بعد أن تسلل وهجها ووعيها في قلوب الكبار والصغار معا في المدن والارياف بل حتى الحيوانات صارت معباة بوهجها وقد خبرني صديقي ان شابا من شباب الثورة يحكيها اصدقاؤه بان لديه كلب لا يفارقه حتى ايام المظاهرات والتتريس وهو غير آبه للبمبان بل ينبح كنوع من الهتاف والمؤازرة للثوار وايضا حتى الحجارة واللساتك بدورها تقاتل.. بالتالي كل هذه المعطيات المعنوية الايجابية تمثل الضمانة الكبرى لانتصار ثورتنا المحتوم وانها هبة السماء واذا الشعب يوما اراد الحياة فلا بد ان يستجيب القدر ...لطالما تقاتل معنا الكلاب واللساتك وايضا الحجر وضوء القمر !
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة