|
Re: إلى الأستاذ / عادل عبد العاطي (Re: الصديق الزبير)
|
الاخ الصديق الزبير تحية طيبة وبعد
في البدء اسجل اعتذاري للغتي الحادة تجاهك فيما ذكرته واؤكد لك انها غير مقصودة وأنها لا تستهدف شخصك الكريم ولربما هي نتجت من سخونة النقاش، واشكر لك اللغة المهذبة الرفيعة في هذا البوست. والحقيقة والحق هما مبتغانا .
كتبت Quote: * استفهامك من الناحية المنطقية وجيه ـ معقول ومقبول ـ لكن لُغتك فيها تحامُل واضح وغير مُبرَّر على الأستاذ محمود محمد طه ، وأنت كنت قد ردَّدتَ مِراراً أن الأستاذ محمود يريد تهشيم رؤوس الناس ـ من غير نص ـ ردَّدتَ هذه الجُملة كثيراً ـ في إصرار وتحامُل واضح منك . |
لا ازال اقول هذا ، ليس لأنني اريد ذلك وانما لأن هذه هي الحقيقة ، فمحمود فعلا يريد ذلك، وهو يريده من غير نص من القران. انا دقيق كفاية لأكتب في كل مكان انه يريد ذلك من دون نص من القرآن. فأنا اعلم أن هناك نصوصا فيما يسمى بالسنة.
والحقيقة اني ارفض أي قوانين وحشية او قديمة خارجة من سياقها التاريخي لتستخدم في عصرنا الحالي الذي شهد اصلاحا قانونيا معقولا - على الاقل في المستوى النظري- في شكل اعلانات حقوق الانسان والمواطن العالمية والمعاهدات الدولية وعدد من الدساتير والتشريعات التقدمية في مختلف مناطق العالم. بل لقد مضى على السودان حين من الدهر لم تكن فيه هذه القوانين المنبتة ضمن نظامه القانوني. بل ان الاسلام عندما دخل السودان لم يلجأ الحكام والفقهاء للقطع في قضايا السرقة والرجم والصلب الخ، وان طبقوا الشريعة في قضايا الاحوال الشخصية والميراث الخ. فقط النميري والاخوان المسلمون والجمهوريون هم من دعوا لتطبيق الحدود ومن بينها حد الرجم الذي لا يوجد نص قرآني عليه.
Quote: * مع انك تعلم يقيناً أن الأستاذ محمود إنسان مُحِب للسلام ، وعاش حياته يدعو للسلام ولحُرية الإنسان وكرامة الإنسان ـ من رجل وامرأة ، ويدعو للسلام مع الأحياء والأشياء ـ كل ذلك أنت قرأته في مؤلفاته وتعلمه يقيناً عنه . |
ما اعلمه يقينا مخالف لما تتحدث عنه، بل هو مناقض له. وانا قرأت كل مؤلفات محمود وتمعنت فيها جليا وخرجت بخلاصة ان محمود سلفي رجعي ولم تؤثر فيه الصوفية الا قشريا. محمود يدعو لوضع المراة في البيت ويقول ان هذا هو مكانها الطبيعي ويريدها اداة خدمة واستيلاد للرجل والشاهد موقفه في اباحة التعدد لو كانت المراة عقيما . محمود يدعم الطغاة وقد اثبتنا ذلك في موقفه من محمد نجيب وعبد الناصر وعبود والنميري الخ ، بل لقد ذهب احد مفكري الجمهوريين وهو عوض الكريم موسى لتبرير دعمه وعمله مع الانقاذ بتنظير محمود محمد طه. محمود يدعو لتطبيق الحدود في اشد اشكالها تطرفا. محمود يدعو لدولة دينية يحكمها رجل واحد يسميه المسيح المحمدي يكون هو الها بين البشر ، يسأل الناس وهو لا يًسأل. محمود يدجل على الناس زمنا بالاصالة في الدين ويقول انها الدين الحق الذي يجب ان يتجه له كل انسان ثم يمنعها وينزعها عنهم بجرة قلم بين يوم وليلة (نظرية الأصيل الواحد). محمود يريد فرض الاسلام على العالم كله ولا يعترف بالتعدد الديني بل يهين اغلب المسلمين ويكفرهم ويقول انهم ليسوا على شيء، ويكفر اليهود والمسيحيين والبهائيين والاحمدية (الذين يسميهم القاديانية) . محمود بخيل اناني مغرور حيث رفض اي دعوة روحية يمكن ان تهدد تميزه المزعوم حيث رفض النبوة للاستاذ ابو بكر خاطر ورفض اي جدة للطريقة العجمية وقال ديل ناس ساي ورفض اصالة الاستاذ محيسي بل أنكر تتلمذه على ابن عربي والذي هناك الاف الشواهد عليه بل زعم ان ابن عربي لو كان في زمانه لأصبح جمهوريا ( تخيل) . هذا كله اثبته في سلسلة مقالاتي التي خصصتها لتشريح فكر محمود من اقواله وكتاباته نفسه.
هكذا شخص ليس محب للحرية والسلام وكرامة الانسان وانما هذه صورة متوهمة عنه.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى الأستاذ / عادل عبد العاطي (Re: Abdel Aati)
|
وكتبت :
Quote: * لذلك ما يدعو إلى الإستغراب ـ بعد كل هذا ـ إصرارك على أن محمود محمد طه يريد تهشيم رؤوس الناس !! |
يقول الانجليز ان الرجال المحترمون لا يتجادلون حول الحقائق. سعي محمود لتطبيق الحدود ومن بيننها تهشيم الرؤوس ( الرجم) ثابتٌ ومحققٌ من طرف عدد كبير من الدارسيين ومن بينهم الاستاذ الدكتور محمد أحمد محمود ومن بينهم المستشار ابوبكر القاضي ومن بينهم الدكتور سامي الديب الخ . وقد كتب الاول والاخير منهما كتبا موسوعية عن الفكر الجمهوري وعن محمود بينما كتب القاضي مقالات عدة. وقد اختلف مع رأيه هذا بعض الجمهوريين إن صراحة أو تلميحاً يمكن أن تعد منهم الدكتور عبد الله النعيم والدكتور ياسر الشريف والدكتور حيدر بدوي صادق الخ . أما من بين العلمانيين فقد رفض موقفه هذا العديد من المفكرين والناشطين ويمكن ان تعد منهم في هذا المنبر الاستاذ كمال عباس.
كما ان كلمة تهشيم الرؤوس التي غضب لها الاستاذ ابو الريش وزعلان منها انت ليست من بنات افكاري، وانما هي اللفظ المحدد الذي استخدمه محمود. يقول الرجل في كتاب الديباجة : Quote: من انتفع بصلاته امتنع عن الفحشاء، والمنكر.. ومن لم ينتفع تعرض للحدود.. وحد الزنا للمحصن الرجم بالحجارة على رأسه حتى يتهشم.. وللبكر الجلد مائة جلدة.. وحد السرقة اختلاسا، وخفية، قطع اليد اليمنى.. أما حد الحرابة، وهي الخروج على الحاكم، وقطع الطريق، وإخافة السابلة في الطريق العام، خارج المدينة، وقتل النفوس، وأخذ الأموال، فهو درجات: فإن أخاف الطريق، وقتل، ولم يأخذ المال، يقتل.. وإن أخاف الطريق، وقتل، وأخذ المال، يصلب.. وإن أخاف الطريق، ولم يقتل، ولكنه أخذ المال، يقطع من خلاف - اليد اليمنى والرجل اليسرى.. وإن أخاف الطريق، ولم يقتل، ولم يأخذ المال، ينفى من أرض وطنه، لمدة يقررها القانون.. ولقد تبدو، لأول وهلة، هذه العقوبات قاسية، وعنيفة، ولكنها ليست كذلك، في حقيقة الأمر، وإنما هي حكيمة، كل الحكمة، حيث وفقت، توفيقا تاما، بين حاجة الفرد إلى الحرية الفردية المطلقة، وحاجة الجماعة إلى العدالة الاجتماعية الشاملة. |
هنا تجد الحديث عن تهشيم الرأس، وهنا تجد الحديث عن الحدود في اشد صورها وحشية وسلفية. انظر مثلا لحديثه عن حد الحرابة والذي يتجاوز فيه كل الحدود. واسمح لي أن ات لك بقصة من تراث عمر بن عبد العزيز .
نقل الطبري التالي: Quote: حَدَّثَنِي الْمُثَنَّى , قَالَ : ثنا أَبُو صَالِح , قَالَ : ثَنِي اللَّيْث , قَالَ : ثني يَزِيد بْن أَبِي حَبِيب وَغَيْره , عَنْ حِبَّان بْن شُرَيْح , أَنَّهُ كَتَبَ إِلَى عُمَر بْن عَبْد الْعَزِيز فِي اللُّصُوص , وَوَصَفَ لَهُ لُصُوصِيَّتهمْ وَحَبَسَهُمْ فِي السُّجُون , قَالَ : قَالَ اللَّه فِي كِتَابه : { إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّه وَرَسُوله وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْض فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّع أَيْدِيهمْ وَأَرْجُلهمْ مِنْ خِلَاف } , وَتَرَكَ : { أَوْ يُنْفَوْا مِنْ الْأَرْض } فَكَتَبَ إِلَيْهِ عُمَر بْن عَبْد الْعَزِيز : أَمَّا بَعْد , فَإِنَّك كَتَبْت إِلَيَّ تَذْكُر قَوْل اللَّه جَلَّ وَعَزَّ : { إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّه وَرَسُوله وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْض فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّع أَيْدِيهمْ وَأَرْجُلهمْ مِنْ خِلَاف } , وَتَرَكْت قَوْل اللَّه : { أَوْ يُنْفَوْا مِنْ الْأَرْض } , فَنَبِيّ أَنْتَ يَا حِبَّان اِبْن أُمّ حِبَّان ! لَا تُحَرِّك الْأَشْيَاء عَنْ مَوَاضِعهَا , أَتَجَرَّدْت لِلْقَتْلِ وَالصَّلْب كَأَنَّك عَبْد بَنِي عَقِيل مِنْ غَيْر مَا أُشَبِّهك بِهِ ؟ إِذَا أَتَاك كِتَابِي هَذَا فَانْفِهِمْ إِلَى شَغْبٍ |
ابن جرير الطبري - جامع البيان في تفسير القرآن - النسخة الالكترونية على هذا الرابط: https://www.alro7.net/ayaq.php؟langg=arabicandsourid=5andaya=33https://www.alro7.net/ayaq.php؟langg=arabicandsourid=5andaya=33
وجاء في رواية اخرى : Quote: حَدَّثَنِي يُونُس , قَالَ أَخْبَرَنَا اِبْن وَهْب , قَالَ : أَخْبَرَنِي اِبْن لَهِيعَة , عَنْ يَزِيد بْن أَبِي حَبِيب , أَنَّ الصَّلْت كَاتِب حِبَّان بْن شُرَيْح , أَخْبَرَهُمْ أَنَّ حِبَّان كَتَبَ إِلَى عُمَر بْن عَبْد الْعَزِيز : أَنَّ نَاسًا مِنْ الْقِبْط قَامَتْ عَلَيْهِمْ الْبَيِّنَة بِأَنَّهُمْ حَارَبُوا اللَّه وَرَسُوله وَسَعَوْا فِي الْأَرْض فَسَادًا , وَأَنَّ اللَّه يَقُول : { إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّه وَرَسُوله وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْض فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّع أَيْدِيهمْ وَأَرْجُلهمْ مِنْ خِلَاف } وَسَكَتَ عَنْ النَّفْي , وَكَتَبَ إِلَيْهِ : فَإِنْ رَأَى أَمِير الْمُؤْمِنِينَ أَنْ يُمْضِيَ قَضَاء اللَّه فِيهِمْ , فَلْيَكْتُبْ بِذَلِكَ . فَلَمَّا قَرَأَ عُمَر بْن عَبْد الْعَزِيز كِتَابه , قَالَ : لَقَدْ اِجْتَزَأَ حِبَّان . ثُمَّ كَتَبَ إِلَيْهِ إِنَّهُ قَدْ بَلَغَنِي كِتَابك وَفَهِمْته , وَلَقَدْ اجْتَزَأْت كَأَنَّمَا كَتَبْت بِكِتَابِ يَزِيد بْن أَبِي مُسْلِم أَوْ عِلْج صَاحِب الْعِرَاق مِنْ غَيْر أَنْ أُشَبِّهك بِهِمَا , فَكَتَبْت بِأَوَّلِ الْآيَة ثُمَّ سَكَتّ عَنْ آخِرهَا , وَإِنَّ اللَّه يَقُول : { أَوْ يُنْفَوْا مِنْ الْأَرْض } فَإِنْ كَانَتْ قَامَتْ عَلَيْهِمْ الْبَيِّنَة بِمَا كَتَبْت بِهِ , فَاعْقِدْ فِي أَعْنَاقهمْ حَدِيدًا , ثُمَّ غَيِّبْهُمْ إِلَى شَغْب وَبَدَا . |
المرجع السابق
أنظر اذن يا صديقي لمن يتحرى العدل ومن يتحرى القتل. قال الطبري إن شغب وبدا المذكوران في النصين اعلاه هما موضعان، وان عبد بني عقيل او علج العراق المذكور هو الحلاج بن يوسف. عمر بن عبد العزيز هنا لا يسارع للصلب والقطع وانما يقرر عقوبة النفى ،دون ان يدخل في التفاصيل التي دخل فيها محمود، مع اثبات السرقة على هؤلاء الرجال. وهذا كان خليفة سني لم يدع التجديد ولا التطوير. مع ذلك يأت لنا رجل في القرن العشرين يزعم انه أتى برسالة ثانية تناسب انسان القرن العشرين يريد تهشيم الرؤوس وقطع الأطراف والصلب والجلد الخ .
ويواصل محمود الحديث عن تهشيم الرؤوس في نص لاحق في الديباجة حين يقول : Quote: ومن نسف العقول - عقول المعاش - في الآخرة، جاءت حكمة الرجم بالحجارة، حتى يتهشم الرأس، لمن يتورط في الزنا، وهو محصن، أي متزوج، وقد سلفت له تجربة في معاشرة النساء. |
في الحقيقة انا لا احاكم محمود بمنظاري الذي عرضته لك في المداخلة السابقة، عن موضوع القوانين. لكني احاكم محمودا بمنظاره هو الذي زعمه في رسالته الثانية. اولا محمود يقول باسقاط القران المديني باعتباره من فروع القران، والرجوع للقران المكي وهو اصول القران. والشاهد ان آيات الحدود كلها مدينية ، فلم لم يسقطها ؟ ثانيا اسقط محود اشياء اجلّ و اكبر من الحدود، ومن بينها الجهاد الذي اعتبره بعض الفقهاء من اركان الاسلام، واسقط كل تشريعات احكام الاحوال الشخصية او جلها، واسقط حكم الردة، مع وجود نص عليه في السنة مختلف عليه ومماثل لنص الرجم للزاني، فما الذي جعله يتمسك بهذه العقوبات الحمورابية التي عفى عليها الزمن، والتي يمكن الاستعاضة عنها بعقوبات اخرى حتى في داخل الشريعة المدرسية، والتي قال الكثير من المفكرين المسلمين بضرورة تجاوزها، ومن بينهم تلاميذ لمحمود ذات نفسه (النعيم)؟
في ظني ان الامر مرتبط بشخصية محمود التطهرية والتي تنفر من الجرائم والممارسات مثار الحديث، لذلك يريد الغاءها عنوة وباشرس الاشكال، ومرتبط كذلك بالنواة السلفية الكامنة في اعماقه، وبتخلفه الفكري والاجتماعي عن معاني العدل والاصلاح المجتمعي الحقيقية. لكن في الحق لا يمكن لنا ان نربط مصير البشر بالرغبات الفردية لفرد، حتى لو ادعى عن نفسه ما ادعى. اننا اذ نرفض الحدود ونريد حصرها في تاريخيتها والاستعاضة عنها بعقوبات انسانية تتماشي مع ضمير العصر، واذ نرغب في فك تجريم بعض الممارسات التي يتحدث عنها محمود والتي لا تشكل جريمة في نظرنا، لا يمكن ان نقبل بهذا المنهج الهمجي الوحشي. وفي هذا ليست هناك مكانة لأي كبير او اي عواطف حتى لو كانت عواطفنا او تعاطفنا مع رجل انتهى نهاية ماساوية لكنه لو حكم لفعل بنا الافاعيل.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى الأستاذ / عادل عبد العاطي (Re: Abdel Aati)
|
بعد ان فصلت موضوع الرجم اسمح لي بالاختصار في بقية الردود.
كتبت : Quote: * في مُداخلتك الموجودة في ذلك البوست ـ انت طلبت مني أن آتيك بنماذج لنصوص انت اخرجتها من سياقها ومن مضمونها ـ لأنه حسب ردك أني أطلَقت الكلام هكذا من غير أسانيد . |
لمرة اخرى اقول لك أني لم أت بأي نصوص اخرجتها عن سياقها أو مضمونها. هذا افتراء عليك ان تثبته او تتراجع عنه. لا يمكنك - مرة اخرى - ان تلقى الكلام على عواهنه هكذا. تعال بنصي وتعال بالنص الاصلي واثبت كيف اني اخرجت الكلام عن سياقه أو مضمونه واترك لي حق الرد كما دع الجمهور يحكم
Quote: * لا أود هنا فتح باب للجدل وشخصنة الأمور ، فقط أود توضيح فهمي عن الفكرة الجمهورية ، ويوجد من الجمهوريين من كتَب لك وقام بالرد على نقدك بمقالات مُطوَّلة . |
شكرا لرغبتك توضيح فهمك. من رد علىّ من الجمهوريين رد بردود ساذجة تجاوزت عنها لسذاجتها، لكن يبدو ان هناك حاجة للرد حيث يمكن لضعاف العقول ان يروا في تلك السذاجة ردا. اقصد هنا تحديدا مقالات الاستاذ ابو نورة.
Quote: * بخصوص الحدود ومسألة الرجم ـ انت قلت أنه لا يوجد نص في القرءان يقول بذلك ـ وهذا صحيح ، لا يوجد نص صريح في القرءان في هذا الصدد ، لكن إن أردت نص في السنة ـ فهو موجود ، حديث الرجم موجود في صحيح البخاري ، وللأستاذ محمود تبرير مشروح ومبثوث في مؤلفاته بهذا الخصوص ـ من أراده فليرجع إليه ـ أما أن يقتنع أو لا يقتنع فذلك شأنه ، وهو حُر . |
يا عزيزي محمود رمى نصف القرآن و قال دي آيات فروع لا تلزمنا، وقال انها من اسلام القرن السابع الذي لا يصلح لانسان القرن العشرين، وقال وقال ؛ ويريد ان يرجع لنا بعقوبة وحشية وجدت في كتاب مختلف عليه ؟ زول لغى نص القرآن عايز يحتج لي بصحيح البخاري ؟ والله تناقضات عجيبة. هل انت نفسك مقتنع بهذا التخليط ؟ طيب حد الردة ذاتو موجود في صحيح البخاري ، لماذا لم يطالب بها ويدعو لها؟ هل الامور اعتباطية هكذا ؟
وكتبت Quote: * حسب فهمي ـ يا أخ عادل ـ أن فكرة الأستاذ محمود محمد طه ـ ليست فكرة دينية بالمعنى المعروف ـ هي فكرة إنسانية ، وما اتخذَت نصوص القرءان والحديث إلا من باب التفهيم والتبشير ولفت إنتباه المُسلمين إلى أن دينهم ـ " الإسلام " ـ يملِك المقدرة الكافية على حل مشاكل البشرية ـ في كل زمان ومكان . * هذه ـ في إعتقادي ـ هي أسباب ودوافع اتخاذ الأستاذ محمود للنصوص ـ لكن الفكرة في حقيقتها وفي جوهرها ـ أعمق من اللُغة ومن مجرد النص ـ هي ليست دينية بالمعنى المألوف ، هي فكرة قائمة على الفهم ـ قائمة على مُخاطبة العقول ـ وليست مُقيَّدة بالنصوص . * وهنا ـ في هذا المنبر ـ كنت قد قلت مِراراً أن الأستاذ محمود كان بمقدوره أن يوصل هذه الفكرة إلى الناس ـ بلُغة مُختلفة وبتعبير مُختلِف ـ من غير أن يلبِسها ثوب الدين ـ " الإسلام " ـ من غير أن يسنِدها أو ينسِبها إلى أي نصوص دينية ـ سواءً من القرءان أو من الحديث . * وفي العالَم يوجد من المُفكرين من هو في نفس طريق الأستاذ محمود محمد طه ، وقال نفس ما قاله ـ لكن بلُغة مختلفة وبتعبير مُختلِف ـ بعيداً عن الدين ، وعن لُغة الدين . * لو أن الأستاذ محمود فعل مثل هؤلاء ـ حسب إعتقادي ـ لكان قد جنَّب نفسه الوقوع في مَصيَدة النقاش والجدل والمؤامرات التي أودَت بحياته . |
كنت اظن مثل ظنك هذا ، ولكن بعد التمعن في كتابات محمود توصلت لأن الرجل سلفي متطرف، وهو مهووس دينيا ومن اهل الدين السياسي. تصور محمود للمجتمع والدولة والفرد تصور ديني محض. أنا لا تهمني دوافع محمود واذا ما كان يمارس التقية والاستهبال، ولكني تهمني الثمرة التي خرج بها، وهي ثمرة حامضة مسمومة لو طبقت في المجتمع وفي الدولة.
Quote: * لكن ـ لأن الأستاذ محمود مُبشِر بعودة الإسلام والدين على نهج جديد ـ لينظم حياة الناس ، وأمر آخر ـ هو أن كل صاحب طريقة ـ محكوم بطريقته وبأسلوبه الخاص به في العِبادة . |
ما علينا لو كان كلامه كله في اطار الدين، ولا علينا من عبادته او عدم عبادته في شيء. هذه قضايا شخصية ومن باب حرية الضمير والاختيار. لكن علينا ثم علينا ثم علينا اذا كان يخلط افكاره السلفية والشمولية مع السياسة، واذا اراد تطبيقها علينا - بل على العالم كله كما توهم -/ واذا كانت نتيجتها وبالا في دعم الطغاة، واذا كان تلاميذه وبعض المتأثرين به يريدون تطبيقها علينا كما فعل بعضهم تحت حكم شراكة الدم السابقة.
Quote: * و كمثال ـ لمُفكرين قالوا بنفس الذي قاله الأستاذ محمود ـ اقرأ ان شئت مؤلفات مفكر ألماني ـ موجود الآن ـ يُدعى إيكهارت تول أو اقرأ لكريشنامورتي ـ وغيرهم كثير ـ قديماً وحديثاً ـ تجد عندهم ما قاله الأستاذ محمود بالكربون ـ لكن بلُغة مُختلفة وبتعبير مُختلف ـ لا يستنِد على نصوص دينية صريحة . * هؤلاء المفكرين يلتقون مع الأستاذ محمود في الحُب ـ (الحُب بمعناهو العميق ، الواسع) ـ ويؤمنون بما يُسمى عند الصوفية ـ (وحدة الوجود) . |
ليس عند محمود حب اذ لا يستوى الحب والقمع والشمولية والتكفير للاخر . ارجو منك ان تقرأ مجموع مقالاتي عن افكار محمود وهي مجموعة في كتاب بي دي اف بدون تحيز وستجد ان الصورة الحقيقية للرجل مختلفة تماما عن اوهامنا عنه.
Quote: * أجمل وأعظم ما في الفكرة الجمهورية ـ أنها لا تُكرِه أحد على اعتناقها ـ هي تحترم حُرية الإنسان وتدعو لكرامة الإنسان ـ من حيث هو وأينما كان ـ وهي بهذا تطبيق عَمَلي لمعنى (لا إكراه في الدين) .
|
هههه- هذا وهم كبير لا يقول به الا شخص لم يتمعن هذه الفكرة بجدية. الجمهوريون تكفيريون من الدرجة الاولى وعنيفون جدا لفظيا ضد خصومهم بما فيهم محمود نفسه وقد اثبت ذلك في بعض مقالاتي. ليس هناك اي احترام لحرية وكرامة الانسان في الدولة الجمهورية الشمولية الموعودة.
لنتذكر دائما ان الوهم لا يغني عن الحق شيئا، وان مشاعرنا لا يجب ان تتحكم بعقلنا، وأن الحقيقة يجب ان تأتي قبل العقيدة وأن العدل يأتي قبل الاحسان.
تحياتي واحترامي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى الأستاذ / عادل عبد العاطي (Re: الصديق الزبير)
|
Quote: العقل عند المتصوفة كالعصاة عند الأعمى ـ يتوكأ عليها ، لذلك فهو يتقدَّم القلب في مجالات المعرفة الثنائية ـ كالليل والنهار ، الأسود والأبيض ، الحلو والمُر ، الحياة والموت ، اليمين واليسار ، الرأسمالية والإشتراكية ، الديمقراطية والديكتاتورية ـ الخ من المُتناقضات ، إلى أن يصل القلب إلى عتبة اليقين ـ (مجال المعرفة الوِترية) ـ هنا يُرفع حجاب الفِكر ـ عندما يعجز العقل عن الإدراك وتنبهم في وجهه المعاني ـ فيتقدَّم القلب وحده في مجاهل الغيب ـ لمُشاهدة وإدراك الحقائق الكُبرى في الوجود . |
ودي نفس فكرة الاستنارة او النيرفانا في الهندوسية ........ ونفس الفكرة التي إتكأ عليها المهدي مدعيا انه رأى النبي يقظة لا مناما وانطلق منها مكفرا من لا يؤمن بمهديته !!!!!
هذه افكار لا ضابط لها ولا دليل من النصوص النبوية ولم يدعيها اي نبي ، بل تسريب واقتباس من الاديان الشرقية كالهندوسية والبوذية ...
Quote: (فاخلع نعليك إنَّك بالوادي المُقدَّس طُوَى) |
الاستناد على هذه الآية يتناقض العقل واللغة وتفسير السلف ، النعل هو الحذاء او الجزمة واي تفسير غير كدا بيكون تفسير شاذ ومشتط ومبنى على العوى فقط ، ويمكنني استناد على مثل هذا التفسير ان افسر اي كلام على غير مراد القائل ، دي تفريغ للغة ومدلولاتها من معانيه ... تحياتي ود الزبير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى الأستاذ / عادل عبد العاطي (Re: الصديق الزبير)
|
* سلام ، أستاذ عادل عبد العاطي وكل عام وانتم بخير ** * في البدء ـ استميحك عُذرا بالإستطراد قليلاً في جانب ـ قد يكون بعيد نوعا ما عن محور النقاش ـ لكن ربما يُلامس من بعض جوانبه ـ موضوع البوست ، ويعكس للقاريء بعض الأشياء . * نحن ، يا أستاذ عادل ـ جيل نشأ في الفترة التي تحكّم فيها الإخوان المسلمين على مفاصل البلد ـ وتفتَّح وعينا على الحياة في هذه الفترة ـ التي نضَب فيها مَعيِن الإبداع ، وانزوَى فيها بَرِيق المُفكرين والمُثقفين ـ في السودان ، إلا قليلاً ـ لذلك ليس لنا من المعرفة في الجوانب الفكرية والثقافية ـ الشيء الكثير . * إن أنت نظرتَ في جيلنا الآن ـ جيل الإنقاذ ـ لن تجد من يعرف عن الماركسية وعن جذور فكر الإخوان المسلمين أو عن الفكر الجمهوري ـ شيئاً - إلا النذر اليسير والقليل ، وذلك بحكم تأطيرنا وتوجيهنا في قوالب محددة ، جاهزة ـ لم يكن لنا فيها إرادة ، ولم يكن باستطاعتنا الإفلات منها . * لذلك لم نملك من المعرفة ومن سِعة الإطلاع ـ إلا ما تجود به مقرراتنا المدرسية من معلومات محدودة ـ في الإطار الأكاديمي ، وذلك منذ بداية مراحلنا الدراسية ـ من الإبتدائي وحتى الجامعة ، هذا إلى جانب أنه ـ بطبيعة تكويننا ـ لم يكن لنا كبير غرض أو اهتمام بالنظريات الفلسفية والأمور الوجودية التي تتحدث عن مصير الإنسان وعن حياة الإنسان . * انتم ـ أجيال الستينات والسبعينات والثمنينات ـ دون شك ـ لكم من المعلومات ومن الثقافة وسِعة الإطلاع ـ الشيء الكثير ـ وفي هذا لا توجد ـ مقارنة بيننا وبينكم ـ البَتة . * الآن ـ تجد كثير من الشباب ـ لا يعلم شيء عن مصطلحات مثل : راديكالية أو