في الرؤى المنامية كتبه ⁨د.أمل الكردفاني

في الرؤى المنامية كتبه ⁨د.أمل الكردفاني


02-11-2023, 08:05 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1676142320&rn=0


Post: #1
Title: في الرؤى المنامية كتبه ⁨د.أمل الكردفاني
Author: أمل الكردفاني
Date: 02-11-2023, 08:05 PM

07:05 PM February, 11 2023

سودانيز اون لاين
أمل الكردفاني-القاهرة-مصر
مكتبتى
رابط مختصر




إن توجهي المادي يتخلخل بسبب بعض الظواهر الغيبية. ومن أهم تلك الظواهر الرؤى المنامية. فأنا تقريباً أرى الأشياء في المنام قبل ان تحدث، أحيانا قبل ساعات واحيانا قبل أيام لا تتجاوز الثلاثة.
أتذكر أنني رأيت رؤية منامية فاستيقظت في الثالثة صباحاً واتصلت بصديقي الذي تلقى اتصالي بغضب لأنني ايقظته من النوم وزاد غضبه حين قلت له بأن هناك شيطان يسكن معه في المنزل.. فسبني واغلق الهاتف، وفي الخامسة صباحا وجدته يتصل بي ويقول بصوت مرتعش: كلامك طلع صاح.. وفي السابعة كنا نحمل حقيية الشيطان الهارب لنسلمها لأحد زملائه.
وهكذا كانت كل الرؤى تتحقق بحذافيرها. وهذا ما دفعني إلى البحث عن السر، غير أنني لم أجد سبباً علمياً، إلا أنني أعتقد بأن دماغ الإنسان له قدرات خارقة لم تكتشف بعد، فالدماغ يفكر بسرعات عالية جداً، كما انه يحرك كل جسد الإنسان عبر الهرمونات وغيرها. فلنلاحظ مثلاً أن الكلاب حينما تمرض تأكل العشب لتتقيأ الديدان، فمن أخبر الكلاب بذلك؟ إن الدماغ يشير إلى الكلب بأنه لو أكل من العشب سيتخلص من مرضه. كذلك أخبرني صديق بأن المرأة الحامل حينما تفتقر لبعض الفيتامينات او المعادن في جسدها فإن دماغها يشير إليها بأن تأكل اشياء غريبة. سنلاحظ كذلك أن صيصان السلاحف حينما تفقس وتخرج من بيضها تتجه مباشرة نحو شاطئ البحر. فمن أخبرها باتجاه البحر؟ ومن وجهها لوجهته ومن أطلعها على أهمية البحر. لذلك فالدماغ الإنساني والحيواني لديه امكانيات كبيرة جداً وغير مكتشفة، وأعتقد أنه إذا صحت نظرية التطور، فإن تطور الإنسان سيكون في تطور دماغه عبر اكتشاف تلك القدرات والاستفادة منها ليتخلص من ضعف قدرات الجسد، فيحرك الجبال بعقله فقط قبل أن يرتد إليه طرفه.



عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق February, 10 2023
  • لجنة الأطباء: وفاة مراهق في مظاهرات امدرمان الخميس
  • لافروف: اتفاق إنشاء مركز لوجستي بحري بالسودان في طور التصديق
  • المبعوثون : الاتفاق الاطاري هو الاساس للحكومة المدنية
  • كاركاتير اليوم الموافق كاركاتير اليوم الموافق 10 فبراير 2023 للفنان عمر دفع الله

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق February, 10 2023
  • من اخراج CBC Egypt
  • **بوح الروح والقلب **
  • أحزان كوستاوية: عمر محمد سعيد في ذمة الله
  • رأيكم شنو في التجربة دي
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم الجمعة 10 فبراير 2023م
  • امدرمان تحتسب الشهيد الطفل ياسين عمرو 15 عاما اثر إصابته بعبوة بمبان في الرأس
  • كتب هشام ود قلبا- نحن أمام قضية أمن قومي مستباح من الإستخبارات الروسية عبر شركة (فاغنر) وذراعها (مي
  • مقاومة الخرطوم- جهات عملت على تغييب ممثلينا من لقاء المبعوثين الدوليين
  • تجمّع المهنيين يغلق الباب امام “الكتلة الديمقراطية”
  • العدل- تعلن نسبة النجاح في معادلة القانون
  • كامل التضامن مع ايهاب عدلان
  • النظام المصري يصادر كتاب، الباحث ايهاب عدلان لانه نسب الحضارة المصرية للسودان.
  • بيان ختام زيارة المبعوثين للسودان
  • البرهان يريد السلطة حتى لو بتدمير السودان

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق February, 10 2023
  • قراءة شخصيةً في كتاب نانجور للأديب أمير حمد كتبه د. أحمد التيجاني سيد أحمد
  • عودة إرتريا الي منظمة الإيقاد كتبه محمدعثمان الرضي
  • لا يرجون لله وقارا !!.. كتبه عادل هلال
  • إهانة القضاء الواقف:حادثة الإعتداء على المحامي مبارك الجنيد كتبه محمد عبد القادر محمد أحمد
  • مريم الصادق بين منزلتين كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • دهشة الخواجة من اجراءات محاكم الإدارة الاهلية وبعض العادات السودانية كتبه د. مبارك مجذوب الشريف
  • الاتفاق الاطارى مخاطبة الجماهير وميثاق النقابات!!! كتبه الأمين مصطفى
  • غرائب الاخبار الجنائية كلام الليل!!! كتبه الأمين مصطفى
  • هؤلاء المتأسلمون صفاقة ووقاحة متمكنة من خطابهم!. كتبه ⁨حسن الجزولي
  • الجيش يفرض الشراكة بنسبة 20% علي مزارعي الفشقة مُقابل التحرير.. كتبه ⁨خليل محمد سليمان
  • ما في حل غير كدا كتبه ⁨عثمان عيسى حسن
  • الدارونية الاجتماعية ...توصيات لوغان....من يقود العالم ؟ كتبه ⁨سهيل احمد الارباب
  • ناس تسعة طويلة وفريشة الخضار ومقتل الضابط الإداري كتبه ⁨د.أمل الكردفاني
  • الآثار الخالدة التي تدق في عوالم النسيان إلى الأبد !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد
  • الاستهجان والاستنكار كان عالمياَ !! بقلم الكاتب / عمرعيسى محمد أحمد