لايفلح قوم ولوا أمرهم امرأة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-25-2024, 02:04 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-25-2020, 11:02 PM

عمر التاج
<aعمر التاج
تاريخ التسجيل: 02-08-2008
مجموع المشاركات: 3480

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لايفلح قوم ولوا أمرهم امرأة (Re: كمال عباس)

    من أنت يا كمال عباس حتي تطعن في صحابي جليل ؟
    أبوبكرج راوي الحديث لم يكن هذا اول حديث صحيح يرويه؛ وحادثة جلده لم تكن لكذبه أو ضلاله؛ بل لعدم مقدرته على إثبات واقعة شهد فيها.. خذ وأقرأ التفاصيل هنا..
    Quote: السؤال 317554
    لقد قرأت في بعض الكتب أن أبا بكرة رضي الله عنه قد جُلد من قبل عمر؛ لأنه شهد ضد المغيرة بن شعبة بتهمة الزنا، فهل هذا صحيح؟ والحديث في صحيح البخاري الذي يقول:(لن يفلح قوم ولّوا أمرهم امرأة) رواه أبو بكرة، فإذا كذب أبو بكرة على المغيرة بن شعبة ، فهل هذا يعني أن هذا الحديث ليس صحيحا ؟

    الجواب :
    Quote: أولا:

    أبو بكرة رضي الله عنه من فضلاء الصحابة ، وأحد نقلة العلم عن النبي صلى الله عليه وسلم، ومروياته عديدة منتشرة في كتب السنة المعتمدة.

    قال النووي رحمه الله تعالى:

    " أبو بكرة الصحابي، رضي الله عنه

    اسمه نفيع بن الحارث بن كلدة...

    وإنما كُني أبا بكرة؛ لأنه تدلى من حصن الطائف إلى النبي صلى الله عليه وسلم ببكرة، وكان أسلم وعجز عن الخروج من الطائف إلا هكذا.

    رُوي له عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مائة حديث، واثنان وثلاثون حديثًا، اتفق البخاري ومسلم منها على ثمانية أحاديث، وانفرد البخاري بخمسة، ومسلم بحديث. روى عنه ابناه عبد الرحمن ومسلم، وربعي بن خراش، والحسن البصري، والأحنف، وكان أبو بكرة من الفضلاء الصالحين، ولم يزل على كثرة العبادة حتى توفي، وكان أولاده أشرافا بالبصرة في كثرة العلم والمال والولايات.

    قال الحسن البصرى: لم يكن بالبصرة من الصحابة أفضل من عمران بن الحصين، وأبي بكرة، واعتزل أبو بكرة يوم الجمل، فلم يقاتل مع أحد من الفريقين. توفي بالبصرة سنة إحدى وخمسين، وقيل: سنة ثنتين وخمسين " انتهى من "تهذيب الأسماء واللغات" (2 / 198).

    ثانيا:

    حادثة شهادته على المغيرة رضي الله عنه وإقامة الحد عليه على عهد عمر رضي الله عنه؛ هذه الحادثة لا يجوز ولا يصح أن تتخذ مسوغا لرد روايته والطعن فيه؛ ويتبيّن هذا بأمرين:

    الأمر الأول:

    هو أنّ ليس كل محدود بحد القذف بالزنا تسقط عدالته، وتضعف روايته وحديثه؛ بل حد القذف بالزنا على ضربين:

    الضرب الأول: حدّ القذف الذي سببه الكذب والبهتان؛ كالذي يحصل من سفهاء الناس عند الخصام حيث يقذفون بعضهم البعض في أعراضهم كذبا وبهتانا؛ فهذا القذف يسقط العدالة أصلا فلا تقبل شهادة القاذف ولا روايته لثبوت الكذب عليه.

    الضرب الثاني: حدّ القذف الذي لا يلزم منه تعمد المحدود للكذب؛ وهو ما كان على شكل شهادة بأن يأتي أقل من أربعة شهود ويشهدون على شخص بالزنا؛ فلا تقبل شهادتهم لعدم حصول النصاب المطلوب وهو أربعة شهداء؛ فيحدون حدّ القذف.

    قال الشيخ محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله تعالى:

    " أن في إبطال الرواية بالحد في القذف تفصيلا:

    فإن كان المحدود شاهداً عند الحاكم بأن فلاناً زنى، وحُدّ لعدم كمال الأربعة، فهذا لا ترد به روايته؛ لأنه إنما حُدّ لعدم كمال نصاب الشهادة في الزنا، وذلك ليس من فعله.

    وإن كان القذف ليس بصيغة الشهادة، كقوله لعفيف: يا زاني، ويا عاهر، ونحو ذلك، بطلت روايته حتى يتوب، أي: ويصلح بدليل قوله تعالى: ( وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ، إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا ) الآية...

    والحاصل: أن القذف بالشتم ترد شهادته وروايته بلا خلاف، حتى يتوب ويصلح.

    والمحدود في الشهادة، لعدم كمال النصاب: تقبل روايته دون شهادته، وقيل: تقبل شهادته وروايته " انتهى من "مذكرة في أصول الفقه" (ص 194 - 195).

    والضرب الثاني هو الذي حصل مع أبي بكرة رضي الله عنه؛ حيث اتهم المغيرة بالزنا على وجه الشهادة، لا على وجه القذف والشتم.

    روى الطبري في "التفسير" (17 / 163) وغيره عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ: "أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ، ضَرَبَ أَبَا بَكْرَةَ، وَشِبْلَ بْنَ مَعْبَدٍ، وَنَافِعَ بْنَ الْحَارِثِ بْنِ كَلَدَةَ حَدَّهُمْ. وَقَالَ لَهُمْ: مَنْ أَكْذَبَ نَفْسَهُ أَجَزْتُ شَهَادَتَهُ فِيمَا اسْتَقْبَلَ، وَمَنْ لَمْ يَفْعَلْ لَمْ أُجِزْ شَهَادَتَهُ. فَأَكْذَبَ شِبْلٌ نَفْسَهُ وَنَافِعٌ، وَأَبَى أَبُو بَكْرَةَ أَنْ يَفْعَلَ".

    قال العلائي رحمه الله تعالى:

    " وقد ذكر جماعة من أئمة الأصول في هذا الموضع قصة أبي بكرة، ومن جلد عمر رضي الله عنه في قذف المغيرة بن شعبة، وأن ذلك لم يقدح في عدالتهم؛ لأنهم إنما أخرجوا ذلك مخرج الشهادة، ولم يخرجوه مخرج القذف، وجلدهم عمر رضي الله عنه باجتهاده، فلا يجوز رد أخبارهم، بل هي كغيرها من أخبار بقية الصحابة رضي الله عنهم " انتهى من "تحقيق منيف الرتبة لمن ثبت له شريف الصحبة" (ص 92).

    فهذه الواقعة لا تقتضي كذبه؛ لأنه إنما أخبر بما ظنه حقا؛ وغاية ما حدث أنه رأى امرأة المغيرة، فشبهها بامرأة كانت معروفة ومشهورة في البصرة؛ ولذا لما عاقبه عمر رضي الله عنه بالجلد، طلب منه أن يتوب؛ فأبى أن يكذّب نفسه.

    فمثل هذا لا ترد روايته؛ فأبو بكرة رضي الله عنه لم يثبت تعمده للكذب، لا في هذه الحادثة ولا قبلها ولا بعدها؛ بل اشتهر بالخير والصلاح؛ فكيف ترد عدالته بأمر، غاية حاله أنه محتمل ومشكوك فيه ولا يفيد غلبة ظن بتعمد الكذب!؟

    قال ابن حزم رحمه الله تعالى:

    " وأما أبو بكرة، فيحتمل أن يكون شُبِّه عليه، وقد قال ذلك المغيرة، فلا يأثم هو ولا المغيرة، وبهذا نقول.

    وكل ما احتمل، ولم يكن ظاهره يقينا: فغير منقول عن متيقن حاله بالأمس، فهما على ما ثبت من عدالتهما، ولا يسقط اليقين بالشك " انتهى من "الإحكام في أصول الأحكام" (2 / 84).

    الأمر الثاني:

    العلة من رد شهادة ورواية القاذف هو خوف كذبه؛ وهذه العلة منتفية في حق أبي بكرة رضي الله عنه؛ فإن أهل زمنه من أهل العلم وهم أعلم الناس بحاله؛ لم يرتابوا في شيء من روايته، ولم يروا منه ما يوجب الريبة أو الشك؛ فلذا أجمعوا على قبول روايته.

    جاء في كتاب "إكمال تهذيب الكمال" (12 / 77):

    " وفي "المدخل" لأبي بكر الإسماعيلي: لم يمتنع أحد من التابعين، فمن بعدهم، من رواية حديث أبي بكرة، والاحتجاج بها، ولم يتوقف أحد من الرواة عنه، ولا طعن أحد على روايته من جهة شهادته على المغيرة، هذا مع إجماعهم أن لا شهادة لمحدود في قذف غير تائب فيه؛ فصار قبول خبره جاريا مجرى الإجماع " انتهى.

    وقد تتابع أهل العلم على هذا الإجماع في جميع العصور، فمن وجد في عصرنا من يشكك في أبي بكرة رضي الله عنه فهو محجوج بإجماع الأمة.

    ثالثا:

    المجمع عليه عند أهل العلم؛ أن الحديث لا يمكن أن يضعف بصحابي؛ بل متفقون على أن كل الصحابة رضوان الله عليهم عدول؛ وإنما يتثبتون في الرواة الذين بعد الصحابي.

