ليه تقول لي مستحيل! كتبه محمد حسن مصطفى

ليه تقول لي مستحيل! كتبه محمد حسن مصطفى


02-27-2023, 00:16 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1677453411&rn=0


Post: #1
Title: ليه تقول لي مستحيل! كتبه محمد حسن مصطفى
Author: محمد حسن مصطفى
Date: 02-27-2023, 00:16 AM

11:16 PM February, 26 2023

سودانيز اون لاين
محمد حسن مصطفى-السودان
مكتبتى
رابط مختصر




معاي معاي في الدرب الطويل؛ ..
ذكرى خالدة
و ثنائي العاصمة.
*





مجموعة الصعاليك و قطّاع الطرق التي جاء بها المجلس العسكري و ألبسهم ملابسه و أطلقهم يُقتّلون و
يغتصبون الثوّار العزّل المحتمين "بعد الله" بأسوار قيادة قوات شعبه المسلّحة ثم ترك لهم البلد سائبة يسرحون و يمرحون كيفما شاؤوا فيها!
أولئك القتلة مصيرهم المشانق لا سخافات الحلّ و العزل و الدمج.
هم كما قادتهم عصابة مجرمين.
و في "الخرطوم" يسوق القدر الجميع حيث تجتمع الأفاعي!
*



علي عبدالله الصالح يوم أن ارتضى مشاركة الحوثي في إنقلابه على الثورة التي أطاحت به -صالح- في اليمن ماذا كان ليتصور غير تلك نهايته؟
مغدوراً به قتيلاً ممثلاً به على يدي المليشيات تلك!
المثال تكرر قبلها في لبنان عندما غدرت مليشيات حزب الله برئيس الوزراء المُهادن دوماً لها رفيق الحريري و مازال البحث قائما حتى يومنا هذا عن القتلة!
تاريخ دولنا فيه "الخيانة" علامة فلن نتعجب من كثرة الأمثلة قديمها و جديدها و منذ عصر "الصحابة"!
*



اليوم مجموعة القتلة اختلفوا فأشغلوا الشامت و الحاسد و الحاقد و الخائف معهم!
حتى ما كان يعرف بقوى الحريّة و التغيير الذين من قبل ساوموا و مازالوا على أرواح الشهداء و دماء الجرحى و أعراض الأبرياء نراهم يُسارعون هنا و هنا ؛ بل و يتبجَّحون أنهم يريدون "تهدئة النفوس" و تطيب الخواطر بين القتلة!
فعلاً أكثر من تبقى لنا و فينا من أحزاب و قوى و ساسة

لا لون لها و لا مبدأ و لا أخلاق و كرامة!
*





قوّات الشعب السودانيّة المسلّحة هانت حد أن "عسكر الخلا" يُرسِلُون "التطمين" لها و ما فيه من التهديد أن "استحالة" الإشتباك معها!!
جيش السودان الذي لا يحتاج شهادة أحد في تاريخه و عزيمته و قوته جعل البشير منه ثم هذا البرهان قزماً أمام همج و رعاع صعاليك قتلة!
و الله حكاية!
*



لنفرض أن "حدس ما حدس" بين "ثنائي القتلة"؛

فالسؤال المشروع "المُلح" هنا هو ماذا سيكون تصرف حركات الكفاح المسلّح؟ أي جانب ستقف معه و تدعمه بسلاحها و قواتها تلك المليشيات!
و إن "تم" الأمر هكذا أو كذا؛
فلماذا ينسى الجميع أن لشعب السودان ستبقى الكلمة.





و أبشر يا شهيد
محمد حسن مصطفى


عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق February, 20 2023
  • حزب المؤتمر الوطني المنحل يحذر حميدتي
  • صلاح مناع يصف حميدتي بالشجاعة
  • وزير التربية السابق محمد الأمين التوم: قيمة عربة واحدة من عربات جبريل كفيلة بحلّ أزمة المعلمين
  • الامة القومي يعلق على تصريحات قادة المكوّن العسكري
  • ضبط شبكة إجرامية يتبع أفرادها لإحدى القوات النظامية في الخرطوم

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق February, 20 2023
  • التيراكوتا أو (جنود الطين) مقال لي من 2016
  • تصريحات اللواء احمد ادريس
  • عناوين الصحف الصادره اليوم الإثنين 20 فبراير 2023م
  • المنسي نبيل أديب
  • الاطباء....الادباء
  • رئيس بعثة الأمم المتحدة للانتقال فولكر تشكيل الحكومة سيكون قبل شهر رمضان
  • انطلاق بث قناة جديدة باسم الوثائقية

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق February, 20 2023
  • حميدتي و محاولة تغيير معادلة الصراع كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • توصيات ورشة اتفاق جوبا.. هل تحاشت إلغائه أم تحايلت عليه؟ كتبه إبراهيم سليمان
  • تحليل قصير، و نشيط، و الرهيفة التنقد.. كتبه ⁨خليل محمد سليمان
  • لا هم لهم سوى الكراسي كتبه ⁨أمل أحمد تبيدي
  • الدبلوماسي القطري د. النعمة( بورك السودان والشعب الأغر ) في منصة أحتفال الروابطالمهنية و سوا في ليل
  • كسرُ ذراع الكيان الخارجية ضرورةٌ وقطعُ يده الطويلة حاجةٌ كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي
  • اسبوع المعارض الفنية في بغداد كتبه اسعد عبدالله عبدعلي
  • يا هوي أحذروا من الوقوع في الهاوية المظلمة !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد
  • مـا هــي قصـــة المناطيد الصينية والولايات المتحدة ؟؟ بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد