ذات يوم وأنا في زيارة للعاصمة.. مضيت إلى محل لبيع أشرطة الكاسيت التي انتشرت حينها في أواخر السبعينات في الخرطوم.. وقلت لنفسي بعد أن اقتنيت جهاز تسجيل من ماركة ناشونال باناسونيك لأمتلك بعض التسجيلات وأكون لي منها مكتبة صوتية.. إشتريت شريطا لفرقة أبا السويدية ولم أكن أعرفها من قبل .. ثم شريطا لمغن أمريكي إسمه قلين كامبل وثالثا مسرحية لفيروز إسمها الشخص.. ولم أكن قبل سمعت من قبل مسرحية غنائية..وعدت إلى عملي في تلك الأصقاع النائية من السودان برفقة تلك الشرائط الثلاثة وبضع تسجيلات سودانية بدأت تظهر آنذاك في الساحة.. منها شريط للكاشف وحسن عطية.. من إنتاج الأسواق الحرة.. وظللت في خلوتي تلك في مشاريع الزراعة الآلية بهبيلا.. استمتع بسماع تسجيلاتي تلك طربا بها، غير أن مسرحية الشخص ظلت دوما الأثيرة عندي وقد أدمنت سماعها وأكاد أكون حفظتها..
العنوان
الكاتب
Date
مسرحية الشخص لفيروز والرحبانية عمل لا يفقد رونقه.. عمره أكثر من خمسين عاما....
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة