|
Re: جيوش ومليشيات وبمبان ... ولم نر لا أمن ولا أ (Re: اسماعيل عبد الله محمد)
|
سلامات يا إسماعيل
بسط الامن وحمايه المواطن فى المدن من اهم مهمات الدوله متمثله فى جهاز شرطه واعى بدوره وحقيقه فى ظروف(طبيعه) لاتعجز اى شرطه فى العالم بحفظ الامن...لكن فى السودان هناك صراع انتقل من مرحله الحرب العسكريه الشرسه الى ساحه مدنيه مسرحها المدن بتضارب المصالح والترضيات وكذلك غض الطرف على حساب الضحيه ضعيفه السند(المواطن ) على سبيل المثال حصر المركبات بدون لوحات سينقل المعركه مع اطراف لاتستطيع الشرطه دون غطاء سياسى وشرعيه دستوريه مواجهتها...كل فصيل عسكرى مسلح ينتزع نصيب من الامتيازات والكعكه الهامله بما يملك من سلاح ورجال وكل الجهد اامبذول من دوله اشبه ما يكون ب سمسار (يجازف هنا وهناك بلغه الشارع) ولايخرج الامر من ترضيات هنا وهناك لإيجاد صيغه معقوله للتعايش وتجنب مواجهات وكوراث اما الشارع المغلوب على امره يمكن ترضيته من حين الى اخر بعد كل كارثه كبيره ....قتل ب ٩ طويله...اختطاف وقتل من جماعه عسكريه ب جهاز امن خاص بها...ليتفاعل معها الراى العام ويفور( فوره حليب مغربيه)محركا الفيس البوك واخونه لتتحمس الحكومه وتقبض الجناة فى اقل من ٢٤ ساعه وتتطاقش التبركات ب الإنجاز الرائع وتظل مشكله الامن والنهب فى اجنده المدن اليوميه الى حين كارثه اخرى تشعل الميديا لتقفز الشرطه وتنقذ الوضع وهكذا يستمر المسلسل لاحجه لمن يقول يجب ان نعبر الفتره الإنتقاليه ب سلام ودا موضوع تانى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جيوش ومليشيات وبمبان ... ولم نر لا أمن ولا أ (Re: Abdelrahim Mohmed Salih)
|
أخي عبد الرحيم أشكرك اذا كانت هذه هي فلسفة الحكومة الانتقالية (لا احترام الا لمن بيده البندقية) صدقني ستنشأ مجموعات مسلحة داخل المدن لحماية نفسها ومصالحها. في دارفور حملت الحركات المسلحة السلاح و ابتزت الحكومة مرتين - ابوجا والدوحة في الآخر هُزمت من الداخل هزمها الجنجويد الآن المشهد يسوّق لذات الفكرة لكن الحذر كل الحذر من غضبة سكان المدن (غضبة الحليم).
| |
|
|
|
|
|
|
|