من هو رئيس الوزراء القادم؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 09:34 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-05-2022, 03:27 PM

زهير ابو الزهراء
<aزهير ابو الزهراء
تاريخ التسجيل: 08-23-2021
مجموع المشاركات: 8137

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
من هو رئيس الوزراء القادم؟

    02:27 PM September, 05 2022

    سودانيز اون لاين
    زهير ابو الزهراء-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر



    تقرير:كتب محمد جمال قندول
    تسريبات تخرج بين الحين والآخر وهي تبرز اسماء مرشحين لرئاسة الجهاز التنفيذي الفارغ دستورياً منذ اكتوبر الماضي، ويتزامن تقديم مرشحي منصب رئيس الوزراء مع مبادرات وطنية عديدة تأمل في الوصول إلى تسوية سياسية تفضي إلى استئناف احدى اصعب الفترات الانتقالية بالبلاد تعقيداً باشكاليات سياسية واقتصادية جعلت المنصب الرفيع حارقاً لكل من يقترب منه ترشيحاً ناهيك عن الدفع به رسمياً.
    وينتظر السودانيون بشغف مغلف بالحيرة والأسى اسراع رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان باعلان رئيس للوزراء وتحمل المكونات السياسية مسؤولياتها الاخلاقية وبعدها عن صراع المكاسب والنفوذ وتغليب المصلحة الوطنية، في طل انسداد الافق الذي تمخض عنه واقع مأساوي لا يتذكر السودانيون انهم عاشوا مثيلاً له في سنوات خلت ومضت.
    (١)

    وبرز المرشح الرئاسي السابق والامين العام السابق للمنظمة الدولية للفكرية كامل ادريس كاحد ابرز الاسماء التي وضعت على منضدة البرهان منذ اكتوبر الماضي، وتردد اسمه في اغلب قوائم الترشيح منذ الشهور الاولى لاجراءات اكتوبر، وذلك بدعم قيادات عسكرية، غير ان حظوظه تراجعت في الآونة الاخيرة حيث لم يرد اسمه ضمن الاسماء التي خرجت مسربة رغم تأكيدات من مصادر ذات صلة بانه موجود في قائمة المرشحين، كما برز د. التيجاني السيسي رئيس السلطة الانتقالية لدارفور ضمن القائمة، ويحظى الرجل بدفع قوي من المكونات الوسطية السياسية عطفاً على الموقعين على سلام الدوحة، بجانب بروزه كصوت داعم للتسوية السياسية بشكل توافقي رغم سيل الانتقادات التي يتعرض له الديمنقاوي من احزاب محسوبة على مجموعة المجلس المركزي، فيما برز ايضاً د. مضوي الترابي والقانوني عادل عبد الغني، في وقت رجحت فيه انباء عن تقديم قائمة تحوي (٣٥) اسماً لرئيس مجلس السيادة تقلصت لـ (١٥) ثم اخيرا لثلاث شخصيات. واكد مصدر مطلع لـ (الانتباهة) ان من بين الثلاثة عضو مجلس سيادة سابق مستقل يحظى بدعم كبير وسند من مظلات حزبية وحركات مسلحة وقيادات عسكرية، فيما قدمت كل المبادرات ترشيحات لاسماء شكلت لجنة لدراستها من مجلس السيادة، وما بين هذا المرشح وذاك يبقى السؤال الاهم في جدلية التوقيت.
    ويذهب مراقبون الى ان كل الاسماء التي رشحت ليست لديها حظوظ في ادارة الفترة الانتقالية وانما هي بالونة اختبار لقياس الرأي العام، وتوقعوا ان يفاجئ البرهان الجميع ويقدم مرشحاً بغض النظر عن التوافق السياسي من عدمه على شخصه فانه سيكون غير معروف، وذلك لتعقيدات المشهد المحتقن الذي يكون من الصعب فيه تقديم شخصية معروفة قد يحدث تباين حولها، مما يفاقم ويجدد ازمة الانتقالية التي تمضي في مخاض عسير لاعلان رئيس للوزراء
    (٢)
    عشرة اشهر وتزيد والبلاد تعيش في فراغ دستوري نخر عظم الدولة السودانية جراء ازمة سياسية بدأت بتشاكسات بين العسكر وحاضنة الحكومة التنفيذية المجلس المركزي منذ بواكير عمر الانتقالية، ثم تفاقم الوضع في اكتوبر من العام الماضي في ما عرف بازمة اجراءات الخامس والعشرين من اكتوبر التي افضت الى نهاية شراكة عسكرية مدنية تمخضت عنها ازمة سياسية طاحنة اصطحبت معها تداعيات سالبة.
    ومرت كثير من الاحداث تحت جسر الاشهر الماضية وتغيرت موازين الملعب السياسي بشكل مباغت، فبعد ان ناصب المجتمع الدولي البرهان ومن معه العداء المبطن وانحازت الترويكا وواشنطون لقوى الحرية ومطالبات رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان بضرورة العودة الى ما قبل اكتوبر، ظهر الرجل الاول بشكل مغاير فهو يعتمد اوراق السفير الامريكي جون غودفري بالقصر الرئاسي ببزته العسكرية منتزعاً اعترافاً جهيراً من المجتمع الدولي الذي تشدق بورقة الحريات مداعباً القوى المدنية، وفي ذات الوقت يخشى على مصالحه بالخرطوم في ظل اوضاع صعبة لا يقوى سوى العسكر على المحافظة عليها من واقع راهن سياسي مأزوم وقوى سياسية متنازعة ومتشاكسة ولا ادب يجمع بينهم سوى (الاختلاف).
    والقوى السياسية وقادة الحركات بدورهم حائرون حيال المشهد، وبالرغم من زيادة جرعات الحماس للتحاور والتوافق بين غالبية القوى عدا المجلس المركزي التي بدورها كسرت جمود رفضها المشدد وباتت تقبل فكرة التحاور، فإن حاكم اقليم دارفور ورئيس لجنة التواصل السياسي لمجموعة التوافق مني اركو مناوي خلال حوار مع (الانتباهة) الاسبوع الماضي، ذكر انهم في خانة الانتظار، والعديد من القيادات رأت التعجيل بتسمية رئيس للوزراء ابرزهم نائب رئيس حزب الامة القومي الفريق صديق اسماعيل.
    وتشهد الساحة السياسية حالة حراك مستمر بين القوى السياسية ابرزها الاتحادي الاصل الذي شرع برفقة آخرين في تشكيل تحالف جديد جمع منشقين عن الحرية والتغيير وحركات مسلحة وقوى سياسية.
    ومازال خيار دمج الاطروحات الوطنية رائجاً لبلورة ورقة تجمع حداً ادنى من التوافق السياسي بموجبه يتم ترشيح رئيس للوزراء، وهو ما يدفع خبراء سياسيين للقول ان عملية التسمية مازالت مبكرة وان هنالك شهراً آخر للانتظار، خاصة في ظل مساعي دمج المبادرات وجهود اقليمية ودولية لكسر جمود الرفض لقوى الائتلاف.
    (3)
    توقع كثيرون ان يكون شهر اغسطس حاسماً للازمة، غير ان ايامه مضت دون حدوث اختراق في العملية التفاوضية بين اطراف الازمة، ولكن رغم هذا انتقلت القوى السياسية من خانة التعنت الى وضعية (القبول) باي حل يفضي لحوار ناجع. ويبرهن ذلك تصريحات الساسة من كل التحالفات وحتى من قيادات المركزي التي رفعت اللاءات الاربع، ولكن ابراهيم الشيخ كسرها وهو ينادي بنبذ الاقصاء وتغليب المصلحة الوطنية علي المطامع الحزبية، ثم تصريحات د. مريم الصادق المهدي وآخرين مضو على ذات النهج خاصة في ظل ترقب وخوف من المكونات السياسية من تجاوز القائد العام للجيش الاحزاب حال لم تتوافق ويقدم على تشكيل حكومة تصريف مهام.
    مبادرات عديدة ترجمت جهودها باعلانات سياسية ودستورية ابرزها نداء اهل السودان والاعلان السياسي للتوافق الوطني ثم الجبهة الثورية، وان كان اعلان الاخيرة قوبل بانتقادات عنيفة خاصة الفقرة المتعلقة بالفترة الانتقالية وتحديدها (٣٩) شهراً. والملفت في كل الاعلانات التي طرحت اجماعها على تقديم رئيس وزراء قومي كفء شرط ان يكون غير حزبي، ورغم توافقها على الورق الا ان عدم قبول مرشحين مصنفين على انهم في تحالفات عديدة يصعب من مهام الاختيار.
    الكاتب الصحفي والمحلل السياسي ياسر محجوب يرى ان رئيس مجلس السيادة قد يقدم على اختيار رئيس وزراء لجهة ان الرجل مسؤول عن ازمات البلاد المتفاقمة، ولن تتم محاسبة الاحزاب خاصة ان سلطة الامر الواقع بيد البرهان، كما انه صاحب مصلحة في استقرار الوضع السياسي المرتبط بنواحٍ دولية واقليمية بها ارتباطات بالاقتصاد، فضلاً عن ان قيام انتخابات يعتمد على تشكيل الحكومة قبلها.
    وتوقع محجوب ان تصدق الاسماء التي طرحت، وذلك حال وجد توافق حول اي اسم. ولا يستبعد محدثي كذلك ان يفاجئ البرهان الجميع بتقديم مرشح غير معروف.
    )٤(
    وابلغت مصادر عليمة (الانتباهة) بأن عملية الاختيار تواجهها صعوبات عديدة للتباين الكبير بين القوى السياسية والكتل والتحالفات وتباعد المواقف، رغم كثرة المبادرات واصرار الكتل السياسية على مواقفها ومحاولة كل مكون اقصاء الآخر والاستحواذ على ادارة الدولة, واضاف محدثي ان قائمة المرشحين امام البرهان لاسبوعين، ولكن القائد العام للقوات المسلحة مازال في انتظار حدوث توافق سياسي ولو بالحد الادنى، وهو انتظار لن يطول كثيراً خاصة في ظل تمدد الهشاشة الامنية والتدهور الاقتصادي الذي جعل عبد الفتاح البرهان امام ضغوط من الجيش من واقع مسؤوليات المؤسسة العسكرية التي ترى ان الانتظار اكثر من ذلك ربما يؤدي الى فوضى وفتنة في البلاد، مع الاشارة الى ان القوى السياسية ليست هي اللاعب الوحيد بالمشهد العام، حيث ان الامر مرتبط كذلك بالقوى الثورية ولجان المقاومة ودون اغفال الحركات المسلحة والقيادات العسكرية داخل القوات المسلحة التي تشعر بالمسؤولية الوطنية بقيام الجيش بدوره كاملاً في حفظ الامن وحماية الاقتصاد الوطني والسلام الاجتماعي، خاصة في ظل الغياب القسري للجهاز التنفيذي المنوط به القيام بتلك الادوار.
    واضافت المصادر ان مبادرة الطيب الجد قدمت اعلانها السياسي والدستوري للبرهان برفقة عدد من المرشحين الوطنيين، ومضت قوى التوافق الوطني على ذات النهج بتسليمها إعلانها السياسي لرئيس مجلس السيادة. ولم تستبعد المصادر تقديم التوافق قائمة مرشحين كذلك، واكدت ان الاسماء التي على منضدة البرهان (٣٥) اسماً.

    رئيس اللجنة التنفيذية لنداء أهل السودان للوفاق الوطني الشيخ هاشم قريب الله، اعرب عن أمله في أن ترى الحكومة الانتقالية المنشودة النور قريباً. وهي تلميحات عدها المتابعون في خانة قراءة مؤشرات توافقية قد تفلح في الوصول الى تسوية تسهم في اذابة حواجز الازمة السياسية.
    وما بين امنيات هاشم قريب الله وتساؤلات مناوي واحاديث ابراهيم الشيخ بنبذ العنف من قاهرة المعز، يبقى السودانيون في خانة الانتظار لقرار التسمية في قادم المواعيد، وسط صعوبة التنبؤ بهوية القادم من رحم ازمة سياسية لم تشهدها البلاد في الامدين القريب والبعيد.






                  

09-05-2022, 03:37 PM

امتثال عبدالله

تاريخ التسجيل: 05-15-2017
مجموع المشاركات: 7424

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من هو رئيس الوزراء القادم؟ (Re: زهير ابو الزهراء)

    ما تعب نفسك يا ابو الزهور وتقوم نفسك وراء سؤال ما ليه جواب...
    والجواب الوحيد هو : ليس هناك رئيس وزراء قادم اصلا ....لان اللصوص الحاكمين الآن
    سوف لن يتركوا السلطة إلا بمجزرة دموية لا تبقي ولا تذر ..وسوف يطبقون المثل القائل: " على وعلى اعدائي".
                  

09-06-2022, 09:03 PM

عبداللطيف حسن علي
<aعبداللطيف حسن علي
تاريخ التسجيل: 04-21-2008
مجموع المشاركات: 5454

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من هو رئيس الوزراء القادم؟ (Re: امتثال عبدالله)










                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de