براجماتية أو ليبرالية أو إمبريالية ، وغيرها من المصطلحات التي يراها جيل اليوم ـ على الأقل في السودان ـ نوع من الفهلوة السياسية ـ لا أكثر . * فهي غير مألوفة وغير معروفة لديهم ـ غريبة وبعيدة عن مداركهم ـ إن لم تكن عصيَّة على الفهم . * وفي تقديري ـ أن محدودية ثقافتنا ومحدودية اطلاعنا ـ كانت نعمة علينا ـ لم تكن نقمة ، ذلك لأننا لم نملأ رؤوسنا بالمُعتقدات الكثيرة ـ في النواحي السياسية والفكرية ـ والتي في أكثر الأحيان تقود إلى التعصُب ، وإلى أن يجد الإنسان نفسه في قالب مُحدد ـ يستمِد هويته منه ، وينظر إلى نفسه وإلى الحياة والناس ـ من خلاله ـ فيصعُب عليه الخروج من هذا القالب ـ إذ يصبح في تكوينه ـ مُتنازَع بين القديم والجديد ـ كما هي الحالة في أجيالكم أنتم ـ الأجيال التي شهدَت وعاشَت بعضاً من حياة السودان القديم . * هذه محمَدة لنا ـ " عدم مليء رؤوسنا بالنظريات الكثيرة والأيديولوجيات الكثيرة ـ هذا ـ بطبيعة الحال عدا تأصيلنا ـ دون وعي منا ـ لمشروع الإخوان المسلمين ـ في الشعارات والأناشيد المدرسية ـ في طابور الصباح ـ فكُنا نُردد شعاراتهم ـ في غوغائية وعماية بلهاء . * لكن ـ بالرغم من هذا ، اعتقد أن أجيالنا هذه ـ محظوظة . * هذا الوضع ـ جعلنا نُميّـِز ونرَى بوضوح ـ الصالِح من الطالِح ـ في الساحة السياسية والفكرية ـ ليس في السودان فقط ، وإنما في العالَم من حولنا ـ الغربي والعربي والأفريقي . * وقد ذكر الأستاذ محمود محمد طه ـ أن فترة الستينات والسبعينات ـ من القرن الماضي ـ كانت فترة قلَق واضطراب وحَيرة ـ في المُجتمع . * كانت توجد ـ في العالَم ـ صراعات فكرية و دعوات كثيرة ـ يمينية ويسارية ، ونتيجة لهذا ـ كان معظم شباب ذلك الزمان ـ في حَيرة من أمرهم . ** * وبخصوص الفكرة الجمهورية ـ عن نفسي لم أتعمَّق في نصوصها ، فقط أخذت روح الفكرة وجوهرها ، لكن لم أتعمّق في نصوصها ـ إذ أنني لا أنتمي إلى أي إتجاه ديني أو سياسي ، وإنما فقط إهتمامي وبحثي انصبَّ نحو الحق وعن الحق ـ حيثما وجدته ، وأعتقد أن الفكرة الجمهورية هي الحق ـ الذي لا مِراء فيه . * والأستاذ محمود محمد طه ـ اعتبره أستاذ غير رسمي ، غير مباشر ـ بالنسبة لي ، وقد تعلَّمت وعرفت منه الكثير ـ من خلال إستماعي واطلاعي على فكرته . * وأحمد الله ـ على أن أوّل من اطّلعَت على مؤلفاته فيما يخص مسائل الحياة والوجود والإنسان والمُجتمع ـ كان هو الأستاذ محمود محمد طه . * فلهُ السلام والإحترام والتجِلَّة والمَحَبَّة ـ في عليائه . * الآن ـ ليس لي مآخِذ على الفكرة ، فقط حسبما أرَى ، وكما ذكرت في أكثر من مرَّة ـ لو أن الأستاذ محمود أوصل هذه الفكرة إلى الناس ـ من باب العلوم الإنسانية ـ بعيداً عن الدين ، وعن لُغة الدين ، لو فعَل هذا ـ في تقديري ـ لكان قد جنَّب نفسه الوقوع في مَصيَدة النِقاش والجدل والمؤامرات التي أودَت بحياته ، وقد أشرت إلى بعض المفكرين الذين يلتقون معه ـ في هذا الطريق . ** * بالعودة إلى موضوع البوست والنقاط التي ذكرتها أنت . * أنت ـ في مداخلاتك أعلاه ـ قلت أنك (لا تُحاكِم الأستاذ محمود ـ من مِنظارك أنت ، وإنما بمنظاره هو ـ الذي زعمه في رسالته الثانية) ، أيضاً قلت : (لم آتي بنصوص أخرجتها عن سياقها وعن مضمونها) ، واستنكرت هذا ـ وطلبتَ مني أن أثبت لك ذلك . * يا ـ أستاذ عادل ـ كما ذكرت لك ـ لا أود فتح باب للجدل ، ويوجد ـ من الجمهوريين ـ من كتَب لك وقام بالرد على نقدك ، لكن ـ حسب إفادتك ـ أنك تجاوزت هذه الردود لسذاجتها . * طيب ، يا أستاذ عادل أنت قلت : تريد مُحاكمة الأستاذ ـ وِفقاً لمنظاره هو !! * ووِفقاً لمنظاره ـ فهو يرَى في إحدى مسائل الحدود ـ " الرَّجم " ، وشرح تبريره في ذلك ، وفي نفس الوقت ـ شدَّد على درء الحدود بالشُبُهات . * أنت طالبتَ بـ نص من القرءان ـ يؤيّـِد ذلك . * قلت لك : في القرءان لا يوجد نص بهذا ، لكن ـ في السُنة ـ النَص موجود ، وقلت لك أن الفكرة بأكملها ـ في تقديري ـ لم تتخذ نصوص القرءان والحديث إلا من باب التفهيم والتبشير ولفت إنتباه المُسلمين ـ إلى أن دينهم " الإسلام " ـ يملِك المقدرة الكافية ـ على حل مشاكل البشرية ـ في كل مكان وفي أي زمان . * قلت لك ، هذه ـ في تقديري ـ هي الأسباب والدوافع التي جعلَت الأستاذ محمود يتخذ نصوص القرءان والحديث ـ لكن الفكرة في جوهرها وفي حقيقتها ـ أعمق من اللُغة ومن مجرد النصوص ، وذكرت لك أنه كان في مقدور الأستاذ محمود أن يوصل هذه الفكرة إلى الناس ـ بلُغة مُختلفة وبتعبير مُختلِف ـ لكن لأن الأستاذ محمود مُبشِر بالإسلام وبعودة الدين على نهج جديد ـ لينظم حياة الناس ، ولأن كل صاحب طريقة هو محكوم بطريقته . * أما بخصوص النصوص التي أخرجتها أنت عن سياقها وعن مضمونها ، وطلبتَ أن أثبت لك ذلك وألا أُلقي الكلام هكذا ـ على عواهنه ـ أو كما تقول ، فيا ـ أستاذ عادل ـ بتدقيق بسيط في قولك المكتوب هنا ـ في هذا البوست ـ من غير رجوع لمقالاتك المدوَّنة في نقد الفكرة الجمهورية ، نجد انك قلت : (محمود يقول بإسقاط القرءان المدني ـ باعتباره من فروع القرءان ـ والرجوع للقرءان المكي ، وهو أصل القرءان) . * السؤال : * أين قال الأستاذ بإسقاط القرءان المدني ؟! ماذا تقصُد بكلمة " إسقاط " ؟! * إن كنت ـ صادق وأمين في نقدك وطرحك ، ولا تُلقي الكلام على عواهنه ـ كما تقول ـ وليس لك غرَض ، فإلى ماذا ترمي في قولِك المُقتبَس هذا ؟! * هل الأستاذ قال للمُسلمين اتركوا القرءان المدني ـ كلياً ـ واخرجوه من عبادتكم ومن دينكم ؟! * هل قال ذلك ؟! * أم ماذا تريد - بكلمة " إسقاط " ؟! * ثانياً ، قلت : الأستاذ أسقَط الجهاد الذي اعتبره الفُقهاء من أركان الإسلام !! * مرَّة أخرى ، ما المقصود بجُملة " أسقط الجهاد " ؟! * هل من الأمانة والأخلاق ـ إلقاء الكلام هكذا ـ على السامع ـ دون توضيح مرماه ومقصده ؟! * ثالثاً ، قلت : (محمود رمى نصف القرءان ، وقال دي فروع لا تلزمنا) . * أليس في هذا افتراء منك على الأستاذ وتخريج من عندك ؟! * أين قال الأستاذ : (دي آيات فروع لا تلزمنا) ؟! * من أين أتيت بهذا ؟! ** * أيضاً ـ في هذا البوست ـ ذكرت لك ، أن الأستاذ محمود يلتقي مع مفكرين آخرين على أرضية الحُب ووحدة الوجود ، وهو إنسان مُحِب للسلام ، وعاش حياته يدعو للسلام ولحرية الإنسان وكرامة الإنسان ـ من رجل وامرأة ـ ويدعو للسلام مع الأحياء والأشياء . * أنت ـ في تعقيبك على هذه الجزئية ، وعلى جزئية سابقة ـ قلت في تحامُل واضح منك ـ تجاه الأستاذ : (ليس عند محمود حُب ـ إذ لا يستوي الحُب والقمع والشمولية والتكفير للآخر) ، وقلت ـ إمتداداً لهذا المعنَى : (هكذا شخص ليس مُحِب للحُرية والسلام وكرامة الإنسان ، وإنما هذه صورة مُتوهَّمة عنه) . * كيف جزمت بأن ليس لمحمود حُب ؟! * هل لك معرفة بمعنى الحُب ـ عند الصوفية ؟! * متى وأين مارَس الأستاذ محمود ـ القمع والشمولية والتكفير ـ كما تقول ؟! * ما الذي يدفعك لكل هذا ؟! * هذا بعض مما جاء من قولِك في هذا البوست . * وفي تسجيل لحلقة حوارية معك في النت ـ حول الفكرة الجمهورية ـ مع عدد من المتداخلين ، انت قلت في مسألة ـ تعدد الزوجات ـ ما معناه : (بما أن الفكرة الجمهورية تقول بأن الأصل في الدين هو الزوجة الواحدة ـ فيجب ألا تكون هناك أي فُرصة لتعدد ـ سواءً مشروط أو غير مشروط) ـ حسب قولك . * استنكرتَ في التعدد وفي مبرراته ، وقلت هذا يبخس المرأة حقها ويُخالِف حقوق الإنسان . * أولاً ـ يا أستاذ عادل ـ بخصوص هذه المسألة ـ من ناحية النَص ، لا يوجد نص قاطع وصريح في القرءان يقول بوجوب زوجة واحدة ـ لا يوجد نَص . * النص الموجود ـ هو : (فإن خِفتم ألا تعدلوا فواحدة) ـ سورة النساء ـ آية 3 . * هذا هو النص الموجود ، وكما ترَى فهو مشروط بالخوف من عدم العدل ، لكن ليس فيه كلمة قاطعة تقول بوجوب زوجة واحدة . * لكن ـ حسب الفكرة ـ فالأستاذ يقول أن زوجتك في الحقيقة هي (إنبثاق نفسك عنك خارجك) هي (صِنو نفسك) . * هي أُمنياتك ، وأحلامك ، وأشواقك ، هي مدى ادراكك وتصورك للجمال وما يسُر نفسك ويُرضيها ـ في الظاهر وفي الباطن . * وكما يقول الأستاذ محمود ـ في الجنة : " خيالك يبقى حقيقتك حالك " ـ يعني ، ما تتمناه وتتصوره في فكرك ـ يتجسد لك حالاً ـ بمجرد أن يخطر على بالك ـ " زوجتك أو زوجك يتشكل لك كما تتصور وكما تتمنى ـ في كل لحظة " ، والأصل واحد . * وفي ذلك يقول القرءان : (لهم ما يشاءُون فيها ولدينا مزيد) ـ سورة ق ـ آية 35 * هذه ـ في اعتقادي ـ هي الخلفية الفكرية التي استند عليها الأستاذ محمود بإقرار عدم التعدد ووجود زوجة واحدة ـ في أصل الدين . * فأنت ـ يا أستاذ عادل ـ إن كنت فعلاً تريد الحق وليس لك غرَض ـ فلماذ لم تطلب نص من القرءان يدعم حجتك ورؤيتك بوجوب زوجة واحدة ـ كما طالبتَ بالنص في مسألة الرَّجم ـ التي جئت فيها بكثير من الإستنتاجات والتخريجات التي رميت بها الأستاذ ـ وقلت محمود يريد تهشيم رؤوس الناس بوحشية ـ من غير نَص ، وصوَّرتَ الأستاذ للناس ـ كأنه ديكتاتور مُتسلّـِط ؟! * لماذا طالبتَ بنص من القرءان ـ في مسألة الرجم ؟ ولم تتطالب بنص ـ يؤيد حجتك في مسألة الزوجة الواحدة ـ إن كنت تريد محاكمة الأستاذ بمنظاره هو وليس بمنظارك أنت ـ كما تقول ؟! * هل الأمور ـ عندك اعتباطية هكذا ؟! * وفي مسألة التعدد هذه ـ إن كانت الزوجة راضية بأن يتزوَّج عليها زوجها بأخرى ـ بعد توفر الأسباب الداعية لذلك ـ فبأي حق تتدخل أنت ـ كليبرالي ؟! * ماذا تريد ؟! * ما معنى وقيمة حقوق الإنسان التي تُنادي وتُطالِب بها أنت ـ في هذا الخصوص ـ إن كان الزوج والزوجة على وِفاق وعلى تراضي بينهما ؟! * أم أنك تريد تكييف وتسيير حياة الناس في المُجتمع ـ بمزاجك أنت ، وِفقاً لفلسفتك وأوهامك المُغلَّفة بستار حقوق الإنسان ؟! * الفكرة الجمهورية ـ يا أستاذ عادل ـ لم تضطهد المرأة ولم تنظر لها كأداة استيلاد ـ كما تقول ـ بل حفظت لها من الكرامة ما ليس موجوداً في أي فلسفة أو فكر ، وفي مسألة الزواج ـ الفكرة لم تبخس المرأة حقها ـ بل أعطَت حق الطلاق للزوج وللزوجة ـ بالتساوي . * جاء ـ في كُتيب " خطوة نحو الزواج " - والموجود الآن في موقع الفكرة ـ التالي : (يجب أن تكون العِصمة بيد المرأة كما هي بيد الرجل ـ فلا يستأثر بها أحدهما) . وجاء في نفس الكتاب ـ تحت عنوان : * حماية عش الزوجية :- (أول ما يجب ملاحظته هو أن السعادة لا تنبني على القانون، وإنما تنبني على المعرفة بطبائع الناس، المُستمدة من التربية الصالحة التي تفك المواهب الطبيعية، العقل والقلب، من أسر الأوهام والأباطيل .. وما القانون إلا مُحاولة لسد ثغرات التربية .. إذا أدركنا هذا، فإننا نرى أن حماية عش الزوجية تقع على مستويين : مستوى التربية، ومستوى القانون .. فالتربية، أساساً، لتوفير حسن الإختيار .. والقانون، في أغلب الأحيان، لمعالجة سوء الإختيار) . * كما ترَى ـ فإن الفكرة تقول بأن التربية تأتي قبل القانون ، وما القانون إلا محاولة لسد ثغرات التربية ، وقد أعطَت المرأة حقها في العِصمة كما للرجل ـ بالتساوي .
وبعد ، فإن القاريء والمُتابع يرَى ـ بوضوح ـ الغاية والغرَض والإضطراب والتناقض في نقدك للفكرة الجمهورية . * ولعلَّ ذلك ـ كما أسلَفت في صدر هذا البوست ـ مَرَده إلى الفرق بينك والأستاذ محمود محمد طه ـ في " وسيـلة الإدراك " . * أنت ـ تستمِد وتعتمِد في نظرتك للحياة وللوجود ـ على عقلك وعلى ثقافتك وسِعة إطلاعك ، بينما الأستاذ محمود يستمِد علمه من تجربة شخصية ، روحية ـ تُسمى عند المتصوفة - بـ " الموت المعنوي " ، والتي كان قد مرَّ بها في فترة إعتكافه ـ في الأربعينات والخمسينات ـ في بداية سلوكه . * وعند المتصوفة ـ القلب هو وسيلة الإدراك الأساسية ، وليس العقل . * العقل ـ عندهم ـ كالعصا عند الأعمى ، يُتوَكأ عليه ـ في مجالات المعرفة الثنائية ريثما يبلغ القلب (عتبة اليقين) ـ مجال المعرفة الوِترية ـ هنا يُرفَع حِجاب الفِكر ـ لعجز العقل عن الإدراك بانقطاع الضِدية عنه ، فيتقدَّم القلب ويسير في مجاهل الغيب ـ لمُشاهدة وإدراك الحقائق الكُبرى في الوجود . * والإشارة إلى ذلك في الآية ـ من سورة طه : (فاخلع نعليك إنَّك بالوادي المُقدَّس طُوَى) . * لذلك ـ في تقديري ـ هذا هو الفرق الأساسي والجوهري ـ بينك والأستاذ محمود محمد طه . (وسيـلة الإدراك) . * وكنت قد سألتك : هل أنت مررت بتجربة روحية ـ كما حصل مع الأستاذ محمود ؟!
* تذكير : ما جاء من كلمات قد تبدو جافة وقاسية ـ يا أستاذ عادل ـ ليس القصد منها سوى توكيد معنى ما أريد ، أما شخصك الكريم ـ محل كل الإحترام والتقدير .
هذا ، ولك السلام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى الأستاذ / عادل عبد العاطي (Re: الصديق الزبير)
|
تحية طيبة
عندما تكون هناك جمجمة مهشمة جراء الرجم, لا يكون لوسيلة الادراك أدنى قيمة .. هذه عقوبة وحشية وهمجية وتعود بالانسانية لعصور مظلمة ويجب مناهضتها ورفضها ..
لا يهم كثيرا ورودها وثبوتها في كتب الاحاديث .. في الحقيقة لا يهم كثيرا ورودها في القرآن مدني كان أو مكي. لا شيء يغير صفة هذه العقوبة من حيث بشاعتها.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى الأستاذ / عادل عبد العاطي (Re: محمد حيدر المشرف)
|
السلام عليكم جميعاً وشكراً لك الأخ/ الصديق الزبير، في افتتاح هذا البوست "الرسالة"، وأيّ رسالة؟، أتكون هي الثالثة ربما ..؟ فقد زادني ما ورد ببوستك دا، اقتناعاً بمثالية وفرَدانية وجسارة النقد الموضوعي الذي بذله الأخ عادل، بل قُل الأستاذ/ عادل عبدالعاطي، داحضاً أعياناً أساسيّات في "الفكرة الجمهورية" فأجلى الكثير وأضاء ما كانَ وهماً من خيالٍ فَـ هوى، ونتج عن ذلك، أن الفكرة الجمهورية لم تـُعُد هي ذاتها التي كانت من قبل بل أقل..!
لم يكن من المتوقع، عند أكثر الناس المُـتــَــلــِّــقين ومطّلعين، أن ينبُغ نقد الأخ عادل، حيّاه الله العلي، بمثل هذه الفرادّة الفكرية التحليلية الموضوعية، فيُصيب "الفكرة" في مقتل..! فللفكرة جنود وسدّنَة تزيّنت بهم محافل الجدل ومعامِل التفكير ومحاقل وسائل الإدارك عقلاني و عِرفاني وممّا جميعو؛ بل ما كان متوقّعٌ هو أن يتصدّى كم مُـتــَــصــَـــدٍّ من جنود الفكرة الجمهورية بما أُتيح لهم من صولٍ وجول وَ حَــوْل..! فــيــُــفــَــنـــِّد ما جاء به الأخ عادل من نقدٍ حنيذ، فيرتقي بالحوار السوداني الجمهوري/غير جمهوري ثم يزيد المتلقّين والمطّلعين على "الفكرة" - ولو - كيل بعير، لكن للأسى، فقد لاذ الجنود وتوارو يتعازمون كأنّهم أو يتواكلووووووووون! بل ربما آنس منهم جمعٌ أن يتعاملوا مع هذا النقد آل.عادلي "آل.خَشَن!" بييي " أضان الحامل طرشاء !! زاعمين بأنّ أفضل طريقة لتمويت نقد عادل عبدالعاطي، أن نتركه ينبح والقافلة تسير .. وماااا حَــدِّش هايجيبلو خبر والحال، أننا ومنذ الأمس، كــ "مجرّد" ناس يطّلعون على ما يقع بأيديهم أو يجيء من هُداة مفكريهم، وجنود اؤلئك المتفكّرين، بقدرما تتيح لهم آل.بُرَهات ثقيلها وخفيفها وآل. بين-بين، وماااا أقلّها، ظللنا نحتمِلُ على مَلَلٍ وغير قليلٍ من ضجر! رُكاماً من التشكيرات والتنظيرات والكشكرات آل.طائرة! بل فارغة ساي..! تملأ جوانب الرّحبِ عن دكتور فلان، أستاذ عِلّان، بروف فلتكان ..! وظلّ فوق ظهرانينا "الحالxحالو" والمآل في ضلال وشيءٍ من استهبال. وأخرى .. لم يتصدّ نقدياً لنقد الأخ عادل، دا أي عالِم من جنود "الفكرة" - عالِم يقولوا عليهو وكدا - بل أرسلوا "واردهم" وهيئوا له الكاسات وطرائف التشكيرات ومُلُس التوقيرات التي ستنتظره حلالاً بلالاً إن جاب آخر هذا الناقد الجرئ
حينما تجرّأ ص ع ل و ك بني أمية "الحجاج بن يوسف" للعديدين يوعدهم بالموت الزؤام إن هُم قَلّوا-أدبهم معاهو، عيّروه بخوفته وَ لــَــبدَتِه هلعاً و جُبناً من مبارزة الفارسة الخارجية، غزالة، زوجة القائد الخارجي آل.صحي .. صحي شبيب: فقال شاعرهم الفــذ التابعي الفقيه آل.صُّفري والإباضي! عِمران بن حَطــّان*: - ا أَسـدٌ عَـلَيَّ وَفـي الحُـروبِ نَـعـامَةٌ ،،، رَبـداءُ تـجـفـلُ مِن صَفيرِ الصافِرِ هَلّا بَرَزتَ إِلى غَزالَةَ في الوَغى ،،، بَـل كـانَ قَـلبُـكَ في جَناحَي طائِرِ صــدعــت غَــزالَةُ قَـلبـهُ بِـفَـوارِسٍ ،،، تَـرَكـتَ مَـنـابِـرَهُ كَـأَمـسِ الدابِـرِ أَلقِ السِـلاحَ وَخُـذ وِشـاحـي مُعصِرٍ ،،، وَاِعـمَـد لِمَنزِلَةِ الجَبانِ الكافِرِ
ــــــــــــ *- عمران بن حطان بن ظبيان السدوس الشيباني الوائلي أبو سماك. رأس القعدة، من الصفرية، وخطيبهم وشاعرهم. كان قبل ذلك من رجال العلم و الحديث، من أهل البصرة، وأدرك جماعة من الصحابة فروى عنهم، وروى أصحاب الحديث عنه ثم لحق بالشراة، فطلبه الحجاج، فهرب إلى الشام، فطلبه عبد الملك بن مروان، فرحل إلى عُمان، فكتب الحجاج إلى أهلها بالقبض عليه، فلجأ إلى قوم من الأزد، فمات عندهم إباضياً. وإنما عُد من قعدة الصفرية لأنه طال عمره وضعف عن الحرب فاقتصر على التحريض والدعوة بشعره وبيانه. وكان شاعراً مفلقاً مكثراً، وهو القائل من قصيدة:
حتى متى لا نرى عدلا نعيش ،،، به ولا نرى لدعاة الحق أعوانا ..؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى الأستاذ / عادل عبد العاطي (Re: الصديق الزبير)
|
هلا يا الصديق
Quote: وتقودني هذه الترهات ـ إلى بوست كان قد فتحه ، عضو المنبر ـ علي الكنزي ـ قبل سنوات ـ وقد عنوَن بوسته ذاك بـ : اسألوني قبل أن تفقدوني - ماذا كان يفعل الأستاذ محمود ـ قبل صلاة المغرب ؟! * وقد تم سؤاله ـ كما طلَب ـ لكن الرجل ظل يراوغ ويلف ويدور ، لم يفتح فمه بكلمة ، ولم يوفِ بعهده للقراء ولأعضاء المنبر الذين طلَب منهم ـ بنفسه ـ أن يسألوه ، بل الأدهى من ذلك ـ ترك عنوان بوسته وذهب يطلب من أعضاء المنبر أن يسألوا الجمهوريين !! * يا للعبَط !! * شخص ـ بكامل وعيه ـ يقول اسألوني !! وعندما يُسأل يقول اسألوا غيري !! * سبحان الله !! * هل هذه شِيَم رجال ؟! * هل هذه أخلاق أُناس يبتغون الحق ، ويرجون لله وقارا ؟! * هل هذا مستوى نقاش ؟! * الآن ـ يا عضو المنبر ، علي الكنزي ـ أسألك ـ أمام أعضاء هذا المنبر ، ما هي هذه الفعلة الشنعاء ـ كما وصفتها ـ والتي يفعلها الأستاذ محمود محمد طه ـ قبل صلاة المغرب ـ حسب قولك ؟! * فلتأتي هنا لتوفي بوعدك . |
فقط اود ان اشير الى ان الأخ الكنزي كتب التالي هنا : https://sudaneseonline.com/board/510/msg/1671207374.html
Quote: اخ محمد سعيد بتواجدك وانت الملح لمعرفة ماذا كان يفعل الاستاذ في بيته عندما يشرع حواريوه في اداء صلاة المغرب غايتو حنيت عليك واعطيك الوصلة الوصلة دي طبعا كانت زمان عرف متبع في مطاعم السودان وهي زيادة في الاكل قليلة تعطى للزبون في نهاية وجبته ان طلبها فوصلتك هي: عندما يلتقي الاستاذ بحوارييه بعد دقائق معدودة وبعد قضاء صلاة المغرب يبشرهم قائلا وجاهراً: صلاتكم محضورة فتنطلق اسرة حواريوه فرحاً بالبشارة |
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى الأستاذ / عادل عبد العاطي (Re: ABUHUSSEIN)
|
يا أستاذ عادل ـ لم يأتي منك رد !! لا أعلم السبب ؟؟! وأرجو أن تكون بخير * لكن ـ على كل حال ، وكما تعلم ـ أنه من حق أي إنسان أن يعارض وينتقد ، ومن حق أي إنسان أن ينادي بأي فكرة وأن يتبنى أي دعوة أو منهج ـ لكن إذا أراد أن ينتقد فكرة وينتقد صاحبها ، وأراد أن يأتي للناس ببديل أنفع لهم ـ حسب ما يرَى ـ يُفترَض أن يلتزم في ذلك ـ الموضوعية والحياد ، والصِدق ، والنزاهة من الغرَض . * و دا ـ في تقديري ـ الشيء ال انت ما اتوفقت فيهو ـ في نقدك للفكرة الجمهورية ، وفي محاولتك إظهار الأستاذ محمود للناس ـ على حقيقته ، من وِجهة نظرك . * كل ما جاء منك ـ في ما تسميه أو تراه نقداً للفكرة الجمهورية ـ ليس إلا ترجمة لسوء فهم وسوء طويَّة ـ تجاه الأستاذ ، وتجاه الفكرة . * والمُطّلِع على مقالاتك المدوَّنة في نقد الفكرة ـ يلحظ ذلك بوضوح ـ دون عناء .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى الأستاذ / عادل عبد العاطي (Re: الصديق الزبير)
|
Quote: كل ما جاء منك ـ في ما تسميه أو تراه نقداً للفكرة الجمهورية ـ ليس إلا ترجمة لسوء فهم وسوء طويَّة ـ تجاه الأستاذ ، وتجاه الفكرة . |
كان الأولى بك ان تفند ما قاله الاخ عادل وتثبت انه يدعي على الفكرة او يكذب عليها بدلا من عادتكم في اتهام النوايا ومحاولات إغتيال الشخصية والتي لن تجدي في إنقاذ السفينة الغارقة ......... لكني لا ألومك فأنت تقوم بدورك تماما ككاميرا حراسة تدافع عن الصندوق وترد عنه المخالفين من غير وعي بما في داخل الجبة !!!!! تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى الأستاذ / عادل عبد العاطي (Re: محمد الزبير محمود)
|
يا أستاذ محمد ، أبداً مافي شيء من الكلام ال انت قلتو دا . * اتهام نوايا ، واغتيال شخصية وتكذيب ... الخ مافي قصد أو شيء من الكلام ال انت قلتو دا ، ونقاشي مع الأستاذ عادل هنا ـ كلو بناءً على كلامو هو ذاتو . * جبت النصوص ال هو كتبها ، ووجهت ليهو إستفهامات على أساسها ـ لكن انت براك شايف لحدي هسي ما جاوب !! * هو اعترض في مسألة الحدود ، وفي الحتة دي هنا سألتو ـ إذا هو عايز يحاكم الفكرة بناءً على النص ـ لماذا لم يطلب نَص يؤيد حجته بخصوص الزوجة الواحدة ـ إذا ما عندو غاية وما عندو غرض ـ زي ما طلب نص في مسألة الرجم ـ وبنى عليها كتير من التخريجات ؟!! * نتمنى انو لو الآن متابعنا يجيء يفيدنا في الإستفهام دا بس ـ خليها الإستفهامات التانية . ** * يا أستاذ محمد ، مافي حاجة شخصية في النقاش ـ كل المقصود هو الحق ، وليس شيء غير ذلك .
| |
|
|
|
|
|
|
|