اعتذاري للكيزان

Quote: قبل سنوات كنا نقول أن الحكومة كانت تخدعنا ولا تدعم الوقود وكان في ذلك الزعم شيء من الحقيقية إذا أن الحكومة عندما تخفض عملتها الوطنية (بالطباعة ورفع سعر الفائدة وغيرها) فانها تبدو وكأنها تضخم قيمة الدعم ، بينما الحقيقة أنها لم تؤثر فيها ونحن نتذكر أن الإنقاذ في فترة ما قربت الفارق بين السعر العالمي والسعر المحلي الى حد كبير ولكن الفارق توسع اكثر بهبوط قيمة الجنيه وليس بمعايير الاقتصاد (عرض وطلب) إذا الحل أن تجتهد الحكومة في تحسين وتطوير الإنتاج المحلي لترفع قيمة جنيهها وتوقف الطباعة التي ورثتها عن الإنقاذ وكادت أن تغرق السوق حاليا في ظاهرة سيولة قد تكون معكوسا لانعدامها السابق وبارتفاع قيمة الجنيه يقل الدعم تلقائيا وقد يصل السعر الحالي المحلي مرحلة أن يكون مربحا للحكومة في يوم ما اذا اتبعت السياسات الرشيدة