    قال أبو بكر الخطيب البغدادي رحمه الله تعالى:

    " باب ما جاء في تعديل الله ورسوله للصحابة، وأنه لا يُحتاج للسؤال عنهم، وإنما يجب ذلك فيمن دونهم.

    كل حديث اتصل إسناده، بين من رواه، وبين النبي صلى الله عليه وسلم: لم يلزم العمل به، إلا بعد ثبوت عدالة رجاله، ويجب النظر في أحوالهم، سوى الصحابي الذي رفعه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ لأن عدالة الصحابة ثابتة معلومة بتعديل الله لهم، وإخباره عن طهارتهم، واختياره لهم في نص القرآن:

    فمن ذلك قوله تعالى: ( كنتم خير أمة أخرجت للناس )، وقوله: ( وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا )، وهذا اللفظ وإن كان عاما، فالمراد به الخاص، وقيل: وهو وارد في الصحابة دون غيرهم...

    في آيات يكثر إيرادها، ويطول تعدادها، ووصف رسول الله صلى الله عليه وسلم الصحابة مثل ذلك، وأطنب في تعظيمهم، وأحسن الثناء عليهم...

    والأخبار في هذا المعنى تتسع، وكلها مطابقة لما ورد في نص القرآن، وجميع ذلك يقتضي طهارة الصحابة، والقطع على تعديلهم ونزاهتهم، فلا يحتاج أحد منهم، مع تعديل الله تعالى لهم، المطلع على بواطنهم، إلى تعديل أحد من الخلق لهم، فهم على هذه الصفة، إلا أن يثبت على أحدهم ارتكاب ما لا يَحتمل إلا قصد المعصية، والخروج من باب التأويل، فيحكم بسقوط عدالته، وقد برأهم الله تعالى من ذلك، ورفع أقدارهم عنده، على أنه لو لم يَرد من الله عز وجل ورسوله فيهم شيء مما ذكرناه، لأوجبت الحال التي كانوا عليها، من الهجرة، والجهاد، والنصرة، وبذل المهج والأموال، وقتل الآباء والأولاد، والمناصحة في الدين، وقوة الإيمان واليقين - القطع على عدالتهم والاعتقاد لنزاهتهم، وأنهم أفضل من جميع المعدلين والمزكين الذين يجيؤن من بعدهم أبد الآبدين.

    هذا مذهب كافة العلماء، ومن يُعتد بقوله من الفقهاء " انتهى من "الكفاية" (1 / 180 – 187).

    والله أعلم.

    أما أراء الفقهاء فقد اوردناها كاملة في مداخلة سابقة ندعمها للفائدة..
    Quote: السؤال
    ما صحة حديث : ( ما أفلح قوم ولوا أمرهم امرأة ) ، وهل هو انتقاص لقدرات المرأة القيادية في الإسلام ؟
    نص الجواب
    الحمد لله.


    الحمد لله

    هذا الحديث من الأحاديث التي تلقتها الأمة بالقبول ، ونصه :

    عَنْ أَبِي بَكْرَةَ رضي الله عنه قَالَ :
    ( لَقَدْ نَفَعَنِي اللَّهُ بِكَلِمَةٍ سَمِعْتُهَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيَّامَ الْجَمَلِ بَعْدَ مَا كِدْتُ أَنْ أَلْحَقَ بِأَصْحَابِ الْجَمَلِ فَأُقَاتِلَ مَعَهُمْ . قَالَ : لَمَّا بَلَغَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ أَهْلَ فَارِسَ قَدْ مَلَّكُوا عَلَيْهِمْ بِنْتَ كِسْرَى قَالَ : لَنْ يُفْلِحَ قَوْمٌ وَلَّوْا أَمْرَهُمْ امْرَأَةً )
    رواه البخاري (4425)، ورواه النسائي في " السنن " (8/227) وبوب عليه النسائي بقوله : "النهي عن استعمال النساء في الحكم " انتهى.

    وليس في هذا الحديث انتقاص لقدرات المرأة القيادية في الإسلام ، ولكنه توجيه لقدراتها التوجيه الصحيح المناسب ، حفاظاً عليها من الهدر والضياع في أمر لا يلائم طبيعة المرأة النفسية والبدنية والشخصية ، ولا يتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية الأخرى ، التي حفظت المرأة من الفساد والإفساد .

    وقد سئلت اللجنة الدائمة السؤال الآتي :
    "هل يجوز لجماعة من المسلمات اللائي هن أكثر ثقافة من الرجال ، أن يصبحن قادة للرجال ؟ بالإضافة إلى عدم قيام المرأة بإمامة الناس في الصلاة ، ما هي الموانع الأخرى من تولي المرأة للمناصب أو الزعامة ، ولماذا ؟
    فأجابت :
    دلت السنة ومقاصد الشريعة والإجماع والواقع على أن المرأة لا تتولى منصب الإمارة ولا منصب القضاء ؛ لعموم حديث أبي بكرة أن النبي صلى الله عليه وسلم لما بلغه أن فارساً ولّوا أمرهم امرأة قال : ( لن يفلح قوم ولّوا أمرهم امرأة ) فإن كلا من كلمة ( قوم ) وكلمة ( امرأة ) نكرة وقعت في سياق النفي فَتَعُم ، والعبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب كما هو معروف في الأصول .
    وذلك أن الشأن في النساء نقص عقولهن ، وضعف فكرهن ، وقوة عاطفتهن ، فتطغى على تفكيرهن ؛ ولأن الشأن في الإمارة أن يتفقد متوليها أحوال الرعية ، ويتولى شؤونها العامة اللازمة لإصلاحها ، فيضطر إلى الأسفار في الولايات ، والاختلاط بأفراد الأمة وجماعاتها ، وإلى قيادة الجيش أحياناً في الجهاد ، وإلى مواجهة الأعداء في إبرام عقود ومعاهدات ، وإلى عقد بيعات مع أفراد الأمة وجماعاتها رجالاً ونساءً ، في السلم والحرب ، ونحو ذلك مما لا يتناسب مع أحوال المرأة ، وما يتعلق بها من أحكام شرعت لحماية عرضها ، والحفاظ عليها من التبذل الممقوت .
    ويشهد لذلك أيضا إجماع الأمة في عصر الخلفاء الراشدين وأئمة القرون الثلاثة المشهود لها بالخير إجماعاً عملياً على عدم إسناد الإمارة والقضاء إلى امرأة ، وقد كان منهن المثقفات في علوم الدين اللائي يرجع إليهن في علوم القرآن والحديث والأحكام ، بل لم تتطلع النساء في تلك القرون إلى تولي الإمارة وما يتصل بها من المناصب والزعامات العامة " .
    " فتاوى اللجنة الدائمة " (17/13-17)
    الشيخ عبد العزيز بن باز ، الشيخ : عبد الرزاق عفيفي . الشيخ عبد الله بن غديان"انتهى .

    وقد سبق الكلام في هذا الموضوع مفصلاً أيضاً ، في موقعنا ، في جواب السؤال رقم : (20677) ، (71338)

    والله أعلم .
    Quote: اتفق فقهاء الأمة على عدم جواز تولي المرأة الإمامة العظمى، قال ابن حزم رحمه الله في معرض حديثه عن الخلافة: «وجميع فرق أهل القبلة ليس منهم أحد يجيز إمامة امرأة» [4] ، وقال الخطيب الشربيني مبينًا شروط الإمام الأعظم: «رابعها: كونه «ذكرًا» ليتفرغ ويتمكن من مخالطة الرجال، فلا تصح ولاية امرأة لما في الصحيح «لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة»» [5].

    أما الآن فقد تفتت دولة الإسلام إلى دويلات بعد أن سقطت الخلافة العثمانية، وأصبح لكل منها سلطان أو رئيس منوط به مهام الإمامة العظمى على وجه الاستقلال، وذلك في الإقليم أو القطر الذي يحكمه.

    وقد استدل الفقهاء على عدم جواز تولي المرأة رئاسة الدولة بما يلي:

    1- الكتاب:

    - قوله تعالى: {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ} [النساء:34].

    والقوامة هي: القيام على الأمر، والقوَّام: صيغة مبالغة، أي الحَسَنُ القيام بالأمر؛ أي: الرجل قيّمٌ على المرأة؛ فالرجال يقومون على شئون النساء بالحفظ والرعاية والنفقة والتأديب وغير ذلك مما تقتضيه مصلحتهن.

    قال القرطبي:

    «قوله تعالى: {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ} ابتداء وخبر؛ أي: يقومون بالنفقة عليهن، والذب عنهن» [6] ، وقال البغوي: «أي: مسلطون على تأديبهن، والقوام والقيم بمعنى واحد، والقوام أبلغ وهو القائم بالمصالح والتدبير والتأديب» [7].

    وبدهي أنه لا يصح أن يقوم الرجل على أمر زوجته في بيته، ثم يتاح للمرأة أن تقوم على أمره، فيما هو أعم شأنًا وأوسع دائرة في باب الرعاية والتدبير.

    وقد جعل الله تعالى للرجال ولاية عقد النكاح دون النساء، وجعل على المرأة طاعة زوجها، وحرم عليها النشوز عليه وهو العلو والارتفاع ورد أمره، وأعطى الرجل حق التقويم والتأديب، ومع أن هذه الولاية (ولاية أمر الأسرة) من أصغر الولايات، فإن الله تعالى لم يجعل للمرأة حقًا فيها، ولا أوجبها عليها؛ بل الرجل هو الولي على المرأة زوجًا كان أو أبًا، أو أخًا، أو ابنًا.. فإن لكل هؤلاء الولاية على النساء.

    وإذ منع الله المرأة من تولي هذه الولاية، فمن باب أولى منعها من تولي ما هو أكبر منها من الولايات.

    - قوله تعالى: {يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا، وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللهَ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ، وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ الله وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا} [الأحزاب:33].
    ٢-السنة:

    عموم ما رواه البخاري بسنده عن أبي بكرة قال: «لقد نفعني الله بكلمة سمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم أيام الجمل، بعد ما كدت أن ألحق بأصحاب الجمل فأقاتل معهم، قال: لما بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أهل فارس قد ملكوا عليهم بنت كسرى قال: «لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة»» [8] ؛ فإن كلًا من كلمة (قوم) وكلمة (امرأة) نكرة، وقعت في سياق النفي فتعم، والعبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب، كما هو معروف في الأصول.

    كما أن نفي الفلاح لا يكون إلا في ترك واجب، ففيه دليل على أن المرأة ليست من أهل الولاية العامة، ولا يحل لقوم توليتها؛ لأنه يجب عليهم اجتناب ما يوقعهم في عدم الفلاح.

    ويؤكد هذا المعنى العام أن راوي الحديث أبا بكرة صدر روايته الحديث بقوله: «لقد نفعني الله بكلمة سمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم أيام الجمل بعدما كدتُ ألحق بأصحاب الجمل فأقاتل معهم.... ».

    3- الإجماع:

    فإن اتفاق فقهاء الأمة على عدم جواز تولي المرأة الإمامة العظمى هو إجماع لا تجوز مخالفته؛ ولهذا فقد أجمعت الأمة في عصر الخلفاء الراشدين، وأئمة القرون الثلاثة المشهود لها بالخير، إجماعًا عمليًا على عدم إسناد الإمارة والقضاء إلى امرأة، وقد كان منهن المثقفات في علوم الدين اللائي يرجع إليهن في علوم القرآن والحديث والأحكام؛ بل لم تتطلع النساء في تلك القرون إلى تولي الإمارة وما يتصل بها من المناصب والزعامات العامة، مع أن الدواعي لاشتراك النساء مع الرجال في الشئون العامة كانت متوافرة، ولو كان لذلك مسوغ من كتاب أو سنة؛ لما أهملت مراعاته من جانب الرجال والنساء باطراد، ولكان أولى بذلك أمهات المؤمنين رضوان الله تعالى عليهن.

    4- المعقول:

    ‌أ ـ القياس: فقد قاسوا الولاية العامة على الولاية في النكاح؛ فإن المرأة لا تستطيع أن تزوج نفسها، فكيف تكون ولي من لا ولي له؟!.

    ‌ب ـ المصلحة: فإن الشريعة الإسلامية جاءت لتحصيل المنافع وتكميلها ودرء المفاسد وتقليلها، والشأن في النساء قوة عاطفتهن، فتطغى على تفكيرهن، ومما يؤيد ذلك عدم انفرادها بالشهادة في الأموال وغير ذلك؛ وقد بين سبحانه وتعالى سبب هذا بقوله: {أَن تَضِلَّ إْحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الأُخْرَى} ؛ كما أن لها طبيعتها الخاصة بها، والتي تختلف تماما عن طبيعة الرجل؛ حيث يعتريها القصور في فترات معينة وأزمان متعاقبة، تكون فيها غير كاملة المزاج ومختلة التوازن؛ كالحيض والحمل والنفاس، ومن المعروف أن المرأة ضعيفة الجسم والبنية، لا تتحمل ما يتحمله الرجال ؛ ومما يؤيد ذلك قوله تعالى: {وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا قَالُوَاْ أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِّنَ الْمَالِ قَالَ إِنَّ اللهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَن يَشَاء وَاللهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} [البقرة:247]، فقد بين سبحانه وتعالى في هذه الآية أبرز صفات استحقاق الولاية العامة، وهي: وفرة العلم مع قوة البدن.

    ولذا فإن المرأة لا يجب عليها الجهاد، فكيف تتولى أموره وشئونه؟!.

    ولهذا فقد أرسل الله الرسل رجالًا ولم يرسل نساء, قال تعالى: {وما أرسلنا قبلك إلا رجالًا نوحي إليهم}.

    كما أن المرأة تكون تحت ولاية رجل سواء كان زوجًا أو أبًا، فإذا منعها من الخروج، تعطلت عن حضور الاجتماعات وغير ذلك؛ فتتعطل بهذا مصالح عامة.

    كما أنه لا يتناسب مع دورها في رعاية بيت الزوجية وأولادها [9] وتنشئتهم التنشئة السليمة الصالحة، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول فيما رواه عنه ابن عمر رضي الله عنه: «والمرأة راعية في بيت زوجها ومسئولة عن رعيتها» [10].

    فتولي هذه الولاية وذلك المنصب القيادي لا يتناسب مع طبيعتها ودورها، وهو منصب يحتاج إلى العقل الناضج الذي لا يتأثر بالعواطف بأي حال من الأحوال والأزمان، كما أنه يحتاج إلى قوة التحمل، وسرعة اتخاذ القرار الصائب؛ ولهذا لا تسند إليها الولاية العامة.

    ‌ج ـ سد الذرائع: فإن الشأن في الإمارة أن يتفقد متوليها أحوال الرعية، ويتولى شئونها العامة اللازمة لإصلاحها، فيضطر إلى الأسفار في الولايات، والاختلاط بأفراد الأمة وجماعاتها، وإلى قيادة الجيش أحيانًا في الجهاد، وإلى مواجهة الأعداء في إبرام عقود ومعاهدات، وإلى عقد بيعات مع أفراد الأمة وجماعاتها، رجالًا ونساء، في السلم والحرب، وإمامة المصلين في الصلاة، وهى وظيفة لا يقوم بها وفقًا لإجماع الفقهاء سوى رجل، ونحو ذلك مما لا يتناسب مع أحوال المرأة، وما يتعلق بها من أحكام شرعت لحماية عرضها، والحفاظ عليها من التبذل الممقوت؛ كمنعها من السفر بدون محرم، والخلوة بالأجنبي، ومنعها من الاختلاط بالرجال؛ الذي يرفع الكلفة وبزيد الألفة، أو المفضي إلى التماس بالأبدان؛ ولذا فقد روى أبو داود بسنده عن حمزة بن أبي أسيد الأنصاري عن أبيه «أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول، وهو خارج من المسجد فاختلط الرجال مع النساء في الطريق، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم للنساء: «استأخرن؛ فإنه ليس لكن أن تحققن الطريق، عليكن بحافات الطريق»، فكانت المرأة تلتصق بالجدار، حتى إن ثوبها ليتعلق بالجدار من لصوقها به» [11].

    ..
    ..
    Quote:
    منو القال ليك لا يوجد

    نحن تحدثنا في حدود علمنا يا مولانا.. لم نسمع بنبية أو رسولة قط..
    إذا كنت تعلم فنرجو ان تتكرم علينا باسمها..






                  

العنوان الكاتب Date
لايفلح قوم ولوا أمرهم امرأة عمر التاج07-23-20, 06:53 AM
  Re: لايفلح قوم ولوا أمرهم امرأة عمر التاج07-23-20, 06:58 AM
    Re: لايفلح قوم ولوا أمرهم امرأة Abureesh07-23-20, 07:11 AM
  Re: لايفلح قوم ولوا أمرهم امرأة Hassan Farah07-23-20, 07:38 AM
    Re: لايفلح قوم ولوا أمرهم امرأة عمر التاج07-23-20, 07:40 AM
      Re: لايفلح قوم ولوا أمرهم امرأة خضر الطيب07-23-20, 07:46 AM
      Re: لايفلح قوم ولوا أمرهم امرأة HAIDER ALZAIN07-23-20, 07:52 AM
        Re: لايفلح قوم ولوا أمرهم امرأة HAIDER ALZAIN07-23-20, 07:54 AM
          Re: لايفلح قوم ولوا أمرهم امرأة عمر التاج07-23-20, 08:52 AM
            Re: لايفلح قوم ولوا أمرهم امرأة Deng07-23-20, 09:03 AM
              Re: لايفلح قوم ولوا أمرهم امرأة علاء سيداحمد07-23-20, 09:24 AM
            Re: لايفلح قوم ولوا أمرهم امرأة طلحة عبدالله07-23-20, 09:06 AM
              Re: لايفلح قوم ولوا أمرهم امرأة MOHAMMED ELSHEIKH07-23-20, 09:10 AM
                Re: لايفلح قوم ولوا أمرهم امرأة طلحة عبدالله07-23-20, 09:23 AM
            Re: لايفلح قوم ولوا أمرهم امرأة نعمات عماد07-23-20, 09:08 AM
              Re: لايفلح قوم ولوا أمرهم امرأة طلحة عبدالله07-23-20, 09:16 AM
                Re: لايفلح قوم ولوا أمرهم امرأة نعمات عماد07-23-20, 09:30 AM
                  Re: لايفلح قوم ولوا أمرهم امرأة علاء سيداحمد07-23-20, 09:32 AM
                Re: لايفلح قوم ولوا أمرهم امرأة منتصر عبد الباسط07-23-20, 10:16 AM
  Re: لايفلح قوم ولوا أمرهم امرأة Dr. Ahmed Amin07-23-20, 09:55 AM
    Re: لايفلح قوم ولوا أمرهم امرأة امتثال عبدالله07-23-20, 10:30 AM
      Re: لايفلح قوم ولوا أمرهم امرأة Dr. Ahmed Amin07-23-20, 10:33 AM
        Re: لايفلح قوم ولوا أمرهم امرأة عمر التاج07-23-20, 10:56 AM
      Re: لايفلح قوم ولوا أمرهم امرأة محمد البشرى الخضر07-23-20, 10:36 AM
        Re: لايفلح قوم ولوا أمرهم امرأة طلحة عبدالله07-23-20, 11:09 AM
          Re: لايفلح قوم ولوا أمرهم امرأة طلحة عبدالله07-23-20, 11:21 AM
            Re: لايفلح قوم ولوا أمرهم امرأة خالد العبيد07-23-20, 11:32 AM
          Re: لايفلح قوم ولوا أمرهم امرأة HAIDER ALZAIN07-23-20, 11:23 AM
            Re: لايفلح قوم ولوا أمرهم امرأة. اخلاص عبدالرحمن المشرف07-23-20, 11:34 AM
  Re: لايفلح قوم ولوا أمرهم امرأة Khalid Abbas07-23-20, 11:33 AM
    Re: لايفلح قوم ولوا أمرهم امرأة HAIDER ALZAIN07-23-20, 12:07 PM
      Re: لايفلح قوم ولوا أمرهم امرأة طلحة عبدالله07-23-20, 12:14 PM
        Re: لايفلح قوم ولوا أمرهم امرأة محمد البشرى الخضر07-23-20, 12:25 PM
        Re: لايفلح قوم ولوا أمرهم امرأة HAIDER ALZAIN07-23-20, 12:29 PM
          Re: لايفلح قوم ولوا أمرهم امرأة طلحة عبدالله07-23-20, 12:34 PM
    Re: لايفلح قوم ولوا أمرهم امرأة Yasir Elsharif07-23-20, 12:25 PM
      Re: لايفلح قوم ولوا أمرهم امرأة امتثال عبدالله07-23-20, 12:44 PM
        Re: لايفلح قوم ولوا أمرهم امرأة عمر التاج07-23-20, 01:20 PM
          Re: لايفلح قوم ولوا أمرهم امرأة محمد البشرى الخضر07-23-20, 03:28 PM
            Re: لايفلح قوم ولوا أمرهم امرأة Hafiz Bashir07-23-20, 04:04 PM
            Re: لايفلح قوم ولوا أمرهم امرأة كمال عباس07-23-20, 04:06 PM
              Re: لايفلح قوم ولوا أمرهم امرأة امتثال عبدالله07-23-20, 04:28 PM
                Re: لايفلح قوم ولوا أمرهم امرأة كمال عباس07-23-20, 04:41 PM
                  Re: لايفلح قوم ولوا أمرهم امرأة علاء سيداحمد07-23-20, 05:10 PM
                Re: لايفلح قوم ولوا أمرهم امرأة Hafiz Bashir07-23-20, 05:01 PM
  Re: لايفلح قوم ولوا أمرهم امرأة عماد الدين الطيب عمر07-23-20, 04:47 PM
    Re: لايفلح قوم ولوا أمرهم امرأة منتصر عبد الباسط07-23-20, 05:35 PM
    Re: لايفلح قوم ولوا أمرهم امرأة عمر التاج07-23-20, 05:35 PM
      Re: لايفلح قوم ولوا أمرهم امرأة كمال عباس07-23-20, 05:44 PM
        Re: لايفلح قوم ولوا أمرهم امرأة كمال عباس07-23-20, 05:56 PM
      Re: لايفلح قوم ولوا أمرهم امرأة عمر التاج07-23-20, 05:49 PM
      Re: لايفلح قوم ولوا أمرهم امرأة علاء سيداحمد07-23-20, 06:50 PM
  Re: لايفلح قوم ولوا أمرهم امرأة عماد الدين الطيب عمر07-23-20, 05:45 PM
    Re: لايفلح قوم ولوا أمرهم امرأة ABUHUSSEIN07-23-20, 06:05 PM
    Re: لايفلح قوم ولوا أمرهم امرأة امتثال عبدالله07-23-20, 06:06 PM
    Re: لايفلح قوم ولوا أمرهم امرأة كمال عباس07-23-20, 06:08 PM
      Re: لايفلح قوم ولوا أمرهم امرأة nour tawir07-23-20, 06:24 PM
        Re: لايفلح قوم ولوا أمرهم امرأة عمر التاج07-23-20, 07:57 PM
          Re: لايفلح قوم ولوا أمرهم امرأة كمال عباس07-23-20, 08:13 PM
            Re: لايفلح قوم ولوا أمرهم امرأة محمد أبوالعزائم أبوالريش07-23-20, 08:19 PM
              Re: لايفلح قوم ولوا أمرهم امرأة Deng07-23-20, 09:30 PM
                Re: لايفلح قوم ولوا أمرهم امرأة كمال عباس07-23-20, 09:33 PM
          Re: لايفلح قوم ولوا أمرهم امرأة Abdullah Idrees07-23-20, 08:31 PM
            Re: لايفلح قوم ولوا أمرهم امرأة Hafiz Bashir07-23-20, 09:22 PM
            Re: لايفلح قوم ولوا أمرهم امرأة نعمات عماد07-23-20, 09:27 PM
  Re: لايفلح قوم ولوا أمرهم امرأة Hassan Farah07-23-20, 09:10 PM
    Re: لايفلح قوم ولوا أمرهم امرأة عمر التاج07-23-20, 09:34 PM
      Re: لايفلح قوم ولوا أمرهم امرأة كمال عباس07-23-20, 09:55 PM
        Re: لايفلح قوم ولوا أمرهم امرأة nour tawir07-23-20, 11:58 PM
          Re: لايفلح قوم ولوا أمرهم امرأة عبد الله حسين07-24-20, 04:36 AM
            Re: لايفلح قوم ولوا أمرهم امرأة منتصر عبد الباسط07-24-20, 05:33 AM
              Re: لايفلح قوم ولوا أمرهم امرأة اخلاص عبدالرحمن المشرف07-24-20, 06:00 AM
                Re: لايفلح قوم ولوا أمرهم امرأة HAIDER ALZAIN07-24-20, 09:42 AM
                Re: لايفلح قوم ولوا أمرهم امرأة عمر التاج07-24-20, 10:16 AM
                  Re: لايفلح قوم ولوا أمرهم امرأة طلحة عبدالله07-24-20, 10:27 AM
                  Re: لايفلح قوم ولوا أمرهم امرأة عمر التاج07-24-20, 10:36 AM
                    Re: لايفلح قوم ولوا أمرهم امرأة عمر التاج07-24-20, 10:59 AM
                      Re: لايفلح قوم ولوا أمرهم امرأة علاء سيداحمد07-24-20, 11:36 AM
                        Re: لايفلح قوم ولوا أمرهم امرأة Hafiz Bashir07-24-20, 12:58 PM
                    Re: لايفلح قوم ولوا أمرهم امرأة HAIDER ALZAIN07-24-20, 11:38 AM
                      Re: لايفلح قوم ولوا أمرهم امرأة عمر التاج07-24-20, 12:00 PM
                        Re: لايفلح قوم ولوا أمرهم امرأة Osman Musa07-24-20, 12:26 PM
                          Re: لايفلح قوم ولوا أمرهم امرأة Hafiz Bashir07-24-20, 12:59 PM
                            Re: لايفلح قوم ولوا أمرهم امرأة امتثال عبدالله07-24-20, 01:08 PM
                          Re: لايفلح قوم ولوا أمرهم امرأة Abdullah Idrees07-24-20, 01:12 PM
                            Re: لايفلح قوم ولوا أمرهم امرأة اخلاص عبدالرحمن المشرف07-24-20, 02:41 PM
                              Re: لايفلح قوم ولوا أمرهم امرأة كمال عباس07-24-20, 03:31 PM
                              Re: لايفلح قوم ولوا أمرهم امرأة ABDALLAH ABDALLAH07-24-20, 03:46 PM
          Re: لايفلح قوم ولوا أمرهم امرأة عبد الله حسين07-25-20, 07:36 AM
  Re: لايفلح قوم ولوا أمرهم امرأة طارق عبد الله07-24-20, 03:26 PM
    Re: لايفلح قوم ولوا أمرهم امرأة كمال عباس07-24-20, 03:52 PM
      Re: لايفلح قوم ولوا أمرهم امرأة نعمات عماد07-24-20, 05:40 PM
        Re: لايفلح قوم ولوا أمرهم امرأة منتصر عبد الباسط07-24-20, 07:30 PM
          Re: لايفلح قوم ولوا أمرهم امرأة سيف النصر محي الدين07-24-20, 07:59 PM
            Re: لايفلح قوم ولوا أمرهم امرأة كمال عباس07-24-20, 08:42 PM
          Re: لايفلح قوم ولوا أمرهم امرأة عمر التاج07-24-20, 08:27 PM
            Re: لايفلح قوم ولوا أمرهم امرأة عمر التاج07-24-20, 09:58 PM
              Re: لايفلح قوم ولوا أمرهم امرأة كمال عباس07-24-20, 10:17 PM
                Re: لايفلح قوم ولوا أمرهم امرأة عمر التاج07-24-20, 11:02 PM
                  Re: لايفلح قوم ولوا أمرهم امرأة كمال عباس07-24-20, 11:26 PM


1 صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de