أتانا رفاعه الطهطاوي منفيا فأكرمناه واحتفينا به أيما احتفاء فكان نصيبنا هذه القصيدة ومحيى مصر أحيا كان قدرى وكافأنى على قدر اجتهاد سأشكر فضله ما دمت حياً وما شكرى لدى تلك الأياد رعى الحنّان عهد زمان مصر وأمطر ربعها صوب العهاد رحلت بصفقة المغبون عنها وفضلي في سواها في المزاد وما السودان قط مقام مثلى ولا سلماي فيه ولا سعاد بها ريح السموم يُشم منه زفير لظىً فلا يطفيه واد عواصفها صباحا أو مساءً دواماً في اضطراب واطّراد ونصف القوم اكثرهم وحوش وبعض القوم أشبه بالجماد فلا تعجب إذا طبخوا خليطاً بمخ العظم مع صافى الرماد ولطخُ الدُهن في بدنٍ وشعرٍ كدهن الإبل من جرب القُراد ويضرب بالسياط الزوج حتى يقال أخو بناتٍ في الجِلاد ويرتق ما بزوجته زماناً ويصعب فتقُ هذا الانسداد وإكراه الفتاة على بغاءٍ مع النهى ارتضوه باتحاد نتيجته المولّد وهو غالٍ به الرغبات دوماً باحتشاد لهم شغف’بتعليم الجواري على شبقٍ مجاذبة الفساد ولولا البعض من عرب لكانوا سواداً في سوادٍ في سواد
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة