نحو جبهة مدنية ديمُقراطية مُوحدة لإسترداد الثورة والحرية.. كتبه نضال عبدالوهاب

نحو جبهة مدنية ديمُقراطية مُوحدة لإسترداد الثورة والحرية.. كتبه نضال عبدالوهاب


02-14-2023, 01:23 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1676377403&rn=0


Post: #1
Title: نحو جبهة مدنية ديمُقراطية مُوحدة لإسترداد الثورة والحرية.. كتبه نضال عبدالوهاب
Author: نضال عبدالوهاب
Date: 02-14-2023, 01:23 PM

12:23 PM February, 14 2023

سودانيز اون لاين
نضال عبدالوهاب-USA
مكتبتى
رابط مختصر





يشهد جميع شعبنا ما آلت إليه الأمور من تسابق علي سُلطة يتم تقاسمها مع العسكر والإنقلابيين وفقاً لعملية سياسية صُممت لإبقاء مصالح القوي المُعادية للثورة والتي لاتريد لبلادنا حرية أو إستقرار أو تنمية...
ما يجري الآن يحرِف وبصورة مؤكدة ماظل شعبنا يُناضل من أجله ويُكرّس لشمولية جديدة بعباءة مدنية عسكرية "هجين" تجمع مصالح مُتقاطعة لاتخدم قضايا التغيير ولا التحول الديمُقراطي ولا تُرسي عدالة ولن تجلب سلام مُستدام وللنتائج مُقدماتها...
يتم التفاوض الآن لإدراج مجموعات جديدة من الفلول وعُملاء الثورة المُضادة وأرزقية المشهد البائيس الذي خلفه وصنعه الإنقلاب وعناصر اللجنة الأمنية...
بات أمر إعادة تنظيم شعبنا و دخوله في المرحلة الثالثة من الثورة أمر حتمي و لابديل له لقطع الطريق نحو من ظنوا أن الشعب قد إستكان وآمن بإتفاق هزيل و ملئ بالثقوب و مُحاط بالكيزان والفلول وبؤساء المشهد السياسي...
الدعوة لنشوء هذه الجبهة المدنية الديمُقراطية الموحدة يفرضها الواقع الحالي... ظلت لجان المقاومة وحدهم من يقع عليهم العبئ الأكبر في التصدي للإنقلابيين ومواجهتهم في الشوارع والميادين... ووقفوا ببسالة ضد كُل محاولات أعداء الثورة من القوي المُضادة لها لتركيعها وكسرها والقضاء عليها...
تحتاج لجان المقاومة لسند مدني ثوري وديمُقراطي من كل شعبنا وقواه الثورية والديمُقراطية...
ممن تتشكل الجبهة المدنية الديمُقراطية الموحدة
تتشكل هذه الجبهة من كُل الثوريين والديمُقراطيين الذين يؤمنون بإقتلاع العسكر وإسترداد الثورة والطريق الصحيح للتحول المدني الديمُقراطي وإنجاز مطلوبات الثورة ...
قوامها الأحزاب والحركات التي لم تذهب مع "هزلية وفوضي" العملية السياسية وشاركت فيها والتي تؤمن بالثورة والتحول المدني الديمُقراطي ومواصلة النضال السّلمي من أجلها ومن أجل إسقاط الإنقلاب وإقامة دولة تتساوي فيها الحقوق و تقام فيها العدالة و الديمقراطية والسلام والإستقرار والتنمية...
جبهة قوامها مع هؤلاء كل الشباب المؤمن بالثورة والنضال لأجلها ولإسقاط الإنقلاب في لجان المقاومة و النساء و الطُلاب والمهنيين والحِرفيين والنقابيين والعمال والمزارعين و الرعاة وكُل شرائح وطوائف المجتمع وتنظيماتهم الفئوية...
وقوامها كذلك منظمات المجتمع المدني التي لم تُبارح مواقعها الثورية وظلت علي ذات الطريق دون التزحزح عنه...
كيفية تنظيم شعبنا داخل الجبهة المدنية الديمُقراطية الموحدة
مُهمة تنظيم هذه الجبهة تقع علي عاتق كُل الفصائل والقوي الثورية والديمُقراطية...
بنفس قدراتنا علي التواصل والتجميع المُستمر و "التشبيك" لكل مجموعات الشباب والطلاب وإستخدام كُل ماتعلمناه وشعبنا خلال الثورة في توحيد وتماسك هذه الكتلة الثورية الحيّة وإبقاؤها دوماً في أهبة الإستعداد لمواصلة المسيرة الثورية والصمود...
العمل المُنظم والفاعل داخل الأحياء والجامعات و أماكن العمل وفي البناء المهني والنقابي
توحيد الخطاب السياسي لإنجاز هدف الجبهة المدنية الديمُقراطية الموحدة
نحتاج داخل كُل التنظيمات الثورية والقوي المدنية والديمُقراطية والحركات ولجان المقاومة والأجسام المهنية والنقابية للمؤمنين بهذا الإتجاه من توحيد الخطاب السياسي الذي ينادي بإسقاط الإنقلاب عبر آلية النضال السلمي المدني والإضراب السياسي العام و العمل الدبلوماسي الموازي له في ذات الإتجاه وعدم الركون لما يتم الآن من حشد ومحاولات فرض العملية السياسية من بعض القوي الدولية...
توحيد الخطاب السياسي يتطلب إبعاد أي أجندة حزبية أو أيدولجية وحصر مهام العمل في إسقاط الإنقلاب و إسترداد مسار الثورة والطريق الصحيح للتحول المدني الديمُقراطي وتحقُق مطلوبات الثورة...
شعبنا علي قدر التحدي
لم يخذلنا شعبنا في كُل التجارب الصعبة التي مرت به...
كُل محاولات إذلاله و كسر صموده وإرهابه وتخويفه وعلي مر حقب الديكتاتورية و سُلطة العسكر والإنقلابيين وأعداءنا لم تنجح...
الأمل في شبابنا وفي كُل أجيال الثورة يظل حاضراً وبقوة ونُراهن عليه في إحداث الفارق وتحقيق إنتصار لإرادة هذا الشعب ومن أجل مُستقبل الأجيال القادمة ومن أجل كُل الذين أستشهدوا وضحوا...
والنصر لشعبنا والحرية...
#نحو بناء الجبهة المدنية الديمُقراطية الموحدة لإسقاط الإنقلاب وحُكم العسكر
#الثورة مُستمرة...
نضال عبدالوهاب
14 فبراير 2023




عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق February, 10 2023
  • لجنة الأطباء: وفاة مراهق في مظاهرات امدرمان الخميس
  • لافروف: اتفاق إنشاء مركز لوجستي بحري بالسودان في طور التصديق
  • المبعوثون : الاتفاق الاطاري هو الاساس للحكومة المدنية
  • كاركاتير اليوم الموافق كاركاتير اليوم الموافق 10 فبراير 2023 للفنان عمر دفع الله

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق February, 10 2023
  • من اخراج CBC Egypt
  • **بوح الروح والقلب **
  • أحزان كوستاوية: عمر محمد سعيد في ذمة الله
  • رأيكم شنو في التجربة دي
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم الجمعة 10 فبراير 2023م
  • امدرمان تحتسب الشهيد الطفل ياسين عمرو 15 عاما اثر إصابته بعبوة بمبان في الرأس
  • كتب هشام ود قلبا- نحن أمام قضية أمن قومي مستباح من الإستخبارات الروسية عبر شركة (فاغنر) وذراعها (مي
  • مقاومة الخرطوم- جهات عملت على تغييب ممثلينا من لقاء المبعوثين الدوليين
  • تجمّع المهنيين يغلق الباب امام “الكتلة الديمقراطية”
  • العدل- تعلن نسبة النجاح في معادلة القانون
  • كامل التضامن مع ايهاب عدلان
  • النظام المصري يصادر كتاب، الباحث ايهاب عدلان لانه نسب الحضارة المصرية للسودان.
  • بيان ختام زيارة المبعوثين للسودان
  • البرهان يريد السلطة حتى لو بتدمير السودان

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق February, 10 2023
  • قراءة شخصيةً في كتاب نانجور للأديب أمير حمد كتبه د. أحمد التيجاني سيد أحمد
  • عودة إرتريا الي منظمة الإيقاد كتبه محمدعثمان الرضي
  • لا يرجون لله وقارا !!.. كتبه عادل هلال
  • إهانة القضاء الواقف:حادثة الإعتداء على المحامي مبارك الجنيد كتبه محمد عبد القادر محمد أحمد
  • مريم الصادق بين منزلتين كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • دهشة الخواجة من اجراءات محاكم الإدارة الاهلية وبعض العادات السودانية كتبه د. مبارك مجذوب الشريف
  • الاتفاق الاطارى مخاطبة الجماهير وميثاق النقابات!!! كتبه الأمين مصطفى
  • غرائب الاخبار الجنائية كلام الليل!!! كتبه الأمين مصطفى
  • هؤلاء المتأسلمون صفاقة ووقاحة متمكنة من خطابهم!. كتبه ⁨حسن الجزولي
  • الجيش يفرض الشراكة بنسبة 20% علي مزارعي الفشقة مُقابل التحرير.. كتبه ⁨خليل محمد سليمان
  • ما في حل غير كدا كتبه ⁨عثمان عيسى حسن
  • الدارونية الاجتماعية ...توصيات لوغان....من يقود العالم ؟ كتبه ⁨سهيل احمد الارباب
  • ناس تسعة طويلة وفريشة الخضار ومقتل الضابط الإداري كتبه ⁨د.أمل الكردفاني
  • الآثار الخالدة التي تدق في عوالم النسيان إلى الأبد !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد
  • الاستهجان والاستنكار كان عالمياَ !! بقلم الكاتب / عمرعيسى محمد أحمد