عساكر علي مدنيين اجمع، و اسمع (1) كتبه خليل محمد سليمان

عساكر علي مدنيين اجمع، و اسمع (1) كتبه خليل محمد سليمان


02-28-2023, 02:08 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1677589728&rn=0


Post: #1
Title: عساكر علي مدنيين اجمع، و اسمع (1) كتبه خليل محمد سليمان
Author: خليل محمد سليمان
Date: 02-28-2023, 02:08 PM

01:08 PM February, 28 2023

سودانيز اون لاين
خليل محمد سليمان-مصر
مكتبتى
رابط مختصر




حقيقة يجب الإعتراف بها لقد تمت عسكرة المجتمع السوداني بصورة خاطئة اسهمت في تعقيد المشهد.

نعم عسكرة المجتمع شيئ حميد في ظل الدول المدنية الديمقراطية المحترمة.

يمكن للبعض ان يستغرب هذا المفهوم، كيف لدولة مدنية ان تعسكر المجتمع؟

نعم اعظم دول العالم جيوشها تقوم بتنظيم عسكرة المجتمع دون ان تصرف اموالاً باهظة لجنود تحت الخدمة.

ما هو الإحتياط..

مصطلح غير مفهوم لدينا، فقط نطلقه علي المتقاعدين من الخدمة العسكرية.

فهذا خطأ..

المتقاعدين عن الخدمة العسكرية في الاصل هم غير قادرين علي اداء الخدمة لأسباب متعددة حسب كل حالة، منهم من قضى سن التقاعد، و منهم من اقعدته أصابة، او ايّ ظرف صحي آخر.

يُطلق علي هذه الفئة قدامى المحاربين، و لديهم وزارة منفصلة ترعاهم، و تُدير شأنهم، و اسرهم بتقديم الخدمات الإجتماعية وفاءً، و تقديراً لما بذلوه لأجل الوطن.

بالطبع في الدول المحترمة لا يمكن ان يُحال فرد للتقاعد وهو في سن العطاء لاسباب سياسية كما عندنا، او حسب رغبات الحكام، و ما ادراك ما الولاء، و المحاسيب، و اداء فروض الطاعة، و الصالح العام، و ما ادراك ما التمكين.

جيوش الإحتياط هي قاعدة عريضة يتم عسكرتها في المجتمع بأسس، علمية في طريقة الإختيار، و التدريب، و الإدارة.

ملحوظة:-

عندنا طبعاً ناجرنها من نافوخنا، نسميها الخدمة الوطنية الإلزامية، يا نقع في الناس قبيض في الشوارع، و الاسواق، يا إما نحشد الطلاب القُصَّر بلا رحمة كاقبح مثال في تاريخنا ما يُسمى عزة السودان، لقد كتبنا عن هذه التجربة قبل سنوات، سنعرض لها بشئ من التفصيل في القريب بإذن الله.

جيوش الإحتياط هم مدنيين يؤدون اعمالهم المدنية العادية، ففي حالة الضرورة يتم الإستدعاء لأدء الخدمة العسكرية حسب الحاجة، ثم يعودن ادراجهم الي اماكن اعمالهم المدنية.

في اثناء اداء ايّ مهمة يُعامل الفرد معاملة الجندي المحترف في الحقوق، و الواجبات.

لا يؤثر هذا الإستدعاء علي وظائفهم المدنية.

إدارة الإحتياط هي احدث علوم الإدارة حيث توفر علي الدول نفقات الافراد المنتظمين تحت السلاح في كل الظروف..

تعتمد جيوش الإحتياط علي عنصرين..

* الإدارة

تأتي الاهمية بالفرد الذي يعمل ضمن هذه المنظومة، و تُعتبر الاهم علي الإطلاق بأستخدام احدث التقنيات.

