Quote: النور حمد: “إنفجار شعبي” في العلاقات السودانية المصرية
سلانيوز - Slanews 5410 Abonnenten
Abonnieren
477
Teilen
33.196 Aufrufe Live übertragen am 06.03.2023 السودان الخرطوم- سلا نيوز
قال المفكر الأكاديمي الدكتور النور حمد الأثنين، أن العلاقات السودانية المصرية وصلت مرحلة الإنفجار الشعبي إثر مسلسل نهب القاهرة لموارد الخرطوم.
وعزا حمد لدي مخاطبته اللقاء الدوري لمنصة (سلا نيوز ) الإنفجار الشعبي إلي عملية استتباع النخب السودانية لمصر (الاستعمار ) الذي ظلت تنتهجة منذ عهد الخديوية .
وذكر أن الأسلوب الاستعماري تجاه السودان عملية ممنهجة بواسطة النخب الفكرية والاكاديمة المصرية وتابع: هي التي تخطط للانظمة بالقاهرة في كيفية التعامل مع السودان.
البعثات والمناهج المصرية
وأضاف عملية الاستتباع ( الاستعمار) المصري، بدأت بالعديد من الخطوات أبرزها البعثات والمناهج التربوية لاحتلال العقلية السودانية، مع اقامة المدارس المصرية في مدني وبورتسودان وعطبرة
وذكر أن محمد علي باشا أوفد أذرع دينينة من الفقهاء العثمانيين الذين قاموا بقلب التصوف في السودان الي فقه ( مالكي – شافعي – حنفي) لكنهم لم يستصحبوا الحنابله بسبب الحرب بين الخديوية والوهابية وتابع: “من هنا برزت ظاهرة تمجيد الحاكم وعدم الخروج عنه”.
وقال حمد أن المؤرخين المصريين مثل محمد حسنين هيكل، عمر طوسون وعبد الرحمن الرافعي ورأفت غنيوي يضعون الأفكار لمتخذي القرار حول تبعية السودان لبلدهم وكيفية التعامل معه.
التحالف مع الشيطان
ونفي حمد ادراك النخب السودانية لكيفية الخروج من الاستتباع وبناء الدولة، وحمل النخب السودانية كل تبعات الاستتباع . مستدركا ان النخب السودانية ليس من أولوياتها خدمة الشعب بل تنظر لمصالحها الذاتية حتي لو تحالفت مع “الشيطان”
وقال من حق المصريين ادارة شأنهم بالكيفية التي تخدم مصالحهم، لان المصريين ينظرون إلي السودان كمورد اقتصادي علي حد قوله، منبها لخطورة استمرار نهب ثروات البلاد ومعاونة رأس المال السوداني الذي يفضل ارسال المواد الخام لمصر بدلا عن التصنيع، ووصف الأمر بالتدمير الممنهج.
وحول إدارة العلاقات الثنائية قال حمد أن الحكومة المصرية لا تميل الي أراء العلماء والمفكرين بل ظلت تتعامل مع السودان بخلفية أمنية بدلا عن الطرق الدبلوماسية.
صلاح قوش
وتساءل حمد عن ضرورة وجود المدير العام لجهاز الأمن والمخابرات السابق صلاح قوش في القاهرة وتابع: ربما يشارك قوش المصريين في وضع خططهم نحو السودان
وأضاف أن من يتقلدون المناصب العليا في الدول المتقدمة لايسمح الاتصال بالأجنبي والخروج نهائيا من بلدانهم، مع منحهم مرتبات مجزية مدي الحياة.
وحول معالجات العلاقة بين البلدين شدد حمد علي ضرورة التعامل بالندية وابعاد العاطفه والتحرر منها في إشاره الي اسلوب القاهرة تجاه الخطروم وتابع ” المصريين لا يردون التعامل مع الشعب بالطرق المعرفية ومراكز التنوير والتفكير بل يردون التعامل مع جهاز المخابرات الذي يقود ويوجه الدكتاتور ويحميه”.
دولتين في السودان
ونبه حمد لوجود دولتين بالسودان القديمة منذ الاستعمار وهي أصبحت مجرد “فرقعه” بلا قيمه، وبعد استيلاء الاسلاميين علي السلطة أقاموا دولتهم الموزاية و مالها غير مرئي، مستشهدا بشركات المؤسسات العسكرية والأمنية التي لا تخضع لسلطة الدولة.
وأضاف حمد أن الدولة الموازية تناسلت منها دولة الدعم السريع، وهي خطوة خلقت وزنة لمصلحة الثورة السودانية ولولاها لسحقت الدولة الموزاية الثوار.
ووصف قراءة الأحزاب السياسية للأولويات بالخاطئة وشدد علي ضرورة وضع أسس في العمل السياسي والتمويل الحزبي.
العنوان
الكاتب
Date
موضوع ساخن ونقاش أسخن النور حمد“إنفجار شعبي” في العلاقات السودانية المصرية
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة