من يومنا بنحتفي بالناس الغلط

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 01:16 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-18-2022, 07:03 PM

عمر عبد الكريم علي
<aعمر عبد الكريم علي
تاريخ التسجيل: 06-24-2013
مجموع المشاركات: 388

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
من يومنا بنحتفي بالناس الغلط

    06:03 PM May, 18 2022

    سودانيز اون لاين
    عمر عبد الكريم علي-أمدرمان - بيت المال
    مكتبتى
    رابط مختصر



    أتانا رفاعه الطهطاوي منفيا فأكرمناه واحتفينا به أيما احتفاء فكان نصيبنا هذه القصيدة
    ومحيى مصر أحيا كان قدرى وكافأنى على قدر اجتهاد
    سأشكر فضله ما دمت حياً وما شكرى لدى تلك الأياد
    رعى الحنّان عهد زمان مصر وأمطر ربعها صوب العهاد
    رحلت بصفقة المغبون عنها وفضلي في سواها في المزاد
    وما السودان قط مقام مثلى ولا سلماي فيه ولا سعاد
    بها ريح السموم يُشم منه زفير لظىً فلا يطفيه واد
    عواصفها صباحا أو مساءً دواماً في اضطراب واطّراد
    ونصف القوم اكثرهم وحوش وبعض القوم أشبه بالجماد
    فلا تعجب إذا طبخوا خليطاً بمخ العظم مع صافى الرماد
    ولطخُ الدُهن في بدنٍ وشعرٍ كدهن الإبل من جرب القُراد
    ويضرب بالسياط الزوج حتى يقال أخو بناتٍ في الجِلاد
    ويرتق ما بزوجته زماناً ويصعب فتقُ هذا الانسداد
    وإكراه الفتاة على بغاءٍ مع النهى ارتضوه باتحاد
    نتيجته المولّد وهو غالٍ به الرغبات دوماً باحتشاد
    لهم شغف’بتعليم الجواري على شبقٍ مجاذبة الفساد
    ولولا البعض من عرب لكانوا سواداً في سوادٍ في سواد






                  

05-18-2022, 07:19 PM

صديق مهدى على
<aصديق مهدى على
تاريخ التسجيل: 10-09-2009
مجموع المشاركات: 10204

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من يومنا بنحتفي بالناس الغلط (Re: عمر عبد الكريم علي)

    تحياتي عمر على نقل هذا النص الرد عليه بقول الشاعر :-
    من يصنع المعروف في غير اهله يكون حمده ذم عليه فلا يندم هههه
    تحياتي
                  

05-19-2022, 10:19 AM

مصطفى نور
<aمصطفى نور
تاريخ التسجيل: 05-13-2022
مجموع المشاركات: 4975

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من يومنا بنحتفي بالناس الغلط (Re: صديق مهدى على)

    اخي عمر عبدالكريم علي
    حقيقه قرات البوست وزعلت جدا علي ماقال عنا رفاعه رافع
    ولكن هدات شويه بعد البحث الكثير وجدت المقاله دي كدي شوف المقاله احتمال يكون فيها تفسيير لما كتب مع انو انا ما مفتنع
    مع أن الطهطاوي هو مؤسس التعليم الحديث في السودان، إلا أن السودانيين لا يذكرونه إلا باعتباره الرجل الذي هجاهم وأقذع في هجائهم
    والطهطاوي، مبصر يصف قوس قزح لمجموعة من العميان. كيف يا ترى فهم من قرأ الكتاب من أهل مصر أيام الطهطاوي وصفه لـ"التياتر" و"الاسبكتاكل" "الأكدمه" و"الأوبره" ..الخ؟ عندما أفكر في هذا السؤال أتخيل معاناة ابن رشد – كما تخيلها بورخيس – وهو يحاول أن يصف المسرح. وأصل الحكاية أن ترجمة اسحق بن حنين لكلمتي "تراجيديا وكوميديا" كانت "الهجاء والمدح" على الترتيب.



    قسم الطهطاوي المعارف والعلوم التي ينبغي نقلها من فرنسا لمصر وبلدان المسلمين إلى خمسة عشر فنًا، تشمل العلوم النظرية والتطبيقية والتقنيات وأيضًا الفنون، التي وضعها في المرتبة الرابعة عشر وأسماها "فن النقاشة، وفروعها، ودفن الطباعة، وفن حفر الأحجار ونقشها، ونحوها" لم يقل "التاتر" ولا "الآلاتية" ولا "الأوبره" طبعًا، رغم ما دسه دسًا من التنويه بفضلها في كتابه، فهذا العبقري الذي ابتعث أصلًا كمرشد ديني لبعثة الأفندية، كان شديد الحذر والمحافظة، وذا حس تاريخي وسياسي عالي. وبالنظر إلى لائحة العلوم الخمسة عشر التي طالب بنقلها نستطيع أن نقول إن وصايا الطهطاوي مغدورة حتى الآن بامتياز.

    العلم الأول الذي طالب الطهطاوي بنقله كان "علم تدبير الأمور الملكية"، وتوقف طويلًا وهو يصف بانبهار فكرة حقوق الإنسان، وسيادة حكم القانون، والفصل بين السلطات. ذاكرًا بإجلال كتاب "روح الشرائع" لمونتسيكيو ضمن الكتب التي نظر فيها واستفاد منها. وواصفًا فكرة الدستور "الشرطة" متحدثًا بإسهاب عن روح العدل والإنصاف التي تحكم فرنسا، وعن الحرية الدينية وحرية التعبير. دون أن ينسى وهو العالم الأزهري الذي جلس للفتوى قبل بلوغه الخامسة والعشرين، أن يذكرفي النهاية -من وراء قلبه كما يقول المصريون- فضل تطبيق الشريعة، بعد أن قدم مرافعة عن دور العدل في في عمار البلدان وازدهار الممالك وإن لم يكن مقيدًا بالنواميس الشرعية.

    في السودان، لا يحظى الطهطاوي بالكثير من الاحترام، ولا حتى بنصف الاهتمام الذي يحظى به من هم أقل شأنًا منه من رجال عصر النهضة العربية -الذي ابتدره هو بلا منازع- حتى في الكتب المدرسية التي تدرس سير رواد الإصلاح في الوطن العربي، نجدهم أدرجوا الأفغاني ومحمد بن عبدالوهاب، والتونسي ورشيد رضا..الخ، وأهملوا الطهطاوي كأنه لم يكن. فمع أن الطهطاوي هو مؤسس التعليم الحديث في السودان، بإدارته لأول مدرسة أولية فيه، إلا أن السودانيين لا يذكرونه إلا باعتباره الرجل الذي هجاهم وأقذع في هجائهم.

    "وما السودان قط مقام مثلى ولا سلماي فيه ولا سعاد

    بها ريح السموم يُشم منه زفير لظىً فلا يطفيه واد

    عواصفها صباحًا أو مساءً دواماً فى اضطراب واطّراد

    ونصف القوم أكثره وحوش وبعض القوم أشبه بالجماد

    فلا تعجب إذا طبخوا خليطاً بمخ العظم مع صافى الرماد

    ولطخُ الدُهن فى بدنٍ وشعرٍ كدهن الإبل من جرب القُراد

    ويضرب بالسياط الزوج حتى يقال أخو بناتٍ فى الجِلاد

    ولولا البعض من عرب لكانوا سواداً فى سوادٍ فى سواد"
    في هذه الأبيات يتذمر الطهطاوي من طقس ما سيصير لاحقًا "جمهورية السودان" ومن بعض عاداتها، ومن مستوى التمدن في ذلك الوقت. لكن المثقفين (الأفندية) مصابون بحساسية مفرطة أشبه بجنون الارتياب أو عقدة الاضطهاد، تجاه كل نقد خاصة من عربي، يطعن في عروبتهم، و"يتهمهم" بالسواد. ولو أنهم قرأوا كتب الطهطاوي لوجدوا فيها أضعاف هذا الذم لأقباط مصر الذين اتهمهم بكل صفة خسيسة ومرذولة، بل وحملهم وزر انحطاط مصر الحضاري!
    ثم إن الطهطاوي جاء إلى السودان منفيًا ومغضوبًا عليه يمزقه الإحساس بالخيبة والضياع، بعد أن رأى مشروعه النهضوي ينهار أمامه في عهد الخديو الرجعي عباس حلمي، الذي أغلق مدرسته "مدرسة الألسن" وأوقف صحيفته الثقافية ونفاه للسودان. وعاش الطهطاوي قبل "اكتشاف العنصرية" وتحريمها وتجريمها.
    والمثقفون السودانيون الذين وضعوا مناهج التعليم وأغفلوا كل إشارة لدور الطهطاوي النهضوي، هم أنفسهم من مأسسوا العنصرية داخل بلدهم، وكرسوا للتفرقة بين أبنائه، حتى أثمرت مساعيهم غير الكريمة انفصال جنوب السودان، وحروب أهلية ومليشيات قبلية ودولة فاشلة عاجزة عن الموت وعن الحياة معًا.
    يتعامل الطهطاوي مع "الفرنسيس" بلباقة وحذر و"نسبية ثقافية"، ومع السودانيين الذين ألقي به إليهم منفيًا بتأفف واستعلاء
    ما يعنيني بخصوص هجاء الطهطاوي للسودان والسودانيين، هو مقارنة هجائه بتسامحه المثير للعجب مع الفرنسيين، ففي كتابه ينحو الطهطاوي في مقارنة عادات المصريين والفرنسيين منحًى أقرب ما يكون إلى "النسبية الثقافية" عدا في بعض الأمور الدينية والتابوهات الثقافية القارة. بل حتى هذه تجده ينحاز فيها أحيانًا للفرنسيين ويبرر وجه تسامحه معها، وإليكم هذا الاقتباس المثير للاهتمام وهو يصف رقصات الفالس: "ويتعلق بالرقص في فرنسا كل الناس، وكأنه نوع من العيافة والشلبنة لا من الفسق؛ فلذلك كان دائمًا غير خارج عن قوانين الحياء، بخلاف الرقص في أرض مصر، فإنه من خصوصيات النساء لأنه لتهييج الشهوات، فأما في باريس فإنه نمط مخصوص لا يشم منه رائحة العهر أبدًا".
    عندما يتعامل الطهطاوي مع "الفرنسيس" الذين جاءهم تلميذًا في الصف الأول، يتعامل بلباقة وحذر و"نسبية ثقافية"، وعندما يتعامل مع السودانيين الذين ألقي به إليهم منفيًا فإنه يتعامل بتأفف واستعلاء. هذا هو قانون القوة، نفس القانون الذين جعل المثقفين السودانيين المتذمرين من استعلاء الطهطاوي عليهم، يستعلون على شعوب السودان وثقافاته "الأخرى". ولا بد أن أحدهم يقرأ الآن في الحجر المنزلي بإيطاليا أو فرنسا في تفسير هيغل للتاريخ الذي قال فيه عن انحطاط الجنس الأصفر ما لم يقله مالك في الخمر، بينما الطائرات الصينية تنقل المساعدات الطبية لـ"بؤساء أوروبا" وتدشن عصرًا جديدًا من جدل الشرق والغرب. الصين التي تحدث عنها هيغل ليست الصين اليوم، لكن ما حجم الفرق بين السودان الذي هجاه الطهطاوي وسودان اليوم؟

                  

05-20-2022, 05:57 AM

عمر عبد الكريم علي
<aعمر عبد الكريم علي
تاريخ التسجيل: 06-24-2013
مجموع المشاركات: 388

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من يومنا بنحتفي بالناس الغلط (Re: صديق مهدى على)

    Quote: من يصنع المعروف في غير اهله يكون حمده ذم عليه فلا يندم هههه
    تحياتي

    تحياتي أخ صديق
    صدقو أهلنا حين قالو
    الحسنة في المنعول زي الشرا في القندول

    ارادب موده
                  

05-22-2022, 05:36 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36995

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من يومنا بنحتفي بالناس الغلط (Re: عمر عبد الكريم علي)

    كلامك صاح
    لانه قليل الاصل بس وما محترم وجاسوس رخيس
    ونحن عندنا مشكلة خلقت متلازمة مصر ام الدنيا بسبب اقليات مشوهة في السودان مضخمين مصر المصريين علي حساب السودان والسودانيين
    ما كتبه الانجليز وسائر الشعوب عن السودان والسودانيين مشرف جدا جدا وايضا جل الشعوب العربية والافريقية تقدر السودان والسودانيين
    البنزل مصر والمصريين من راسنا منو بس طال ما في ناس حتى مشاريع الصرف الصحي بتاعتا الاخوانج والناصريين قاعدين بيها في راسنا لحدي هسة
    برعاية المخابرات المصرية والشركة القابضة
    وجامعة الدول العربية البيييض
    والما ببقي نفسه زول ما في زول ببقيه
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de