Post: #2
Title: Re: أكذوبة أن السودان جنح إلى العرب وتغاضى عن
Author: Arabi yakub
Date: 02-13-2023, 11:18 PM
Parent: #1
كذبا كاذب يا جوبلز ؟ يعني حسا انت قلت شنو يا بروف جوبلز لنفي هذا التحيز يا سعادة المحامي لاقليتك الحاكمة باسم العروبة والاسلام منذ اعلان السودان دولة عربية اسلامية في الاستقلال ولم ينمسح هذا التلفيق الى اليوم؟! الدافع وراء هذه الهوية الاثنية أحادياً والاصرار عليها بل العدوان على الافارقة السودانيون في داخل اقاليمهم كان بدافع ماذا يا جوبلز؟! وبدليل اليوم انو حمدتي سرعان ما صعد الى النائب الاول لرئيس السودان العربي الإسلامي دون اي غضاضة؟ انت هنا فقط كشفت التناقض العجيب لنخب اقلية جلابا السلطة المتعاقبون الذين احتكروا سدة السلطة فيما بينهم لاكثر من نصف قرن، في انهم في الخارج يحاولون في تقليد سمج لسادتهم زعماء العرب في التمسح بعلاقة مع افريقيا - طبعاً من باب التستر ايضاً - على ما ظلوا يفعلونه بالداخل للافارقة السودانيون حتى لا يكون لافريقيا موقف سلبي ضدهم؟!
وفي الواقع هناك افارقة كثر قد تم تضليلهم بهكذا اكاذيب وحتى بلون بشرة الجلابي السلطوي الحاكم، ضمنهم الافارقة الامريكان الذين لوثوقيتهم في افريقيتهم فلم يتصوروا ان الانسان الافريقي يتحول الى شيء اخر وينكر هويته الافريقية ابداً، خاصة جماعة امة الاسلام فلم يعتقدوا مطلقا ان الجلابي الاسود المشلخ يزعم شيء اخر وينكر افريقيته؟ بل يمارس التمييز العنصري ضد الافارقة في داخل افريقيا نفسه في السودان. ويعلن الحروب العدوانية على هذا الاساس ويفرض التعريب والاسلمة قسرا على الافارقة السودانيون ويقصي ثقافاتهم الافريقية الاصيلة؟
ثم ان المسالة داخلية اولا متعلقة بالهوية الوطنية التي اختزلت في العرق العربي الاسلامي وثقافتها الاحادية وعدم الاعتراف بالثقافات الاخرى الافريقية بل انكار ثقافاتهم بالكامل لماذا يا ترى يعني السبب شنو لهذا؟ هذا تحييز عنصري اوضح من الشمس يا شيخ العرب لكنك لا ترى ولا تسمع؟ لماذا ظل عدم الاعتراف بالثقافات الاخرى الافريقية معضلة كل حكام الخرطوم منذ الاستقلال حتى الان؟ لماذا الاصرار الاعمى دون ادنى مبرر ان يكون هوية السودان عربية اسلامية وليست هوية سياسية وطنية تقوم على المباديء التاسيسية العامة للوطن ككل وعلاقتهم بالمجتمع السياسي في اطار موسسة الدولة الحديثة التي اساسها الدستور الهادي والملزم للجميع في المقام الأول دون اي اعتبارات اخرى اثنية /عرقية/ دينية، وعدم الانحياز لثقافة فئة معينة من قبل الدولة التي واجبها الملزم الاعتراف بجميع ثقافات شعبها، واعتبارهم خصوصيات حرة للشعوب يعبرون عنهم في فضاء حر متسامح وثقة متبادلة بعيدا عن التمايز خاصة من قبل سلطة الدولة تحديداً؟ كما انها لا يمكن الاتفاق حولها مهما فعلت الدنيا كلها وليست الدولة فقط! يعني الدافع شنو غير التحييز العشائري العربي وهوس الاسلام، وانكار واقع تكوين السودان ونكران حتى انفسهم؟! وسعادة السفير الذي استندت على كتابه فهل ذكر كم سفير مثله للسودان من الجماعات الافريقية في السودان حتى في دول افريقياً؟ كم وزير خارجية من الجماعات الافريقية السودانية منذ الاستقلال حتى الان؟ وما الاسباب والدوافع لهذا الاقصاء والابعاد؟ فلقد تم اقصاء المجموعات الافريقية سياسياً وثقافياً وفرض سياسات الاسلمة والتعريب لكل السودان في برلمان الاستقلال (1956). وفرض حروب السلطة العدوانية عليهم لمجرد مطالبهم العادلة المتعلقة بثقافاتهم الافريقية الاصيلة. وعند المقاومة المشروعة بكافة الوسائل الممكنة لهذا الاقصاء المتعمد والفرض الجائر من قبل حكومات هم من ظلوا يصوتون لهم منذ اول انتخابات في السودان (1953). وبناء عليه تم تصنيفهم اعداء العروبة والاسلام، وعملاء وخونة للوطن. والاستعانة بالاشقاء العرب لمحاربتهم لانهم يهددون العروبة والاسلام في السودان؟ تخيل شعب افريقي اصيل في اقاليم بحجم دول اوروبا الغربية مجتمعة تصبح كدا تلقى يفرض عليك ثقافة اخرى غير ثقافتك ويتم اقصاء ثقافتك بالكامل ونعته بما لم يقوله مالك في الخمر؟ وتتهم بالعدواة والعمالة حتة واحدة كدا؟ وان السودان ذاته ما هو الا جسر او كوبري لتصدير الاسلام وثقافتها العربية المتحضرة (العنصرية المتعالية) الى احراش افريقيا؟ وفرض سياسات الاسلمة والتعريب القسري منذ السودنة، حيث وضع شرط اجادة العربية قراءة وكتابة لتولي الوظائف في كل السودان. ولقد رفض لجنة السودنة والتوظيف ومعهم الازهري بنفسه ان يتم قبول 13 طالب جنوبي كانوا يجيدون الانجليزية قراءة وكتابة تخرجوا من ماكيريري في ان يتولوا وظائف صغيرة في جنوب السودان؟ فهل الاستعمار نفسه فعل هذا في السودان في قلب افريقيا؟! ماذا عن عدم القبول بان يتولى رئاسة السودان من هو غير عربي وغير مسلم (نقاشات في برلمان اكتوبر)؟ ما الدافع اساساً لاعلان حروب السلطة في الخرطوم في داخل اقاليم مثل جنوب السودان بحجم دولة فرنسا لعشرات السنين؟ وهذا شمل كل حكام الخرطوم من الذين يعتبرون انفسهم عرب مسلمين! بل حتى من عشيرة واحدة ويزعمون انهم يدافعون عن العروبة والاسلام اي عنصري هويتهم الاثنية التي البسوها قسراً دون ارادة احد على الدولة ككل؟ واجبار الاخرين على الطاعة والخضوع بالقوة العسكرية؟
|
Post: #3
Title: Re: أكذوبة أن السودان جنح إلى العرب وتغاضى عن
Author: Arabi yakub
Date: 02-13-2023, 11:27 PM
Parent: #2
