πمن أغوال الغايد الملتهم جنرال باش بُزُغ دقلو£

تعرف يا مهدينا الحكمة الما نطق بيها حميرتي
و هي منطبقة عليه ولازقة فوقو بس لزقة قِدة في
مخلوفة،بتقول: "سراق سرق سراق" وقبال ما نحن
نفسر و إت زاتك طبعن ما بتقصرحجيتك ما بجيتكك:
بي عمنا بلة ود حامد الرحَمة ليه ،يومو داك رابط
عراقيه بي دبارة و شغال لياس بي زبالة حميرفي أم
شانق حاج أبراهيم و كاناليوم دا يوم جمعة واللمة
مجتمعة في أنداية سوق أم شانق التانية، ود سعد.
+ فهفت ليو يمش يملأ قرنو، وبين أم شانقتين
في جبانة تُرب فعمي و هو شاقي المقابر ويدندند
"أنا الفي النيا ما مرتاح" لقى ليه قفة مكفية على خشما
و تتمرصع كأنها جانٌّ لامن قرب يولِّي دبره ولم يُعقب ،
إلا{إِنَّهُ فَكَّرَ وَقَدَّرَ . . فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ.. ثُمَّ قُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ ثُمَّ
نَظَرَ .. ثُمَّ عَبَسَ وَبَسَرَ .. ثُمَّ أَدْبَرَ وَاسْتَكْبَرَ .. فَقَالَ إِنْ هَٰذَا إِلَّا
سِحْرٌ يُؤْثَرُ} لامن ركز و مشى عليها هبشا لقى تحتا عتود برَم
سمين و مربرب. طوالي عمنا طبقو في أباطو وواصل أول ما
دخل الإنداية الخادم أم خريسات كلتوماية الفدادية يووي زغرتت
أها، أخخدلو فوقاً قمزتين عرض و تبَّ و كررر سلَّ خوستو من
ضراعو وجخخ ضبح السخسل و سلخو و عطرابة الشية قجت.
+ أها في زولن في ركن قصيٍّ هنووك كان قاعد
يحادر لعمنا بلة بي مغسة شديدة و عينو حمرا و شرارة
ناداه:يا بلة العتود دا لقيتو وين. طبعن عمنا ناقشو: قاللو بتهكم:
وإتا مالك بتسعل، أها رايح لك عتودن موسمو براك بي قطفة
وعازلو من مراح بهايمك؟داك قاللو:لا،علا لاكين العتود هولي
تب وأنا كت ملبدو في الترب كت راجي لامن كراع الغاشي
والماشي تخف أقوم أغبي اللتر وأمش أجيبو هنا. عمنا قاللو:
خلاس يبقى"سراق سرق سراق"و نحنا عتلناه ليك هدا جبناه
ليك تميرات فوق راس فكي فتحين ياخوي بطل لولوة وأدن
جاي تعال نمخمخ ونمزمز سوا وأنسى وهمة حقك دي!