أمراض الحب في عيده المزعوم!! كتبه علي بلدو

أمراض الحب في عيده المزعوم!! كتبه علي بلدو


02-14-2023, 01:18 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1676377115&rn=0


Post: #1
Title: أمراض الحب في عيده المزعوم!! كتبه علي بلدو
Author: علي بلدو
Date: 02-14-2023, 01:18 PM

12:18 PM February, 14 2023

سودانيز اون لاين
علي بلدو-السودان
مكتبتى
رابط مختصر




يعمد الكثير من الناس،في هذا اليوم و على امتداد الكرة الأرضية على الاحتفال بما يطلقون عليه عيد الحب و ينسبونه للقدبس فالنتابن بزعمهم، و ما أكثر ما يزعم الناس هذه الأيام، و على الرغم من اختلاف الاراء و تباين وجهات النظر، ما بين مادح و قادح و ما بينهما، على الرغم من ذلك لا نجد حرجا في تناول الأمر من الناحية الطبية و النفسية للتعرف ليس على الحب و الذي اغنانا المغني عن ذاك حين قال:

ما بتعرف الحب
كنت تسأل عنو
ماكا شايف الناس
في سبيلوا بجنوا
و لكن سنتحدث في عجالة عن أمراض الحب و كيف يمكن أن يتحول لمرض و من نعمة لنقمة و يكون من الحب ما قتل!!
فالحب يودي لتغيرات فسبولوجية و عصبية و بايولوجية في الإنسان و بالتالي فإن أعراضه قد تشمل السهر، ضعف الشهية، التوتر، القلق، نقص الوزن لدى الذكور و السمنة لدى الفتيات و بالتالي فقد يكون الحب سببا في التعب و الإرهاق الجسدي و الحرقان و نوبات المصران العصبي و نقص المناعة و كثرة التعرض للأمراض.
كما أن الآخفاق في العلاقة العاطفية أو ما يعرف بالشاكوش في بلاد تسعين بالماية من قصص حبها مطرشقة، يقود الصدمة، فقدان الثقة، الخوف من الدخول في علاقات جديدة، التشاؤم من المستقبل، لوم الآخرين و الدبرسة و التي قد تدفع بالشخص للهجرة أو الانعزال أو حتى الانتحار بالقفز في النيل أو الشنق أو أي وسيلة اخري.
و في ذات السياق فإن الشك في طرف الحب الاخر يقود للمشاكل و الوسوسة و الاتهام المتواصل بالخيانة، رغم عدم وجود دليل على ذلك، و لكن تسيطر تلك الفكرة على طرف معين، تجعله يحيل حياة الطرف الآخر الي جحيم لا يطاق و قد يقود للقتل أو الاذى، الجسيم، حيث وجدوا في دراسات سابقة زوجا من بين كل أربعة أزواج بلقى، ختفه على يد زوجته بسبب الشك أو الخوف من الارتباط بأخرى.
كما نجد فكرة الحبيب الأول المسيطرة و التي توقفت في مخطتها حياة الكثيرين و الكثيرات و منعتهم من الحياة بصورة طبيعية و عدم القدرة على تجاوز تلك النقطة، رافعين شعار:
اخر حب و اول
و جنبا الي جنب، نجد ظاهرة الالتصاق العاطفي و هي الحب من طرف واحد، حيث يصر على التمسك بالطرف الاخر و غالبا ما يكون الفتاة، و ملاخقتها في، العمل و المدرسة و الجامعة، بل و المبيت أمام منزلها، و البكا و الصراخ أمامها و إيذاء نفسه أمامها، استدرارا لعطفها و حنانها، و استجداء لحبها، و ينتهي المطاف بهذه الحالة المرضية بأن بترصد ذلك المحب بمن احبها ليذبحها و يقتلها ثم يهتف بأنه يحبها من كل قلبه، ثم يقوم بالانتحار بنفس الوسيلة و يرتمي عليها، و عليه فإن الحب من أسباب الوفيات في البلاد و جرايم القتل و الاختفاء.
و لا يتوقف الأمر عند ذلك الحد بل يتجاوزه، للحب المرضى و الغيرة الشديدة و التي تقود للانفصال و الطلاق، عملا بمقولة

لما الريد يفوت خدو
ببقى، مصيرنا في يدو
و انتا ما عارف عيونك
لما تسرح وين بودوا
و في، هذه الحالة حيو دوا دون شك للمحكمة الشرعية و الطلاق للضرر.
و هناك أيضا المحرم، كالارتباط عاطفيا بالمتزوجين من الجنسين و هي الخيانة الزوجية بكافة اشكالها و صورها، و قد تكون بصورة مرضية و غير متحكم بها تماما، كما قيل:

و مجبور قلبي، بتعود
بعد ولف عليك بقسي
و انا الفارقت مرساكي
قبل أشواقي ما ترسي
اما عن الابتزاز العاطفي، و الإرهاب المعنوي و الاستغلال للطرف الاخر باسم الحب، فنيابة المعلوماتية خير شاهد على ذاك ببلاغات تصل لالاف من محبين سابقين و سابقات بالنشر لصور خاصة و تسجيلات فاضحة، و أشانة السمعة و السب و القذف، بعد أن أفضى بعضهم الي بعض و تواثقوا ميثاقا غليظا، حيث أن هذه الجرائم ذات طبيعة نفسبة بحتة.
هذا غيض من فيض، و أمثلة قليلة لباب واسع، لا يسع المجال لسبر كل اغواره و الخوض في دهاليزه و ان كنا بها عالمين و على، بيانها لمقتدرين، و لكنها دعوة التعافي، و معالجة هذه الاشكالات و غيرها و تقديم العون و المساعدة وفق المعايير الطبية و النفسية لمن يعاني منها او يكتوي بنارها.
و نختتم بما قالته رابعة :
احبك حبين حب الهوي
و حب لأنك اهل لذاكا
فإما الذي هو حب الهوي
فشغلي، بذكرك عمن سواكا
و اما الذي أنت اهل له
فكشفك لي الحجب
حتى اراكا
و ما الفضل في ذا و لا ذاكا لي
و لكن لك الفضل في ذا و ذاكا
و دمتم دوما متصالحين و متحابين.


عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق February, 10 2023
  • لجنة الأطباء: وفاة مراهق في مظاهرات امدرمان الخميس
  • لافروف: اتفاق إنشاء مركز لوجستي بحري بالسودان في طور التصديق
  • المبعوثون : الاتفاق الاطاري هو الاساس للحكومة المدنية
  • كاركاتير اليوم الموافق كاركاتير اليوم الموافق 10 فبراير 2023 للفنان عمر دفع الله

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق February, 10 2023
  • من اخراج CBC Egypt
  • **بوح الروح والقلب **
  • أحزان كوستاوية: عمر محمد سعيد في ذمة الله
  • رأيكم شنو في التجربة دي
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم الجمعة 10 فبراير 2023م
  • امدرمان تحتسب الشهيد الطفل ياسين عمرو 15 عاما اثر إصابته بعبوة بمبان في الرأس
  • كتب هشام ود قلبا- نحن أمام قضية أمن قومي مستباح من الإستخبارات الروسية عبر شركة (فاغنر) وذراعها (مي
  • مقاومة الخرطوم- جهات عملت على تغييب ممثلينا من لقاء المبعوثين الدوليين
  • تجمّع المهنيين يغلق الباب امام “الكتلة الديمقراطية”
  • العدل- تعلن نسبة النجاح في معادلة القانون
  • كامل التضامن مع ايهاب عدلان
  • النظام المصري يصادر كتاب، الباحث ايهاب عدلان لانه نسب الحضارة المصرية للسودان.
  • بيان ختام زيارة المبعوثين للسودان
  • البرهان يريد السلطة حتى لو بتدمير السودان

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق February, 10 2023
  • قراءة شخصيةً في كتاب نانجور للأديب أمير حمد كتبه د. أحمد التيجاني سيد أحمد
  • عودة إرتريا الي منظمة الإيقاد كتبه محمدعثمان الرضي
  • لا يرجون لله وقارا !!.. كتبه عادل هلال
  • إهانة القضاء الواقف:حادثة الإعتداء على المحامي مبارك الجنيد كتبه محمد عبد القادر محمد أحمد
  • مريم الصادق بين منزلتين كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • دهشة الخواجة من اجراءات محاكم الإدارة الاهلية وبعض العادات السودانية كتبه د. مبارك مجذوب الشريف
  • الاتفاق الاطارى مخاطبة الجماهير وميثاق النقابات!!! كتبه الأمين مصطفى
  • غرائب الاخبار الجنائية كلام الليل!!! كتبه الأمين مصطفى
  • هؤلاء المتأسلمون صفاقة ووقاحة متمكنة من خطابهم!. كتبه ⁨حسن الجزولي
  • الجيش يفرض الشراكة بنسبة 20% علي مزارعي الفشقة مُقابل التحرير.. كتبه ⁨خليل محمد سليمان
  • ما في حل غير كدا كتبه ⁨عثمان عيسى حسن
  • الدارونية الاجتماعية ...توصيات لوغان....من يقود العالم ؟ كتبه ⁨سهيل احمد الارباب
  • ناس تسعة طويلة وفريشة الخضار ومقتل الضابط الإداري كتبه ⁨د.أمل الكردفاني
  • الآثار الخالدة التي تدق في عوالم النسيان إلى الأبد !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد
  • الاستهجان والاستنكار كان عالمياَ !! بقلم الكاتب / عمرعيسى محمد أحمد