الناحية بتاع السياسة الخارجية التي ما هي الا انعكاس للسياسات الداخلية لاية دولة في العالم. وما ذكرتها من اكليشيهات لا تساوي ذرة مع المواقف الداعمة للقضايا العربية الاسلامية. فبعد اكتوبر كان رئيس وزراء السودان محمد احمد المحجوب ذهب يتباكى في مجلس الامن الدولي بقضية فلسطين وحرب يونيو 1967، حتى تم زجره في داخل المجلس بانه يقتل شعبه في داخل ارض اقليمهم لمجرد انهم يختلفون عنه عرقياً وثقافيا ودينيا وجاي تخطبنا عن الاخرين؟ وكان ان رفض كل المبادرات الافريقية لوقف الحرب العدواني في الجنوب السوداني؟ وجاء وفود من بعض الدول الافريقية لحضور مناقشات المائدة المستديرة وكانت المفارقة انهم سمحوا للمسلمين منهم فقط بالحضور في تمييز عنصري ديني! وايضا دون الاستماع لتوسلاتهم في وقف الحرب العدواني في الجنوب السوداني؟
بينما الاشقاء العرب لم يبادروا بشفة كلمة؟! بل ظلوا يحرضون ويرسلون المساعدات لوكلاءهم المحليين الاشقاء المزعومين الحاكمون في الخرطوم؟ والذين بدورهم يقومون بارسال الجيوش الى مصر والى العراق والدعم الدائم، والمظاهرات في القضايا العربية بس لو زعيم عربي شاكل مع السيدة في القصر الرئاسي او الملكي نحن نطلع مظاهرات في الشوارع كل المدن السودانية وعطلة رسمية كمان؟ بل الخضوع التام للسياسات العربية في السودان كما في افريقيا. ولقد كان هناك اسواق رقيق للافارقة حتى ستينات القرن الماضي ولم يتحرك حكام الخرطوم ساكنا ابداً؟! وواضح شعار السياسة الخارجية الاشقاء العرب والاصدقاء من الافارقة او الاشقاء العرب ودول الجوار الافريقي ظل هذا معلن في الاذاعة والتلفزيون والجرايد وخطب الساسة؟ كدا اشرح لاتباعك ماذا تعني هذا الشعار العشائري الصريح؟ كما لم تتحرك السودان في سياسته الخارجية تجاه افريقيا بشكل مؤسسي مدروس وتعبير عن الذات المستقل لارادة الشعوب السودانية والمصالح المتبادلة مع الاخرين ابدا، وانما تاتي السياسة تعبيراً التوجهات الامبريالية العربية وفق ما يسمى بالامن القومي العربي والاسلامي. فالسودان ظل مصدر العروبة الى "مجاهل" افريقيا والدفاع عن العروبة والاسلام داخل السودان وفي افريقيا ايضاً؟ واذا حاول دولة افريقية التقرب من اسرائيل تلقائيا تصبح عدوا للسودان؟ حيث ظلوا يتصرف حكام الخرطوم بعقلية التركي ولا المتورك المتعورب حتى في السياسة الخارجية؟ في الوقت الذي عندما ايد نميري اتفاقية كامب ديفد مع مصر (1978), لم يعترضه اي دولة افريقية، وانما اعترضه ابناء عشيرته من جلابا السلطة في الخرطوم فقط، وحتى العرب لم يهتموا بذلك كثيراً؟! وبدليل كلامك باعلاه عبارة در اللوم ومحاولاتك البائسة في التاسيس لثقافة الانكار وعمليات تغطية نيران جلاباك العروباسلامويون المتعاقبون على سدة الحكم بالعويش او القش؟ وكعادتك كمحامي جلابا سلطة فاشل مثلهم قد فشلت في دفوعاتك في كتابة بحث او تحقيق بحثي بالادلة الواقعية والتواريخ والشعارات واستراتيجيات السياسة الخارجية لاقلية جلابا السلطة الاسلاموعروبيون المتعاقبون على سدة الحكم في الخرطوم. ووضع مقارنات جادة بالسياسيات والممارسة الواقعية وليس هكذا خم بصغائر الاحداث لدحض الحقيقة الساطعة التي يعرفها الداني والقاصي اليوم؟ بل الشباب الان يرددون عبارة اصبحت ماثورة في الاسافير منسوبة لاحد الافارقة عندما قال؛ ان السودان كان مؤهلا لقيادة افريقيا بينما اختار ان يكون تابعا للعرب! وهذا صحيح حتى الان. وحتى العقيد القذافي كان يسمى جعفر نميري بالذيل؟ وفعلا كلهم اذيال منذ الازهري الى السفّاح البرهان؟ فالان يقود السودان امارات شبه دول كان السودان صاحب السبق في تاسيسهم في الوجود وتدريسهم لغتهم ايضا؟ كما ظلوا يتحركون نحو افريقيا ضمن توجهات الجامعة العربية، الكيان الاقصائي العشائري بالاسم؟ تنفيذا لما يسمى بالامن القومي العربي! وهذا يا ما بداخلها كوارث ضمنهم النفوذ الامبريالي العربي المتمثل في الوضع المازوم في السودان الان بسبب نفوذ امارات الخليج العربي؟ ولقد ظلوا مجرد وكلاء محليين للزعماء العرب منذ الملك فاروق الذي نصب نفسه ملك مصر والسودان دون اعتراض من احد من اقلية جلابا السلطة كانوا يحتفون بالوحدة تحت التاج المصري؟ الى جمال عبد الناصر تجسيدا لشعار تصدير الاسلام والعروبة الى مجاهل افريقيا؟ (ودا نهج الكمبرادورية او الحرش بدق ابوه). وكانوا يشتكون زملاءهم وابناء وطنهم من الجنوب السوداني الى الحكام والمملوك العرب المستبدين انهم يهددون العروبة والاسلام في السودان لمجرد انهم لم يزعموا انهم عرب ولم يقبلوا بفرض سياسة الاستعراب القسري عليهم؟! والمفارقة ان احدهم لو اراد ان يشكل حكومة في الخرطوم لابد يبلغ زعماء وملوك دول الجوار العربي واستشارتهم ( مصر، ليبيا، السعودية) فالقضية اكبر بكتير من تبريراتك الوهمية واكاذيبك المتواضعة هذه؟
|
Post: #4
Title: Re: أكذوبة أن السودان جنح إلى العرب وتغاضى عن
Author: Arabi yakub
Date: 02-13-2023, 11:28 PM
Parent: #3
ثم انت ذكرت في احد مقالاتك ان نخب الجنوب اختاروا اسوا الافارقة؟ ولا ادري من هولاء أسوأ الافارقة حيث لم توضح؟ ودائما كالرجال البلهاء تنسون انفسكم؟ فلا يوجد في افريقيا مطلقاً من هو أسوأ من جلاباك الذين حكموا السودان بالحديد والنار منذ قبيل الاستقلال حتى الان، ونتحداك في هذا؟ والحال اليوم خير دليل حيث أتيتم بسفاح قبلي لكي يحكم السودان الان فقط للصلة العشائرية وفق تصنيفكم العشائري القلبي لشعوب السودان لتكريس الانقسام المجتمعي تنفيذا لسياسات فرق تسد؟ هذا لم يحدث في تاريخ السودان مطلقا وحتى التعايشي كان ارفع مقاماً وعلما ومقاتلا شرسا للاعداء المحتلين وليس خادم سلطان محلي قطاع طرق قاتل شعوب السودان؟ ولكن هذا هو النموزج لكل من حكموا السودان مدنيين او عساكر؟!
ومن الغباء بمكان ان تصنعوا ود تورشين اخر جديد بعد ان شيطنتم الاول، ثم عدتم اتيتم بتعايشي باخر قبلي سفاح مدرب على قتل الابرياء عدوانا في قراهم واراقة الدماء، لكي يتناسب مع مزاجكم الخرب، بلا اخلاق ولا دين ومن اللا مكان فقط لانه عريبي مثلك؟! بالله حسا لو واحد سالك يا بروف جوبلز: اين ولد السفاح زعيم الجنجويد الدموي القبلي حاكم السودان الان هل تستطيع الاجابة؟! وهذا هو النتاج البديهي للتعصب العشائري وفرض الهويات الاثنية المنغلقة على الدولة، ففوق تاسيس الانقسام الوطني المجتمعي عميقا وتكريسه، ايضا فان نخب السلطة من اصحاب الهوية الاثنية المفروضة على الدولة لا يثقون في من يختلف عنهم اثنيا او عرقياً، بل يتكون لديهم قناعة راسخة ان هولاء الاخرين لا يمكن الثقة فيهم، او انهم لا يستحقون مثل هذه الوظائف الحساسة؟! وهذا ما خلق هذا التكلس الفكري الجلابي السلطوي وعدم القدرة في وضع المعالجات السهلة جدا لازمات البلاد، او التقدم خطوة الى في البناء الوطني في اي من اقاليم السودان، ببساطة لانكم ظللتم داخل صندوق الاثني العشائري في نوم عميق ولا محاولة للتفكير الجاد لطرح عقلاني واضح المعالم ابداً؟ وهذا ايضاً هو السبب الرئيس لعدم تولى اي من المكونات الافريقية راس الدولة او الحكومة او حتى ما يسمى بالوزارات السيادية الا بعد نصف قرن من الزمن، وايضا انتزع بالسلاح وليس سلماً؟! وبعكس الهوية الوطنية التي تقوم على الاقرار بالانتماء المشترك للمجتمع السياسي للدولة، حيث الاعتراف بالجميع والثقة المتبادلة والفخر والاعزاز في الاشتراك في الانتماء الى مجتمع الدولة الواحدة. وحتى وهم مختلفون القبول بالعيش معا في ذلك المجتمع السياسي للدولة؟ والهويات الوطنية تؤسس على حق الاختلاف حتى في التاريخ والقضايا العامة، ويبقى الاهم هو الاعتراف المتبادل والادراك بالانتماء المشترك لمجتمع الدولة السياسي والتى تميزنا عن الاخرين خارج الحدود؟ فالهوية الوطنية هي شكل من العلاقة التي تربطنا بمجتمعنا السياسي والمعرفة بذلك، ومن هنا ياتي حسن النية والثقة المتبادلة حتى في اقصى درجات الاختلاف؟
بينما في السودان بالعكس ظل الاعتماد على الاشقاء العرب من خارج الحدود لرفض ابناء الوطن واقصاءهم واعتبارهم اعداء، وازدراء ثقافاتهم واعراقهم والعدوان عليهم في داخل اقاليمهم ضمن حدود الدولة الا لانهم اخرون مختلفون واعتبارهم مواطنين من الدرجة الثانية في وطنهم؟! ورفض كل مطالبهم المتعلقة باقاليمهم ضمن السودان، منذ مطلب الوحدة الفيدرالية ما قبل الاستقلال، بل اصبحتم روافض السودان لكل شيء بس الحكومة رفضت، لماذا لا ادري؟ والبروف نفسه مرة من سقطاته في كشف الذات قال انه ضد الفيدرالية ومن حقه يرفض الفيدرالية لان هذا حقه الديمقراطي وان الفيدرالية لا قران ولا انجيل؟ نفس كلام السفاح نميري في تمزيق اتفاق اديس ابابا؟ ودا طبعا الديمقراطية حق الجلابي السلطوي (غير الديمقراطي) من اتجاه واحد فقط؟ كما انه ليس مطالب بطرح مشروع للوحدة السياسية او هو ايضا انفصالي شمالي بداهة؟ وكمان قال بعض الجنوبيون طلبوا الوحدة الاندماجية معهم! ودا سقطة جهل سياسي من البروف جوبلز بامر الوحدة السياسية احسن نخليها بدون تعليق لانه نايم في في عسل امتيازاته التاريخية؟ وما ذكرته في المقالة بلاعلاه يا بروف جوبلز زعم متواضع جدا، والقذافي وحتى زعيم القومية العربية عبد الناصر وبومدين والملك المغربي كلهم لهم ادوار في افريقيا اكبر بكثير من هذا الذي ذكرته. وكل هذه دول صغيرة مقارنة بالسودان، لان دولة مثل السودان حتى من موقعه الجغرافي وكافة مكوناته تؤهله لو لم تكن القائدة اقلاها الرائدة في افريقيا وليس در اللوم هذا؟ دا كلام امشي لقن بيهو من اتباعك ممن حار بهم الدليل في امر السودان في حلبة الصراع السياسي في السودان الان؟
|
|