التقشف كتبه عبدالرحمن محمـــد فضــل

التقشف كتبه عبدالرحمن محمـــد فضــل


03-14-2023, 05:02 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1678766577&rn=0


Post: #1
Title: التقشف كتبه عبدالرحمن محمـــد فضــل
Author: عبدالرحمن محمد فضل
Date: 03-14-2023, 05:02 AM

05:02 AM March, 14 2023

سودانيز اون لاين
عبدالرحمن محمد فضل-السعودية
مكتبتى
رابط مختصر






ظِلَال القمــــــر

[email protected]


__________

كل عام يزداد الفقر ويدخل عدد مقدر من الناس الي طبقة الفقراء وذلك لاسباب كونية من سنن الله التي لا تحابي احد ويرجع هذا التردي والتدهور الاقتصادي بسبب الفشل وعدم القدرة علي ادارة الموارد بصورة صحيحة ويتحمل هذا الفشل الحكومة وعلي رأسها وزارة المالية التي تحاول علي استحياء معالجة فشلها بفرض مايسمي "التقشف" وهو في حقيقتة من الاسماء الناعمة علي شاكلة " فجوة غذائيه" هو ( اسم الدلع للمجاعة ) والتقشف هو ابن عم الفقر والعوذ والمسغبة والجوع، التقشف هو مصطلح يشير في علم الاقتصاد إلى السياسة الحكومية الرامية إلى خفض الإنفاق وغالبًا ما يكون ذلك من خلال تقليص الخدمات العامة، في كثير من الأحيان، تلجأ الحكومات إلى الإجراءات التقشفية بهدف خفض العجز في الموازنة، وغالبًا ما تترافق خطط التقشف مع زيادة الضرائب التي تفرضها الحكومة علي الناس ونجد ان "التقشف" بالمعنى العام يُقصد به صعوبة العيش وخشونته، بسبب عدم كفاية حاجيات وضروريات الإنسان، أما في، في الاصطلاح السياسي فهو برنامج حكومي ذو طابع اقتصادي، يستهدف الحد من الإسراف من زيادة الإنفاق على السلع الاستهلاكية، وتشجيع الادخار، والعمل على مضاعفة الإنتاج، علاجاً لأزمة اقتصادية، تمر بها البلاد، ونجد ان العديد من الدول مارست هذه السياسة ومن أبرز تلك الدول هي إسبانيا وفرنسا وبريطانيا والمغرب والجزائر والسودان واليونان، وفي نظر الحكومات واهل الاقتصاد تبقى "سياسة التقشف" هي الحل الوحيد أمام أي دولة تعاني من مشكلة اقتصادية مثل العجز في الموازنة وانخفاض الإيرادات مقارنة بالنفقات العامة للدولة إلى أن تقوم تلك الدول بزيادة الإنتاجية وبالتالي زيادة إيراداتها حتى تخرج من تلك الأزمة وهذا الامر ليس حكرا علي الدول وحدها بل يمكن لأي فرد استخدام سياسة التقشف في حياته اليومية للتخفيف من مصروفه، كما تستخدمه شركات القطاع الخاص حين تلجأ إلى خفض نفقاتها من خلال تسريح بعض الموظفين وتخفيض الرواتب ووقف المصاريف غير المنتجة، كما تفعله الحكومات حين تضطرها الظروف إلى تقليص نفقاتها أيضاً إذا التقشف هو إجراء قد يفرض نفسه على القطاعين العام والخاص حين تنخفض المداخيل وتصبح غير كافية لتغطية المصاريف، فيتم اللجوء إلى خيار تقليص النفقات، لأحداث التوازن بينها وبين الإيرادات واكثر الطبقات التي تتاثر بالتقشف هي الطبقات الدنيا من الفقراء حيث يصيبهم الغلاء وارتفاع الاسعار في مقتل وليس امامهم سوي مذيد من الشد علي الاحزمة التي يربطون بها بطونهم من شدة الجوع وغلاء الاسعار، تظل الحكومة تدعو المواطنين الي مذيد من "التقشف" حتي اصاب الناس القشف والجفاف والجوع وكل وزارة من وزارة الدولة ترفع مزيدا من شعارات التقشف لتثبت انها تنفذ خطة الدولة بحذافيرها حتي تنجح السنه المالية للحكومة لعام" الرمادة الجديد" حيث ترفع وزارة المالية شعار " وما من دابة في الارض الا على الله رزقها "وزارة المياه تعلق في واجهة مبانيها شعار التقشف لهذا العام " فتيمموا صعيدا طيبا "اما وزارة الصحة فشعارها " كل من عليها فان "
ووزارة النقل والمواصلات فشعارها " والخيل والبغال والحمير لتركبوها "وزارة التجارة شعارها "وان تصموا خيرا لكم لو كنتم تعلمون "ووزارة الدفاع ترفع شعار " فاذهب انت و ربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون "ووزارة الداخلية‎ ترفع شعار "من حسن اسلام المرء تركه ما لا يعنيه" ووزارة الثقافة والاعلام" ترفع شعار اذا كان كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب "ووزارة الطاقة والكهرباء ترفع شعار" وجعلنا الشمس ضياءا والقمر نورا" وهذا" التقشف" يذكرني بقصة صاحبنا جحا حيث يحكى عندما كان جحا قاضيآ جاء اليه رجلان فقال احدهما انا يا سيادة القاضي كنت أمشي في طريقي أحمل رغيفاً من الخبز فمررت بدكان هذا الرجل وكان يشوي لحماً فاستوقفتني رائحة الشواء فأخذت أقتطع من الرغيف وأمرره في الرائحة وآكله حتى اذا أردت الانصراف أمسكني صاحب الدكان وطالبني بثمن الرائحة
أهذا عدل يا سيدي، قال جحا لصاحب الدكان الجزاء من جنس العمل كم تريد ثمناً للرائحة؟ قال خمسة دراهم يا سيدي التفت جحا الى صاحب الرغيف وقال أخرج خمسة دراهم وألقها على الارض،فعل الرجل ذلك فرمى بدراهمه واحدا بعد الاخر فأصدرت جميعها رنيناً فقال جحا أسمعت ذلك الرنين يا صاحب الشواء قال بلى ياسيدي قد سمعته فقال جحا ذلك الرنين ثمن تلك الرائحة، لقد أكل بأنفه وها أنت قد أخذت أجرك بأذنك.



عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق March, 13 2023
  • بعد احداث مثيرة في قلب الخرطوم واخراج جنرال بالقوة من قسم الشرطة تمازج تصدر بيان
  • الشرطة ترد على تمازج وتكشف التفاصيل
  • تفاصيل قضية قتل تاجر بسوق بحري
  • توجيه تهمة الإرهاب لنظاميين بالتعدي على منزل مواطن

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق March, 13 2023
  • بشرى احمد علي:مبارك الفاضل في سطور ..
  • الداخلية ترد على ما أثير عن إجراءات مخالفة مارسها الوزير المكلف-بلا مضمون ولا حقيقة تذكر
  • دعـــوة لإنشـاء منصـة خاصـة بكشف المؤامرات الخارجيـة على السـودان
  • عرمان- أسماء مطروحة لرئاسة الوزراء
  • موظفو السفارة الأميركية (يعوسون) آبري رمضان
  • 10 آلاف طبيب شاركوا في الجمعية العمومية لنقابة الأطباء
  • قوة شرطية تعتدي على الصحفية أخلاص نمر وتشهر في وجهها السلاح
  • هل هذا كلام الطير في الباقير؟؟ إذن استمعوا
  • ابراهيم الشيخ في مسائية الجزيرة مباشر الأحد 12 مارس 2023
  • السودان.. قوى الحرية والتغيير ترحب ببيان الجيش عن “الاتفاق”
  • (Good manners سلوكيتنا اجمل ماقرات اليوم )
  • عناوين الصحف الصادرة صباح اليوم الإثنين 13 مارس

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق March, 13 2023
  • السحر والطب في دار مساليت ترجمة: د. مبارك مجذوب الشريف
  • هدئوا من روعكم كتبه كمال الهِدَي
  • قائد قوات الدعم السريع يدبر انقلابا ضد البرهان بدعم وتأييد إماراتي كتبه محمد مرزوق
  • الامة السودانية ما بين البقاء والفناء أو ما يعتقد البعض#
  • عنان دفاق المريسة كتال كلاب الحِلة.. كتبه ⁨خليل محمد سليمان
  • ألغاز شُرطية ..! كتبه ⁨هيثم الفضل
  • فلتحذر مركزية قحت المحاصصات والمماحقات كتبه ⁨إبراهيم سليمان
  • شِبْهُ احتلال الجيش المصري لمدينة مروي وضواحيها؟! والتفاهات تَتْرَى! كتبه ⁨عثمان محمد حسن
  • البرهان يبرم اتفاقا مع دول غربية على اعتقال حميدتي بعد دمج قواته في الجيش وتقديمه لمحكمة العدل الدو
  • رداً على مقبل خليل إبراهيم (الأخيرة) كتبه حسن الجزولي
  • 3 السودان الجديد من الفكرة إلي الواقع (3– 7) كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • الباحثة القطرية ظبية السليطي عاشقة النبات كتبه عواطف عبداللطيف
  • فوضى الشوارع ومحنة صعود الباص كتبه اسعد عبدالله عبدعلي
  • هل الحرب الأهلية على الابواب بعد إتفاق البرهان وحميتي على أن لا يتفقا ؟ 4/2 كتبه ثروت قاسم