زمن التفاهات كتبه كمال الهِدَي

زمن التفاهات كتبه كمال الهِدَي


02-14-2023, 10:46 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1676411166&rn=0


Post: #1
Title: زمن التفاهات كتبه كمال الهِدَي
Author: كمال الهدي
Date: 02-14-2023, 10:46 PM

09:46 PM February, 14 2023

سودانيز اون لاين
كمال الهدي-عمان
مكتبتى
رابط مختصر



تأملات



. أن يجلب منظم أياً كان مغنياً سورياً عديم الإنسانية لحفل بمناسبة (عيد الحب) فهذا يجعلنا نستخدم مثل المفردة الواردة في عنوان هذا المقال.

. فقلوب كل البشر الأسوياء تتقطع ألماً على حال أطفال سوريا وبلدنا تغمره المآسي ولايزال هناك من يستجلبون مثل هذا الفنان المزعوم ويتجملون لاستقباله.

. المفارقة المحزنة هي أن من يريدون الاحتفال بعاطفة نبيلة لا تبدو قلوبهم عامرة بحب حقيقي وإلا لوفروا وقتهم وجهدهم ومالهم لما هو أهم في وقت يرزح فيه غالبية أبناء البلدين تحت وطأة الجوع والفقر والعوز.

. هذا وقت يعد فيه التزين بثوب جديد أو قميص أنيق نوعاً من الترف دع عنك أن تنفق الأموال الطائلة في مثل هذه التفاهات.

. هؤلاء ليسوا فنانين حقيقة، فالفنان (الإنسان) لابد أن يحس بمعاناة أهله ويعمل جاهداً على تخفيف هذه المعاناة لا أن يضاعفها بمثل هذه السلوكيات الصبيانية.

. لكن هذه الكائنات العجيبة تمنحها شعوبنا نجومية لا يستحقونها.

. والخلل والعلة هنا فينا كشعب لأننا نشغل أنفسنا ونضيع وقتنا مع الرويبضات لنمنحهم بذلك الفرصة لخدمة أنظمة القهر والاستبداد والطغيان التي يسدي لها أمثال هؤلاء أعظم الخدمات دائماً.

. ومن عجائب الصدف أن يرسل لي الشقيق حافظ محمد زين أثناء كتابة هذا المقال رابطاً يحمل خبراً تحدث فيه إحداهن المتابعين عن قصتها مع أوبرا هاوس متباهية بأنهم أرسلوا لها طقم مجوهرات طلبته منهم مع موظف جاء خصيصاً للسودان لتوصيل طلبية حضرتها.

. صفقت يداً بيد للبوست ولفراغ صاحبته ولدرجة التفاعل معه وزاد عجبي ممن نسميهم مجازاً بالفنانين.

. فقد أكملت عندي (هذه) سخافات (تلك) التي استقبلت بكل الحبور الفنان السوري المزعوم.

.يحتفون بالأشخاص والمناسبات والسلوكيات الخطأ وفي الوقت الخطأ وبرضو بنسميهم نجوم مجتمع ومشاهير!

. ألم أقل لكم إنه زمن التفاهات!





عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق February, 10 2023
  • لجنة الأطباء: وفاة مراهق في مظاهرات امدرمان الخميس
  • لافروف: اتفاق إنشاء مركز لوجستي بحري بالسودان في طور التصديق
  • المبعوثون : الاتفاق الاطاري هو الاساس للحكومة المدنية
  • كاركاتير اليوم الموافق كاركاتير اليوم الموافق 10 فبراير 2023 للفنان عمر دفع الله

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق February, 10 2023
  • من اخراج CBC Egypt
  • **بوح الروح والقلب **
  • أحزان كوستاوية: عمر محمد سعيد في ذمة الله
  • رأيكم شنو في التجربة دي
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم الجمعة 10 فبراير 2023م
  • امدرمان تحتسب الشهيد الطفل ياسين عمرو 15 عاما اثر إصابته بعبوة بمبان في الرأس
  • كتب هشام ود قلبا- نحن أمام قضية أمن قومي مستباح من الإستخبارات الروسية عبر شركة (فاغنر) وذراعها (مي
  • مقاومة الخرطوم- جهات عملت على تغييب ممثلينا من لقاء المبعوثين الدوليين
  • تجمّع المهنيين يغلق الباب امام “الكتلة الديمقراطية”
  • العدل- تعلن نسبة النجاح في معادلة القانون
  • كامل التضامن مع ايهاب عدلان
  • النظام المصري يصادر كتاب، الباحث ايهاب عدلان لانه نسب الحضارة المصرية للسودان.
  • بيان ختام زيارة المبعوثين للسودان
  • البرهان يريد السلطة حتى لو بتدمير السودان

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق February, 10 2023
  • قراءة شخصيةً في كتاب نانجور للأديب أمير حمد كتبه د. أحمد التيجاني سيد أحمد
  • عودة إرتريا الي منظمة الإيقاد كتبه محمدعثمان الرضي
  • لا يرجون لله وقارا !!.. كتبه عادل هلال
  • إهانة القضاء الواقف:حادثة الإعتداء على المحامي مبارك الجنيد كتبه محمد عبد القادر محمد أحمد
  • مريم الصادق بين منزلتين كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • دهشة الخواجة من اجراءات محاكم الإدارة الاهلية وبعض العادات السودانية كتبه د. مبارك مجذوب الشريف
  • الاتفاق الاطارى مخاطبة الجماهير وميثاق النقابات!!! كتبه الأمين مصطفى
  • غرائب الاخبار الجنائية كلام الليل!!! كتبه الأمين مصطفى
  • هؤلاء المتأسلمون صفاقة ووقاحة متمكنة من خطابهم!. كتبه ⁨حسن الجزولي
  • الجيش يفرض الشراكة بنسبة 20% علي مزارعي الفشقة مُقابل التحرير.. كتبه ⁨خليل محمد سليمان
  • ما في حل غير كدا كتبه ⁨عثمان عيسى حسن
  • الدارونية الاجتماعية ...توصيات لوغان....من يقود العالم ؟ كتبه ⁨سهيل احمد الارباب
  • ناس تسعة طويلة وفريشة الخضار ومقتل الضابط الإداري كتبه ⁨د.أمل الكردفاني
  • الآثار الخالدة التي تدق في عوالم النسيان إلى الأبد !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد
  • الاستهجان والاستنكار كان عالمياَ !! بقلم الكاتب / عمرعيسى محمد أحمد