الخبر نشر فى ٢٣ فبراير ٢٠٢٣يقول :- صادر مسؤولون الجمارك فى مطار راجيف غاندي الدولى فى مدينة حيدر آباد بالهند مايقرب من ١٥ كيلو من الذهب من ٢٣ امراه سودانيه حاولن تهريبه للهند وقالت السلطات انها اعتقلت المهربات وان هذه واحده من اكبر عمليات تهريب الذهب والطائر التى حملت المهربات هى الشركه العربيه للطيران قادمه من السودان عبر الشارقه وكان الذهب مخبأ فى ملابسهن الداخليه وتبلغ القيمه التقديريه للذهب مليون دولار وقد تم من قبل ضبط اكثر من عمليه تهريب للذهب قادمه من السودان .
وكنت اتخيل بمجرد نشر الخبر ان يتحرك البرهان نفسه ليس مدير الجمارك فقط ليذهب لمطار الخرطوم حتى لا يحس المسؤولون فى مطار الخرطوم ان ماحصل غير هام وتم تجاهله ويمكن ان يقتل . ولكن لم نسمع تحرك حتى من رئيس الورديه التى هرب الذهب عبر ورديته فالمعلومات كامله فى الخبر اسم الشركه ، تاريخ وصولها ،وبالتالى يمكن معرفة تاريخ ووقت مغادرتها للسودان . وكان مفترض ان يكون بعض المحققين من النيابه والشرطه ومجموعه من امن الدوله الآن فى مطار حيدر آباد فما فائدة كل هؤلاء اذا لم يحرسوا ويراقبوا ثروات البلاد ويطاردوا لصوصها . ولاحظنا ان ثروات البلاد تنهب امام الجميع ولاشيء يهم . والمعلومات بتهريب الذهب معروفه ، منذ امد بعيد وكان يهرب للخليج وعندما اصبح الامر مكشوف غير المهربون مسارهم واصبح يهرب للهند ومن يقوم بذلك عصابات نسائيه معروفه والواضح على راسها مراكز قوى ولا يحتاج الامر لمجهود كبير من امن الدوله والآن راس الخيط عندهم فلا عذر لهم . ومحزن جداً ان تضيع ثروات الوطن (مليون دولار ) ولاشك قبلها ملايين ، بهذه الصوره المؤسفه، لشعب جائع وشباب ضاع مستقبله ليغتنى حفنة لصوص من قياداته وياويلكم يامن تفرطون فى ثروات بلادنا ، سياتى قريباً اليوم الذى ستدفعون فيه الثمن . واين الاعلام لماذا لم يعطى هذا الخبر الاهتمام الكافى وهل هم ايضاً ولغوا فى الفساد وقد عم الفساد كل الوطن وتسرب للخارج