخم المفرط بالمناسبة يمكن ان يهدم الاقتصاد تماما ، ويمكن أن يدمر البلد ، وهذا مالايدركه حمدوك وصحبه.
    رفع الدعم وزيادة الرسوم والضرائب المبالغ فيها كانت نتائجها كارثية، والمشكلة الأكبر ان الأموال التي تم توفيرها من ذلك لم تظهر في حياة المواطن، في اكله أو شربه أو صحته ..الخ، بل ظهرت مباشرة في مرتبات المسؤولين ، مما يعني انهم لايمثلون شعبا ، ولا علاقة لهم بثورة وتغيير.
    - مارست كل سوءات الكيزان التي بسببها قامت الثورة، فالحريات مازالت مصادرة ، والصحف ما زالت توقف، والكتاب مازلوا يعتقلون، بل ويحاربون في قوتهم ومعيشتهم، والتمكين مازال ممارسا ، والفساد في مؤسسات الدولة ضاربا باعمق الجذور، والمحسوبية والرشوة والابتزاز ممارس حتى فيما يعتقد انها لجان قانونية .
    لكل هذا وذلك أجد ان :
    الوقوف مع البرهان او حميدتي أو حتى صف الكيزان لا يعني لي ولا لغيري انتماء للكيان أو الفكرة ..
    بل نوع من محاربة ما هو أسوأ منهم ، وهو حكم القحاتة..
    وما دفعني للظهور بمظهر الجيش أو الأمن أو الكيزان او حتى الجنجويد
    الا الأمر منهم ..
    حكومة قحت اليسارية المدنية الحالية وباختصار شديد..
    هي أسوأ ما يمكن ان يمر على السودان..
    وهي أسوأ سيناريو للحكم والسلطة في السودان على مر العصور والازمان ..
    ومعارضتها والوقوف ضدها في كل المحافل ..
    فرض عين على كل سوداني وسودانية

    11-
    Quote: التوجه العام للحكومة يل زهير،
    وفيما أعتقد يساري واضح وضوح الشمس
    والعلمانية هي الديانة المفروضة على الدولة من قبل الحكومة المدنية خالصة..
    حمدك يساري، وكل طاقم مكتب دولة سيادته من اليساريين ..
    الحزب الشيوعي، الشريك الخفي الأكبر يساري
    حزب البعث يساري
    الحزب الناصري يساري
    الحزب العربي الاشتراكي
    حزب المؤتمر السوداني يساري
    حركة حق يسارية
    الجبهة الديمقراطية يسارية
    الحزب الليبرالي بكل شقوقه يساري
    تجمع المهنيين يساري
    الحركة الشعبية عرمان وعقار وأردول ..الخ يسارية
    الوزراء لو طلعت وزراء حزب مريم وعصمت اغلبهم يساريين
    الحزب الجمهوري الحالي زاتو أقرب لليساريين
    توجهات الإعلام وخاصة التلفزيون ، وتوجهات الدولة عموما يسارية ومناهضة التدين الإسلامي..
    الحكومة باختصار عايزة تقيف ضد الحركة الإسلامية في كل شئ، حتى في ممارسة طقوس الإسلام ولكأن الإسلام تابع للكيزان ..
    ولولا وجود البرهان وحميدتي اليمينيين، لقالت الحكومة الانتقالية " لا اله والحياة مادة"
    التوجه اليساري يا زهير ليس سبة، ولكن على اليساريين الكف عن محاولات نزع الدين الاسلامي من قلوب السودانيبن

    12-
    حميدتي والمواجهة الحتمية (١) كتبه عمر التاج
    Quote: قد يختلف البعض في الكثير من أفعال نظام الانقاذ وممارساته عندما كان على رأس السلطة، ولكن لا ينكر جرائمه وفساده الا مكابر أو منتفع .. واذا تغاضى هذا الشعب الطيب المسامح عن كل جرائم الرئيس المخلوع، فلا أحد يملك حق اصدار عفو في جريمتة التي قادت لتأسيس ودعم مليشيات الجنجويد، ولا أحد يغفر له صناعة حميدتي وجريمة خراب السودان من بعده حتى تقوم الساعة، ولو أن قاضيا اسلاميا شديد الانتماء للتنظيم، نظر في مستقبل هذه الجريمة وحكم ببعض العدل، لكان الحكم بالإعدام الفوري للرئيس السابق في يوم عزله، كافيا ونافيا لكل المحاكمات الصورية والتهم اللاحقة..
    حميدتي اليوم واقع مرير يعيشه كل مواطن في أمنه ومعيشته، وهو كابوس يخيم على صدر كل سوداني داخل حدود الوطن أو خارجه .. والأدهى من ذلك فهو البعبع والغول الذي يبتلع مستقبل الشباب ويحيل حياة الشعب إلى جحيم .
    حميدتى الان ليس مجرد جاهل استعصم بالسلاح ليتولي أمر هذا الشعب، ولكنه الشعلة التي ترتفع السنتها لتلامس واقع تفوح منه رائحة البنزين، وهو القنبلة الموقوتة التي يمسك أعداء الوطن فتيلها ليفجروها حسب توقيتهم الدموي.
    ان مليشيات حميدتي التي أعدها البشير ودعمها، وتلقفتها قوى الدمار من حولنا وحولتها لقوة ضاربة لتتحكم في موارد البلد ومستقبله، لهي الخطر الأكبر الذي يقابل الشعب السوداني قاطبة، ولهي الصخرة التي ستتحطم عليها كل احلام السودانيين مالم يتم تفتيتها وهدمها بحكمة ومعرفة لا تتوفر في كثير من حكام وزعماء هذا العصر ..
    وان كانت ظروف ضعفنا قد جعلت من مليشيات الجنجويد حليفا للبعض على الآخر قبل أن ينقلب عليه، وكانت الحليف الأخطر في حكومة البشير والشريك الاقوى في الحكومة الانتقالية الأولى، وكانت الحاكم الفعلي لحكومة مابعد الانقلاب ، وكانت القوة الضاربة لكل امال واحلام الشباب ، وكانت الرصاصة التي اغتالت أرواح الثوار، وأن كان هواننا هو ثمرة علو هذا الفرعون فوق سيادتنا وتحكمه في أمننا واقتصادنا وصعوده فوق تلة القانون ، الا ان صمتنا سيكون هو الثمرة المرة والنتيجة الحتمية لمستقبل هذا البلد بعد تحوله هذه المليشيات إلى بؤر مشتعلة وقرى محترقة وأسرى حرب داخل وطن ممزق، سيحدث كل هذا في ظل تملك هذا الطاغية الجاهل للقوة العسكرية والسلاح الفتاك والجيش البربري والمال والمعادن وسيادة قانون الغاب وتحالف القوى الخارجية التي لايهمها شئ غير تمزق السودان وتشتت خيراته عليها .. وفي ظل سيطرة هذا الجنجويدي على كل السلطة والجيش والأمن والشرطة والسلاح والأراضي والنفوس الحاقدة، فان امام الشعب الأبي فرصة واحدة واخيرة للخروج من هذه الكارثة والافاقة من هذا السبات، وهذا ما سنفصله في مقالنا القادم الذي نشرح فيه -بإذن الله- الحلول ونكتب روشة العلاج التي مابعدها الا المشرط والبتر ..

    13-
    Quote: قلنا في حديث سابق أن حميدتي الذي أصبح بين عشية وضحاها السيد غير الرسمي والرئيس غير المتوج للسودان هو الخطر الأكبر الذي يواجه السودانيين قاطبة ويهدد مستقبل شبابهم وأطفالهم، وبوجوده على تلة السلطة والثروة والقوة العسكرية يصبح الشعب السوداني مهدد بالتفتت والفتنة والفناء ، صغيره وكبيره، يساره ويمينه، كيزانه وقحاتته، ذكوره واناثه، يصبح السودان مجرد قبائل تتناوشها عصابات الشفتة، وتصبح الجيوش والاجهزة العسكرية مجرد حركات مسلحة تقضي بعضها على بعض، ووتصبح الاحزاب الكثيرة مجرد شواهد للقبور.
    بالطبع لم نقل ذلك من فراغ، بل ان كل شواهد العصر والحاضر والماضي توحي بهذا المستقبل المعتم، فالسيف الان بيد جاهل والمال بيد سفيه، وحميدتي الذي بالكاد يفك الخط هو نائب رئيس مجلس السيادة الذي ترتعب منه كل المجالس السيادية والأمنية والعسكرية وتنحني له جباه الزعامات الكرتونية، وهو رئيس الالية الاقتصادية الذي يتحكم في كل ثروات البلد يعدن ما يريد وينهب مايحب ويصدر مايرغب ويعطي من يشاء ويمنع من يشاء، وحميدتي الان هو قائد أعظم قوة عسكرية بربرية في المنطقة ليس فوقها شئ من البشر، وقواته هي الغاشمة في البر والبحر والرفيقة في الجو والصاحبة بالجنب ودول الجوار .. بل والرقيبة والعتيدة لكل مواطن في السودان وماوراءه من البلدان ... بيد قائدها مفاتيح العلاقات الخارجية والداخلية يصالح من يشاء ويشتم من يشاء ويحالف من يشاء ويخاصم من يشاء ويتغاتت مع من يشاء باسم السودان تارة وباسم الموت السريع تارة أخرى،
    حميدتي ياسادة هو باختصار سلاح الدمار الشامل الذي ينتظره أعداء الوطن لكي يحيل دولة السودان الى ركام ويعيد حضارته إلى ماقبل العصر الحجري بضغطة زناد.
    لا نريد سرد المزيد من الشواهد فما فعله بالكيزان الذين صنعوه والقحاتة الذين رفعوه وعموم الشعب الذي رضخ له خير شاهد، وأما إذا سألنا عن حل وبحثنا عن مخرج قبل الكارثة فاقولها بالفم المليان .. ان لا مخرج للسودان من الأزمة طالما فيه جنجويدي واحد يحمل السلاح، ولا حل يبدو في الأفق غير المفاصلة، ولا ملجأ من الكارثة الا بتعجيل هذه المواجهة الحتمية..
    وعند المواجهة لن يصمد الا قوي العزيمة والايمان، ولن يحتمل الصمود ويستطع العبور الا مهدي يجتمع حوله أغلب أبناء السودان غير الجنجويديين، ولن يتحقق هذا الالتفاف الا من خلال تفويض حقيقي يتنافس فيه المتنافسون بشرف وينتخبون في عجالة وحرية من يمثلهم لرئاسة الدولة، وعندها فقط تتكون الارادة المنتخبة والمفوضة والقادرة على مواجهة حميدتي وعصابة السلطة من أمثال البرهان وكرتي ومناوي وجبريل وهجو وابراهيم الشيخ وعرمان وأسوأ أولئك جميعا .. لن يستطيع مواجهة هؤلاء ونزع السيادة الوطنية منهم واخضاع السلطة للشعب الا من يأتي باسم الشعب ويمثله كله في انتخاب عام ، وبذلك يمتلك الارادة لعيد البرهان الى ثكناته، ويضع حميدتي في موقعه الحقيقي أو يهلك الشعب دونه.
    Omer Eltag Al Hassan






                  

العنوان الكاتب Date
السادة دعامة المنبر، الحقوا الغنائم عمر التاج06-06-23, 10:05 AM
  Re: السادة دعامة المنبر، الحقوا الغنائم عبدالقادر محمد06-06-23, 10:25 AM
    Re: السادة دعامة المنبر، الحقوا الغنائم زهير ابو الزهراء06-06-23, 10:49 AM
      Re: السادة دعامة المنبر، الحقوا الغنائم عمر التاج06-06-23, 11:12 AM
        Re: السادة دعامة المنبر، الحقوا الغنائم كمال عباس06-06-23, 11:16 AM
          Re: السادة دعامة المنبر، الحقوا الغنائم كمال عباس06-06-23, 11:23 AM
            Re: السادة دعامة المنبر، الحقوا الغنائم Ahmed Yassin06-06-23, 11:45 AM
        Re: السادة دعامة المنبر، الحقوا الغنائم عبدالقادر محمد06-06-23, 05:20 PM
  Re: السادة دعامة المنبر، الحقوا الغنائم HAIDER ALZAIN06-06-23, 11:31 AM
    Re: السادة دعامة المنبر، الحقوا الغنائم Biraima M Adam06-06-23, 11:39 AM
      Re: السادة دعامة المنبر، الحقوا الغنائم امتثال عبدالله06-06-23, 12:43 PM
        Re: السادة دعامة المنبر، الحقوا الغنائم امتثال عبدالله06-06-23, 01:11 PM
        Re: السادة دعامة المنبر، الحقوا الغنائم Ahmed Yassin06-06-23, 01:13 PM
          Re: السادة دعامة المنبر، الحقوا الغنائم عبدالقادر محمد06-06-23, 05:22 PM
        Re: السادة دعامة المنبر، الحقوا الغنائم اْسامة اْباّرو06-06-23, 01:17 PM
          Re: السادة دعامة المنبر، الحقوا الغنائم Biraima M Adam06-06-23, 01:40 PM
            Re: السادة دعامة المنبر، الحقوا الغنائم امتثال عبدالله06-06-23, 03:35 PM
            Re: السادة دعامة المنبر، الحقوا الغنائم Bashasha06-06-23, 03:43 PM
              Re: السادة دعامة المنبر، الحقوا الغنائم Deng06-06-23, 04:12 PM
                Re: السادة دعامة المنبر، الحقوا الغنائم Biraima M Adam06-06-23, 04:35 PM
                  Re: السادة دعامة المنبر، الحقوا الغنائم كمال عباس06-06-23, 04:41 PM
                    Re: السادة دعامة المنبر، الحقوا الغنائم كمال عباس06-06-23, 04:43 PM
                      Re: السادة دعامة المنبر، الحقوا الغنائم عمر التاج06-06-23, 05:00 PM
                        Re: السادة دعامة المنبر، الحقوا الغنائم كمال عباس06-06-23, 05:44 PM
                          Re: السادة دعامة المنبر، الحقوا الغنائم عمر التاج06-06-23, 05:56 PM
                            Re: السادة دعامة المنبر، الحقوا الغنائم كمال عباس06-06-23, 06:13 PM
                          Re: السادة دعامة المنبر، الحقوا الغنائم محمود الدقم06-06-23, 05:58 PM
                            Re: السادة دعامة المنبر، الحقوا الغنائم عمر التاج06-06-23, 07:54 PM
                              Re: السادة دعامة المنبر، الحقوا الغنائم كمال عباس06-06-23, 08:13 PM
                            Re: السادة دعامة المنبر، الحقوا الغنائم عبدالقادر محمد06-06-23, 07:58 PM
                              Re: السادة دعامة المنبر، الحقوا الغنائم عمر التاج06-06-23, 09:26 PM
                                Re: السادة دعامة المنبر، الحقوا الغنائم كمال عباس06-06-23, 11:03 PM
                                Re: السادة دعامة المنبر، الحقوا الغنائم عمر التاج06-07-23, 06:09 AM
                                  Re: السادة دعامة المنبر، الحقوا الغنائم Biraima M Adam06-07-23, 10:51 AM
                                  Re: السادة دعامة المنبر، الحقوا الغنائم عبدالقادر محمد06-07-23, 11:19 AM
                                    Re: السادة دعامة المنبر، الحقوا الغنائم كمال عباس06-07-23, 02:17 PM
                                      Re: السادة دعامة المنبر، الحقوا الغنائم أبوبكر عباس06-07-23, 02:37 PM
                                      Re: السادة دعامة المنبر، الحقوا الغنائم كمال عباس06-07-23, 02:41 PM
                                        Re: السادة دعامة المنبر، الحقوا الغنائم كمال عباس06-07-23, 03:16 PM
                                          Re: السادة دعامة المنبر، الحقوا الغنائم كمال عباس06-07-23, 03:42 PM
                                            Re: السادة دعامة المنبر، الحقوا الغنائم كمال عباس06-07-23, 06:15 PM
                                              Re: السادة دعامة المنبر، الحقوا الغنائم عمر التاج06-07-23, 07:55 PM
                                                Re: السادة دعامة المنبر، الحقوا الغنائم عمر التاج06-08-23, 07:37 AM
                                                  Re: السادة دعامة المنبر، الحقوا الغنائم عمر التاج06-08-23, 07:53 AM
                                                    Re: السادة دعامة المنبر، الحقوا الغنائم كمال عباس06-08-23, 12:19 PM
                                                      Re: السادة دعامة المنبر، الحقوا الغنائم عمر التاج06-10-23, 12:30 PM
                                                        Re: السادة دعامة المنبر، الحقوا الغنائم امتثال عبدالله06-10-23, 12:41 PM
                                                          Re: السادة دعامة المنبر، الحقوا الغنائم عمر التاج06-10-23, 05:16 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de