حكومة اليمين المتطرف التى ترفع شعار القتل والذبح و التى أتت لتغطية جرائم نتنياهو و التى تعبث بقضاء الكيان الصهيونى الذى لا يعرف عدالة واليوم تنزع هذه الحكومة بقية الامن والسلم واليوم ستتجه المغتصبات إلى الملاجئ وستخلو الشوارع من التجمعات وسيقتل الخوف سكان المغتصبات بل سيبدأ البعض فى التزود بالمواد التموينية لأجل المواجهة القادمة لا محالة والمؤجلة ولكن عمليات الرد الفلسطينى الشعبي لن تتأخر وستاتى كما زخات المطر !! ان التوغل داخل المدن الفلسطينية وارتكاب المجازر والعودة سيتم تطوير خطط له قريبا وسيكون هذا التوغل فى نابلس هو الأخير!!! ان المستوطن الاسرائيلي لا يصدق تطمينات حكومة القتل والاستباحة ويدرك ان الرد قادم فى لحظة فى المطاعم او محطات الحافلات او فى الشواطئ السياحية لذا سيقبع فى بيته بعد تأمين احتياجاته!! (وتعد التحذيرات التى تطلقها الأجهزة الأمنية الإسرائيلية ومحللون إسرائيليون حول احتمال تطور الحالة النضالية الفلسطينية من مجرد عمليات متفرقة قد تبدو عشوائية وفق نمط " الذئاب المنفردة"، وبأسلحة خفيفة إلى انتفاضة كبرى تعم مدناً وقرى الضفة الغربية، تعد أحد أبرز دلائل تراجع قوة الردع الإسرائيلية بالنسبة للشباب الفلسطيني، مع الأخذ فى الاعتبار أن كثيراً من تلك التحذيرات تدعو إلى توسيع عمليات المداهمة للقرى والمناطق التى تنطلق منها عناصر المقاومة الفلسطينية، إلى حد المناداة بالقيام بعملية موسعة وشاملة فى أكثر من قرية ومدينة فلسطينية فى آن واحد بغية القضاء على جذوة المقاومة قبل أن تنضج إلى انتفاضة كبرى ستكون الرابعة فى التاريخ الفلسطينى المعاصر.)
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق February, 20 2023