جيوش ومليشيات وبمبان ... ولم نر لا أمن ولا أمان

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-12-2024, 01:37 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-16-2021, 02:22 PM

اسماعيل عبد الله محمد
<aاسماعيل عبد الله محمد
تاريخ التسجيل: 08-26-2007
مجموع المشاركات: 2820

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
جيوش ومليشيات وبمبان ... ولم نر لا أمن ولا أمان

    01:22 PM July, 16 2021

    سودانيز اون لاين
    اسماعيل عبد الله محمد-الإمارات - دبي
    مكتبتى
    رابط مختصر



    ◼️ *جيوش ومليشيات وبمبان ... ولم نر لا أمن ولا أمان*

    ▪️الجيش والدعم السريع والشرطة الموحدة والجيوش التابعة لكل من الدكتور جبريل والمارشال مناوي والجنرالين الطاهر حجر وخميس ابكر، وعلى الرغم من الترسانة العسكرية والعتاد والعدة والتجهيزات التي تتمتع بها هذه الجيوش الا أن المواطن ما زال يقتل ويراق دمه على قارعة الطريق وتحت اشعة شمس السودان الحارقة، بورتسودان والجنينة وجنوب كردفان جميعها تحترق والبرهان وحميدتي وزعيم العدالة والمساواة ومارشال تحرير السودان يتفرجون، ما الفائدة المرجوة من هذه الحشود العسكرية التي قاربت على أن يبلغ تعدادها ما نسبته ربع سكان الدولة السودانية؟، لماذا الصمت المطبق على قادتها وعلى رؤوس رؤساء وحداتها العسكرية الموزعة بين اقاليم البلاد؟، ما هي تلك الأجندة الملزمة التي تمنع هذه القوات العسكرية الباطشة من النزول الى شوارع المدن لتضع حداً للمتفلتين والمروعين للآمنين في بيوتهم؟، هل هنالك إصبع آمر ناهي يشير لهذه الجحافل من خارج الحدود ويأمرها ويوجهها لما يجب أن تفعله وما لايجب؟، امر بلاد السودان عجيب والأعجب احتشاد المشهد باللباس والزي العسكري والبندقية التي يقول متوشحها أنه واقف قلباً وقالباً مع قضية الشعب المحتار، في الوقت الذي تتوجه هذه البندقية نحو صدر بهاء الدين في الكلاكلة وشهداء يوم الثلاثين من يونيو وشهيدا الغدر محمد مؤمن جبريل عينا ومحمد موسى عثمان ادريس بام درمان يوم أمس الأول.

    ▪️استمرار العزف على السيمفونية المشروخة – الدولة العميقة - لم يعد يطرب أذن من آذان المستمعين لها منذ اعلان اقتلاع الدكتاتور، فاما ان تقولوا للشعب انكم لم تحدثوا تغييراً كما قال الرجل الثاني بالدولة، وإما أن تؤدوا واجبكم الوطني في حفظ أمن وأمان المواطن المسكين، إنه لمن أكثر الأمور عبطاً وسوءًا وعاراً أن يتفوّه أحد حداة ركب التغيير، بأن هنالك خلايا نائمة للنظام البائد تعمل على زعزعة الأمن والاستقرار في الجنينة وبورتسودان وكسلا وكادقلي، أين دورك وموقفك وقرارك يا سعادة الرجل الذي حملتك اكتاف الثوار الى كرسي سلطتهم؟، هل حملوك على الرقاب وتوجوك عريساً بمهر الدماء الغالية لتأتي وتقول لهم أن المعيق الأوحد في طريق تحقيق طموحهم كثوار احرار هو الدويلة العميقة البائدة؟، لماذا لا تقدم استقالتك وتفسح الطريق أمام الشجعان الذين لايخافون في الحق لومة لائم لأن يتقدموا الصفوف؟ ما دامت حجتك هي العجز وانعدام الحيلة والتحجج بوجود ذلك الظالم الذي مات الشباب من أجل ازاحته من المشهد، إنّ ثورة ديسمبر لم تتفجر ليتصدر مسرح السلطة من هم قصيري الهامة ومتواضعي الهمة، هذه الثورة العظيمة اندلعت لتنظف جسد الأمّة السودانية من الدنس الذي لحق بها جراء العمل غير الطيب للجماعة الباغية والظالمة.

    ▪️الحكومة الانتقالية وخاصة الشق العسكري منها أمام تحدي تاريخي ووطني، وهو استكمال اجراء عملية الترتيبات الأمنية بطريقة وطنية شريفة لا تكرّس لسطوة طائفة ولا جهة ولا قبيلة، وهذا التحدي عظيم جداً لأنه معني بالأجهزة الأمنية للدولة - شرطة - أمن - جيش، لذا الواجب الوطني الواقع على عاتق الشق العسكري هو عدم تكرار اخطاء الماضي بتنسيب جماعات مسلحة للمؤسسة العسكرية تكون خصماً على الروح القومية والوطنية التي يجب أن تبنى عليها هذه المؤسسة القومية الجامعة، وما التفلتات الأمنية والتجاوزات الفردية من بعض افراد قوات الشعب المسلحة وقوات الدعم السريع وقوات الحركات المسلحة، إلا واحدة من نتائج الاعتداد والاعتزاز بالنزعات الخاصة غير المرتبطة بالحس والشعور الوطني والقومي، ولا يأملن أحد للوصول الى بناء الدولة الوطنية الكبرى بينما هذه النزعات كامنة في انفس من بيدهم البندقية سواء كانوا شرطة أم جيش أم جيوش موازية، فالمرحلة القادمة هي ما ستحدد منفستو العبور الثوري الميمون، لأنها متعلقة بشرطين أساسيين هما انجاز ترتيب أمني ينقلنا الى جيش وطني، واختيار قومي لمجلس التشريع يخاطب كل ألوان الطيف الاجتماعي والثقافي والسياسي، اذا لم يستدرك الشقين المتصارعين المدني والعسكري هذه النقطة الجوهرية فكأنك يا زيد لا عبرت ولا غزيت.

    ▪️هنالك امران لا ثالث لهما يعتبران أهم ركيزتين تقام وتؤسس عليهما قواعد البيت الوطن، هما الأمان من الخوف والاشباع من الجوع، فالخائف المرتعد لا يصنع دولة والجائع المرتجف لا يؤتمن على أمن الدولة لأنه من السهولة بمكان أن يباع ويشترى، لذلك ترى المهاجرين من ابناء الوطن هم الارفع صيتاً في المطالبة بحقوق أهاليهم، وذلك بفضل استقلالية مصدر رزقهم عن الدولة والسلطة الظالمة في الداخل، فلا حرية لمن يده مغلولة الى عنقه تسأل الناس الحافا، ولا كرامة لمن هو والغ في مال سحت السلطة بغير وجه حق، فالاثنان برفلان في ضيق النفس وملامتها وعذاب الضمير وحسابه ومحاسبته الامر الذي يعتبر اشد وامضى الماً من اسئلة منكر ونكير، فلا حل بدون جمع هذه الجيوش وفلترتها وصبها في ماعون واحد تحت قيادة واحدة شريفة وامينة وهميمة على صون تراب الجدود، بغير ذلك لن نرى سوى المزيد من السنة اللهب وجمر الحريق في مدن الوطن التي كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها كل موسم خريف ماطر، فيا ايتها الجيوش الكثيرة ويا اجهزة الحكم العديدة – سيادة – شراكة – وزراء – اسمعوا واعوا، إنّ البلاد فاض كيلها ومال حملها والتفت ساقاها ببعضيها بعضا.

    ✍🏿 *اسماعيل عبد الله*

    *١٥ يوليو ٢٠٢١*






                  

07-16-2021, 04:09 PM

Abdelrahim Mohmed Salih
<aAbdelrahim Mohmed Salih
تاريخ التسجيل: 04-13-2016
مجموع المشاركات: 958

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جيوش ومليشيات وبمبان ... ولم نر لا أمن ولا أ (Re: اسماعيل عبد الله محمد)

    سلامات يا إسماعيل

    بسط الامن وحمايه المواطن فى المدن من اهم مهمات الدوله متمثله فى جهاز شرطه واعى بدوره وحقيقه فى ظروف(طبيعه) لاتعجز اى شرطه فى العالم بحفظ الامن...لكن فى السودان هناك صراع انتقل من مرحله الحرب العسكريه الشرسه الى ساحه مدنيه مسرحها المدن بتضارب المصالح والترضيات وكذلك غض الطرف على حساب الضحيه ضعيفه السند(المواطن )
    على سبيل المثال حصر المركبات بدون لوحات سينقل المعركه مع اطراف لاتستطيع الشرطه دون غطاء سياسى وشرعيه دستوريه مواجهتها...كل فصيل عسكرى مسلح ينتزع نصيب من الامتيازات والكعكه الهامله بما يملك من سلاح ورجال وكل الجهد اامبذول من دوله اشبه ما يكون ب سمسار (يجازف هنا وهناك بلغه الشارع) ولايخرج الامر من ترضيات هنا وهناك لإيجاد صيغه معقوله للتعايش وتجنب مواجهات وكوراث اما الشارع المغلوب على امره يمكن ترضيته من حين الى اخر بعد كل كارثه كبيره ....قتل ب ٩ طويله...اختطاف وقتل من جماعه عسكريه ب جهاز امن خاص بها...ليتفاعل معها الراى العام ويفور( فوره حليب مغربيه)محركا الفيس البوك واخونه لتتحمس الحكومه وتقبض الجناة فى اقل من ٢٤ ساعه وتتطاقش التبركات ب الإنجاز الرائع وتظل مشكله الامن والنهب فى اجنده المدن اليوميه الى حين كارثه اخرى تشعل الميديا لتقفز الشرطه وتنقذ الوضع وهكذا يستمر المسلسل
    لاحجه لمن يقول يجب ان نعبر الفتره الإنتقاليه ب سلام ودا موضوع تانى
                  

07-16-2021, 08:40 PM

اسماعيل عبد الله محمد
<aاسماعيل عبد الله محمد
تاريخ التسجيل: 08-26-2007
مجموع المشاركات: 2820

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جيوش ومليشيات وبمبان ... ولم نر لا أمن ولا أ (Re: Abdelrahim Mohmed Salih)

    أخي عبد الرحيم
    أشكرك
    اذا كانت هذه هي فلسفة الحكومة الانتقالية (لا احترام الا لمن بيده البندقية) صدقني ستنشأ مجموعات مسلحة داخل المدن لحماية نفسها ومصالحها.
    في دارفور حملت الحركات المسلحة السلاح
    و ابتزت الحكومة مرتين - ابوجا والدوحة
    في الآخر هُزمت من الداخل
    هزمها الجنجويد
    الآن المشهد يسوّق لذات الفكرة
    لكن الحذر كل الحذر من غضبة سكان المدن (غضبة الحليم).

                  

07-16-2021, 09:45 PM

ترهاقا
<aترهاقا
تاريخ التسجيل: 07-04-2003
مجموع المشاركات: 8423

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جيوش ومليشيات وبمبان ... ولم نر لا أمن ولا أ (Re: اسماعيل عبد الله محمد)

    Quote: لكن الحذر كل الحذر من غضبة سكان المدن (غضبة الحليم).

    دي هي الفايتة عليهم يا اسماعيل ، يومه الناس تقرر تحمي نفسها الواقعين حيكونوا اكتر من الواقفين
    وستصوب البنادق على كل ما هو عسكري كان جيش كان شرطة كان مليشيات ، لأنو الكيل طفح
                  

07-17-2021, 08:55 AM

اسماعيل عبد الله محمد
<aاسماعيل عبد الله محمد
تاريخ التسجيل: 08-26-2007
مجموع المشاركات: 2820

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جيوش ومليشيات وبمبان ... ولم نر لا أمن ولا أ (Re: ترهاقا)

    Quote: دي هي الفايتة عليهم يا اسماعيل ، يومه الناس تقرر تحمي نفسها الواقعين حيكونوا اكتر من الواقفين
    وستصوب البنادق على كل ما هو عسكري كان جيش كان شرطة كان مليشيات ، لأنو الكيل طفح
    بالضبط
    حينها سيقوم صاحب الحاجة إلى حاجته بنفسه
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de