ملحوظة:-

هل تعلم يا مؤمن ان اصل شبكة الانترنت في الاصل ترجع للجيش الامريكي، حيث أُنشأت كشبكة داخلية تخص الجيش لتسهيل التواصل، و الإدارة؟

هل تعلم يا مؤمن ان احدث العلوم، و التقنيات علي كوكب الارض هي العسكرية؟

* التدريب

عندنا مقولة عسكرية “ عرق التدريب يوفر دماء المعركة”

نعم الجيوش الحديثة تعمل بأحدث الوسائل العلمية في التدريب، لتؤهل الفرد حسب السلاح، او التخصص بأرفع الاساليب، و التقنيات.

نرجع لمصطلح عسكرة المجتمع..

المجتمعات المتحضرة لها إسهام في خفض تكاليف التدريب ايضاً حيث اللياقة البدنية هي مسؤلية الفرد، فالجيوش الحديثة، لديها معيار للفرد ليستطيع الإنخراط في التدريب علي السلاح، و فنون القتال، و التكنلوجيا العسكرية..

يعني بالبلدي “ المستجد بجي من بيتهم جاهز” يعني ما بيبدوا معاهو من واحد إتنين.

كسرة ..

لأهمية الامر سنتحدث في سلسلة مقالات تبدأ بالعدد (1) لطالما ينتظرنا دمج، و مليشيات، و حركات مسلحة، تنشطر، و تتكاثر كالبكتيريا، و لوردات حرب يجلسون علي الوزارات بسطوة السلاح، و البلطجة..

كسرة، و نص..

سبحان الله دولة فقيرة حد الجوع و تبحث عبثاً في تجنيد مئات الآلاف تحت بند الدمج، و الترتيبات الامنية، لنبحث عبثاً عن وهم ما يُسمى بالجيش الوطني الواحد، الذي لم نضع له اسس، او ضوابط، و معايير محترمة ليواكب العصر.

كسرة، و تلاتة ارباع..

كل مفهومنا للعسكرية هي بدلة، و بوت، و علامات، و تاتشر، و بندقية، و مدفع، و دبابة، و انت و فلاحتك، يا تقلبها تبقى رئيس، يا تخش الغابة تبقى وزير!

عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق February, 20 2023
  • حزب المؤتمر الوطني المنحل يحذر حميدتي
  • صلاح مناع يصف حميدتي بالشجاعة
  • وزير التربية السابق محمد الأمين التوم: قيمة عربة واحدة من عربات جبريل كفيلة بحلّ أزمة المعلمين
  • الامة القومي يعلق على تصريحات قادة المكوّن العسكري
  • ضبط شبكة إجرامية يتبع أفرادها لإحدى القوات النظامية في الخرطوم

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق February, 20 2023
  • التيراكوتا أو (جنود الطين) مقال لي من 2016
  • تصريحات اللواء احمد ادريس
  • عناوين الصحف الصادره اليوم الإثنين 20 فبراير 2023م
  • المنسي نبيل أديب
  • الاطباء....الادباء
  • رئيس بعثة الأمم المتحدة للانتقال فولكر تشكيل الحكومة سيكون قبل شهر رمضان
  • انطلاق بث قناة جديدة باسم الوثائقية

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق February, 20 2023
  • حميدتي و محاولة تغيير معادلة الصراع كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • توصيات ورشة اتفاق جوبا.. هل تحاشت إلغائه أم تحايلت عليه؟ كتبه إبراهيم سليمان
  • تحليل قصير، و نشيط، و الرهيفة التنقد.. كتبه ⁨خليل محمد سليمان
  • لا هم لهم سوى الكراسي كتبه ⁨أمل أحمد تبيدي
  • الدبلوماسي القطري د. النعمة( بورك السودان والشعب الأغر ) في منصة أحتفال الروابطالمهنية و سوا في ليل
  • كسرُ ذراع الكيان الخارجية ضرورةٌ وقطعُ يده الطويلة حاجةٌ كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي
  • اسبوع المعارض الفنية في بغداد كتبه اسعد عبدالله عبدعلي
  • يا هوي أحذروا من الوقوع في الهاوية المظلمة !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد
  • مـا هــي قصـــة المناطيد الصينية والولايات المتحدة ؟؟ بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد