Quote: يا أسفي على الحبر الذي أهرقته في الدفاع عن موقفك أخي محمد سليمان عندما كان يتناوش بوستاتك الكيزان في هذا الموقع
لكن لو رجع الوقت لاتخذت نفس الموقف في الدفاع عن حقوق أهل دارفور
فقل لي أين ستنزل عندما تزور الخرطوم؟
في القصر مع البرهان وجبريل إبراهيم ومناوي والجنجويد الذين يقتلون الثوار
أم مع من رفع شعار يا عسكري ومغرور كل البلد دارفور؟
شوف يا أخونا العوض ... أنا مما دخلت في منبر سودانيسأونلاين دة في 2004 ... ثابت في محلي و قلت كلامي من قولة تيت: المجرم الحقيقي في جرائم الإبادة بدارفور هم نخب المركز .. الجلابة ... اللذين يسيطرون علي السلطة في الخرطوم و في كل السودان و يسيطرون علي الجيش و ترسانة الدولة و البني التحتية للبلاد لإستغلالها في شن حروبهم علي أهل الهامش و هم من يجندون القبائل لتحارب بالنيابة عنهم ليشتعل الهامش ليسرقوا .. أي مؤسسة الجلابة ... ليسرقوا موارد أهل و أرض الهامش ...
الجديد في كل دة ... أنه بعد سقوط البشير و صعود نخب المركز من الجلابة الي سدة الحكم كمدنيين ... إتضح أنهم ليسوا سوي إمتداد لنفس النخبة العنصرية من مؤسسة الجلابة .... فبرغم معرفتهم بأبعاد الجرائم في دارفور و أطرافها ... إلّا أنهم هم من إختاروا أن يضعوا أياديهم في أيادي نفس القادة العسكريين اللذين يجأرون بمر الشكوي اليوم أنهم إنقلابيين و عسكر و قتلة. كلام وجدي صالح موثق عن وصفنا بالمتمردين و يكيل المدح للدعم السريع ... و الفيديو موجود هنا في هذا البوست .. و المنافقين عملوا غمرانين .. و علي الريح السنهوري قالها في وجه مناديب الحركات المسلحة: تهم الإبادة الجماعية في دارفور ما هي إلّا أكاذيب لقوي الإمبريالية و الصهيونية العالمية ..
كنت كتبت من قبل أن أسوأ جريمة لمؤسسة الجلابة هو تأليب و بعض الدارفوريين .. من كل القبائل تقريباً .. ضد أهلهم الدارفوريين كأدوات في حرب الجلابة ضد الهامش .... و عندما أعلن موسي هلال تمرده علي حكومة نخب المركز ... كتبت في هذا المنبر مرحباً بخطوته .. و قلت أنها مسألة وقت فقط حتي يدرك كل الدارفوريين .. أن عدو الهامش و بالذات دارفور .. هي مؤسسة الجلابة المسيطرة علي السودان ..
أنا لم أغير موقفي ... بل الآخرون هم من غيروا مواقفهم .. حميدتي و الدعم السريع تيقنوا تماماً أن مؤسسة نخب الجلابة هم أعداء دارفور و أهلها و بل كل الهامش. .. و أنا أرحب بعودة أي دارفوري لحقن الدماء في دارفور و نشر السلام ليعيش المواطن العادي هناك في رخاء و أمن و سلام. .... فالسلام و الأمن و الرخاء لا يجب أن يكون وقفاً علي أهل الخرطوم و الشمال النيلي و الوسط. و المهرولون من قوي الحرية و التغيير و أنصارهم الإنتهازيين ( و هم كثر هنا في سودانيسأونلاين و مواقفهم مثل مواقف وجدي صالح ... موثقة هنا ) و كيف أن بعضهم أيد الشراكة مع العسكر أو صمت تواطؤاً ... و مواقفهم هنا موثقة. بإختصار ... أنا ثابت في موقفي .. و اللذين كانوا يهاجمونني ليسوا فقط كيزان .. بل شمل ذلك يسارهم و عروبيهم و وسطهم... و القاسم المشترك ينتمون إثنيّا للجلابة ... نفس من يهاجمونني هنا بأنني قبلي.
كنت ظننت أن مواقفك تلك نابعة من إنسانيتك لشئ منكر و غلط ... و لم أتوقع أن تكون مثل الآخرين اللذين الآن يبرزون لي فاتورة كلمات لا أفعال .. سجلوها هنا في عجالة بينما المظاهرات فعلاً حول العالم هي اللتي دفعت لحصار و السقوط الحتمي لنظام الإنقاذ. الآن هناك من يريدون سداد ثمن فاتورة تلك الكلمات أن أصمت .. بل أن أكون تابعاً لهم في مواقفهم المتغيرة اللتي أملتها فقط مصلحة مؤسسة الجلابة ... ليستمر إحتكار السلطة و شن الحروب علي أهل الهامش. و دليل أن تلك الكلمات اللتي يطالبوم بدفع ثمنها كانت مجرد كلام ... أنه حتي الآن لم يتم تسليم غير الدارفوريين للمحكمة الجنائية الدولية ..... لأن المسألة أن من يحمي الجناة المطلوبين من الجلابة ... هم بطانة الجلابة ...
هل هناك أوضح من هذا الفيديو التالي اللذي سجله صحفي بريطاني في دارفور لتجسيد حقيقة أن من قاد حملات الإبادة الجماعية في دارفور ... هي مؤسسة نخبة الجلابة؟
هنا طيار جلابي في طائرة أنتونوف يوجه قادة جنجويد علي الأرض بحرق أي شئ ... و بل عندما سمع تردد الجنجويد في التعامل مع من هم في قبضتهم .. ضغط عليهم تحريضاً بإنهاء المهمة ( ما تخلوا حاجة):
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة