لا لدمج الدعم السريع في القوات المسلحة (الجنجويد ينحل) كتبه د.أحمد عثمان عمر

لا لدمج الدعم السريع في القوات المسلحة (الجنجويد ينحل) كتبه د.أحمد عثمان عمر


02-19-2023, 04:34 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1676820854&rn=0


Post: #1
Title: لا لدمج الدعم السريع في القوات المسلحة (الجنجويد ينحل) كتبه د.أحمد عثمان عمر
Author: د.أحمد عثمان عمر
Date: 02-19-2023, 04:34 PM

03:34 PM February, 19 2023

سودانيز اون لاين
د.أحمد عثمان عمر-الدوحة-قطر
مكتبتى
رابط مختصر




قبل ايام زعم زعيم العصابة الحاكمة ان شرطهم للانخراط في تنفيذ الإتفاق الإطاري هو الموافقة على دمج قوات الدعم السريع في القوات المسلحة ، واليوم عزف قائد مليشيا الجنجويد على نفس النغمة موافقا على الدمج على مراحل ومدعيا ان قواته أصلاً جزء من القوات المسلحة ، في خطاب مفاجئ الغرض منه تبييض وجه المليشيا ، والتمهيد للاتفاق النهائي مع التيار التسووي الذي فارق درب الثورة "فراق الطريفي لي جملو ". وهذه الالاعيب بالطبع لن تنطلي على الثوار الذين شعارهم هو "الجنجويد ينحل".
فالدعم السريع (الجنجويد) يجب أن يحل، وذلك لما يلي من اسباب:
١- هو مجرد مليشيا كونها نظام الانقاذ لتنفيذ مشروعه في دارفور ، وبسقوط المشروع يجب أن تسقط ادواته وتحل ، لان مشروع دولة المواطنة ليس بحاجة إلى مليشيات.
٢- المليشيا الجنجويدية مليشيا قبلية ، دمجها في القوات المسلحة يخل بتوازنها وقوميتها ، ويجعلها قوات مسلحة مختلة التوازن لمصلحة قبيلة او تحالف قبلي جهوي في حال دمج قوات الحركات المسلحة الداعمة للانقلاب .
٣- المليشيا القبلية مليشيا عابرة للحدود ، وعدد مقدر من منسوبيها غير سودانيين ، وبالتالي لايحق لهم حمل السلاح او الانتساب للقوات المسلحة السودانية. بل لا يحق لهم التسريح واعادة الدمج في المجتمع المدني السوداني ، لأن الواجب تجريدهم من السلاح ونزع الجنسيات التي اعطيت لهم بغير حق وطردهم الى بلدانهم.
٤- المليشيا عبر قيادتها ، جزء اصيل من القوى المخربة للاقتصاد السوداني بالنشاط الطفيلي ، و تسيطر على جزء مقدر من ثروة البلاد دون وجه حق.
٥- المليشيا ذات تحالفات دولية مشبوهة ، وعلاقات ضارة بالبلاد، مثل تحالفها الوثيق مع مليشيا فاغنر المتهمة بتهريب الذهب الى روسيا ، وضلوعها في اضطرابات اقليمية متنوعة ، ودعمها لمنح روسيا قاعدة عسكرية على البحر الاحمر، بمستوى يهدد سيادة البلاد.
٦- المليشيا تقوم بالمشاركة في حرب اليمن كمرتزقة منسوبيها مدفوعي الاجر ، وتجر البلاد لتحالفات عسكرية اقليمية ، تمنع وجود سياسة خارجية متوازنة.
٧- مليشيا الجنجويد جزء اصيل من جرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية المرتكبة في دارفور ، وتنازل حركات دارفور الداعمة للانقلاب عن دماء شهداء دارفور ، لن يسقط جرائمها و ستظل تلك الجرائم بإنتظار محاكمة مرتكبيها. كذلك المليشيا شريك اصيل في فض اعتصام القيادة العامة ، ولايجوز مكافأتها على جرائمها بدمجها في القوات المسلحة.
٨- منسوبي مليشيا الجنجويد احد اسباب عدم الاستقرار الامني، بمشاركة عدد منهم في ارتكاب جرائم موصوفة ، بعضهم تعرض لمحاكمات واخرين يتم منع محاكمتهم بقوة السلاح.
٩- منسوبي مليشيا الجنجويد غير خاضعين لقواعد الضبط والربط و هم ليسوا عسكريين بالاساس ، ودمجهم في القوات المسلحة سيخل بقواعد الاقدمية ونظم الانضباط العسكري ، ويدمر الاسس السليمة للاستيعاب بهذه المؤسسة المهمة.
١٠- مليشيا الجنجويد لا علاقة لها من قريب او بعيد بعقيدة القوات المسلحة، التي يجب أن تبنى على الوطنية والدفاع عن حدود البلاد وسلامة اراضيها ، والابتعاد عن ممارسة العمل السياسي والنشاطات الاقتصادية والمالية، والتطفل على اقتصاد البلاد وعمليتها الانتاجية.
١١- الشعب السوداني ليس بحاجة لهذه المليشيا التي تتطفل على اقتصاده، وترتكب الجرائم في مواجهة ابنائه ، وتسعى الى تدمير مؤسسته العسكرية والتفريط في سيادته الوطنية.
بالرغم من ذلك ، يجعل برهان دمجها مع حركات دارفور المسلحة في القوات المسلحة شرطا للمضي قدما في إنفاذ الإتفاق الإطاري ، حيث مهد لذلك بقراراته السابقة فيما يخص القوات المسلحة.
فالقرارات جاءت كمحاولة للتحايل على حل الجنجويد ، او دمجهم في القوات المسلحة بصورة تكرس تبعيتهم لهيئة الاركان المشتركة كاي وحدة اخرى من وحدات الجيش. وبدلاً من هيكلة الجنجويد، تم إعادة هيكلة هيئة الاركان المشتركة لتتناسب مع الاحتفاظ للجنجويد بكيان مستقل ، وتبعية شكلية للقوات المسلحة تسمح بزعم دمجها . وهذا يعتبر تنفيذا لوثيقة القوى الداعمة للانقلاب المجتمعة في مصر ، التي احتفظت بالجنجويد كجسم تابع للقوات المسلحة وفقا لقانون المليشيا ، ونادت بدمجها في نفس الوقت. هذا هو تطبيق لهذه المسألة المتناقضة. ويلاحظ ان قانون الدعم السريع مازال ساري المفعول ، وعبره قيادة الجنجويد تحتفظ بقوتها العسكرية كاملة غير منقوصة. لذلك وضع قائدها كمساعد للقائد العام لا ينتقص من سلطته، و لا يساويه بالمساعد الاخر للقائد العام ، الذي هو نفسه لم يعينه احد بشكل مشروع باية حال. فهو قائد عام بحكم الأمر الواقع ، مفروض على القوات المسلحة دون شرعية قانونية او دستورية.
لامناص من حل هذه المليشيا التي اسسها نظام المخلوع لتسعير الحرب في دارفور وحماية النظام ، و لا سبيل لدمجها في القوات المسلحة لما تقدم من اسباب ، ولابد من اعادة هيكلة القوات المسلحة بإعادة مفصوليها وفصل منسوبي المؤتمر الوطني منها ، حتى تضطلع بدورها في تجريد مليشيا الجنجويد من السلاح ، وتنفذ قرار حلها.
وقوموا الى ثورتكم يرحمكم الله!!!
١٩/٢/٢٠٢٣


عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق February, 10 2023
  • لجنة الأطباء: وفاة مراهق في مظاهرات امدرمان الخميس
  • لافروف: اتفاق إنشاء مركز لوجستي بحري بالسودان في طور التصديق
  • المبعوثون : الاتفاق الاطاري هو الاساس للحكومة المدنية
  • كاركاتير اليوم الموافق كاركاتير اليوم الموافق 10 فبراير 2023 للفنان عمر دفع الله

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق February, 10 2023
  • من اخراج CBC Egypt
  • **بوح الروح والقلب **
  • أحزان كوستاوية: عمر محمد سعيد في ذمة الله
  • رأيكم شنو في التجربة دي
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم الجمعة 10 فبراير 2023م
  • امدرمان تحتسب الشهيد الطفل ياسين عمرو 15 عاما اثر إصابته بعبوة بمبان في الرأس
  • كتب هشام ود قلبا- نحن أمام قضية أمن قومي مستباح من الإستخبارات الروسية عبر شركة (فاغنر) وذراعها (مي
  • مقاومة الخرطوم- جهات عملت على تغييب ممثلينا من لقاء المبعوثين الدوليين
  • تجمّع المهنيين يغلق الباب امام “الكتلة الديمقراطية”
  • العدل- تعلن نسبة النجاح في معادلة القانون
  • كامل التضامن مع ايهاب عدلان
  • النظام المصري يصادر كتاب، الباحث ايهاب عدلان لانه نسب الحضارة المصرية للسودان.
  • بيان ختام زيارة المبعوثين للسودان
  • البرهان يريد السلطة حتى لو بتدمير السودان

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق February, 10 2023
  • قراءة شخصيةً في كتاب نانجور للأديب أمير حمد كتبه د. أحمد التيجاني سيد أحمد
  • عودة إرتريا الي منظمة الإيقاد كتبه محمدعثمان الرضي
  • لا يرجون لله وقارا !!.. كتبه عادل هلال
  • إهانة القضاء الواقف:حادثة الإعتداء على المحامي مبارك الجنيد كتبه محمد عبد القادر محمد أحمد
  • مريم الصادق بين منزلتين كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • دهشة الخواجة من اجراءات محاكم الإدارة الاهلية وبعض العادات السودانية كتبه د. مبارك مجذوب الشريف
  • الاتفاق الاطارى مخاطبة الجماهير وميثاق النقابات!!! كتبه الأمين مصطفى
  • غرائب الاخبار الجنائية كلام الليل!!! كتبه الأمين مصطفى
  • هؤلاء المتأسلمون صفاقة ووقاحة متمكنة من خطابهم!. كتبه ⁨حسن الجزولي
  • الجيش يفرض الشراكة بنسبة 20% علي مزارعي الفشقة مُقابل التحرير.. كتبه ⁨خليل محمد سليمان
  • ما في حل غير كدا كتبه ⁨عثمان عيسى حسن
  • الدارونية الاجتماعية ...توصيات لوغان....من يقود العالم ؟ كتبه ⁨سهيل احمد الارباب
  • ناس تسعة طويلة وفريشة الخضار ومقتل الضابط الإداري كتبه ⁨د.أمل الكردفاني
  • الآثار الخالدة التي تدق في عوالم النسيان إلى الأبد !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد
  • الاستهجان والاستنكار كان عالمياَ !! بقلم الكاتب / عمرعيسى محمد أحمد