عساكر علي مدنيين اجمع، و اسمع (2) كتبه ⁨خليل محمد سليمان

عساكر علي مدنيين اجمع، و اسمع (2) كتبه ⁨خليل محمد سليمان


03-01-2023, 01:54 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1677675292&rn=0


Post: #1
Title: عساكر علي مدنيين اجمع، و اسمع (2) كتبه ⁨خليل محمد سليمان
Author: خليل محمد سليمان
Date: 03-01-2023, 01:54 PM

12:54 PM March, 01 2023

سودانيز اون لاين
خليل محمد سليمان-مصر
مكتبتى
رابط مختصر




كلنا بربطة معلم شعب علي ناشطين علي سياسيين، علي طرق صوفية علي إدارات اهليه علي كيزان علي قحاتة، علي ارادلة، علي حركات مسلحة، علي جنجويد.. نردد جملة واااحدة “ جيش وطني واحد”.

جيش وطني واحد دي كيف .. مافي زول عارف عنها إلا دمج الدعم السريع، و ترتيبات الحركات المسلحة.

تساؤلات مشروعة:-

* هل بالإنتهاء من دمج الدعم السريع، و ترتيبات الحركات المسلحة الامنية سنصل الي محطة الجيش الوطني الواحد؟

* هل مصفوفة الإطاري التي اوكلت امر إصلاح المؤسسة العسكرية للمكون العسكري، الذي فرضته ضرورة الامر الواقع كافية للوصول الي جيش وطني واحد؟

اعتقد الهروب من مخاطبة هذه المعضلة الاساسية في طريق التغيير، و الدولة بشكل عام يعكس الخوف غير المبرر من امر هو اصلاً واقع، و مصير قد وصلنا الي محطاته، و حالة الموت السريري الذي لا تنفع معه المسكنات.

لا يُعقل ان نخاطب اساس مشكلاتنا بسطحية ترقى لدرجة الإستهتار.

وضع الجيش، و المؤسسات الامنية بوضعها الذي يعرفه القاصي و الداني، و ما ادراك ما التدجين لأكثر من ثلاثة عقود، و آلة التمكين اللعينة، لا يمكن إصلاحها بالطبطبات، و الصفقات السياسية.

في كل المراحل افتقدنا الي العزم، و الإصرار، و التمترس خلف إرادة إصلاح هذه المؤسسات حسب رغبات الشعب، و متطلبات التغيير.

قلناها منذ ان دخلت قوى الثورة في التفاوض مع لجنة المخلوع الامنية، علينا ان نستغل الفترة الذهبية من عمر الثورة حيث الشارع موحداً، و العدو في حالة هزيمة، و إنكسار.

عندنا مصطلح عسكري بقول : “ إستغلال النجاح” و هذا يعقب الإنتصار في المعارك مباشرةً في تعزيز القدرات الدفاعية، و إعادة التنظيم، في اللحظات الاولى لهزيمة العدو، و إنكساره.

معروف بالضرورة الثورات المضادة تستثمر في الوقت، و تراهن عليه، حيث الإنقسامات في الشارع بسبب التدافع السياسي، و هذا امر طبيعي لابد له من ان يحدث لطالما ننشد الحرية، و الديمقراطية.

التدافع السياسي قبل إنجاز اهداف الثورة، و إعمال الشرعية الثورية في الوقت المناسب ستكون له مضاعفات خطيرة تقود الي الإنهيار، و هذا ما نعيشه بكل تفاصيله المؤسفة، حيث فقدان السيطرة.

الخطورة من تأخير عمل آليات الثورة لم تختصر تداعياته علي التدافع السياسي المدني، بل وصل الي المكون العسكري الذي كان يتخندق موحداً ضد إرادة الثورة، و الشعب، و ما ترجم ذلك جريمة فض إعتصام القيادة.

من يظن ان الإستسلام للأمر الواقع يمكن ان يقودنا الي التغيير يبقى واهم.

من يرى في احد معسكري المكون العسكري الثورية، و إرادة التغيير يبقى واهم.

تجربة شخصية:-

بعد عودتي من الولايات المتحدة في 2021 تواصل معي سعادة العميد الركن الفاتح عوض، اخبرني بأنه مع عدد من القادة لديهم مبادرة للتقارب مع القيادة، هذه المبادرة تستهدفك يقصدني، و سعادتو احمد إدريس، و قد ذكر لي بأنه تواصل مع سعادتو احمد إدريس.

كان اللقاء في الثاني، او الثالث من رمضان بنادي النيل الازرق المقابل للعمارة الكويتية.

حضرت في الزمان، و المكان المحددين في نهار رمضاني ملتهب، فوجدت سعادة الفريق اول ركن جعفر حسن رئيس الاركان الاسبق، و سعادة اللواء محجوب احمد محمد، بالإضافة الي سيادتو الفاتح، و قد كتبت عن ذلك في السابق.

علمت بإعتذار سعادتو احمد إدريس كما ذكروا لأسباب صحية.

ذكروا بأنهم قاموا بهذه المبادرة بمعرفة البرهان، و موافقته.

بعد حديث طويل، قلت لهم رسالتي للبرهان كالآتي:-

* هل هو يعرف ماذا عليه فعله.. إن كان يعرف فعليه ان يخبرنا فإن اقنعنا بذلك سنعمل معه.

* و إن كان لا يعرف ماذا يفعل، فسنخبره ما يجب ان يفعله.

ثم إنصرفنا، و وعدني سعادة العميد الفاتح بالرد بعد ذهابه الي العمرة، و التي كانت في اليوم التالي للقاء.

حتى هذه اللحظة لم يتصل، و لم يتواصل معي احداً من ثلاثتهم حتي كتابة هذه السطور.

المؤسف في الامر انا لم احضر أملاً في البرهان، لأني اثق تماماً بأنه شخص لا يمكن الوثوق به، او إحترام عهده، و لكن إحتراما، و تقديراً لهم كقادة كرماء تفضلوا بطرح مبادرة، حسب وجهة نظرهم.

كسرة..

عبد الرحيم دقلو قال ليكم الإصلاح ثم الإصلاح، ثم الإصلاح..

لسان حاله ( ما الإصلاح دا بنعملو ليكم ضُر كدي دا..

او كما قال حميدتي ( الديمقراطية دي نحكها لحدي ما نجيبها ضُر كدي )

كسرة و نص..

عليكم الله لا تضرونا لا نضركم .. إنكشحوا بالتي هي احسن، و إلا فالزمن قادر ان يريكم بأس الشعب الذي صبر علي جهلكم، و فسادكم، و حماقاتكم..

كسرة و تلاتة ارباع..

نطمن الشعب السوداني بعدم المواجهة بين مليشيا الجنجويد، و مليشيا المؤتمر الوطني، لأن الخلاف بينهم غير مبني علي مبادئ، فدائماً اللصوص يتفقون لطالما لا يملكون رأس المال، و الحد الادنى من الأخلاق.

بالبلدي “نوموا قفا”

يقلق مضاجعهم جميعاً صمودكم في الشوارع، و التتريس.

اخيراً..

بمبادرة من سيادتو احمد إدريس عليكم ان تسموا ترس الشمال ترس السودان، لأن الاموال، و المقدرات المنهوبة هي ملك كل السودانيين.

ادعم ترس السودان، بالتتريس في كل مكان اينما وجدت كسوداني ثائر تنشد التغيير، و التحرر من دولة الجنجويد و المرتزقة، و لوردات الحرب.


عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق February, 20 2023
  • حزب المؤتمر الوطني المنحل يحذر حميدتي
  • صلاح مناع يصف حميدتي بالشجاعة
  • وزير التربية السابق محمد الأمين التوم: قيمة عربة واحدة من عربات جبريل كفيلة بحلّ أزمة المعلمين
  • الامة القومي يعلق على تصريحات قادة المكوّن العسكري
  • ضبط شبكة إجرامية يتبع أفرادها لإحدى القوات النظامية في الخرطوم

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق February, 20 2023
  • التيراكوتا أو (جنود الطين) مقال لي من 2016
  • تصريحات اللواء احمد ادريس
  • عناوين الصحف الصادره اليوم الإثنين 20 فبراير 2023م
  • المنسي نبيل أديب
  • الاطباء....الادباء
  • رئيس بعثة الأمم المتحدة للانتقال فولكر تشكيل الحكومة سيكون قبل شهر رمضان
  • انطلاق بث قناة جديدة باسم الوثائقية

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق February, 20 2023
  • حميدتي و محاولة تغيير معادلة الصراع كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • توصيات ورشة اتفاق جوبا.. هل تحاشت إلغائه أم تحايلت عليه؟ كتبه إبراهيم سليمان
  • تحليل قصير، و نشيط، و الرهيفة التنقد.. كتبه ⁨خليل محمد سليمان
  • لا هم لهم سوى الكراسي كتبه ⁨أمل أحمد تبيدي
  • الدبلوماسي القطري د. النعمة( بورك السودان والشعب الأغر ) في منصة أحتفال الروابطالمهنية و سوا في ليل
  • كسرُ ذراع الكيان الخارجية ضرورةٌ وقطعُ يده الطويلة حاجةٌ كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي
  • اسبوع المعارض الفنية في بغداد كتبه اسعد عبدالله عبدعلي
  • يا هوي أحذروا من الوقوع في الهاوية المظلمة !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد
  • مـا هــي قصـــة المناطيد الصينية والولايات المتحدة ؟؟ بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد