الجنرال ابراهيم الماظ كتبه عمر التجاني

الجنرال ابراهيم الماظ كتبه عمر التجاني


02-13-2023, 01:25 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1676291105&rn=0


Post: #1
Title: الجنرال ابراهيم الماظ كتبه عمر التجاني
Author: عمر التجاني
Date: 02-13-2023, 01:25 PM

12:25 PM February, 13 2023

سودانيز اون لاين
عمر التجاني-السودان
مكتبتى
رابط مختصر




تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي مقطعا لحديث ( الجنرال) ابراهيم الماظ ولنسمه بما اسمى به نفسه (الجنرال) طالما كانت الرتب توزع في بلدي بما يروق لتجار الحرب المرتزقة. فهاهو الأجنبي حميتي ينال رتبة فريق أول دونما أدنى اسحقاق
التعليق على ما جاء في الفيديو قال الجنرال الماظ لدفعة تخرجت حديثا من قوات الارتزاق لما يسمى حركة العدل والمساواة حدثهم الجنرال عن تاهيلهم وعن نضالات من اسماهم بشهداء الهامش. ووعدهم وعدا قاطعا بتسكينهم بامدرمان ليتمتعوا بالمكيفات الاسبلت وحمام الساونا ووعدهم بان ينقلهم من المشقة التي هم فيها من زراعة وحصاد وشقاء لحياة الدعة، (وتاني كلام زي ده مافي ووعدهم بترحيل سكان امدرمان الي هيبان ليعرفوا كيف يعيش الناس هناك في هيبان.
لم اعد أفهم كيف لقائد وصل لرتبة الجنرال ان يفكر بتلك الطريقة ولتسلسل المنطق ماهي الطرق التي سيتم بها ترحيل سكان امدرمان لهيبان ليذوقوا شظف العيش وقسوة الحياة. ولست بصدد شرح وسائل نقل كمية هائلة من البشر ولكن السؤال لو قدر لك أن تحقق لهم امنيتك تلك ماذا سيفعل رعاة ومزارعون في امدرمان؟ هل ستجد لهم وظائف تتناسب مع مقدراتهم ومؤهلاتهم. ام انك ستنتظر حتى يتمكنوا من معرفة كيفية شغل الأعمال التي وعدتهم بها؟ وفي تلك الحالة ستصرف عليهم ومن اين لك بالمال اللازم للصرف.
تحدث الجنرال بثقة تامة وظل يردد اسالوني انا الجنرال ابراهيم الماظ من هذا وذاك.
تلك العقلية هي بالقطع كما قال آنفا الامبراطور جبرين حينما خاطب جنوده (العمارات ما تهدموها العمارات اسكنوا فيها) هذا هو خطاب المرتزقة الذي يخاطبون به منسوبيهم والتهويم بهم في مساحات الحقد الجسيم بان الجلابة المعفنين يسرقون اموالكم ليبتنوا بها المنازل الفاخرة لهم وعليكم الآن استردادها منهم عنوة.
والا ما معنى حديث الإمبراطور جبرين.
كان هذا الحديث يدور في معزل بمعسكرات التدريب على القتال ولكي يكون القتل مبررا عليهم ان يغرسوا فيهم روح الحقد والتفشي وزرع الكراهية تجاه الجلابة دونما تفريق. ولكن الآن اخذت اساليب نشر الحديث علانية وإن كان القصد هو اظهار القوة وتخويف الجلابة الجبناء المعفنين فتلك نِغْمة وكارثة. وإن كان القصد منها إعطاء منسوبيهم وعدا هم يعلمون تماما استحالة تنفيذها فذلك خداع وغش وطلس لعقول منسوبيهم.
والسؤال للجنرال هب أنك استطعت أن تجبر الجلابة من سكان ام درمان بالترحيل قسرا لهيبان هل سترحل كل السكان ومعهم ايضا من السادة الغرابة الذين جاءت بهم المهدوية الغاشمة، والذين جاءوا ايضا فيما بعد، ام ستستثنيهم وتاخذ الجلابة المعفنين.
والتاريخ دون مثل تلك الهمجية من قبل مرتين الاولى حينما استدعى الجنرال التعايشي الذي استولى على السلطة في البلاد قبيلته واسكنهم امدرمان واخذ يصرف عليهم من خزينة الدولة فعاسوا في البلاد فسادا جعل الناس يتباكون على عهد الأتراك وظلما وتجبرا وكان نتيحة هذا الفعل الاحمق ان ضربت البلاد المجاغة المشهورة مجاعة سنة ستة وقد كان تاثيرها في السودان القديم من دون دارفور كان قليلا نوعا ما ولكن بطش التعايشي جعله ياخذ عنوة محاصينا في السودان بدون دارفور لكي يطعم بها بلطجيته وعسكره.
والثانية حينما استقدم الدكتاتور الفظ البشير المدعو حميتي التشادي بقواته ثم يقوم من بعد ذلك القذر حميتي بنشر قواته في نواحي العاصمة وقد رايت بام عيني صعاليك الصحراء الكبرى وهم ينشرون غسيل ملابسهم المتسخة مثل عقل حميتي على اسوار القصر الجمهوري.
لقد عاش السودان فترة المهدوية الأولى بمخازيها ومخازي التعايشي ولازالت فترة التشادي القذر ماثلة أمامنا من قمع وقتل وسحل ثورة 2013 ومجزرة فض الاعتصام عندما قامت قوات المرتزقة بقتل وسحل فلزات اكبادنا على اعتاب القيادة العامة بكل أسف. وإلقاء حثامينهم في نهر النيل بوحشية وحقد دفين.
وهاهو الجنرال الماظ يتوعدنا بالطرد والتهجير القسري لنعيش مهدوية ثالثة.
بالطبع لن اطلب من الامبراطور جبرين ان يوضح لنا مقصده من حديثه الفج او حديث جنراله الغير مسئول.
ولكني اوجه رسالتي للجلابه المعفنين الي متى تظلون تصمتون على تلك الاهانات التي يوجهها الهوانات امثال جبرين ومناوي وبقية المرتزقة من صعاليك حركات الارتزاق المسلح.
وقد بت ازداد قناعة يوما بعد يوم بان التعايش الناعم مع دارفور بات امرا مستحيلا في ظل تلك الأحقاد والعنصرية واصبحت أكثر قناعة بان فصل دارفور اضحى امرا ملحا. اقول فصل دارفور لان دارفور ضمت لنا، وكان ذلك بفعل الانجليز ورضاء الفرنسيون، وقد آن لنا الان ان نرفض ذلك الضم الجائر فعليهم ان ينشئوا دولتهم المستقلة بمعزل عنا.


رابط تصريحات الجنرال الماظ الحاقدة




عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق February, 10 2023
  • لجنة الأطباء: وفاة مراهق في مظاهرات امدرمان الخميس
  • لافروف: اتفاق إنشاء مركز لوجستي بحري بالسودان في طور التصديق
  • المبعوثون : الاتفاق الاطاري هو الاساس للحكومة المدنية
  • كاركاتير اليوم الموافق كاركاتير اليوم الموافق 10 فبراير 2023 للفنان عمر دفع الله

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق February, 10 2023
  • من اخراج CBC Egypt
  • **بوح الروح والقلب **
  • أحزان كوستاوية: عمر محمد سعيد في ذمة الله
  • رأيكم شنو في التجربة دي
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم الجمعة 10 فبراير 2023م
  • امدرمان تحتسب الشهيد الطفل ياسين عمرو 15 عاما اثر إصابته بعبوة بمبان في الرأس
  • كتب هشام ود قلبا- نحن أمام قضية أمن قومي مستباح من الإستخبارات الروسية عبر شركة (فاغنر) وذراعها (مي
  • مقاومة الخرطوم- جهات عملت على تغييب ممثلينا من لقاء المبعوثين الدوليين
  • تجمّع المهنيين يغلق الباب امام “الكتلة الديمقراطية”
  • العدل- تعلن نسبة النجاح في معادلة القانون
  • كامل التضامن مع ايهاب عدلان
  • النظام المصري يصادر كتاب، الباحث ايهاب عدلان لانه نسب الحضارة المصرية للسودان.
  • بيان ختام زيارة المبعوثين للسودان
  • البرهان يريد السلطة حتى لو بتدمير السودان

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق February, 10 2023
  • قراءة شخصيةً في كتاب نانجور للأديب أمير حمد كتبه د. أحمد التيجاني سيد أحمد
  • عودة إرتريا الي منظمة الإيقاد كتبه محمدعثمان الرضي
  • لا يرجون لله وقارا !!.. كتبه عادل هلال
  • إهانة القضاء الواقف:حادثة الإعتداء على المحامي مبارك الجنيد كتبه محمد عبد القادر محمد أحمد
  • مريم الصادق بين منزلتين كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • دهشة الخواجة من اجراءات محاكم الإدارة الاهلية وبعض العادات السودانية كتبه د. مبارك مجذوب الشريف
  • الاتفاق الاطارى مخاطبة الجماهير وميثاق النقابات!!! كتبه الأمين مصطفى
  • غرائب الاخبار الجنائية كلام الليل!!! كتبه الأمين مصطفى
  • هؤلاء المتأسلمون صفاقة ووقاحة متمكنة من خطابهم!. كتبه ⁨حسن الجزولي
  • الجيش يفرض الشراكة بنسبة 20% علي مزارعي الفشقة مُقابل التحرير.. كتبه ⁨خليل محمد سليمان
  • ما في حل غير كدا كتبه ⁨عثمان عيسى حسن
  • الدارونية الاجتماعية ...توصيات لوغان....من يقود العالم ؟ كتبه ⁨سهيل احمد الارباب
  • ناس تسعة طويلة وفريشة الخضار ومقتل الضابط الإداري كتبه ⁨د.أمل الكردفاني
  • الآثار الخالدة التي تدق في عوالم النسيان إلى الأبد !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد
  • الاستهجان والاستنكار كان عالمياَ !! بقلم الكاتب / عمرعيسى محمد أحمد